تويت
قابلته هناك خلف الشاطىء البعيد مبتسما دائما كان مصرى الجنسيه ) يرتدى قبعه امريكيه وحذاءا اوكرنيا وبدله اسبانيه وساعه يابانيه وسروالا هنديا (منكوش الشعر)اخذ يحدثنى طويلا عن حكايه صنع فى سنغافوره وكان برفقتى مساعدى عبد الصبور()وكان عبد الصبور لا يسمع لا يرى لا يتكلم فهو مجرد (منظر)(طرزان)لا قيمه له غالبا الا حينما اطلب منه شىء فغالبا ما ينفذه دون مناقشه الا انه خرج عن صمته تلك المره واستلقى على ظهره من الضحك فقط ضحك الا ان صديقنا السالف الذكر نظر له باشمئزاز قائلا (ايه اللى بيضحكك)قال عبد الصبور (ايه اللى انت لابسه ده)قال له (فلكلور مش عاجبك)لم يرد عبد الصبور الذى انهمك فى الرد على التلفون قائلا لى بهمس (استاذ عمده لندن عايزك على التليفون)وحينما سمع صديقنا اسم (عمده لندن )ارتعد قائلا وبتوسل (ارجوك يا استاذ ما تبلغشى عنى الشرطه انا محكوم على وهارب من الاحكام)الا اننى لم اكن اعرف تلك المعلومه وحكايه (عمده لندن)كانت خدعه من عبد الصبور الا ان عبد الصبور ضميره (انبه )وبلغ الشرطه التى جاءت على الفور وتم القبض على صديقنا واثناء ركوبه سياره الشرطه نظر لعبد الصبور باكيا قائلا(بكره تندم يا جميل)ومره اخرى وقع عبد الصبور على الارض من الضحك
الذى اكتشفته فيما بعد ان الهارب من الاحكام سالف الذكر كان موظفا فى الحكومه هرب اثناء الثوره وقد سرق مائه مليون جنيه من وزاره الكهرباء فشكرا لعبد الصبور
الذى اكتشفته فيما بعد ان الهارب من الاحكام سالف الذكر كان موظفا فى الحكومه هرب اثناء الثوره وقد سرق مائه مليون جنيه من وزاره الكهرباء فشكرا لعبد الصبور
تعليق