Do you know Egyptians?

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد مليجي
    كاتب
    • 03-08-2010
    • 175

    Do you know Egyptians?


    Ahmed Miligi...Do you know Egyptians?

    Cairo : Egypt | Jan 01, 2012 at 5:14 PM PST
    By abeer almadawy


    Egyptian writer



    Do you know Egyptians?
    As we are still in our trip in Egypt, I like to add little information about the Egyptians’ hobbies and focus the light on them before I talk about the personality of the day…
    In fact one of the most important things in the Egyptian life is to read a book or a newspaper, and after the opening of the internet, it let the matter very easy for Egyptian to follow this hobby. Since this time many writers appeared and rich the literary movement in Egypt and the rest of the Arabic countries with their works... And the personality of today is already a famous one of these stars who invaded the Egyptian sky of literature in the electronic webs and magazines.
    Therefore let’s jump and introduce The Egyptian writer “Ahmed Miligi”.
    Actually Miligi He has many tries at the writing field from writing open informational books to short stories to the Essays…
    And because he is an open mind writer who can add his sense of soul in his writing, he could to move it to his reader simply and push him to search behind the fact more. The something that tied him with his reader, once you read to this writer Ahmed Miligi” you find yourself need to read more and more.
    His biography:
    Full name: Ahmed Mohammed Ahmed Miligi
    Nationality: Egyptian
    Birth of date: 12 /11/1967
    Maligy was born at Al Mania city Upper Egypt where he raised and received his education then he moved to Saudi Arabia as he works now there and follows his intellectual and literary activities.
    Ahmed Miligy is a member in the Arab unit of writers and thinkers.
    Also he is member of the International Association of Arab Translators and Linguists (WATA and cultural)
    His works:
    Ahmed Miligi has many books and articles as he wrote with number of electronic magazines and literary website…
    From his books:
    - To you, Muslim family
    -Drain juice “collection of stories
    -Drops of musk” collection of stories”
    - He has published research entitled (Islam and the West)
    In the Arab Middle East Center for Arabic Studies and Strategy (the London-based) you can read the search with Arabic Language on this link:
    http://www.asharqalarabi.org.uk/ruiah/b-taqarir-273.htm
    If you like to know more about him you can visit his website through the following link too:
    http://ahmedmeligi.maktoobblog.com/


    abeer almadawy is based in Cairo, Kairo, Egypt, and is an Anchor for Allvoices. Report Credibility



    رابط الخبر




    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد مليجي; الساعة 13-01-2012, 08:29.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله




    اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

    مدونتي

  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    الكاتب المصري الأستاذ أحمد مليجي

    أهلا و سهلا و مرحبا بك في ملتقى الترجمة

    سعدنا بالتعرف على قامة كبيرة مثلك سيدي

    نشكر أيضا كاتبة الموضوع الأستاذة عبير المعداوي

    مع احترامي و تقديري

    تعليق

    • أحمد مليجي
      كاتب
      • 03-08-2010
      • 175

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      الكاتب المصري الأستاذ أحمد مليجي

      أهلا و سهلا و مرحبا بك في ملتقى الترجمة

      سعدنا بالتعرف على قامة كبيرة مثلك سيدي

      نشكر أيضا كاتبة الموضوع الأستاذة عبير المعداوي

      مع احترامي و تقديري
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الأخت الفاضلة الأستاذة منيره الفهري

      أسعد الله أوقاتكم بكل خير

      شكراً جزيلاً لحضرتك على المجاملة اللطيفة وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنك دائماً

      جزاكِ الله كل خير

      وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه

      أحمد مليجي
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد مليجي; الساعة 13-01-2012, 09:33.
      لا إله إلا الله محمد رسول الله




      اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

      مدونتي

      تعليق

      • سائد ريان
        رئيس ملتقى فرعي
        • 01-09-2010
        • 1883

        #4


        Dear Mr. Ahmed Mohammed Ahmed Miligi

        I'm very Proud to know you sir
        and to read about you
        so how about if i read for you
        for sure
        I'll be more proud
        I Promise you to visit the links attached above soonest possible
        and till i do
        here is my Best Wishes to you Sir
        included all Respect

