[frame="14 80"]حفرتْ خطوط وجهها النحيف عذابات الرحيل .. وسار بها قطار العمر إلى حيث ألوَت الليالي كفها على العصا
لكنها ظلّت تنتظر ..
كل صباح تسند رأسها إلى جدار التعب .. تركب حمار ذكرياتها .. وتنطلق ..
يتعثر .. فتسقط .. ويبقى " أبو عرب " بلا زوادة ..
ذات انتظار .. سقط الحمار .. تمخضت عصاها ونما ذاك البرعم الصغير ..
فشقّ طريقه في الجدار . [/frame]
لكنها ظلّت تنتظر ..
كل صباح تسند رأسها إلى جدار التعب .. تركب حمار ذكرياتها .. وتنطلق ..
يتعثر .. فتسقط .. ويبقى " أبو عرب " بلا زوادة ..
ذات انتظار .. سقط الحمار .. تمخضت عصاها ونما ذاك البرعم الصغير ..
فشقّ طريقه في الجدار . [/frame]
تعليق