أنا حر ما لم أضر
إلى بشار الأسد... الكتاب الثامن
تقليص
X
-
إلى بشار الأسد... الكتاب الثامن
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 09-02-2013, 15:57. -
...............................التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 13-02-2012, 23:12.
تعليق
-
-
أخي عبد الرحيم:
سدد الله قلمك وحفظك حيثما كنت.
[gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا
لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)[/gdwl]
تعليق
-
-
قبل الدخول:
ممــــــا يُزهِّدنــــي في أرض أندلــــسٍ *** أسمــــــاءُ معتمـــدٍ فيــــها ومعتضـــــــــــــــدِ
ألقـــــابُ مملكةٍ في غير موضعهــــــا *** كالهرِّ يحكي انـتفاخاً صولةَ الأسدِ
ابن شرف القيرواني
عـاش الأسـد!
الإهداء: إلى روح إبراهيم قاشوش
البلبل الذي أخرسوه
إني أنا الشعبَ الموقِّعَ أسفلهْ
ومعي مِن الغاب الشجرْ
ومعي الترابُ معي الهواءُ معي المطرْ
ومعي بإجماعٍ جميعُ الكائناتْ
وقد ﭐكْسَبتْها داهياتُ المرحلهْ
نُضجَ النظرْ
ومعي النجومُ معي القمرْ
نُعلي حناجرنا بصوت واحدٍ:
"عاش الأسد!"
ونظل نلهجُ ما حَيينا
بنشيدِها حِينا فحينا
حتى ولو ذهبتْ شَباةُ المِِقصلهْ
برؤوسنا وبِما ملَكْنا من حُروفٍ أجمعينا
=== *** ===
"عاش الأسد!"
إن كان هذا العالَمُ المثبورُ
يشكو عِلّةً في حُمْرهِ المستأسِدَهْ
يمحو سُلالَتَها الزمانُ فتنقرضْ
فمليكُ غابتنا أصيلٌ نطفةً عن نطفةٍ من ألف جدّْ
وحِمى سلالتِه حديدٌ في زَرَدْ
لا يرتقي أسوارَ رَهْبتِهِ الفَناءْ
متفردٌ
أحدٌ... أحدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
وفِداه غابتُنا الجميلةُ
والزمانُ وما ولدْ
إذ لا مثيلَ له أحدْ
إنْ غابت الغاباتُ ثَمَّ نظيرُها
أو بادت الأزمانُ جدَّ جديدُها
أو ماتت الأولادُ قام حفيدُها
أما الأسدْ
لا... لا... لَلاَ...
الكونُ ينهدُّ
العروش تَثلَّمُ
المُلكُ ينقضُّ
النظامُ يُهدَّمُ
إن – لا سمحتَ إلهَنا – مرَّتْ بمُقلتكَ السعيدةِ هَبْوةٌ
(عُذراً، مجردُ زلةٍ)
مرَّتْ بمقلتهِ السعيدة هَبْوةٌ
عَلِقتْ بِلِحْيتهِ المَهيبةِ نملةٌ بِوقاحةٍ
أو شَوْكُ سوءٍ
غرَّهُ منكَ ارتفاقٌ رائعٌ وتحَلُّمُ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
إن قام ينظرُ للمدى
خاف العدوُّ من الرصَدْ
أو أَحَّ عَفواً أَحَّةً
عاد النظامُ إلى البلدْ
وإذا استمر زئيرُهُ
خرَّتْ من الوجَلِ السَّما ذاتُ العَمدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
من يكْلأُ الغابَ الخضيرَ
ويرقُبُ المرعى النضيرَ
لشعبهِ
حتى إذا سمُنتْ جوانبُهُ ارتعدْ
لا تستطيع الأُسْدُ صبراً
إن رأتْ لحماً يفيضُ عن المقاسْ
تنتابُها حُمَّى الرُّعاشِ للاِفتراسْ
لا برْدَ يثلجُها سوى نهشِ الجسدْ
تدعو إذا قَرِمتْ بأخلصِ نيَّةٍ:
مَددٌ مَددْ!
