الرأي والرأي الآخر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاندي يوسف سعد
    أديب وكاتب
    • 15-12-2011
    • 464

    الرأي والرأي الآخر

    الرأي والرأي الآخر
    1- الرأي : بالأمس كانت امرأة تُدعى زرقاء اليمامة مشهورة بحدة بصرها تحرس منازل قومها
    أما اليوم فإن امتداداتها يضعن العدسات اللاصقة ويبدلنها لتتناسب مع فساتينهن
    الرأي الآخر :مسكينة تلك القبيلة ماإن ماتت الزرقاء حتى صاروا بلا عيون
    أما اليوم فإننا نرى بالمناظير وبالأشعة ومن الفضاء وغيره .
    2- الرأي : بالأمس كان الإعرابي يشعل النار ليلا ليهتدي إليه أحد المسافرين فيضيفه
    ويتبادل معه الأفكار والأحاديث . أما اليوم فإن امتداد هذا الإعرابي أصبح يضع أمام منزله
    آلة تصوير ليعرف من هو الضيف القادم ( هل مرغوب بقدومه أم لا )
    الرأي الآخر : كان الإعرابي يشعل النار ليلا حتى يأتي إليه أحد المسافرين لأنه
    كان وحيدا وبحاجة إلى التسلية حيث لم يكن لديه أي من الوسائل الحديثة من
    كهرباء وتلفزيون وغيرهما .
    3- الرأي : بالأمس صرخت امرأة عربية )وامعتصماه) فهبت الجيوش لنجدتها
    وصار السيف أصدق أنباء من الكتب أما اليوم فصرخات الملايين من ثكالى
    ويتامى وأرامل ( وامعتصماه)
    وأكثر من عشرين معتصم ولا من مجيب .
    الرأي الآخر : صحيح هب المعتصم لنجدتها فورا لأنه كان متسرعا إنفعاليا
    أما معتصم اليوم فهو حليم ذو عقل راجح متأني لاتأخذه ردود الأفعال .
    4- الرأي : بالأمس امتطى أحد الشبان السمرحصانه الأبجر فدافع عن قبيلته
    ببأس وقوة وعزيمة لاتلين . أما اليوم فإنني أراه يبحث عن عمل ما ربما
    حارس لإحدى مزارع أوبيوت أو ملاهي الأثرياء والمتنفذين .
    الرأي الآخر : صحيح وماذا ينفع عنترة اليوم فرصاصة واحدة يطلقها جبان رعديد
    سوف ترديه قتيلا ً.
    وما زال الجدال مستمرا ً

    -----------------------------------------------------------
    حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
    شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
    وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
    وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    مفارقات رائعة
    بين الأمس و اليوم
    و لازلنا نعيش حسرة هذه المفارقات
    كنا نظن أننا نتقدم
    لكن يبدو أننا نتأخر على خلاف باقي العالم

    شكرا أستاذ غاندي

    تعليق

    • ايمان اللبدي
      أديب وكاتب
      • 21-02-2008
      • 1361

      #3
      رائعة
      ابصرتها الان لي عودة لأوفيها حقها ،
      تحياتي

      تعليق

      • غاندي يوسف سعد
        أديب وكاتب
        • 15-12-2011
        • 464

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
        مفارقات رائعة
        بين الأمس و اليوم
        و لازلنا نعيش حسرة هذه المفارقات
        كنا نظن أننا نتقدم
        لكن يبدو أننا نتأخر على خلاف باقي العالم

        شكرا أستاذ غاندي
        الأخت المبدعة منار أشكرك على هذا المرور العطر وعلى هذه الإضاءة
        لم نكسب الغد ولم نحافظ على الأمس
        مع تحياتي وتقديري
        حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
        شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
        وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
        وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

        تعليق

        • غاندي يوسف سعد
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 464

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
          رائعة
          ابصرتها الان لي عودة لأوفيها حقها ،
          تحياتي
          أهلا ومرحبا بحضورك أستاذة بتول
          تحية وعلى المودة نلتقي
          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

