سأصل ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    سأصل ..!

    سأصل ...!


    صحوت ذات صباح على صراخها ، يدوي في أرجاء المنزل ؛ إنها تبحث عني ، لم تجد وجبة إفطارها على المائدة كعادتها ، لم تجد البيت مرتبا كما تعودت
    أن تجده كلما استيقظت من النوم...لكن لا أستطيع النهوض ، الحرارة أنهكت جسمي الضعيف ، ولم ألملم ما تبقى مني لأقوم بما أقوم به كل يوم من طبخ وكنس
    وأشغال لا تنتهي ..أعرف أنها لن تأخذها الرأفة بي ، ولن تهتم لحالتي على الرغم من الحرارة التي يغلي لها مخ عظامي .. ياربي متى ..
    ياربي متى ترحمني هذه المرأة ...؟! متى تكف عن إيذائي وتحويل مشاعري إلى أشلاء ؟ ، هاهي خطواتها تبعث في أوصالي الخوف : إنها تقترب من غرفتي
    - ماذا تفعلين ... أما زلت نائمة ...؟
    - خالتي لا أستطيع القيام ، الحرارة أنهكت جسمي.
    - حرارة ...؟؟؟ !!!! أنت تصابين بالمرض ! هذا الجسم الصلب يصاب بالمرض ؟
    أنت تتمارضين ، قومي لأشغالك ، كفاك تكاسلا ، إخوتك سيذهبون إلى المدرسة ، من يجهز لهم الفطور ..؟
    - حاضر يا خالة سأقوم حالا

    قمت أجرجر ما تبقى من قوتي ؛ لأعد الفطور ، وأغسل تلك الأطباق ، وأرتب تلك الغرفة ، وأنشر الغسيل . ..
    في المساء عاد أبي من عمله ، استقبلته كعادتي ..قبلت رأسه وأخذت عنه الأكياس التى يحملها ...نظر إلي ، وضع يده على جبهتي :
    - ما هذا ؟ حرارتك مرتفعة يا ابنتي .
    - فقط بعض التعب يا أبي ، لا تشغل بالك .

    مضغتني بنظراتها ، فعرفت أنها تريدني أن أنصرف ، ولا أكمل الحديث مع أبي ، هي تقوم بذلك في كل مرة تراني أكلم فيها أبي أو يكلمني ، أعرف
    أنها تخاف أن أشكو إليه ما تفعله بي ؛ لكنني لا أفعل ، لن أحمله فوق ما يحمل من هموم ؛ إنه يعود إلى البيت متعبا ، ويحتاج الراحة ، مثلما يحتاج
    العطشان شربة ماء. يكفيه همّ إخوتي الصغار ، صحيح هم ليسوا أشقائي لكن هم إخوتي ، ولا ذنب لهم فيما تفعله زوجة أبي من معاملة قاسية معي.
    هكذا مرت الأيام والسنوات ، وها أنذا أطرق باب الثلاثين من عمري ...

