ألبوم الصور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ليندة كامل
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 31-12-2011
    • 1638

    ألبوم الصور

    ألبوم الصور

    تفتح الخزانة عن آخرها تحمل بيديها المرتعشتين صندوق عزائها ، هو آخر ما تبقى لها من ذاك الزمن الجميل ، تتبرك صبحاتها على فتحه ، تشرع ذاكرتها العجوز، لعل شيئاً ما يدفعها منه لإتمام يومها الممدود بين جدران الوحدة القاتلة في ذالك المنزل الشاحب الصامت ، إلا من دقات منا جلي ساعة الزمن تلك المعلقة على حائط متشقق ، تبسط ظهرها الهرم فوق سريرها الممدود بأرجله المتعرجة على وجهه العبوس ، تفتح صندوقها ، تخرج من جوف قلبه المظلم صورة لزوجها الراحل وقد تفنن الزمن في رسم أخاديد متفرقة عليها ، تنتبه لصورة أبنائها الثلاث أحمد التحق بالطب العسكري وصار ظهوره يشبه القمر في لياليه الحالكة ، طارق الذي طرق قلبها بأن امتهن مهنة والده تربية الأجيال ، أما خالد فقد صار مهندسا ،أصوات ضحكاتهم تحتضن المكان تلاحقها أطيافهم وهم يركضون في صحن الدار رائحة الحلوى اللذيذة تدغدغ أنوفهم الصغيرة يتعاركون لنيل الحلوى من يديها الحنونتين لا تغادر المكان حتى تتأكد من نيل كل واحد حصته .
    تعلو الضحكات والصرخات سقف الدار ، يجرون نحوها يتسابقون يقبلونها بلا توقف..
    قطرات من الحنين والشوق تنزل بين تفاحتي خديها اللتين صارتا طلاسم لزمن غابر عبث فيهما بسيفه القاطع حتى رسم لها شروخا متفرقة بين جهات وجهها ألصحني .
    تردد بفمها الادرد " آه كم اشتقت لتلك الأيام.."
    تسمع همس هاتفها الأخرس حتى هو لا يكاد يرن إلا في المناسبات ، لم يكلمها أحد منذ العيد الفائت ..أحمد أمي عيدك سعيد ..لا أستطيع القدوم إليك لي ارتباطات عدة .. الله يوفقك يا حبيب أمك .. ينقطع ...تو ...تو ...تو....
    تشهق روحها المتعبة ، تنهض بتثاقل توزع على خارطة جسدها الهرم كثقل خطى الأيام على سجاد عمرها .
    تنهض بساقيها الضعيفتين لتصنع فنجان من القهوة .. أحبت شربها هذا الصباح لها رغبة جامحة في أن تتحرش بذاكرتها العجوز وتنفض عنها غبار النسيان
    الباب يصفع طارق بخطاه الثقيلة وصفعاته الخشنة يدلف الباب يتسلل إليها كثعبان عطش ليمتص ما بقي لها من مصروف الأيام الباقية من سجل عمر ها
    تسبح في ملكوت عالمها السرمدي تغوص في أعماقه المطرز بلآلئ الذكريات الحلوة تجيء بها ذكرى وتصفعها أخرى وبين الواحدة والأخرى تجتذب نفسا عميقا بعمق الوحدة التي تكتنفها وبعمق الماضي التلد وخلجات الروح .هي الروح تناجي الأحبة في أفق الذكريات تطل عليها صورتها مع أولادها عندما نجح ابنها البكر ونال الشهادة فعم البيت صخب من الفرح والسعادة اللذيذة صراخ ابنه معلقة في صوان سمعها تفتح ثغرها باسمة لصورة كانت البارحة
    ألم شديد استحوذ على قلبها الضعيف لم يعد قادرا على تحمل وخز إحساس آخر على نياطه المتعب تواصل قلب الصور والذكريات "تتنطط" كأرانب البرية على مرمى شوق
    خدر لذيذ استحوذ على خلايا عقلها الوسنانة بالذكريات، رغبة ملحة تدفعها لأخذ فنجان آخر أو ربما هي الوحدة من أرادت أن تقاسمها الفنجان ترتشف رشفة
    تتسارع دقات قلبها الضعيف يكاد يكسر قضبان القفص الصدري ويطير محلقا لرؤية الأحبة.
    تنفس متسارع يعم صدرها المتهالك ، ذاكرتها صارت لوهلة تعمل بقوة حادة تذكرت نفاذ الدواء ( القلب ) ابنها وعدها بإحضاره في أقرب الآجال .
    عظيمات يديها تضغطان بشدة على قفص الصدر وأخرى تظم الألبوم وعيناها تتشبثان بصورة زوجها الراحل المعلقة على الحائط
    شهقت بصوت مذبوح .. متقطع ... صامت .
    بقلم ليندة كامل ماي