سِيّانِ عندي جُملةً أمْ في قُدَدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
إن الرَّعيةَ لا يَلي أمرَ استقامتها أسدْ
مثل الأصافرِ، لا عددْ
مِثلُ اليتامى، لا مُعيلَ ولا سندْ
مثل الأباعِـرِ هُمَّلاً في مهْمهٍ
تُركت بلا راعٍ فتاهتْ في البلدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
قلْ لي بِربّكَ
مَن يقوِّم زيغَنا
إلَّمْ يُقوِّمْه الأسدْ؟
أو من يُضرِّسُ عظمَنا
في غضبة الشَّرَفِ التي لا تُكبحُ
إلَّم يضرِّسْها الأسدْ؟
قلْ لي بحقِّ الحقِّ
هل... هل تسمحُ؟
ترضى بأن تقوى عظامُك شدّةً
لكنها لا تبتغي أسداً يَهيم بها
يُهشِّم صلبَها
آهٍ يُمشِّش مُخَّها
آهٍ يُفتِّتُها لشدَّة الاشتهاءْ؟
ترضى بأن تُذرى عظامُك في التراب كما الهَباءْ؟
هيَّا أجبْ
قل لي بحقِّ الحقِّ
مَن بشِواء لحمِ عيالِنا يومَ الكريهة يَقبلُ
وَهُمُ عيالٌ غُفَّلُ
بئس الولدْ
إلَّمْ يُشرِّف بالْتهامٍ لحمَهم فكَّا الأسدْ؟
=== *** ===
"عاش الأسد!"
وكلابهُ وذئابهُ وثعالبُهْ
عاشت هي الأخرى!
تُسرِّي همَّهُ
عنهُ إذا غامَ المِزاجْ
وتُداعبُهْ
ولتنهشَ اللحمَ المُقدَّدَ بَعْدهُ
في رحلة الصيد التي إلَّمْ تُضرَّجْ بالدماءْ
كانت سُدى
كانت مجردَ تسليَهْ
والأُسْدُ تَكره أن تُمَضِّي وقتَها بالتزجيَهْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"...
"عاش الأسد!"...
تكملة بقلم شاهد عيان:
كانتْ جماهيرُ الهُتافْ
غرقى تُردِّدُ وِردها
بين ارتغابٍ وارتجافْ
إذْ أقبلتْ زُمَرُ الضِّباعْ
من أرْذلِ الدنيا ومن أقصى البقاعْ
ضربتْ بطوقٍ حولَ غابتنا الجميلةِ
ثمَّ أرسلتِ الوفودَ إلى الأسدْ
وفي الاجتماعْ
قرعُوا الكؤوسَ ببعضها وتفرقُوا.
في رمشةٍ فرَّ الأسدْ
وإلى الأبدْ
فتناهشتْ تلك الجِياعْ
لحمَ الرعيةِ لم تغادرْ من أحدْ
إلا الذين تضبَّعُوا
من قبلُ أو فوراً
وللصنمِ الجديد تضرَّعُوا
وبلحظةٍ ضاعَ البلدْ
وهنا بكى التاريخُ
عضَّ على اللسانْ
لم يستطعْ حتى الوقوفَ
لذا استنَدْ
ورمى من الغضب اليراعْ
ورمى بحكمته البليغة للرِّعاعْ:
"يا من ظللتمْ تهتفون بلا انقطاعْ
"عاش الأسدْ!... عاش الأسدْ!"
قد طالما نبَّهتُكم من قبلُ
فاستعذبتُمُ ذُلَّ الهُتافْ
أنذرتكمْ من قبلُ
لكن لم يصدِّقْني أحدْ
ها قد تبدَّدتِ الغَشاوةُ فانظرُوا..."
ذُهل الرعاعُ وقد رأوْا هولَ الخداعْ:
ما كان ثَمةَ من أسدْ
ما كان غيرَ ضُبيِّعٍ مِنهمْ
يُواريهِ قناعْ.
