الاستاذ الناقد محمد الصاوي السيد حسين
اشكرك على حضورك الكبير
واشكرك على قوة ملاحظاتك ونقدك وآرائك النيرة
قراءتك واعية كالعادة ..واستشهادك بنصوص شعرية قديمة يدل على عمق ذائقتك
ويؤكد ان فكرة النص كانت ولازالت هي فكرة مؤرقة لجميع الشعراء بل لجميع الناس على مر العصور ....
لك تحيتي وتقديري العميق
نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
إني أنادي أخي في إسمكم شبه
ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا صالح طه .....ظميان غدير
شاعرنا المبجل ظميان غدير
قصيدة وافرة الثمار ، وارفة الظلال ، في زمن الجدب والأعشاب الذابلة .
أخي ظميان :
بما انك مستشار العروض والأوزان الشعرية ، لو تتكرم في الإجابة :
1- ما معني " الشعر التفعيلي " ؟ هل هو الشعر الملتزم ببحور الشعر المعروفة ؟ والمعروف بالعمودي ؟
2- لو أخذنا قصيدة على أحد بحور الشعر " الهزج " ، بانضباط تام ، أي أربع تفعيلات في البيت الواحد ، ثم قمنا ببعثرتها وتفريقها ، كلمة في سطر وكلمتان في سطر ، فهل تتحول من الشعر العمودي إلى الشعر التفعيلي ..؟ . فإني رأيت بعض من يكتب هنا يفعل ذلك ( بعد أن يكتب القصيدة وفق مقاييس بحور الشعر ، يعود لبعثرتها في سطور كثيرة ويقدمها على أنها من نوع الشعر التفعيلي )، ولما نبهته ، قال : بأن هذا هو شعر التفعيلة الحقيقي .. وبصراحة أنا لم أسمع بهذا الاصطلاح من قبل ، ما أعلمه أن شعر التفعيلة ، يعتمد التفعلية الواحدة أساسا ، دون أن يلتزم بعدد مرات تكرارها ، ودون أن يلتزم بقافية واحدة / وأنه يعتمد الموسيقى الداخلية ) ربما لأنني لست متابعا للشعر وتقلبات المصطلحات .
فيا ليتكم توضحون
مع وافر التقدير والاحترام
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جلغوم; الساعة 20-01-2012, 07:03.
اهلابك اخي الحبيب
سرني حضورك وقراءتك الابيات ورايك فيها
بالنسبة لأسئلتك
- ما معني " الشعر التفعيلي " ؟ هل هو الشعر الملتزم ببحور الشعر المعروفة ؟ والمعروف بالعمودي ؟
طبعا العمودي يختلف عن التفعيلي
البيت العمودي شكله الهندسي وبنائه معروف فهو شطرين وقافية
اما التفعيلي فهو بداية متحرر من عدد التفعيلات
ويمكن اعتبار كل تفعيلة بيت بحد ذاته
او يمكن اعتبار كل سطر بيت بغض النظر عن عدد التفعيلات
فمرة يأتي ستة تفعيلات في سطر
ومرة يأتي تفعيلتان في سطر ومرة تفعيلة واحدة ومرة أربعة وهكذا
ربما يكون غير مقفى ..واحيانا تكون سطور التفعيلة مقفاة
ولا قيود في ذلك...... - لو أخذنا قصيدة على أحد بحور الشعر " الهزج " ، بانضباط تام ، أي أربع تفعيلات في البيت الواحد ، ثم قمنا ببعثرتها وتفريقها ، كلمة في سطر وكلمتان في سطر ، فهل تتحول من الشعر العمودي إلى الشعر التفعيلي ..؟ . فإني رأيت بعض من يكتب هنا يفعل ذلك ( بعد أن يكتب القصيدة وفق مقاييس بحور الشعر ، يعود لبعثرتها في سطور كثيرة ويقدمها على أنها من نوع الشعر التفعيلي )، ولما نبهته ، قال : بأن هذا هو شعر التفعيلة الحقيقي .. وبصراحة أنا لم أسمع بهذا الاصطلاح من قبل ، ما أعلمه أن شعر التفعيلة ، يعتمد التفعلية الواحدة أساسا ، دون أن يلتزم بعدد مرات تكرارها ، ودون أن يلتزم بقافية واحدة / وأنه يعتمد الموسيقى الداخلية ) ربما لأنني لست متابعا للشعر وتقلبات المصطلحات .
طريقة الكتابة للنص الشعري سواء كان عموديا او تفعيليا
ليس هي التي تحكم
ممكن كتابة النص العمودي مبعثرا ..فلا يعني ذلك انه صار تفعيليا
لا يكون تفعيليا إلا حينما يختلف بنائه الهندسي الذي يعتمد فيه على عدد التفاعيل
وتنويع القوافي او عدم وجود قافية
تحيتي لك
نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
إني أنادي أخي في إسمكم شبه
ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا صالح طه .....ظميان غدير
تعليق