(( بيننا وبينهم .... أسواق ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    (( بيننا وبينهم .... أسواق ))

    (( بيننا وبينهم .... أسواق ))



    في أسواقنا ..
    تلك التي يقترف فيها الصائمون مجون البضائع ..
    ممنوع علينا اجتراح ذنوب المعاينة ..
    محرّم على لذاتنا أن تسيل عروقها لتمسّ بعض رغباتهم ..
    لكن أحيانا يسمح لأنفسنا اليابسة ( لضرورة شهوّية )
    أن تسترق الأماني بعيدا عن جيوبهم ..!!
    في أسواقنا ..
    يلعن الحظ نفسه ,
    يدفع عن حروفه جنحة التبضّع ,
    بدراهم :
    ما حصدت لذة الدثار في خزينة ..!!!
    لا هجعت قرب عطورهم ثملة ..
    ما زارت مصارف عُلّق على قبابها لفظ النخاسة .. $ !!! ..(1)
    ولا أجفلها أنين العذارى في ليلة حمراء ..!!
    ملعونة دراهمنا يتلفُ الأسى نقوشها ..
    دلفت بين تشققات الأكف خجلا ..
    لو خيّروها بين بذخنا وحرصهم ..
    لانتحرت ركائز مطابعهم النقدية ...!!!
    في أسواقنا ..
    حاجيات بالكاد تسرق بقية لون ...
    تغافل عنه وجل المتسكعين ...
    تتجاذبها :
    طريدات تشُكّ أكباد اليتامى ,
    شهوات نساءنا الضاربات على دف النهم ,
    وحسرات شيوخ تزوجهم الضيم عديد دهور ..
    عند حسيس المباشرة نجهد أن ....
    نخلّصها من بين حدقات الحالمين ..
    فإذا هي ...
    باهتة لا شرف لها .. !
    موسومٌ على نحوستها ..
    ( منبوذة أُغتصبتْ لنا ) ..!!!

    في أسواقهم ..
    أشياء خُتمَّ على أعناقها
    ( صُنعت خصيصا للقدسيين ) ..!!!
    أثمانها ..
    ( يا إلهي ) ...!!!
    زحام أصفار بكرة اليمين يتقهقر العدُّ فلا يحصيها ..
    يشيّعها زئيـــــر ..
    تحرسها صواعق ..
    تَذبحُ على أعتاب قداستها خرافات طموحنا .. !!!
    ألوانها ..
    سبع حسان يجرجرن الزهو حدّ الذهول ..
    نورهن يلطم خدود جرأتنا ,
    يٍسألنا توبة نصوحا ..
    وإلا .....!!!
    مقاساتها ..
    خمس من ال ( x ) ااااات والزيادة حسنات ... (2)
    هو الكافل فلا يفرّن منه لعاب ..!
    يخدش طهارة فواتيرهم ..
    السماح مقتول لا فاعل له ,, وقد أحرقوا مفاعيله ..!!
    لا شفيع اليوم لجيوب ..
    خارج خصوبة الدفع ...!!!
    هي لذاتنا كسيحات..
    لهن سبع وسبعون قذيفة...
    كلهن .... جاهزات للفشل .!
    يا ويحنا ...!!!
    ومن خيبتنا يواسي الكدر شُحّنا ..
    هي لباس الجبابرة لا تصلح للميتين .. !!!
    قسماً .....
    لو غفلوا ظهيرة عن عوزنا ..
    لأكلناها قبل أن تلبسنا ..!!

    (1) ... إشارة رمزية عرف بها الدولار الأمريكي .
    (2) ... إشارة رمزية تعرف بها حجوم الأجساد ..
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    الحكيم الجميل الراقي

    أسعدني أن أكون أول الضيوف هنا
    جميل أنت دائما
    تحيتي وتقديري لهذا النبض الدافق
    الذي لا يترك شاردة ولا واردة
    إلا ويلبسها ثوب الشعر والجمال

    مودتي الكبيرة لك

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      صديقي المبدع حكيم الراجي


      جاءت قصيدتك كالنهر المنحدر غاضبة ..كان الشعر يتلاطم فيها هادرا كالموج ..


