صبراً ياسوريا .. صبراً يا ارض الانبياء .. فالفجر قادمٌ لامحالة
فجــرٌ يرسمه ابناء سوريا المخلصون الذين سقوا الارض بدمائهم الطاهرة ..

أولئك الاطهار قارفوا ذنباً عظيماً في نظر الآثمين .. كان جرمهم الوحيد انهم صدحوا بكلمة حق لأجل الحق ، لأجل سوريا ، وسوريا فقط
عندما أرى مايقذفه الأفـاكون من كذب في وجوه اولئك الاطهار ..
عندما اراهم يقتلون الاطفال بتهمة الارهاب ..
عندما أراهم يتعدون على الشيوخ ، ويغتصبون النســاء بدعوى انهم خوارج ..
لايحضرني الا قوله تعالي على لسان امثالهم من الآثمين :
(( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ )) الأعراف
ذنبهم الوحيد .. إنهم أناسٌ يتطهرون


كانت المقايضة غير عادلة ، ولكن في كفة الرحمن راجحة
قايضوا كلمة حق صدعوا بها ، برصاص جائر ينطلق عبثاً يصيب الجموع ، ولكنها لاتهدأ
لا أمل يتمسكون بهِ سوى فجرٌ يحلمون بشروقه ، يقشع عنهم ظِلال زمرة الفساد
ولا رداء يتدثرونه ، يحميهم من جور الاقارب وتعاميهم سوى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام :
(( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ))
إذاً هو أعظم جهاد ، وأعظم شهادة تطلب، بقول نبي الحق ، الثائر الاول ومعلم البشرية .


إيها الاحرار ، لاصلح اليوم
إيها الابطال ، لاجلوس اليوم
الدم الدم ، والهدم الهدم


إن كان بشار العار ،، صادقاً بأحقيته بالحكم ، وبحب الشعب له
فلماذا لا يجري انتخاباتٍ رئاسية نزيهة تحت اشراف اممي ، ويحقن دماء شعبه ؟

لا أراه الا وقد بحث عن الادنى وطلب الاغلى ومايبقى بظنه ، فكانت القسمة : دماء شعبي أرخص قيمةً من كرسيي.




رنا خطيب

قلم حرفه يجذبك ، وعذوبته تشدك
كنت أقرأ حروفك وكلماتك ، فكانت تثير وتستفز بحثاً عن خيرية اهلنا في الشام .
قرأتها وأنا أتخيلها تنطلق من فم خطيبٍ مفوه ، فتزلزل الارض ( طبعاً مع بعض التصرف بالمقاطع التي قد اخالفها ) .

حمى الله سوريا أرضا وشعبا
لا أراكم الله مكروها
ولا سلط عليكم ظاالما ومحتلا
ولا حرمكم من نعمة الأمان
اللهم احقن دماء المسلمين وكل الأخيار في كل بقاع الأرض آمين
وهذا ما بوسعنا ولله الأمر من قبل ومن بعد ..

تحاياي العطرة للغالية الفاضلة رنا ومرحبا بعودتها الكريمة (أوجعتني)
لاتحرمينا حضورك العطر
مودتي ومحبتي

اللهم ارزقنا الأمن والأمان في أوطاننا وأهلنا وسائر بلاد المسلمين
واجعل دائرة السوء تدور على الظاملين
عزيزتي رنا الأمور أوضح من شمس الظهيرة ولا تحتاج لدليل
والشعب السوري هو من يختار وهو شعب ناضج وذكي ونحن مع إرادة الشعب
تحياتي وتقديري لك أستاذة رنا وحمداً لله على سلامتك

القديرة /رنا خطيب
غاليتي الغربان مهما طال تواجدها
فستغرد فوق قبور الخونة
وسيشرق فجر الحق وتتزين سوريا بفستانها الأبيض
الخالي من الخفافيش
حفظ الله سوريا شعبا وأرضا
أمتعني نصك غاليتي رغم الشجن
تحياتي وشتلات ود لاينقطع

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

أضحى نهارها المشمس ليلا مظلما

تزوره غربان الحقد و الغدر
لترسم مراسيم العزاء لأهلها ،
تؤرّق مضاجعهم أغنية الصمود
كلما سمعوا أصداءها تعلو
سماء تزينت بنجوم العزة و الشموخ و الإباء ،
فيزداد رقصهم العابث قوة
على أشلاء الأبرياء و دموع الثكلى .