    لطالما حلمت كأي فتاة بفارس يأتي لينقذني مما أنا فيه ، لم أرده فارسا مغوارا كما في المسلسلات ، بل كنت أريده سندا أتكئ عليه في حياتي ونكون أسرة ..
    لكن كيف لهذا الفارس أن يأتي وزوجة أبي ترد على كل من يطرق الباب بدعوى أنني مازلت صغيرة..
    مللت هذا ( الروتين ) الذي يخنقني ، يشدني إلى قاع سرداب اليأس ، أريد أن أفعل شيئا في حياتي ، فالإنسان لم يخلق للأكل والشرب ، بل لمهمة
    على هذا الكوكب ..قررت أن أغير حياتي وأن أمزق حاجز الخوف من التعبير عن رغباتي ، عزمت الأمر لأحدث أبي بأمر طالما فكرت فيه ، لكن قسوة
    زوجة أبي تذبح العبارات على شفتي قبل أن تولد !
    حين عاد أبي من العمل ذات يوم ، فحدثته عن رغبتي ، ورجوته أن يقبل ولأنه كان يحبني ويشعر بمعاناتي قبل دون تردد ، لكن زوجة أبي
    اعترضت بشدة صرخت :
    - أي خياطة هذه التي تريدين تعلمها ، أنسيت أن إخوتك لا زالوا صغارا ، ويحتاجون الرعاية ، من سيقوم بأشغال البيت ؟
    أجبتها قبل أن تسترسل : لن أفرط في أي شيئ يا خالة ، لا تخشي شيئا ، سأقوم بأشغال البيت كالعادة.
    - وكيف تستطيعين التوفيق بين الأمرين ؟ ...بلهجة متهكمة
    - سأتدبر أمري ، أنظم وقتي فالنظام سيوفر علي كثيرا من الوقت لأقوم بكل ما تريدين. قبلت رأس أبي راجية موافقته ، ونظراتي حبلى باستعطافه.
    صدح صوت أبي بالقرار : غدا إن شاء الله ! سيكون أول يوم لك في مشغل الخياطة ! .

    اتسعت ابتسامتي حتى فاضت على وجهي ، ومسحت غبار الخوف عنه ، فأرسلت عيناي دمعات لها مذاق الفرحة !
    استيقظت باكرا كما العادة ، قمت بكل واجباتي ، حتى طعام الغذاء جهزته ، كي أسد أي ثغرة تحاول منها الدخول لتحطم رغبتي لتعلم الخياطة ..
    ارتديت ملابسي ، حملت حقيبة اليد وراحت قدماي تلتهمان المسافة بنهم إلى مقر المشغل .
    كانت السيدة التي تعلمنا ، امرأة طيبة ، رأيت الاهتمام بي في تصرفاتها معي ، إنها قريبة جارتنا ، ربما عرفت منها بعض ظروفي
    الظاهرة للعيان ؛ فراحت تعلمني بدايات الخياطة بأسلوب أتمكن به من إتقان العمل بسرعة ، و فاجأتها بحماسي وإصراري على التعلم وابتكار موديلات جديدة ..
    تذكرت هوايتي الطفولية ، رسم الملابس التي كنت أرسمها على الورق وأقطعها وألبسها لدميتي ...ابتكرت تصاميم لفساتين ذات طابع إسلامي ، أجل فقد
    كنت أعاني من شراء الفساتين حين أذهب للتسوق ؛ أغلب مايباع له مذاق أوروبي مما يقال عن لابساته " كاسيات عاريات " فساتين تكشف أكثر مما تستر ..
    تصاميمي أصبحت متميزة ، جميع زميلاتي في المشغل أعجبن بها ، ومما زادني حماسا على مواصلة ما أنجزته من تصاميم ، نظرة معلمتي التي شعرت بهواء
    الزهو والافتخار والثقة يملأ رئتي ، وأنا أرى في نظراتها الإعجاب بما صممته من فساتين ، شجعتني لأستمر ، ومن فضل الله علي أن زارت المشغل
    صديقة المعلمة وهي أجنبية ؛ فأرتها المعلمة التصاميم وأعجبت بها كثيرا ، وصاحت : ( واااااو ) هذا رائع ! ؛ رغم أن لا عري فيها إلا أنها
    تصاميم مبتكرة ورائعة أنت !

    كانت هذه العبارة زادا لي لأكمل الطريق في ابتكار تصاميم لها نكهة إسلامية ..
    وصارت زوجة أبي تضع لي العراقيل ، كي لا أكمل ما أقوم به ، كنت أرى غضبها وحشا يريد أن يفترسني ؛ وهي ترى بريق عيني يتراقص فرحا ، وأنا
    أمسك الموديلات التي أخيطها وأرتبها لأعرضها على المعلمة .
    فراحت تعرضني بضاعة على صديقة لها أو جارة في سوق العرض والطلب لزواج من شيخ يبحث عن من يخدمه دون راتب ..
    ومما أسكتها ، و ألجم رغبتها في التخلص مني أن أبي عاد يوما وسمعها تعرضني على جارة لشيخ في عمر جدي وقد زاد شهيتها خبر : أنه ثري ؛ لتضرب
    عصفورين بحجر واحد ، التخلص مني والإفادة من مال الشيخ .
    صاح أبي في وجهها متوعدا إياها إن استمرت في ذلك !