      هناك نقد.. هناك غضب... وعدم رضا إزاء هذه التناقضات التي تضايقنا و تقاسمنا


      المعيشة.... دائما تفاجئنا أستاذي المبدع و تطل علينا من الناحية التي لا نتوقعها فتأتينا


      من شمال القصيدة بدل جنوبها المعتاد لتمطرنا بالجديد الذي لا يخطر على بال...


      دمت هكذا دائما رائعا و مبدعا


      إسمح لي أن أقتبس من نور كلماتكم هذا المقطع الذي لصق بسقف


      الذائقة



      ملعونة دراهمنا يتلفُ الأسى نقوشها ..


      دلفت بين تشققات الأكف خجلا ..


      لو خيّروها بين بذخنا وحرصهم ..


      لانتحرت ركائز مطابعهم النقدية ...!!!
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #4

        ويستمر الصراع يا صديقي
        على لقمة العيش
        أنت تحب ظلال الغيم
        وآخرون لا يرضيهم أن تنعم بذلك
        ملعونة دراهمنا لا تغضب كهالك أخضر
        وجيوبنا صغيرة لا تنفع لرحلة الأيام
        أسواقنا لا تشبه أسواقهم
        الحجارة غير الحجارة
        التجارة غير التجارة
        الشطارة غير الشطارة
        وحدّث ما شئت عن الحقارة
        أموالهم مطعون في شرعيتها
        تتدفق كالسموم وأمراض العولمة
        بئس أسواق لا تغتسل بالمطر
        ولا يرتعش فيها الصائمون
        أخي حكيم
        كعادتك كنت حكيماً وأكثر
        تمنياتي لك بمزيد من الألق
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          الحكيم الجميل الراقي

          أسعدني أن أكون أول الضيوف هنا
          جميل أنت دائما
          تحيتي وتقديري لهذا النبض الدافق
          الذي لا يترك شاردة ولا واردة
          إلا ويلبسها ثوب الشعر والجمال

          مودتي الكبيرة لك

          أستاذي وصديقي الغالي / محمد مثقال الخضور
          أنا الأسعد بحضوركم الألق تستنير به سطوري لتضيء به..
          مسرات تترا حروفكم بين جوانحي ..
          شكرا لبهاء المرور ..
          رجاء كن بالقرب ..
          محبتي وأكثر ...
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
            (( بيننا وبينهم .... أسواق ))



            في أسواقنا ..
            تلك التي يقترف فيها الصائمون مجون البضائع ..
            ممنوع علينا اجتراح ذنوب المعاينة ..
            محرّم على لذاتنا أن تسيل عروقها لتمسّ بعض رغباتهم ..
            لكن أحيانا يسمح لأنفسنا اليابسة ( لضرورة شهوّية )
            أن تسترق الأماني بعيدا عن جيوبهم ..!!
            في أسواقنا ..
            يلعن الحظ نفسه ,
            يدفع عن حروفه جنحة التبضّع ,
            بدراهم :
            ما حصدت لذة الدثار في خزينة ..!!!
            لا هجعت قرب عطورهم ثملة ..
            ما زارت مصارف عُلّق على قبابها لفظ النخاسة .. $ !!! ..(1)
            ولا أجفلها أنين العذارى في ليلة حمراء ..!!
            ملعونة دراهمنا يتلفُ الأسى نقوشها ..
            دلفت بين تشققات الأكف خجلا ..
            لو خيّروها بين بذخنا وحرصهم ..
            لانتحرت ركائز مطابعهم النقدية ...!!!
            في أسواقنا ..
            حاجيات بالكاد تسرق بقية لون ...
            تغافل عنه وجل المتسكعين ...
            تتجاذبها :
            طريدات تشُكّ أكباد اليتامى ,
            شهوات نساءنا الضاربات على دف النهم ,
            وحسرات شيوخ تزوجهم الضيم عديد دهور ..
            عند حسيس المباشرة نجهد أن ....
            نخلّصها من بين حدقات الحالمين ..
            فإذا هي ...
            باهتة لا شرف لها .. !
            موسومٌ على نحوستها ..
            ( منبوذة أُغتصبتْ لنا ) ..!!!

