كتب مصطفى بونيف

وتنطق العدالة المصرية بكلمة الحق لتسحب من شبه منحرف ، يدعي أنه شاعر جائزة الدولة التقديرية ...بعد أن نهق ونعق في قصيدة اسمها "شرفة ليلى مراد " وتجاوز الحدود .
إنه الشاعر التافه "حلمي سالم" الذي ظهر على إحدى الفضائيات وعلى وجهه علائم الوسخ ، فمن الواضح بأن الماء لا يلمس وجهه القبيح ، ليدافع عن قصيدته اللقيطة ....ولست أدري كيف يقبل الإعلام العربي التعامل مع هذه الوجوه الوسخة ...والأقلام النجسة ..ولست أدري من هم العميان الذين كرموا هذا الخنزير وأعطوه جائزة الدولة التقديرية !!!!؟؟؟؟؟ ، قرأت تفاهاته المرة والثانية والثالثة فأصابني الدوار والغثيان ....أين الشعر ؟؟؟ لم أجد شعرا بل وجدت شعرا بفتح الشين ....
كيف للجنة تحكيم تتكون من خمسين مثقفا مصريا في وزارة الثقافة أن تمنح لمثل هذا الرجل ، صحاب مثل هاته النصوص "جائزة الدولة التقديرية "؟؟؟
هل خلت مصر من المثقفين ؟؟؟؟.
كما أنني أتعجب من أولئك الذين ثاروا واقاموا الدنيا ولم يقعدوها على رسام دنماركي لا يعرف شيئا عن الإسلام ...رسم بعض الشخبطات وقال أنها للنبي ...خرجوا وأحرقوا السفارات ، وولعوا في البضائع الدنماركية ...ولم يتحركوا أو يقولوا كلمة واحدة أمام هذا الكلب الذي تطاول على الذات الإلهية ...
إلى هؤلاء جميعا ...لعنة الله عليكم وعلى صمتكم ....تكيلون بمكيالين وتستغربون كيف تكيلنا امريكا بمكيالين ...والله إننا نستحق أكثر من الغزو ، وأكثر من أبي غريب ، وأكثر من جوانتانامو ، وأكثر من كونداليزا رايس ...
أقول لجورج بوش وللبيت الأبيض ..تعالوا ولعوا فينا ....
وحتى تعذروني في غضبي ....وليغفر لي الله ....إليكم بعضا من قصيدة الرجل الذي حاز على جائزة الدولة التقديرية ....وقارنوها بالرسومات الدنماركية ...
الرب ليس شرطيا
حتى يمسك الجناة من قفاهم،
إنما هو قروى يزغط البط،
ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
وافر هذا اللبن
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
قبل أن يؤلف سورة البقرة
ليس من حل أمامي
سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ
ليشاركوني في حراسة الجثة
فقد تخونني شهوتي
أو يخذلني النقص
هل هذا هو الشعر ؟؟؟
هل هاته هي الثقافة ؟؟؟؟؟
وصح النوم يا مجلس الدولة المصري ، وصح النوم يا أزهر ، وصح النوم يا نقابة المحامين ، وصح النوم يا وزارة الثقافة ، وصح النوم يا .......
أنا آسف - ولكن أصابني الغثيان-
مصطفى بونيف

وتنطق العدالة المصرية بكلمة الحق لتسحب من شبه منحرف ، يدعي أنه شاعر جائزة الدولة التقديرية ...بعد أن نهق ونعق في قصيدة اسمها "شرفة ليلى مراد " وتجاوز الحدود .
إنه الشاعر التافه "حلمي سالم" الذي ظهر على إحدى الفضائيات وعلى وجهه علائم الوسخ ، فمن الواضح بأن الماء لا يلمس وجهه القبيح ، ليدافع عن قصيدته اللقيطة ....ولست أدري كيف يقبل الإعلام العربي التعامل مع هذه الوجوه الوسخة ...والأقلام النجسة ..ولست أدري من هم العميان الذين كرموا هذا الخنزير وأعطوه جائزة الدولة التقديرية !!!!؟؟؟؟؟ ، قرأت تفاهاته المرة والثانية والثالثة فأصابني الدوار والغثيان ....أين الشعر ؟؟؟ لم أجد شعرا بل وجدت شعرا بفتح الشين ....
كيف للجنة تحكيم تتكون من خمسين مثقفا مصريا في وزارة الثقافة أن تمنح لمثل هذا الرجل ، صحاب مثل هاته النصوص "جائزة الدولة التقديرية "؟؟؟
هل خلت مصر من المثقفين ؟؟؟؟.
كما أنني أتعجب من أولئك الذين ثاروا واقاموا الدنيا ولم يقعدوها على رسام دنماركي لا يعرف شيئا عن الإسلام ...رسم بعض الشخبطات وقال أنها للنبي ...خرجوا وأحرقوا السفارات ، وولعوا في البضائع الدنماركية ...ولم يتحركوا أو يقولوا كلمة واحدة أمام هذا الكلب الذي تطاول على الذات الإلهية ...
إلى هؤلاء جميعا ...لعنة الله عليكم وعلى صمتكم ....تكيلون بمكيالين وتستغربون كيف تكيلنا امريكا بمكيالين ...والله إننا نستحق أكثر من الغزو ، وأكثر من أبي غريب ، وأكثر من جوانتانامو ، وأكثر من كونداليزا رايس ...
أقول لجورج بوش وللبيت الأبيض ..تعالوا ولعوا فينا ....
وحتى تعذروني في غضبي ....وليغفر لي الله ....إليكم بعضا من قصيدة الرجل الذي حاز على جائزة الدولة التقديرية ....وقارنوها بالرسومات الدنماركية ...
الرب ليس شرطيا
حتى يمسك الجناة من قفاهم،
إنما هو قروى يزغط البط،
ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
وافر هذا اللبن
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
قبل أن يؤلف سورة البقرة
ليس من حل أمامي
سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ
ليشاركوني في حراسة الجثة
فقد تخونني شهوتي
أو يخذلني النقص
هل هذا هو الشعر ؟؟؟
هل هاته هي الثقافة ؟؟؟؟؟
وصح النوم يا مجلس الدولة المصري ، وصح النوم يا أزهر ، وصح النوم يا نقابة المحامين ، وصح النوم يا وزارة الثقافة ، وصح النوم يا .......
أنا آسف - ولكن أصابني الغثيان-
مصطفى بونيف
تعليق