صعب بل مستحيل أن ينال من سورية أحد من أعدائها أستاذة رنا ، أفهم الألم الذي يعترينا في وطننا ولكنه في ذات الوقت ثمن النصر القادم بإذن الله ، وبلد الشمس ستبقى بلد الشمس دوما ، وبلد المقاومة أبدا ، وبلد النصر حتما ، وسيعلو صدى الصمود والمقاومة ليعلن مولد شرقنا الجديد الذي نصنعه بدمائنا وشهدائنا ، شرق تتزين فيه سماء سورية بنجومها عن جدارة واستحقاق ، وستتحول أشلاء الشهداء ودماؤهم إلى لعنة على الراقصين وسنرى عبثهم يقتلهم قريبا ، وقريبا جدا جدا وأقرب مما يتصورون

نفهم في سورية ثمن النصر ونقدره جيدا ، ولولا بركة دماء الشهداء في الحرب على سورية لما أيقن المقاومون بالنصر ، ولولا دموع أمهات وآباء الشهداء لما استحقت سورية هذا النصر على أعدائها ، وقريبا بإذن الله سنسمع زغاريد النصر على بني صهيون وأتباعهم وما النصر إلا من عند الله بما وعد الله المجاهدين إن بذلوا ما في وسعهم

اليوم وأمام جامع الحسن وأثناء تشييع الشهداء بدت قبضات الشباب أكثر من حلم عابر ، بدت نصرا قادما

تحياتي لك أستاذة رنا والنصر لسورية

الأستاذ الفاضل يزيد الشمري

شكرا لك على المرور..

ليس كل من خرج إلى ساحات الصوت .. للمطالبة بالحرية ببريء..كما ليس كل من هو في النظام بآفاك كما تلمح..

مشكلة الأحداث في سورية أنها للأسف كشفت عن ما في داخل البعض من شعب سورية ، و هذا الداخل يجعلنا نشعر بالخزي أحيانا ... فالشتم و القذف و الحرق و الجريمة و غياب العقل كانت مسيطرة على مشاهد أحداث سورية و أنا أحمّّلها للطرفين.. فلم يستطع الطرفين أن يكونا على مستوى ما تريده أمنا سورية لأبنائها ..
و بما أنا طلب الله من عباده غير موجود في الساحة السورية و غيرها" إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " فالبقاء سيكون للأقوى : و لكن للأسف سنكون في غابة متوحشة القوي يأكل الضعيف ..
تعس ثورة جرت العار لأبنائها و جعلتهم يستهترون بدماء بعض..
المشكلة تعرضون و تبكون و تصرخون لما تفعله قوى حفظ الأمن و الجيش بالشعب و تغطون الطرف عن جرائم أيضا بعد المدعين من الثوار..

إليك هذه القصة المحزنة

رجل أعمال و صناعي كبير في حلب لن أذكر اسمه كان عنده معمل من أكبر معامل النسيج في سورية و غلطته أن عددا من عمال محافظة ادلب كانوا يعملون عنده.. بدؤوا يحركون الفوضى داخل المعمل و يجبرون من فيه للخروج ضد النظام فما كان من صاحب العمل إلا أن سرحهم .. فتوعدوا له..فحرقوا له معمله لم تستطيع سيارات الإطفاء لا في طريق ادلب و لا حلب من إطفائه حتى استدعوا طائرات لاطفائه ؟؟ غير المعامل الواقعة على طريق الشام حلب باتجاه المعرة و ادلب مهددة كلها بالحرق و السلب.. و يمكنك الاطلاع على أخبار المعرة و ضواحي ادلب لتعرف مدعي الثورات ماذا يفعلون بالشعب المحايد .. هذه الشعب و منهم سكان حلب قرفت من وضع الطرفين فالتزمت الصمت لتنائ بنفسها عن هذه المهزلة . أناس في حلب في مناطق تل رفعت و حريتان و عندان تهجر بيوتها خوفا من شبيحة الثورات و ما يفعلونه؟؟؟ لا تقول لي النظام و شبيحته.. لقد كشفت الأوراق و لم يعد الأمر يمر إلا على مغيبي العقول..
طبعا أستثني أصحاب حقوق الدم فهؤلاء في صدورهم نيران و أتمنى أن يتسامحوا لأجل وطنهم.. و ما تبقى أرمي كل شيء ورائك..بتنا نخاف من مدعي الثورات أكثر من شبيحة النظام ..و بلعنا السكين على الحدين .. و ربنا يحقن الدماء الشعب السوري وينصر الحق و ينتقم لكل من أراد لسورية بأن تحرق لأجل مصالحهم .

