الرأي والرأي الآخر
1- الرأي : بالأمس كانت امرأة تُدعى زرقاء اليمامة مشهورة بحدة بصرها تحرس منازل قومها
أما اليوم فإن امتداداتها يضعن العدسات اللاصقة ويبدلنها لتتناسب مع فساتينهن
الرأي الآخر :مسكينة تلك القبيلة ماإن ماتت الزرقاء حتى صاروا بلا عيون
أما اليوم فإننا نرى بالمناظير وبالأشعة ومن الفضاء وغيره .
2- الرأي : بالأمس كان الإعرابي يشعل النار ليلا ليهتدي إليه أحد المسافرين فيضيفه
ويتبادل معه الأفكار والأحاديث . أما اليوم فإن امتداد هذا الإعرابي أصبح يضع أمام منزله
آلة تصوير ليعرف من هو الضيف القادم ( هل مرغوب بقدومه أم لا )
الرأي الآخر : كان الإعرابي يشعل النار ليلا حتى يأتي إليه أحد المسافرين لأنه
كان وحيدا وبحاجة إلى التسلية حيث لم يكن لديه أي من الوسائل الحديثة من
كهرباء وتلفزيون وغيرهما .
3- الرأي : بالأمس صرخت امرأة عربية )وامعتصماه) فهبت الجيوش لنجدتها
وصار السيف أصدق أنباء من الكتب أما اليوم فصرخات الملايين من ثكالى
ويتامى وأرامل ( وامعتصماه)
وأكثر من عشرين معتصم ولا من مجيب .
الرأي الآخر : صحيح هب المعتصم لنجدتها فورا لأنه كان متسرعا إنفعاليا
أما معتصم اليوم فهو حليم ذو عقل راجح متأني لاتأخذه ردود الأفعال .
4- الرأي : بالأمس امتطى أحد الشبان السمرحصانه الأبجر فدافع عن قبيلته
ببأس وقوة وعزيمة لاتلين . أما اليوم فإنني أراه يبحث عن عمل ما ربما
حارس لإحدى مزارع أوبيوت أو ملاهي الأثرياء والمتنفذين .
الرأي الآخر : صحيح وماذا ينفع عنترة اليوم فرصاصة واحدة يطلقها جبان رعديد
سوف ترديه قتيلا ً.
وما زال الجدال مستمرا ً
-----------------------------------------------------------
1- الرأي : بالأمس كانت امرأة تُدعى زرقاء اليمامة مشهورة بحدة بصرها تحرس منازل قومها
أما اليوم فإن امتداداتها يضعن العدسات اللاصقة ويبدلنها لتتناسب مع فساتينهن
الرأي الآخر :مسكينة تلك القبيلة ماإن ماتت الزرقاء حتى صاروا بلا عيون
أما اليوم فإننا نرى بالمناظير وبالأشعة ومن الفضاء وغيره .
2- الرأي : بالأمس كان الإعرابي يشعل النار ليلا ليهتدي إليه أحد المسافرين فيضيفه
ويتبادل معه الأفكار والأحاديث . أما اليوم فإن امتداد هذا الإعرابي أصبح يضع أمام منزله
آلة تصوير ليعرف من هو الضيف القادم ( هل مرغوب بقدومه أم لا )
الرأي الآخر : كان الإعرابي يشعل النار ليلا حتى يأتي إليه أحد المسافرين لأنه
كان وحيدا وبحاجة إلى التسلية حيث لم يكن لديه أي من الوسائل الحديثة من
كهرباء وتلفزيون وغيرهما .
3- الرأي : بالأمس صرخت امرأة عربية )وامعتصماه) فهبت الجيوش لنجدتها
وصار السيف أصدق أنباء من الكتب أما اليوم فصرخات الملايين من ثكالى
ويتامى وأرامل ( وامعتصماه)
وأكثر من عشرين معتصم ولا من مجيب .
الرأي الآخر : صحيح هب المعتصم لنجدتها فورا لأنه كان متسرعا إنفعاليا
أما معتصم اليوم فهو حليم ذو عقل راجح متأني لاتأخذه ردود الأفعال .
4- الرأي : بالأمس امتطى أحد الشبان السمرحصانه الأبجر فدافع عن قبيلته
ببأس وقوة وعزيمة لاتلين . أما اليوم فإنني أراه يبحث عن عمل ما ربما
حارس لإحدى مزارع أوبيوت أو ملاهي الأثرياء والمتنفذين .
الرأي الآخر : صحيح وماذا ينفع عنترة اليوم فرصاصة واحدة يطلقها جبان رعديد
سوف ترديه قتيلا ً.
وما زال الجدال مستمرا ً
-----------------------------------------------------------
تعليق