          تعليق

          • ايمان اللبدي
            أديب وكاتب
            • 21-02-2008
            • 1361

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
            الرأي والرأي الآخر
            1- الرأي : بالأمس كانت امرأة تُدعى زرقاء اليمامة مشهورة بحدة بصرها تحرس منازل قومها
            أما اليوم فإن امتداداتها يضعن العدسات اللاصقة ويبدلنها لتتناسب مع فساتينهن
            الرأي الآخر :مسكينة تلك القبيلة ماإن ماتت الزرقاء حتى صاروا بلا عيون
            أما اليوم فإننا نرى بالمناظير وبالأشعة ومن الفضاء وغيره .
            2- الرأي : بالأمس كان الإعرابي يشعل النار ليلا ليهتدي إليه أحد المسافرين فيضيفه
            ويتبادل معه الأفكار والأحاديث . أما اليوم فإن امتداد هذا الإعرابي أصبح يضع أمام منزله
            آلة تصوير ليعرف من هو الضيف القادم ( هل مرغوب بقدومه أم لا )
            الرأي الآخر : كان الإعرابي يشعل النار ليلا حتى يأتي إليه أحد المسافرين لأنه
            كان وحيدا وبحاجة إلى التسلية حيث لم يكن لديه أي من الوسائل الحديثة من
            كهرباء وتلفزيون وغيرهما .
            3- الرأي : بالأمس صرخت امرأة عربية )وامعتصماه) فهبت الجيوش لنجدتها
            وصار السيف أصدق أنباء من الكتب أما اليوم فصرخات الملايين من ثكالى
            ويتامى وأرامل ( وامعتصماه)
            وأكثر من عشرين معتصم ولا من مجيب .
            الرأي الآخر : صحيح هب المعتصم لنجدتها فورا لأنه كان متسرعا إنفعاليا
            أما معتصم اليوم فهو حليم ذو عقل راجح متأني لاتأخذه ردود الأفعال .
            4- الرأي : بالأمس امتطى أحد الشبان السمرحصانه الأبجر فدافع عن قبيلته
            ببأس وقوة وعزيمة لاتلين . أما اليوم فإنني أراه يبحث عن عمل ما ربما
            حارس لإحدى مزارع أوبيوت أو ملاهي الأثرياء والمتنفذين .
            الرأي الآخر : صحيح وماذا ينفع عنترة اليوم فرصاصة واحدة يطلقها جبان رعديد
            سوف ترديه قتيلا ً.
            وما زال الجدال مستمرا ً


            -----------------------------------------------------------
            هذه المفارقات رصدت بعين ماهر يتقن العزف على نبض الحروف ليلقي في خارطة السؤال معاني ارتدت
            وجع السطورلماذا تبدلت المعاني وتخلت عن كبريائها امام مسخ التطور
            هي التكنولوجيا افرزت غثها كما السمين والمشكلة ان بريق الغث ذهب بابصارنا عندما قفزت الماديات على سلمّ اهدافنا
            استاذغاندي
            سلم البيان والبنان

            تعليق

            • غاندي يوسف سعد
              أديب وكاتب
              • 15-12-2011
              • 464

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
              هذه المفارقات رصدت بعين ماهر يتقن العزف على نبض الحروف ليلقي في خارطة السؤال معاني ارتدت
              وجع السطورلماذا تبدلت المعاني وتخلت عن كبريائها امام مسخ التطور
              هي التكنولوجيا افرزت غثها كما السمين والمشكلة ان بريق الغث ذهب بابصارنا عندما قفزت الماديات على سلمّ اهدافنا
              استاذغاندي
              سلم البيان والبنان
              أشكر حضورك الرائع أستاذة بتول
              اعجبتني عبارة التطور الممسوخ
              يقول نزار قباني ( لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية )
              تحية لك أخت بتول وإلى مزيد من الإبداع
              حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
              شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
              وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
              وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

              تعليق

              يعمل...
              X