    التعديل الأخير تم بواسطة ليندة كامل; الساعة 12-01-2012, 17:27.
    http://lindakamel.maktoobblog.com
    من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها
  • جميل داري
    شاعر
    • 05-07-2009
    • 384

    #2
    انه الزمن الذي يجرف الاعمار والاحلام فلا تبقى إلا حفنة من الذكريات الخوالي
    انها الوحدة في امر حالاتها عندما يموت رفيق الدرب وينصاع الأولاد لشؤونهم وأحوالهم
    قصة ذات مضمون إنساني عميق
    بلغة سلسة مطواعة واسلوب شائق جميل
    ثمة بعض الأخطاء يمكن تصويبها لتبدو القصة في أبهى أثوابها
    المبدعة الكريمة ليندة
    دمت متألقة

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم هي تشابه قصتي طاحونة الحياة,
      وقصة كل امرأة عجوز أضعفتها السنين..
      لكنك أجدت الوصف في تملكك للمفردات ولا شك
      في خامتك الأدبية الرائعة, بحاجة فقط إلى بعض
      التركيز وتعديل بعض الهفوات
      ... دمت مبدعة...

      محبتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ليندة كامل
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 31-12-2011
        • 1638

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة
        انه الزمن الذي يجرف الاعمار والاحلام فلا تبقى إلا حفنة من الذكريات الخوالي
        انها الوحدة في امر حالاتها عندما يموت رفيق الدرب وينصاع الأولاد لشؤونهم وأحوالهم
        قصة ذات مضمون إنساني عميق
        بلغة سلسة مطواعة واسلوب شائق جميل
        ثمة بعض الأخطاء يمكن تصويبها لتبدو القصة في أبهى أثوابها
        المبدعة الكريمة ليندة
        دمت متألقة
        السلام عليكم
        شكرا سيدي الكريم على مرورك
        وعلى ملاحظتك تقدير لك واحترام ليندة
        http://lindakamel.maktoobblog.com
        من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #5
          قصة إنسانية تحاكي واقعا ملموسا بسرد سلس
          ما أصعب الوحدة واجترار الذكريات غاليتي
          تحياتي ليراعك الباسق
          sigpic

