تويت
أستجدي جرحيَ الذبيح
أستجدي جرحيَ الذبيح
أن يلملم أشلاءه ويكفّ عن النزيف
أستجدي مقلا ثكلى
وأهدابا انهدت من ثقل دمعات متخمة بالشجن
لم يعد أفق أيامي تتراءى فيها أنوار فجر يولد
هو سِقْطٌ من رحم ليل لا يستسيغ المخاض
السنين والشهور تحبو نحو عقارب لحظات
معاقة تعطلت فيها الحياة
مُدّ يديكَ لقعر فؤادي
وانتشل منه تلكم النشوة والفرحة التي سكنته
مذ تلاقينا تحت ظلال قمر ضاحك
يعزف على قيثارة نور النجوم ترانيم العشق
مدّ يديك وانتشل بقايا شوق
يكاد يعربد في أقبية الشغاف
حنانك شراع لزوارق أيامي التي فقدت موانئها
وضحكاتك قواقع تهمس لي بترانيم أمواج فؤادكَ
حين نلاعب رمال الشاطئ
بأكفّ ملأى بالحنين
تعانق حباته بعضها بعضا
فترجو كل الشواطئ أكفّنا
ليزورها عطر أيادينا
تغازل السماء زرقة البحر
حين تحتضنه عيوننا
تهفو النوارس لابتساماتنا الدافئة
كما تهفو لأعشاشها في ليلة باردة
لكن يا عمري ..
ثمة جرح ينزف تحت مسام شراييني
لا تقترب من بحيرة سكنها بجع أوجاعي
سمعك ، بصرك ، كلك ..
لا أريد أن يخدشه ريش أوجاعي
انتظرني تحت شجرة السّرو في أعلى قمة العشق
سأتيك يوما محملة بأشواقي
أستجدي جرحيَ الذبيح
أن يلملم أشلاءه ويكفّ عن النزيف
أستجدي مقلا ثكلى
وأهدابا انهدت من ثقل دمعات متخمة بالشجن
لم يعد أفق أيامي تتراءى فيها أنوار فجر يولد
هو سِقْطٌ من رحم ليل لا يستسيغ المخاض
السنين والشهور تحبو نحو عقارب لحظات
معاقة تعطلت فيها الحياة
مُدّ يديكَ لقعر فؤادي
وانتشل منه تلكم النشوة والفرحة التي سكنته
مذ تلاقينا تحت ظلال قمر ضاحك
يعزف على قيثارة نور النجوم ترانيم العشق
مدّ يديك وانتشل بقايا شوق
يكاد يعربد في أقبية الشغاف
حنانك شراع لزوارق أيامي التي فقدت موانئها
وضحكاتك قواقع تهمس لي بترانيم أمواج فؤادكَ
حين نلاعب رمال الشاطئ
بأكفّ ملأى بالحنين
تعانق حباته بعضها بعضا
فترجو كل الشواطئ أكفّنا
ليزورها عطر أيادينا
تغازل السماء زرقة البحر
حين تحتضنه عيوننا
تهفو النوارس لابتساماتنا الدافئة
كما تهفو لأعشاشها في ليلة باردة
لكن يا عمري ..
ثمة جرح ينزف تحت مسام شراييني
لا تقترب من بحيرة سكنها بجع أوجاعي
سمعك ، بصرك ، كلك ..
لا أريد أن يخدشه ريش أوجاعي
انتظرني تحت شجرة السّرو في أعلى قمة العشق
سأتيك يوما محملة بأشواقي
تعليق