    وبعد أعوام قضيتها في التعلم ، زاد نهمي لمواصلة طريق تصميم الفساتين ، حلم طالما حلمت به أن أسوق فساتين من تصميمي ..
    عرضت على أبي أن يمنحني حق التصرف في غرفة من غرف المنزل لأحولها إلى مشغل صغير .
    عارضت زوجة أبي الفكرة ، ووافقها أبي مدعية أن ليس في المنزل غرف زائدة عن الحاجة لكنني لم أستسلم ، فبدأ رفضهما يزداد قوة بخاصة
    أن الأمر يتطلب رأس المال وأبي لا يملك المبلغ.
    قررت أن أنحت صخر رفضهما بمعول إصراري الذي استمد قوته من توكلي على الله تعالى ، ثم من جبال صبري على أن أكمل الطريق وسأصل يوما ما ..
    ألححت عليه في الطلب ليوافق لأنني لن أكلفه شيئا.
    أجاب باستغراب من إصراري : يا ابنتي ، المشروع يتطلب رأس مال وأنا - كما تعلمين - لا أستطيع أن أوفره لك ؛ فراتبي أضعف من ذلك.
    - لا عليك يا أبي فقط ؛ امنحني الإذن ؛ لأحول غرفة من غرف المنزل إلى مشغل ، هناك غرفة لا نستغلها ، أي نعم هي صغيرة لكن تكفيني في
    بداية المشوار لتحقيق حلمي.
    - لكن الغرفة صغيرة يا ابنتي.
    - لابأس ! سأفعل كل ما أستطيعه ؛ لأبيع ما أخيطه ، وسأوفر المال لأوسع المشغل ، لن أتخلى عن هدفي ، وأريد أن أنجز شيئا في حياتي .

    ابتسم أبي وهز رأسه بالموافقة ، طرت فرحا ، لكن سرعان ما انتحرت ابتسامتي حين فكرت في رأس المال !
    لم أعرف كيف أتصرف ، من أين سأحصل على مبلغ لشراء ماكينات الخياطة ولوازم العمل والقماش.
    فكرت في صديق أبي ، إنه رجل ذو سعة من المال ولا يرد من يطرق بابه يطلب فرجا لكربة ، ذهبت أطرق منزله ومن فضل الله وكرمه أنه
    وافق أن يقرضني مبلغا من المال .. بدأت أضع أول لبنة في صرح " مصنع لخياطة الفساتين " طلبت من مجموعة من زميلاتي في مشغل تعليم الخياطة
    أن يلتحقن لمساعدتي ونقتسم الأرباح حسب عمل كل واحدة منهن واجتهادها في إتقان العمل
    وهاهو المصنع الصغير يتنفس أكسجين الإنجاز ، إنه أول فستان أقوم بخياطته ، وطلبت من زميلاتي أن ننجز مجموعة من التصميم نفسه .

    كانت فرحتنا عارمة ، حين أنجزنا الطلب لمحل لبيع الملابس النسائية ، وهاهو حصاد عملنا نتذوقه ، كان بمذاق الشهد ، فرحتي بالإنجاز
    كانت أكبرمن فرحتي بالربح الذي حصلنا عليه !
    جزء منه دفعته قسطا من أقساط الدين وجزء آخر وضعته في يدي والدي واشتريت هدية لزوجة أبي ، والباقي اشتريت به أقمشة ، ولوازم العمل .
    بدأت تصاميمي تعرف نوعا من الشهرة والانتشار ، فسارعت في عرض الفساتين على محلات أخرى ، تعرض سعرا أكثر.
    دفعت كل أقساط الدين ، وزاد الطلب على الفساتين ، وزادت رغبتي في مواصلة إنجاز آخر .. لكن كيف ؟ والمصنع صغير ولا يستوعب
    إلا عددا قليلا من ماكينات الخياطة وأدواتها .

