براعم ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    براعم ..

    [frame="14 80"]حفرتْ خطوط وجهها النحيف عذابات الرحيل .. وسار بها قطار العمر إلى حيث ألوَت الليالي كفها على العصا
    لكنها ظلّت تنتظر ..
    كل صباح تسند رأسها إلى جدار التعب .. تركب حمار ذكرياتها .. وتنطلق ..
    يتعثر .. فتسقط .. ويبقى " أبو عرب " بلا زوادة ..
    ذات انتظار .. سقط الحمار .. تمخضت عصاها ونما ذاك البرعم الصغير ..
    فشقّ طريقه في الجدار .
    [/frame]
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    #2
    أهلا أستاد فاروق ,اشتقنا لك ولحرفك أخي عسى أن تكون بخير قرأت النص للتو ودخلت في متاهة ..ريتما اتبين مصباحا مناسبا أعود تقبل مروري و به سروري و فائق تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 08-01-2012, 12:22.

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      الله يا أستاذي المبدع .. كم يستحوذ على مشاعري ذاك النوع من القص الدرامي الذي يتناول قضايا المسنين المهمشين من الحياة و البشر على حد سواء ..
      و نادرا ما يتطرق لمواضيعهم ومآساتهم الأدباء ..
      أما بطلة قصتك ال ق ج .. فقد كانت تنطلق كل يوم متكأة على عصا في رحلة تجول بها بين الأطلال لترتشف جرعة من الماضي .. تعينها على المضي فيما تبقى لها من العمر ..
      لست أدري إن كنت تعني في المقطع الثاني بأنها ماتت و بقيت العصا تجول برحلتها بين الأطلال الجميلة كما عودتها صاحبتها .. التي لم يدري بموتها أحد لوحدتها .. طال الزمن و شق العصا برعم صغير تمدد وتعشق بالجدار حتى أحدث به شرخ لينطلق خارجا أيضا .. أعذرني أستاذي هكذا قرأتها .. وأحببتها ..
      سلمت يد الإبداع و العمق و الجمال ..
      إحترامي .. تقديري

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أتحكي فعلا حكاية المسنين ؟
        لا أظن
        أنها تنبض بواقع الحال
        تنبض بسوريا الأمة و ما يحدث فيها
        و ربما الأمة كلها من مشرقها إلي مغربها
        ربما صديقي ينبت الجفاف و يخضر هذا اليباب و الشتات
        بل مما لا شك فيه أن الفجر قادم
        و أن الغصون الذابلة تتبرعم حين يدركها الربيع !

        محبتي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-01-2012, 17:27.
        sigpic

        تعليق

        • عبد المجيد التباع
          أديب وكاتب
          • 23-03-2011
          • 839

          #5
          النص يغري بلغته وصوره البلاغية هومليئ بالرموز مما يجعله منفتحا على عدة تاويلات و قراءات لكن بعض الترميز يحمل مفاتيح الولوج الى قراءة اقرب الى مراميه و انسب الى موضوعية اسباب تنزيله ,,,وبناء عليه فالنص يفتح مداخل لولوج حالة اليقضة التي دبت فجأة في ضمير عربي الف السبات فتفتقت غضون الاغصان العجوزة العاجزة عن براعم تشع حياة وحيوية...تقديري استاد فاروق

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            مرحبا بالأستاذ فاروق وحيا الله العودة
            نسأل الله لك دوام الصحة والعافية
            عودة قوية وصاعقة
            بنص مشرع التأويل
            مقتبله مر ينبئ بالاستسلام للشيخوخة وتداعياتها
            وآخره برعم يشق طريقه للأمل وتجديد الحياة وهو الهدف الحقيقي المراد منه
            لا شيء مستحيل
            بالإرادة والعزيمة تتحقق الأمنيات حتى مع الكهولة ..
            سلمت ومدادك الثري
            وبورك العطاء الوارف
            تحيتي وتقديري

            تعليق

            • تاقي أبو محمد
              أديب وكاتب
              • 22-12-2008
              • 3460

              #7
              هل البرعم شق عصا الطاعة، ليشق طريقه في الجدارفي رحلة جديدة لا ندري فصولها ومنتهاها..ومما لا شك فيه أن العصا لا يمكن أن تلد وردا بالتأكيد بل ستلد عصا مثلها أوربما أشد ..نص منفتح على التاويل ويفتح آفاقا واسعة للحديث والثررثرة..ولكن أفضل أن أكتفي بهذا مخافة أن أدخل في متاهة، نص ماتع رائع أبدعت ووفيت، لك مني أستاذ فاروق أجمل تحية.


              [frame="10 98"]
              [/frame]
              [frame="10 98"]التوقيع

              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




              [/frame]

              [frame="10 98"]
              [/frame]

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                العصا من شجرة ... حتى الموت لم يمنع
                عودة الاخضرار من جديد,
                ولا بد للحياة أن تستمر...

                شكرا لك على نص قوي برمزية عالية,
                لن أستطيع إضافة جديد على رؤى زملائي...

                تحيتي واحترامي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  سقوط الحمار مثّل نقطة تحول كبرى في المسيرة

                  لا أقول "غيروا العتبات، تُرزقون"
                  لكن غيروا الظهور، تًظهرون.
                  وتُبرعمون حتى في شق صخرة عقور.

                  أحب أن أقرأ لك، وأحب أكثر أن أتحدث معك.

                  شكرا صديقي على هذه البراعم الوشيكة.