            في أسواقهم ..
            أشياء خُتمَّ على أعناقها
            ( صُنعت خصيصا للقدسيين ) ..!!!
            أثمانها ..
            ( يا إلهي ) ...!!!
            زحام أصفار بكرة اليمين يتقهقر العدُّ فلا يحصيها ..
            يشيّعها زئيـــــر ..
            تحرسها صواعق ..
            تَذبحُ على أعتاب قداستها خرافات طموحنا .. !!!
            ألوانها ..
            سبع حسان يجرجرن الزهو حدّ الذهول ..
            نورهن يلطم خدود جرأتنا ,
            يٍسألنا توبة نصوحا ..
            وإلا .....!!!
            مقاساتها ..
            خمس من ال ( x ) ااااات والزيادة حسنات ... (2)
            هو الكافل فلا يفرّن منه لعاب ..!
            يخدش طهارة فواتيرهم ..
            السماح مقتول لا فاعل له ,, وقد أحرقوا مفاعيله ..!!
            لا شفيع اليوم لجيوب ..
            خارج خصوبة الدفع ...!!!
            هي لذاتنا كسيحات..
            لهن سبع وسبعون قذيفة...
            كلهن .... جاهزات للفشل .!
            يا ويحنا ...!!!
            ومن خيبتنا يواسي الكدر شُحّنا ..
            هي لباس الجبابرة لا تصلح للميتين .. !!!
            قسماً .....
            لو غفلوا ظهيرة عن عوزنا ..
            لأكلناها قبل أن تلبسنا ..!!

            (1) ... إشارة رمزية عرف بها الدولار الأمريكي .
            (2) ... إشارة رمزية تعرف بها حجوم الأجساد ..


            في الشمال الأخضر جلاد

            يغري سماسرة الموت
            على أرصفة شرقنا الاصفر
            يحترق الخلق
            ببلوى التبضع
            يصبح الشفق مهدورا
            البيد يملأها السكون
            والعيس تبارك
            مسرى الجنون
            الحرب أوار ملتهب
            يرعاها قناص ماهر
            يقف على خشبة الموت
            يقول للسلوقي =انطلق
            هذا أوان القطاف

            كما عهدتك دائما استاذي القدير حكيم

            تأخذنا في رحلات استكشافية
            قد لا نعود منها
            وان عدنا ففي القلب جرح لا يندمل
            كنت رائعا سيدي حد الدهشة
            مودتي وباقات زهر

            تعليق

            • حكيم الراجي
              أديب وكاتب
              • 03-11-2010
              • 2623

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              صديقي المبدع حكيم الراجي


              جاءت قصيدتك كالنهر المنحدر غاضبة ..كان الشعر يتلاطم فيها هادرا كالموج ..




              هناك نقد.. هناك غضب... وعدم رضا إزاء هذه التناقضات التي تضايقنا و تقاسمنا


              المعيشة.... دائما تفاجئنا أستاذي المبدع و تطل علينا من الناحية التي لا نتوقعها فتأتينا


              من شمال القصيدة بدل جنوبها المعتاد لتمطرنا بالجديد الذي لا يخطر على بال...


              دمت هكذا دائما رائعا و مبدعا


              إسمح لي أن أقتبس من نور كلماتكم هذا المقطع الذي لصق بسقف


              الذائقة



              ملعونة دراهمنا يتلفُ الأسى نقوشها ..


              دلفت بين تشققات الأكف خجلا ..


              لو خيّروها بين بذخنا وحرصهم ..


              لانتحرت ركائز مطابعهم النقدية ...!!!

              أستاذي وصديقي الرائع / المختار محمد الدرعي
              أنتم من تنظّرون للجمال ميادينه وتفتحون له فسحة من دلال ..
              لا أشك أن قصيدي زاد بهاءا وهو يرتوي من عطر ذائقتكم المميزة ..
              شكرا لحضوركم المسرّة ..
              رجاء كن بالقرب ..
              محبتي وأكثر ...
              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



              تعليق

              • بهائي راغب شراب
                أديب وكاتب
                • 19-10-2008
                • 1368

                #8
                سيدي الحكيم الراجي

                ما اروعك وانت تصحبنا في جولة بالسوق

                السوق الذي يحتوي على كل شيء جميل ولذيذ ، هو أيضا ملغم بالمكاره

                يا لسوق الحياة من يطهره من براثن الغيلان التي تحتكر لنفسها حق التمتع دون الآخرين الفاقدين للأصفار اليمينية ..

                دائما انت هنا ..

                دمت بود يا صديقي
                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                تعليق

                • فؤاد محمود
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 517

                  #9
                  أخي حكيم
                  كنت رائعا حد الدهشة و أنت
                  تنزل بالحكمة من عليائها الى
                  خبزنا اليومي و سوقنا
                  ما أمر هذه السخرية
                  و ما أبلغ طعنك يلامس فينا العظم

                  تعليق

                  • حكيم الراجي
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2010
                    • 2623

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                    ويستمر الصراع يا صديقي
                    على لقمة العيش
                    أنت تحب ظلال الغيم
                    وآخرون لا يرضيهم أن تنعم بذلك
                    ملعونة دراهمنا لا تغضب كهالك أخضر
                    وجيوبنا صغيرة لا تنفع لرحلة الأيام
                    أسواقنا لا تشبه أسواقهم
                    الحجارة غير الحجارة
                    التجارة غير التجارة
                    الشطارة غير الشطارة
                    وحدّث ما شئت عن الحقارة
                    أموالهم مطعون في شرعيتها
                    تتدفق كالسموم وأمراض العولمة
                    بئس أسواق لا تغتسل بالمطر
                    ولا يرتعش فيها الصائمون
                    أخي حكيم
                    كعادتك كنت حكيماً وأكثر
                    تمنياتي لك بمزيد من الألق
                    أستاذي وصديقي الغالي / فايز شناني
                    طلتك على متصفحي شيء لا يوصف ..
                    أحب كثيرا زيارتك التي تأنس بها الروح وتمنحني السرور ..
                    شكرا لكلماتك الرائعة التي منحت النص ثقة بسطوره فماجت كلماته فرحا ..
                    رجاء كن بالقرب ..
                    محبتي وأكثر ..
                    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      أستاذي القدير حكيم جميل أنت في طرح قضايا قد تغيب عن البعض فتصيغها بابتسامة مقبلة على الموت بكل فرح

                      أحييك على نصك هذا الذاخر بالفكر والتأمل
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        نص يقطر روعة رغم ما نضح من مرارة وحسرة
                        بسخرية لاذعة
                        حقيقة مرة هي مقارنة أسواقنا بأسواقهم مع جيوب أكلها الجدب !!
                        أستاذنا القدير حكيم الراجي
                        سلم المداد الراقي وسلم العطاء المترع الثراء
                        تحية تليق لهذا الزهو المنفرد
                        مع فائق التقدير

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #13
                          بيننا وبينهم
                          لغة تموج بحملها
                          تعرض النفس بكل هناتها لتثور على الواقع
                          لعله يأتي بلغة ثانية

                          قصيدة تقول الكثير
                          بلغة راقية
                          وفريدة
                          توسع مدى قصيد النثر

                          أستاذ حكيم
                          تقديري واحترامي

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #14
                            في أسواقنا الكثير والكثير مما يمكن قوله
                            سيدي القدير
                            من خلال التكثيف قلت لنا أيضا الكثير
                            نص جميل وداهش ونابض ومشرق
                            تقديري وصفصاف يزهر
                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • حكيم الراجي
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2010
                              • 2623

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                              في الشمال الأخضر جلاد

                              يغري سماسرة الموت
                              على أرصفة شرقنا الاصفر
                              يحترق الخلق
                              ببلوى التبضع
                              يصبح الشفق مهدورا
                              البيد يملأها السكون
                              والعيس تبارك
                              مسرى الجنون
                              الحرب أوار ملتهب
                              يرعاها قناص ماهر
                              يقف على خشبة الموت
                              يقول للسلوقي =انطلق
                              هذا أوان القطاف

                              كما عهدتك دائما استاذي القدير حكيم

                              تأخذنا في رحلات استكشافية
                              قد لا نعود منها
                              وان عدنا ففي القلب جرح لا يندمل
                              كنت رائعا سيدي حد الدهشة
                              مودتي وباقات زهر
                              أستاذتي الغالية / مالكة حبرشيد
                              بات بعضي يغبط بعضي على هذه الزيارات الكحيلة التي تأنس بها سطوري المغتربة ..
                              شكرا ولود شاعرتنا المبدعة لأنك دائما تضعين دعامة القبول لبوحي ..
                              شكرا كبيرة لمداخلاتك الخفّاقة بالروعة ....
                              رجاء كوني بالقرب ..
                              محبتي وأكثر ..
                              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                              تعليق

                              يعمل...
                              X