    بدأ الإحباط يزحف نحو إصراري من جديد ، وينقض على عزيمتي في مواصلة الطريق ، لكن سرعان ما كسرت سهامه قبل أن تنغرس فيه فتحطمه!
    رحت أبحث عن مكان أكثر اتساعا ليسع عددا أكبر من ماكينات الخياطة ، وبفضل من الله يسر لي كراء محل أكثر اتساعا ، وأصبح للمعمل
    عملاء أكثر ، وطلبات اضطرتني أن أستزيد من العاملات .اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أرى المصنع يكبر ويزداد شهرة ، تمنيت
    لو كانت أمي معي لترى ما أنجزته !

    عدت للبيت ؛ فاستقبلتني زوجة أبي بابتسامة لم أعهدها منها ، وشكرتني أنني لا أكلف أبي مصاريف البيت أو مصاريف دراسة أخوتي
    دخلت غرفتي فرشت سجادتي ، شاكرة ربي أن أنعم عليّ من فضله ، وأنني صرت صاحبة معمل للملابس النسائية .
    شعرت بطعم آخر لحياتي. طعم فرحة الإنجاز الذي لا يضاهيه طعم آخر حلاوة ..
    أصبح لحياتي معنى ! .
    __________________
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لا أدري أحسست هنا أن سندريللا فقدت الكثير من جمالها
    من كثير من أمور كانت تذهب إلي منحى آخر
    هى لم تكن تشكو البطالة على كل حال
    فقد سخرتها زوجة الأب كعبدة
    و لا أدري .. ما وجه المفارقة هنا و إحساسها بالاهانة ؟
    ربما في القصة الأصلية أو المنسوجة في الغرب كانت المفاضلة بين بنات الزوجة
    و هذه السندريللا
    التى رحلت بها أحلامها إلي أمير القصر ، و غزت قلبه
    و أصبح لا يهدأ إلا أن يكون معها
    دون غيرها من بنات الأصول و الوجهاء
    أراك هنا بدلت كثيرا في أصل الحدوتة ، و هذا و الله شأنك ، و لك مطلق الحرية فيه
    و لكن ليس أقل من الأصل على كل حال !!
    وكأن هذه السندريللا المراهقة واعية حد البلاغة
    فتفكر فى العمل و بناء مؤسسة ، و الانفاق على أسرة لترضى عنها زوج الأب !!!!
    كأن زوج الأب هى المحك ولا شىء غيرها ، هي العين الراصدة و الحاصدة لكل ما فعلت
    لتقر عينا و تصلي لله شكرا !

    على كل حال .. ليكن .. و لنجرب
    ربما ننتج دهشة و إبداعا

    شكرا كثيرا لك أستاذة
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-01-2012, 12:14.
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      إن معاناة سندريللا كانت نتيجة منعها من التعليم و ممارسة الحياة الكريمة
      أي حق لها فى الحياة
      في حين أن أخوتها حظوا بذلك كحرائر
      و هي رقيق لا يحق لها ؛ لذا كان إصرارها على اثبات وجودها
      و أنها الأفضل رغم ما تتحمل من إهانة !
      ربما تناولك الحدوتة بأسلوب السرد العادي لم يفدها كثيرا
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-01-2012, 12:28.
      sigpic

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        شكرا لمرورك العطر أستاذي الفاضل ربيع
        ما أسعدني بمرورك مرتين
        شكرا شكرا لعطائك الرائع والمفيد

        الحقيقة أن ثمة حالات اجتماعية تعيشها الفتاة العربية كثيرة الشبه بحكاية سندريلا .. لكن هنا ليس هناك أي اقتباس ولا النسج على حكايتها .. الواقع مليء ب " السندريلات " فتيات يتيمات يتعرضن للإهانة والذل من أجل لقمة يمضغنها على مضض ويبتلعن معها أشواك الألم والحزن