        Hopefully & - In Sha'a Allah
        we will become friends in the very near future
        and then I'll use the next good opportunity
        to introduce my self to you

        Thank you so much

        Your Brother
        Sa'ed Rayan

        تعليق

        • فيصل كريم
          مـستشار في الترجمة المرئية
          • 26-09-2011
          • 386

          #5
          It is great pleasure to have yo here Mr. Ahmad Meligi. And we are looking forward to view important contributions, as we hope from you, sir. I must say that the idea of getting together in such distinguished forums is, actually, very intriguing idea. So, I think it is something vivid for any writer to witness the reaction of his intellectual works, whether they are articles, subjective & objective essays, or even elaborate replies. By this way, a writer could effectively hear out the echoes of his thoughts, and could react with his readers directly

          Mr Ahmad Meligi, you are most welcome between your brothers of writers and member





          تصميم سائد ريان

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #6
            ***
            أ. أحمد مليجي :
            .With GREAT RESPECT, we welcome you, sir
            We look forward to reading your beautiful creations.
            ***
            sigpic

            تعليق

            • أحمد مليجي
              كاتب
              • 03-08-2010
              • 175

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              شكراً جزيلاً لحضراتكم جميعاً

              جزاكم الله كل خير أسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن ظنكم دائماً

              بارك الله فيكم

              كما أدعوه سبحانه أن يوفقنا دائماً إلى ما يحبه ويرضاه أن سميع قريب مجيب الدعاء

              أخواني وأخواتي الأفاضل

              في يناير 2010 وفقنا الله في طباعة كتاب ( إليك أيتها الأسرة المسلمة ) وهو باختصار كتاب اجتماعي أسري يعالج

              بعض الظواهر السلبية المنتشرة داخل مجتمعاتنا العربية بصفة عامة والأسرة المسلمة بصفة خاصة

              وشاركت به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير من 2010 ولله الحمد