مع الشكر
رنا خطيب

اللهم انصر اخواننا في سوريا واحفظ دمائهم

الذي يزيد الجرح اتساعا ..هو ان الذي يجرح من ابناء سوريا

ولكن ستشفى جراح سورياـ بإذن الله
شكرا لك يا رنا خطيب

أختي رنا الخطيب، أرى أن الصورة أوضح مما التقطته خاطرتك الحزينة. أحرار تواقون للحرية، ونظام مستبد لا يتقن غير الحوار بالدم. والأوضح من ذلك أن حقيقة النظام الأسدي لم تكشفها الثورة الربيعية. وإنما هو تاريخ من المهازل والفواجع ممتد.
تحية لك أختي
والرحمة للشهداء، والحرية لسوريا.

الأديبة الراقية شيماء العبد الله

تحية راقية تليق بهذا الوجود و هذا القلم المعطاء...

اللهم آمين..لكن قلوبنا ليست على بعض و شعوبنا في حالة انقسام في الداخل و الأخ يكيل لأخيه و كلمات الله ليست محفورة في جدار القلوب .. و الشيطان يصول و يجول ..فكيف سينصر الله شعب سورية أو حتى الشعوب العرب؟؟؟

نحتاج الى تغيير فعلا..لكن أولا تغيير سقم القلوب التي أفسدت حياته.. و القلب لا يحيا الا بالإيمان ..

مع الشكر يا غالية على مرورك الكريم..

دمت بود
رنا خطيب

الأخ الفاضل عبد الله الشرع

السلام عليكم

الدعاء يحتاج إلى اخلاص النية و فعل ارادي قوي لنصرة الحق و ليس غيره..

كنا نعيش في آمان و كانت سورية تعتبر من أكثر دول العالم أمنا و خيرا...فماذا فعلتم بهذا الآمان جميعكم ؟؟؟!!!

نعم الحقيقة مكشوفة.. و الطرفان يزايدان على بعض و يكذبان و العاقل من ينأى بنفسه عنهما.. لأن أيضا الذي أصبح واضحا للعالم بأن كلاهما يحاولون تغيب الحقيقة بوسائل لا يرضى الله عنها لفرض مصالحه..

كل أنظمة العالم لا تمثل الشعب يوما و هذا نعرفه ... لكن المستجد هو التيار المعاكس الذي ظهر اليوم هو تيار الحرية في الشوارع.. و الذي بدأ يظهر للجميع على أن الكثير منهم مليشيات .. ووجودهم يسمح لكل مجرم بالتدخل...

لا أعرف من يدعي الوطنية كيف يستدعي التدخل الأجنبي .. و لا أعرف كيف تتكلمون بسهولة عن تدويل أزمة سورية و يقول لي وطني.. لا أعرف اين هي الديمقراطية في سلوككم و أنتم فئة قليلة تريد أن تحكم سورية بمنهج مصالحكم ضاربين بعرض الحائط الغالبية .

أية حرية و أية ديمقراطية و أية دولة جديدة.. و هل يمكن أحد منكم أن يعطيني ماذا حدث للدول العربية الجديدة بعد سقوط النظام؟
ماذا حل فيها.. أزالت أنظمة ديكتاتورية و استبدالها بالفوضى الخلاقة و بقواعد اسرائيلية مثل جنوب السودان و ليبيا ...هذا غليونكم ما يوعدكم به بعد سقوط النظام أيضا .. و كل هم غليون هو أن يصل الى الحكم.طبعا هي أحلام يقظة لا أعرف كيف يفتكرها واقعا .

يا سيدي كونوا على مستوى مصلحة أمة عربية ستكتشفون بأنكم تتأمرون على وطنكم ..

المعارضة السورية الخارجية التي تتقون بها و هي تصر على التدويل و التدخل و تحريض الجيش ضد الجيش و هو يقبضونبالدولار..هذا غليونكم ..هل هذا هو البديل عن القديم؟؟؟

سيدي سورية لا نختصرها بالرئيس بشار و لا عائلة بل سورية اليوم تحتاج إلى توحيد الصفوف لمنع الكلاب أن تتسلل إلى داخلها ثم بعد ذلك نلتفت لبناء سورية بعد التخلص من كلاب الخارج...

للأسف أني أرى سقوط الأخلاق و الدين يترافق مع محاولة اسقاط الانظمة الديكتاتورية ..

و ما يؤلمني هو هذا الشباب المغرر به الذي يخرج بدعوات من نشطاء و حقوق انسان و معارضات خارجية للموت بينما هم يسعون لتحقيق مصالح من يجندهم..

اعتبروا ..شوف مصر ما يحصل بها .. الواقع غير ما يحصل في المنتديات
شوف تونس ما يحصل بها
شوف ليبيا ماذا حصل بها
شوف جنوب السودان و ما حصل بها
شوف العراق و ما حصل بها..

يا أخي حتى لو النظام فاسد و لم يخطط أحدا من مدعي الثورات من هو البديل الصالح... ان كانت مصلحة البلد و المنطقة ببقائه فليبقى و الله تكفل بالظالمين..لكن لا نحرق وطن لأجل فرد...

تحياتي

الأخت الكريمة رنا
وعليكم السلام ورحمة الله
لدي في هذا الملتقى أكثر من خمسمائة موضوع ومشاركة
ولدي مواضيع أخرى ومشاركات كثيرة في ملتقيات أخرى
أرجو شاكراً وفضلاً لا أمراً أن تحضري لنا ولو مشاركة واحدة لي تحدثت بها عن المعارضة في الداخل أو الخارج أو أشرت إلى أي من رموز المعارضة أو تبنيت أفكارهم ومطالبهم أو دافعت عن أهدافهم وتوجهاتهم أو طالبت بالتدخل الخارجي في بلدنا أو دعوت إلى ذلك وبأي وجه من الوجوه، إلا ما كان في موضوع نقلته يتبنى فيه صاحبه شيئاً من ذلك دون أن يكون هو وجهة نظري التي أتبناها وأعبر عنها
كما أرجو منك أن تبحثي في مواضيعي ومشاركاتي عن أي حس أو نفس أو تلميح يشير إلى أنني أطمع بالوصول للسلطة أو الحصول على منصب أو حتى وظيفة أو منفعة أو تحقيق أي مصلحة شخصية ذاتية أنانية قذرة وسأكون لك من الشاكرين ، بل أعدك من الآن إن أحضرت أي شيء مما ذكر سابقاً ونشرتيه هنا مقتبساً من مواضيعي ومشاركاتي مع وضع الرابط أنني سأعتزل الكتابة في الشأن السوري
وإذا لم تستطيعي أن تأتي بشيء من ذلك فأرجو منك شاكراً أن تتوقفي عن كيل التهم جزافاً
فالأمور لدي عزيزتي هي إما أسود وإما أبيض ولا أقبل التذبذب بين ذلك
بارواحنا وأبنائنا نفدي أوطاننا ولا نقبل المزايدة من أحد
فلا توزعوا علينا وطنيات مغموسة بدماء أبنائنا
قدمت عائلتنا لسوريا من الشهداء ما يكفينا أن نرفع رؤوسنا عالياً ولا فخر
تحياتي

الراقية نجلاء النصير

شكرا لك على مرورك العطر

أتمنى أن نرى النور بعد هذه الظلمة..لكن لا أرى نورا اليوم على الأقل خلال هذه السنوات القادمة..لأننا لم نعتني بقلوبنا كي يظهر أثر نور القلب على جباهنا ..ما زلنا غارقون في ملذات الدنيا و السعي للبناء لأجل الدنيا فقط و فقط...

بافية ورد لروحك الجميلة

دمت بود
رنا خطيب

كيف تقتل ابنها الظالم؟!!
و كيف تنقذ ابنها المظلوم؟!!
حيرة التصرف كأم لأبنائها
تجعلها تسقط في براثن الصداع ،
وأحيانا الصمت لقوة الفاجعة ،
وأخرى الغضب عندما يشتدد زئير الدم الهادر

هنا خلاصة القول !
و بيت القصيد لهذا النص الرائع
فالقاتل و المقتول أولادها!
و لكن تبقى كلمة :
و دم الجميعُ على يديك يسيلُ
يا قاتلا بُشراك أنت قتيلُ
و بالطبع يعلم الجميع من هو الذي يسيل على يديه دم الشعب؟
نسأل الله حقن دمائهم جميعا .. و ان يرينا عجائب قدرته
فيمن تسبب في إسالة تلك الدماء !