        في واقعنا وعلى مرّ العصور سواء في بلاد " السندريلا " أو البلاد العربية هناك زوجات آباء صرن سجانا واليتيمة سجينة .. ثمة واقع مؤلم يفرض نفسه على السارد ليتناوله كما هو دون الغوص في عبارات سريالية .. الواقع المرّ - في نظري البسيط - ممكن أن نتناوله كما هو بمرارته

        وملاحظة : البطلة لم تفعل ما فعلته من أجل زوجة أبيها .. بل من أجل أن تشعر بذاتها وتحقق شيئا مما كانت تحلم به .. هي حاولت أن تخطو بأحلامها خارج أسوار زوجة أبيها - ونجحت إلى حد ما - التي كانت تحاصرها وتريدها أن تبقى لديها خادمة .. ربما قصد أستاذي أن بطلة القصة لم تحاول ( الانتقام ) من زوجة الأب هو الذي فهمه أنها فعلت ما فعلته من أجلها .. لكن ثمة زاوية كانت تحاول بطلة القصة الدخول منها لعالم زوجة أبيها رغم قسوته وجبروته .. التسامح ومحاولة مدّ جسور التواصل بينهما لأنها أمّ إخوتها ومن أجل أن لا توتّر أباها المسكين وتجعله يعيش في مشاكل تتعبه .. وأما نفقتها - مصاريف المدارس لإخوتها فكانت مساعدة لإخوتها من إجل استكمال دراستهم - لأن أباها فقير وأيضا من أجله - أبيها - وبرا به أكثر مما كانت - عشان خاطر - زوجة أبيها ..

        دام مرورك نتعلم منه أستاذي الفاضل يثري ويفتح آفاقا أخرى
        شكرا بحجم السماء
        تقديري

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميلة القديرة
          فجر عبد الله
          هذا نص سبق وأن قرأته حين نشرته
          أتذكر أن لي مداخلة عليه أيضا
          هل حذف السابق فنشرته مرة أخرى
          سأبحث الأمر لأن حذف أي نص يجب أن تكون له دوافعه وأسبابه
          لابد وأن هناك خطأ ما
          ودي ومحبتي لك سيدتي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • بيان محمد خير الدرع
            أديب وكاتب
            • 01-03-2010
            • 851

            #6
            الأستاذة الغالية فجر
            كان من محاسن حظي أني لأول مرة أقرأ هذا النص ..
            نص مدهش .. يثير في النفس شهية الكفاح الدؤوب ومواصلة الإصرار على الخلاص من الإستسلام للظروف التعسة ..
            فاختلفت الظروف و النتيجة واحدة هي العزوف عن الحياة عند فقدان عزيز أو التقاعس نتيجة لخيبات متكررة ..إلخ
            لكن هنا .. و بفضل حروفك الماسية .. يشعر المرء بأنه يريد التحليق و بأن
            الحياة تستحق الكفاح مهما كانت الظروف ولا مكان لليأس فيها ..
            سيدتي الرائعة .. شكرا لما خطته أناملك
            تحياتي .. تقديري

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              نعم الأستاذة فجر بالبداية أحسست أنني أقرأ قصة سندريلا من جديد,
              ولكنني عدت فشعرت أن هذه القصة حقيقية واقعية وصارت فعلا,
              وكم يوجد سندريلات يعانين, وهن بعملهن الدؤوب استطعن الوصول,
              دون حاجة إلى الأمير الشاب!!

              قرأت النصين وتفاجأت من عدم وجود تعديلات تذكر بينهما؟!
              كنت أتمنى أن أجد تعديلا جذريا...

              شكرا لك على النص, الذي يحتاج أكثر من قراءة لكي نطرد فكرة
              سندريلا من أذهاننا ونتذوقه حقا.

              مودتي وتقديري.

              تحيتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              يعمل...
              X