          تعليق

          • وسام دبليز
            همس الياسمين
            • 03-07-2010
            • 687

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
            ألبوم الصور

            تفتح الخزانة عن آخرها تحمل بيديها المرتعشتين صندوق عزائها ، هو آخر ما تبقى لها من ذاك الزمن الجميل ، تتبرك صبحاتها على فتحه ، تشرع ذاكرتها العجوز، لعل شيئاً ما يدفعها منه لإتمام يومها الممدود بين جدران الوحدة القاتلة في ذالك المنزل الشاحب الصامت ، إلا من دقات منا جلي ساعة الزمن تلك المعلقة على حائط متشقق ، تبسط ظهرها الهرم فوق سريرها الممدود بأرجله المتعرجة على وجهه العبوس ، تفتح صندوقها ، تخرج من جوف قلبه المظلم صورة لزوجها الراحل وقد تفنن الزمن في رسم أخاديد متفرقة عليها ، تنتبه لصورة أبنائها الثلاث أحمد التحق بالطب العسكري وصار ظهوره يشبه القمر في لياليه الحالكة ، طارق الذي طرق قلبها بأن امتهن مهنة والده تربية الأجيال ، أما خالد فقد صار مهندسا ،أصوات ضحكاتهم تحتضن المكان تلاحقها أطيافهم وهم يركضون في صحن الدار رائحة الحلوى اللذيذة تدغدغ أنوفهم الصغيرة يتعاركون لنيل الحلوى من يديها الحنونتين لا تغادر المكان حتى تتأكد من نيل كل واحد حصته .
            تعلو الضحكات والصرخات سقف الدار ، يجرون نحوها يتسابقون يقبلونها بلا توقف..
            قطرات من الحنين والشوق تنزل بين تفاحتي خديها اللتين صارتا طلاسم لزمن غابر عبث فيهما بسيفه القاطع حتى رسم لها شروخا متفرقة بين جهات وجهها ألصحني .
            تردد بفمها الادرد " آه كم اشتقت لتلك الأيام.."
            تسمع همس هاتفها الأخرس حتى هو لا يكاد يرن إلا في المناسبات ، لم يكلمها أحد منذ العيد الفائت ..أحمد أمي عيدك سعيد ..لا أستطيع القدوم إليك لي ارتباطات عدة .. الله يوفقك يا حبيب أمك .. ينقطع ...تو ...تو ...تو....
            تشهق روحها المتعبة ، تنهض بتثاقل توزع على خارطة جسدها الهرم كثقل خطى الأيام على سجاد عمرها .
            تنهض بساقيها الضعيفتين لتصنع فنجان من القهوة .. أحبت شربها هذا الصباح لها رغبة جامحة في أن تتحرش بذاكرتها العجوز وتنفض عنها غبار النسيان
            الباب يصفع طارق بخطاه الثقيلة وصفعاته الخشنة يدلف الباب يتسلل إليها كثعبان عطش ليمتص ما بقي لها من مصروف الأيام الباقية من سجل عمر ها
            تسبح في ملكوت عالمها السرمدي تغوص في أعماقه المطرز بلآلئ الذكريات الحلوة تجيء بها ذكرى وتصفعها أخرى وبين الواحدة والأخرى تجتذب نفسا عميقا بعمق الوحدة التي تكتنفها وبعمق الماضي التلد وخلجات الروح .هي الروح تناجي الأحبة في أفق الذكريات تطل عليها صورتها مع أولادها عندما نجح ابنها البكر ونال الشهادة فعم البيت صخب من الفرح والسعادة اللذيذة صراخ ابنه معلقة في صوان سمعها تفتح ثغرها باسمة لصورة كانت البارحة
            ألم شديد استحوذ على قلبها الضعيف لم يعد قادرا على تحمل وخز إحساس آخر على نياطه المتعب تواصل قلب الصور والذكريات "تتنطط" كأرانب البرية على مرمى شوق
            خدر لذيذ استحوذ على خلايا عقلها الوسنانة بالذكريات، رغبة ملحة تدفعها لأخذ فنجان آخر أو ربما هي الوحدة من أرادت أن تقاسمها الفنجان ترتشف رشفة
            تتسارع دقات قلبها الضعيف يكاد يكسر قضبان القفص الصدري ويطير محلقا لرؤية الأحبة.
            تنفس متسارع يعم صدرها المتهالك ، ذاكرتها صارت لوهلة تعمل بقوة حادة تذكرت نفاذ الدواء ( القلب ) ابنها وعدها بإحضاره في أقرب الآجال .
            عظيمات يديها تضغطان بشدة على قفص الصدر وأخرى تظم الألبوم وعيناها تتشبثان بصورة زوجها الراحل المعلقة على الحائط
            شهقت بصوت مذبوح .. متقطع ... صامت .
            بقلم ليندة كامل ماي

            كثيرا ما يغادر الأبناء ويكتفي الأهل بألم بصوت أو برسالة
            لكن يبقى تواجد الزوجان مع بعضهما عزاء لهما
            هنا كانت وحيدة من زوج غادر وأولاد غائبون شغلتهم الحياة عن قلب يموت كرمى لأجلهم
            نص جميل حزين لامس الواقع وترك بصمة كثيرا ما نراها
            ليندا أهلا بك

            تعليق

            • ليندة كامل
              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
              • 31-12-2011
              • 1638

              #7
              السلام عليكم
              تشاء الصدف أن نكتب فكرة واحدة تلك هي روح الادب تطوف فيما بينها
              عزيزتي ريما شكرا لمرورك الارقي الجميل كوني دائما بخير
              حبي الكبير ليندة
              http://lindakamel.maktoobblog.com
              من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

              تعليق

              • ليندة كامل
                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                • 31-12-2011
                • 1638

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                قصة إنسانية تحاكي واقعا ملموسا بسرد سلس
                ما أصعب الوحدة واجترار الذكريات غاليتي
                تحياتي ليراعك الباسق
                السلام عليكم
                شكرا عزيتي نجلاء على مرورك الكريم وكلامك الراقي
                خالص الود
                http://lindakamel.maktoobblog.com
                من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                تعليق

                • ليندة كامل
                  مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                  • 31-12-2011
                  • 1638