بعد الخروج:
ممــــا يُخَـوِّفـــني يا أرض سوريـــــةٍ **** أنــذالُ شرذمةٍ تخــتــــالُ في البلــــــدِ
تبـــدو بأقنعــةٍ تُخفــي حقائـقهـــــــا **** كالشأن من ضَبُعٍ في جِلدة الأسـدِ
الشاعر عبيد سعيدالتعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 18-01-2012, 22:16.
تعليق
-
-
إنه فكر مخابراتي يزور كل شيىء
من يدافع عن قاتق فهو قاتل مثله
وكم في بعض دجالي الفكرالسياسي السلطوي من طاغية قادم إن استحكم
كم من مدعي الفكر شبيح قاتل
فهؤلاء تربوا على لعق الطناجر والصحون السلطوية وتقبيل اليد الآثمة وإحناء الظهر الذي لا يركع لله فلا يشعرون بالراحة إلا مع الهتاف للطاغية ، من أجله يدلسون ويزيفون الحقيقة ويلتفون عليها
نصر الله الشعب السوري المقهور على جلاديه
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الخرشي مشاهدة المشاركة
نصر الله الشعب السوري المقهور على جلاديه
أهلا وسهلا أخي حبيب
اللهم نصرك المبين. آمين
تحيتي ومرحبا بك في الملتقى.
تعليق
-
-
...............................التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 13-02-2012, 23:30.
تعليق
-
-
الأستاذ القدير غسان إخلاصي هل من الممكن توضيح سبب نقل هذه الرسالة الأدبية إلى النادي السياسي هي والمقامة الأسدية ؟؟ وهل الخلاف في الرأي يجيز لنا أن نتعسف مع الكاتب لاسيما من هو في حجم الأستاذ عبد الرحيم صادقي ؟
عموما أتمنى أن يكون تصرفنا هنا مهنيا وألا يكون للخلاف في الرأي تأثيرا على الحكم على النص الأدبي .
تحياتي لكإنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
تعليق
-
-
أخي الكريم الموجي المحترم
مساء الخير
سوف أرد عليك تقديرا مني لك ، لأنك تعطي دروسا في أدب التعامل مع كل معادن البشر منذ عرفتك .
هذه ليست رسالة صافية النية ، بل هي تحريضية تأخذ وجهة نظر متطرفة يُقصد منها التخريب ، والآخذ بوجهة نظر ستثبت الأيام عدم صوابيتها انطلاقا من العروبة الصادقة التي تجمع بين العرب وتحثّهم على الحرص على بعضهم .
وهاهي الحقائق تظهر للعلن على مرأى من العالم كله في مجلس الأمن ، وعرف العدو قبل الصديق غايات الذين يدّعون ( الحرية ، السلمية ، ورفض الحوار لحقن الدماء الزكية من الشعب السوري ) .
عسى أن يدرك الصديق والشقيق قبل العدو والبعيد الحقيقة المغيّبة كرها وعنوة!!!!!!!!!!!!!!!! .
وإن غدا لناظره قريب .
تحياتي وودي لك .(مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
هذه ليست رسالة صافية النية ، بل هي تحريضية تأخذ وجهة نظر متطرفة يُقصد منها التخريب ، والآخذ بوجهة نظر ستثبت الأيام عدم صوابيتها انطلاقا من العروبة الصادقة التي تجمع بين العرب وتحثّهم على الحرص على بعضهم .
[/SIZE]
أولا، الله وحده المطلع على نيات عباده.
ثانيا، يشرفنا أن نكون في خندق الكارهين لنظام الطاغية، وما أسعدنا لو صار ما نكتب لبنة في مسيرة إسقاط السفاح ومحاكمته.
ثالثا، صدَّعتم رؤوسنا بهذه العروبة على مقاسكم. متى كانت العروبة تعني مناصرة المجرمين؟
الحرية لسوريا، والرحمة للشهداء، والمجد للأحرار
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 116326. الأعضاء 7 والزوار 116319.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق