القصيدة ....
لمن القصائدُ أخرجت أثقالهـــــــــــا
والطيّيبــــــــــــــاتُ لمن تشـــدّ رحالهـــــــــا ؟
ما أبدع الشعراء فيـــك قصيـــــــــــــــــــــــدةً
إلاّ علوتَ جوابهـــا وسؤالهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
هذي القصـــــــــائد قد زَهت بنوالهــــا
من بعض سحركَ ماأجلَّ جلالهــــا
تسعى إليك قصائد الشعراء ، لا
أنت الذي يا سيدي تسعى لهــــــــا
لم تطرقِ الأبواب يومــــــــــــــــــــا ،إنمـــأْ
الأبوابُ قد ، لكَ أسلمت أقفالهـــا
فرحُ القصائد أن تكون فضاءَهـــا
وربيعها ، وسماءها ، وخيالهـــــــــــــــــا
ألقتْ إليك القادمات عِقالهــــــــــــــــــــــــــــا
والمكرماتُ تخيّرتكَ كمالَهــــــــــــــــــــــــــــــــا
في راحتيك المــُزن تهطل غيثهــــــــــــــا
والأرض تبســـط في يديك تلالهـــا
غابت عن الصحـــراء كلّ نجومها
وأبيتَ إلا أن تظلّ هلالهــــــــــــــــــــــــا
نَفروا ، وأنت نفرتَ غير مُداهـــــــــــــــنٍ
ساموا السهول وأنت سُمْتَ جبالهــا
آليتَ أن تبقى الصبــورَ بســـــــــــــــــــاحة
والصافنات الغرّ تعرِف آلهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والرمح يُعرف في صلابــــــــــــــــــــــــة عــودهِ
والخيل تعرف في الوغى خيّالهـــــــــــــــــــا
إنّا حملنا الحزن في أحداقنــــــــــــــــــــــــــــــــا
فأعِد إلى أحداقنــــــــــــــــــــــــا آمالهــــــــــــــــــا
وقنِا عذابات السنين فإننـــــــــــــــــا
بك نتقـــي وجع الدّنــا وكلالهَــــــــــــا
نأوي إليك إذا السفين تمايلـــــــــت
والأرض إمــّـا زلزلت زلزالهـــــــــــــــا
وإذا النفوس تباعـــــــــــــــــــدت وتنافرت
وإذا الرزايــــــــــــــــــــا قطّعت أحبالهــــــــــــــا
بك تحتمي هذي النفوس وتحتفي
فأرح قلوبا قد ملكْت وصالهــــــــــــــا
يا سيدي : هذي القصيدة لم تكن
لو لم تضيءْ منك الحروف ذُبالهـــا
وإذا القصيدة لم يكن لك نبضُهـــا
والأمنياتُ ، فما أضلّ نوالهــــــــــــــــــــــــا
لمن القصائدُ أخرجت أثقالهـــــــــــا
والطيّيبــــــــــــــاتُ لمن تشـــدّ رحالهـــــــــا ؟
ما أبدع الشعراء فيـــك قصيـــــــــــــــــــــــدةً
إلاّ علوتَ جوابهـــا وسؤالهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
هذي القصـــــــــائد قد زَهت بنوالهــــا
من بعض سحركَ ماأجلَّ جلالهــــا
تسعى إليك قصائد الشعراء ، لا
أنت الذي يا سيدي تسعى لهــــــــا
لم تطرقِ الأبواب يومــــــــــــــــــــا ،إنمـــأْ
الأبوابُ قد ، لكَ أسلمت أقفالهـــا
فرحُ القصائد أن تكون فضاءَهـــا
وربيعها ، وسماءها ، وخيالهـــــــــــــــــا
ألقتْ إليك القادمات عِقالهــــــــــــــــــــــــــــا
والمكرماتُ تخيّرتكَ كمالَهــــــــــــــــــــــــــــــــا
في راحتيك المــُزن تهطل غيثهــــــــــــــا
والأرض تبســـط في يديك تلالهـــا
غابت عن الصحـــراء كلّ نجومها
وأبيتَ إلا أن تظلّ هلالهــــــــــــــــــــــــا
نَفروا ، وأنت نفرتَ غير مُداهـــــــــــــــنٍ
ساموا السهول وأنت سُمْتَ جبالهــا
آليتَ أن تبقى الصبــورَ بســـــــــــــــــــاحة
والصافنات الغرّ تعرِف آلهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والرمح يُعرف في صلابــــــــــــــــــــــــة عــودهِ
والخيل تعرف في الوغى خيّالهـــــــــــــــــــا
إنّا حملنا الحزن في أحداقنــــــــــــــــــــــــــــــــا
فأعِد إلى أحداقنــــــــــــــــــــــــا آمالهــــــــــــــــــا
وقنِا عذابات السنين فإننـــــــــــــــــا
بك نتقـــي وجع الدّنــا وكلالهَــــــــــــا
نأوي إليك إذا السفين تمايلـــــــــت
والأرض إمــّـا زلزلت زلزالهـــــــــــــــا
وإذا النفوس تباعـــــــــــــــــــدت وتنافرت
وإذا الرزايــــــــــــــــــــا قطّعت أحبالهــــــــــــــا
بك تحتمي هذي النفوس وتحتفي
فأرح قلوبا قد ملكْت وصالهــــــــــــــا
يا سيدي : هذي القصيدة لم تكن
لو لم تضيءْ منك الحروف ذُبالهـــا
وإذا القصيدة لم يكن لك نبضُهـــا
والأمنياتُ ، فما أضلّ نوالهــــــــــــــــــــــــا
تعليق