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                  كثيرا ما يغادر الأبناء ويكتفي الأهل بألم بصوت أو برسالة
                  لكن يبقى تواجد الزوجان مع بعضهما عزاء لهما
                  هنا كانت وحيدة من زوج غادر وأولاد غائبون شغلتهم الحياة عن قلب يموت كرمى لأجلهم
                  نص جميل حزين لامس الواقع وترك بصمة كثيرا ما نراها
                  ليندا أهلا بك
                  السلام عليكم
                  العزيزة والصديقة وسام
                  ما أصعب الوحدة والهجر خاصة إذا كان من فلذة الكبد
                  رغم ما حدث وما يحدث كانت على ود مع أبناءها هذه هي الام
                  لذلك كرمها المولى عزوجل في أن جعل تحت أقدامها الجنة
                  عزيزتي وسام أتمنى أن تكوني بخير ورفع الله محنتكم في هذا الشهر الفضيل عام الود
                  http://lindakamel.maktoobblog.com
                  من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10
                    صباحك خير وأمل
                    ليندا الجميلة
                    نعم قصة مطروقة وكثيرا
                    لكن نكهتا في حرفك
                    أكثر جمالا
                    وكانت لغتك شااعرية جميلة جداااااااا
                    صور ممتعة
                    جعلت وصفك أكثر حدة واختصار للألم فكان وخزه أشد
                    شكرا لك للجمال
                    للفكرة
                    آآآآآآآه
                    عندما تتفق الوحدة
                    وتندلق الذكريات
                    أم ّ تعيش على قطرات ا الذكريات
                    أما من حل ؟؟
                    محبتي
                    ميساء العباس
                    لعل شيئاً ما يدفعها منه لإتمام يومها الممدود بين جدران الوحدة القاتلة في ذالك المنزل الشاحب الصامت ، إلا من دقات منا جلي ساعة الزمن تلك المعلقة على حائط متشقق ، تبسط ظهرها الهرم فوق سريرها الممدود بأرجله المتعرجة على وجهه العبوس ، تفتح صندوقها ، تخرج من جوف قلبه المظلم صورة لزوجها الراحل وقد تفنن الزمن في رسم أخاديد متفرقة عليها ، تنتبه لصورة أبنائها الثلاث أحمد التحق بالطب العسكري وصار ظهوره يشبه القمر في لياليه الحالكة
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      صدقيني كنت أشهق معها..
                      تماما مثلما شهقتها في قصة "أم اخواتها" التي أخذت نفس الخط الدرامي
                      للرائعة إيمان الدرع..

                      تحياتي وشكرا على هذه المتعة..
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • ليندة كامل
                        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                        • 31-12-2011
                        • 1638

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                        صباحك خير وأمل
                        ليندا الجميلة
                        نعم قصة مطروقة وكثيرا
                        لكن نكهتا في حرفك
                        أكثر جمالا
                        وكانت لغتك شااعرية جميلة جداااااااا
                        صور ممتعة
                        جعلت وصفك أكثر حدة واختصار للألم فكان وخزه أشد
                        شكرا لك للجمال
                        للفكرة
                        آآآآآآآه
                        عندما تتفق الوحدة
                        وتندلق الذكريات
                        أم ّ تعيش على قطرات ا الذكريات
                        أما من حل ؟؟
                        محبتي
                        ميساء العباس
                        لعل شيئاً ما يدفعها منه لإتمام يومها الممدود بين جدران الوحدة القاتلة في ذالك المنزل الشاحب الصامت ، إلا من دقات منا جلي ساعة الزمن تلك المعلقة على حائط متشقق ، تبسط ظهرها الهرم فوق سريرها الممدود بأرجله المتعرجة على وجهه العبوس ، تفتح صندوقها ، تخرج من جوف قلبه المظلم صورة لزوجها الراحل وقد تفنن الزمن في رسم أخاديد متفرقة عليها ، تنتبه لصورة أبنائها الثلاث أحمد التحق بالطب العسكري وصار ظهوره يشبه القمر في لياليه الحالكة
                        السلام عليكم
                        أولا شكرا لك لتثبيث النص وشكرا ثانيا على قرأتك المتميزة والأكثر من الرئعة
                        تعبق بريح التفاؤل لك محبتي وقوافل الأقحوان لروحك القديرة
                        http://lindakamel.maktoobblog.com
                        من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                        تعليق

                        يعمل...
                        X