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                    أهلا أستاد فاروق ,اشتقنا لك ولحرفك أخي عسى أن تكون بخير قرأت النص للتو ودخلت في متاهة ..ريتما اتبين مصباحا مناسبا أعود تقبل مروري و به سروري و فائق تقديري
                    سؤالك الدائم عني ينم عن نبلك وطيب أصلك ..
                    أخي العزيز عبد المجيد .. يعلم الله أنني اشتقت لك وللأحبة هنا ..
                    وإنشاء الله لن تطول ..
                    أعزك الله أخي وحباك بوافر نعمه ..
                    لك محبتي التي لاتنتهي
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                      الله يا أستاذي المبدع .. كم يستحوذ على مشاعري ذاك النوع من القص الدرامي الذي يتناول قضايا المسنين المهمشين من الحياة و البشر على حد سواء ..
                      و نادرا ما يتطرق لمواضيعهم ومآساتهم الأدباء ..
                      أما بطلة قصتك ال ق ج .. فقد كانت تنطلق كل يوم متكأة على عصا في رحلة تجول بها بين الأطلال لترتشف جرعة من الماضي .. تعينها على المضي فيما تبقى لها من العمر ..
                      لست أدري إن كنت تعني في المقطع الثاني بأنها ماتت و بقيت العصا تجول برحلتها بين الأطلال الجميلة كما عودتها صاحبتها .. التي لم يدري بموتها أحد لوحدتها .. طال الزمن و شق العصا برعم صغير تمدد وتعشق بالجدار حتى أحدث به شرخ لينطلق خارجا أيضا .. أعذرني أستاذي هكذا قرأتها .. وأحببتها ..
                      سلمت يد الإبداع و العمق و الجمال ..
                      إحترامي .. تقديري
                      نعم .. في غمرة انشغالنا .. نغفل عنهم ..
                      هم الذهب الذي يبقى ذهباً ..فحري بنا أن نكسر جدار عزلتهم وأن نحدث به شرخاً
                      ولو بأقلامنا ..
                      الأستاذة بيان :
                      حضورك إضافة كبيرة للنص
                      لك تحياتي وتقديري
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        أتحكي فعلا حكاية المسنين ؟
                        لا أظن
                        أنها تنبض بواقع الحال
                        تنبض بسوريا الأمة و ما يحدث فيها
                        و ربما الأمة كلها من مشرقها إلي مغربها
                        ربما صديقي ينبت الجفاف و يخضر هذا اليباب و الشتات
                        بل مما لا شك فيه أن الفجر قادم
                        و أن الغصون الذابلة تتبرعم حين يدركها الربيع !

                        محبتي
                        جميل أن تتعدد الحقول الدلالية للنص ..
                        لكنني لا أحبذ أن يُأخذ به إلى اتجاه معين .. يأخذ الجميع معه .
                        هي عادتك أخي ربيع .. تسلط الضوء على أماكن الظل ..
                        فتنشر النور وتعيد الأمور إلى مسارها ..
                        ثم تطرح تأويلاتك ضمن الإطار السردي للنص ..
                        هذه الرؤية العميقة والشاملة .. تساهم بشكل كبير في إغناء النصوص ..
                        أحييك وأشكرك ..
                        ولك محبتي التي تعرفها
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                          النص يغري بلغته وصوره البلاغية هومليئ بالرموز مما يجعله منفتحا على عدة تاويلات و قراءات لكن بعض الترميز يحمل مفاتيح الولوج الى قراءة اقرب الى مراميه و انسب الى موضوعية اسباب تنزيله ,,,وبناء عليه فالنص يفتح مداخل لولوج حالة اليقضة التي دبت فجأة في ضمير عربي الف السبات فتفتقت غضون الاغصان العجوزة العاجزة عن براعم تشع حياة وحيوية...تقديري استاد فاروق

                          نعم لكل دوره .. من أسباب النشر .. الزمان والمكان ..
                          وحتى لحظة الاسقاط .. فعند تلقيك لها الدور الأكبر في اشعال الفتيل ..
                          لولا تفتح البراعم لما كانت .. أو ربما كنا سنكتفي بتجسيد العصى التي يقتصر دورها على الهش ..
                          عبد المجيد بدأ بنظرة شاملة على المحيط الخارجي ..ثم اسقط تأويلات متعددة على النص ..
                          والأهم أنه قبض على طرف العصا ..
                          انتبه للعجوز كي لاتسقط ..
                          أشكرك أخي على اضافتك القيمة .. ولك كل محبتي
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            نص صيغ بحرفية عالية، ذو لغة شاعرية موحية..
                            سقوط و نهوض، و تعابير غاية في الجمال..
                            لك التالق كله.
                            مودتي

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                              مرحبا بالأستاذ فاروق وحيا الله العودة
                              نسأل الله لك دوام الصحة والعافية
                              عودة قوية وصاعقة
                              بنص مشرع التأويل
                              مقتبله مر ينبئ بالاستسلام للشيخوخة وتداعياتها
                              وآخره برعم يشق طريقه للأمل وتجديد الحياة وهو الهدف الحقيقي المراد منه
                              لا شيء مستحيل
                              بالإرادة والعزيمة تتحقق الأمنيات حتى مع الكهولة ..
                              سلمت ومدادك الثري
                              وبورك العطاء الوارف
                              تحيتي وتقديري

                              نعم هو الأمل الذي لولاها لما انتظرنا تفتح البراعم ..
                              الأخت العزيزة شيماء ..
                              أشكرك جزيل الشكر على كلماتك النبيلة وسؤالك عني ..
                              لطالما عرفتك كريمة وابنة أصول ..
                              لك كل تقديري واحترامي
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X