مواجع الذكرى الأولى
في الذكرى الأولى لرحيل أبي ....
يتشكل في ذكراك وجع آخر و الأمسيات تبدو كلها بيادق من ورق .. تسبح في مخيلتي أرجاء باردة .. ما أجمل أنك بسلام و لكن عيني أنا لا تنام .. ويتدفق الشوق اليك و لا أحاكيك عندما أريد .. كنت أعرف أنك تريد .. و أنك الرجل الوحيد .. و أنك يا أبت تغمر الفجر فينبلج نور الصباح الوليد .. و أنك يا أبت ترسم اللحن البديع و تظبط ايقاع الزوج الفريد .. و أنك يا أبت من صنع السؤال فلا تستدر قد كان يوم بعيد .. قد كان الحزن بأنفسنا فأصبح يجثم على صدري الرعب فماذا أحكي لأحكي .. و ماذا أفعل لو سمعت المزيد ؟
يا أبت قد كان في بيتنا جبن و خبز و سميد .. أقد أصبح بيتنا مرتعا لأحذية لا تريد .. ماذا تريد ؟ تريد أن أحكي جثثا لا تنتهي بل تزيد .. تريد أن أزيد .. ماذا تريد ؟ تريد أن أحصي قتلى ببنادق ورصاص حي لا يبقي و لا يحيد .. تريد أن أشرح كيف تغير الحال من أسر و قهر و تعذيب الى قصف و قنابل مفخخة و صواريخ تعلو كل فضاء بدون تهديد .. تهديد بدون شك أن كلمة كهذه اختفت من قاموسنا فقد تطورنا بما يكفي كي نعلن أننا لسنا عبيد ..و أننا سائرون على درب الذين رفضوا أن يسحلوا ولا تعقيب ..و أننا نثق بأن هذا التغيير صائب و راسخ و قوي لا يهن و لا يستكين و لا يهدأ حتى تحقيق الهدف الرشيد ..
يا أبت هل تصدقني ان قلت لك أننا أجرينا انتخابات نزيهة لأول مرة في عمرنا الوليد .. و أننا اخترنا دون وصاية ولا غواية و لا قبضة من حديد .. هل تصدق أن عالمنا العربي انتفض بكل شعوبه على سلاطين الممالك وأزلام الجيل العتيق .. يا أبت هل تصدق أن وجه المدائن مغبر بدخان المعارك التي تناثرت هنا و هناك مع عتاد أكيد .. يا أبت لا أدري ان كانت هذه الأخبار تحزنك أو تصنع في نفسك غبطة النصر الفريد .. يا أبت زاد حزني و خوفي فلم أقف مشدوها أمام المشهد لا أكاد ألتقط أنفاسي و الأحداث تأتي تباعا سراعا و تحتل المزيد .. ماذا تريد ؟؟
يا أبت قد أصبحنا كلنا نقرر فلا قائد و لا تنظيم عتيد .. هكذا هو الحال حتى اشعار قريب .. نرى الحلم بأعيننا و لا تصدق عقولنا ماذا حدث ؟ وكيف و متى و أين و كل علامات التعجب أيضا .. لا جواب و لا تحديد .. يا أبت زادت حيرتي لا تهدأ و لا يهدأ قلمي فماذا أفعل ؟ يا أبت كان هنا وجع مني لا تنقض الكلمات معك فأنت وحدك من يصنع الفرح بقلبي وأهازيج الفجر تروي المزيد .
في الذكرى الأولى لرحيل أبي ....
يتشكل في ذكراك وجع آخر و الأمسيات تبدو كلها بيادق من ورق .. تسبح في مخيلتي أرجاء باردة .. ما أجمل أنك بسلام و لكن عيني أنا لا تنام .. ويتدفق الشوق اليك و لا أحاكيك عندما أريد .. كنت أعرف أنك تريد .. و أنك الرجل الوحيد .. و أنك يا أبت تغمر الفجر فينبلج نور الصباح الوليد .. و أنك يا أبت ترسم اللحن البديع و تظبط ايقاع الزوج الفريد .. و أنك يا أبت من صنع السؤال فلا تستدر قد كان يوم بعيد .. قد كان الحزن بأنفسنا فأصبح يجثم على صدري الرعب فماذا أحكي لأحكي .. و ماذا أفعل لو سمعت المزيد ؟
يا أبت قد كان في بيتنا جبن و خبز و سميد .. أقد أصبح بيتنا مرتعا لأحذية لا تريد .. ماذا تريد ؟ تريد أن أحكي جثثا لا تنتهي بل تزيد .. تريد أن أزيد .. ماذا تريد ؟ تريد أن أحصي قتلى ببنادق ورصاص حي لا يبقي و لا يحيد .. تريد أن أشرح كيف تغير الحال من أسر و قهر و تعذيب الى قصف و قنابل مفخخة و صواريخ تعلو كل فضاء بدون تهديد .. تهديد بدون شك أن كلمة كهذه اختفت من قاموسنا فقد تطورنا بما يكفي كي نعلن أننا لسنا عبيد ..و أننا سائرون على درب الذين رفضوا أن يسحلوا ولا تعقيب ..و أننا نثق بأن هذا التغيير صائب و راسخ و قوي لا يهن و لا يستكين و لا يهدأ حتى تحقيق الهدف الرشيد ..
يا أبت هل تصدقني ان قلت لك أننا أجرينا انتخابات نزيهة لأول مرة في عمرنا الوليد .. و أننا اخترنا دون وصاية ولا غواية و لا قبضة من حديد .. هل تصدق أن عالمنا العربي انتفض بكل شعوبه على سلاطين الممالك وأزلام الجيل العتيق .. يا أبت هل تصدق أن وجه المدائن مغبر بدخان المعارك التي تناثرت هنا و هناك مع عتاد أكيد .. يا أبت لا أدري ان كانت هذه الأخبار تحزنك أو تصنع في نفسك غبطة النصر الفريد .. يا أبت زاد حزني و خوفي فلم أقف مشدوها أمام المشهد لا أكاد ألتقط أنفاسي و الأحداث تأتي تباعا سراعا و تحتل المزيد .. ماذا تريد ؟؟
يا أبت قد أصبحنا كلنا نقرر فلا قائد و لا تنظيم عتيد .. هكذا هو الحال حتى اشعار قريب .. نرى الحلم بأعيننا و لا تصدق عقولنا ماذا حدث ؟ وكيف و متى و أين و كل علامات التعجب أيضا .. لا جواب و لا تحديد .. يا أبت زادت حيرتي لا تهدأ و لا يهدأ قلمي فماذا أفعل ؟ يا أبت كان هنا وجع مني لا تنقض الكلمات معك فأنت وحدك من يصنع الفرح بقلبي وأهازيج الفجر تروي المزيد .
تعليق