              وعلى هذا الرابط بعض المعلومات عنه




              والله ولي التوفيق



              وإلى حضراتكم تقرير مجلة الجالية حول الندوة والفيدوهات الخاصة بها

              توقيع كتاب ( إليك أيتها الأسرة المسلمة ) للكاتب أحمد مليجي
              12-10-2010 03:33
              أقامت اللجنة الثقافية بجمعية نادي المصريين في الرياض مساء يوم الجمعة الماضي 3 ديسمبر 2010الندوة الأدبية للكاتب أحمد مليجي حول كتابه ( إليك أيتها الأسرة المسلمة )- حضر الندوة المستشار أحمد عبد المجيد نائب القنصل العالم المصري بالرياض ، والأستاذ الدكتور صلاح الدين طاهر المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمة المصرية في المملكة العربية السعودية ، والأستاذ الدكتور ياسر شحاتة أستاذ علم الحديث بجامعة القاهرة وجامعة الإمام بالرياض ، والكاتب الصحفي ماهر عباس رئيس تحرير مكتب جريدة الجمهورية في الرياض ، ورجل الأعمال المصري المهندس إمام يوسف والإعلامي عرفة الدالي رئيس قناة الجالية ، ومن السعودية الدكتور شباب الحارثي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، وعددا من أبناء الجالية ، بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة للأستاذ عصام حسن رئيس مجلس إدارة نادي المصريين ، تلاها كلمة الكاتب أحمد مليجي الذي رحب فيها بالحضور وشكر مجلس إدارة نادي المصريين على إقامة هذه الندوة ، ووجه رسالة شكر وتقدير أيضا للدكتور عصام على معوض فوده على كتابة مقدمة الكتاب ، ثم ذكر إن كتابه يعالج قضايا أسرية واجتماعية وظواهر سلبية منتشرة داخل مجتمعاتنا ، تخص الأسرة المسلمة بالدرجة الأولى، وقال إن الأسرة بجميع عناصرها : الوالدين وخاصة المرأة ، والأبناء ، وما يجمع هؤلاء جميعا من علاقة قد نَظَمها الإسلام في وثاق قوي متين ، لو تم تطبيق تعاليمه لكان للمسلمين شأن آخر الآن! وأنه ركز في كتابه على تلك العلاقات التي تجمع الأسرة ، خاصة دور المرأة وأهميته على الأسرة واستقرارها ، ثم على المجتمع كله ، وأشار إلى دور الوالدين في تربية الأبناء : فقال إن صلاحهم يعني إلى حد بعيد صلاح الأبناء وتخليهم عن المسئولية في تربية الأبناء يعني ضياع الأبناء ، وفقد الأمة لقوة تدفعها إلى الأمام . وربطنا كل هذه العلاقات بأصلها من الكتاب والسنة ؛ لنعلن أن الفلاح في التمسك بدين الله تعالى للأمم والأفراد على حد سواء ، وذكر الكاتب أحمد مليجي أن صفحات كتابه - مع غيرها – تعتبر نداء لهذه الأمة تلفتها إلى حالها ، وترشدها إلى قاعدة السعادة وقانون الريادة ألا وهو العودة إلى ربها، لإصلاح الفرد والجماعة حتى تكون سباقة كما كانت من قبل رائدة الأمم وحاكمة العالم في شتى العلوم والفنون من طب وهندسة وجبر وما إلى غير ذلك وما نالت هذا السبق وهذا التقدم إلا بقربها من ربها وإعطاء مساحة الحرية لمفكريها ولعلمائها في إطار من الأخلاق الحميدة التي بها يكون صلاح البلاد والعباد، وأختتم كلمته قائلا: إن الكتاب في مجمله دعوة ضمن دعوات كثيرة تنادي على الأمة أفرادا وجماعات بالعودة إلى كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم كمنهج حياة وقاعدة للسعادة ....وهي من واجب الفرد المسلم الذي يرجو لأمته الخير ويحرص على تقدمها ووصولها إلى المكانة اللائقة بها ، ثم ألقى الأستاذ الدكتور صلاح الدين طاهر المستشار الثقافي محاضرة عن الكتاب أشاد فيها بأسلوب المؤلف وما جاء في الكتاب الذي قال أن يحتوي على 143 رسالة تربوية للأسرة والمجتمع متمنيا أن يتم طباعة نسخ ثانية من الكتاب نظر لأهمية مضمونة ورسالته التربوية على الأسرة والمجتمع ، وبعد ذلك جاءت كلمة الأستاذ مجدي شحاتة عن اللجنة الثقافية بنادي المصريين، ثم كلمة الأستاذ ماهر عباس رئيس تحرير مكتب جريدة الجمهورية بالرياض ، تلاها كلمة مختصرة للدكتور السعودي شباب الحارثي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد ، ثم قام المستشار الثقافي ورئيس مجلس إدارة نادي المصريين بتسليم درع تذكاري للكاتب أحمد مليجي ، وفي ختام الندوة عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية .
              مجلة الجالية

              http://www.aljaliah.net/news-action-show-id-1022.htm


              فيديوهات الندوة
              المقطع الأول



              المقطع الثاني




              المقطع الثالث




              المقطع الرابع




              المقطع الخامس




              المقطع السادس




              المقطع السابع والأخير




              تعليق الكاتب والمفكر محمد حسن كامل على الكتاب


              http://www.youtube.com/watch?v=w8JTFydbfkE


              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد مليجي; الساعة 16-01-2012, 14:50.
              لا إله إلا الله محمد رسول الله




              اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

              مدونتي

              تعليق

              • أحمد مليجي
                كاتب
                • 03-08-2010
                • 175

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                من موضوعات كتاب إليك أيتها الأسرة المسلمة

                ( مكانة المرأة في الإسلام )

                وقد قمت بنشره قبل فترة هنا

                ==============

                مكانة المرأة في الإسلام

                أحمد محمد أحمد مليجي

                المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة والابنة. ومن ثم فهي في حقيقة الأمر أكبر وأعظم من أن توصف بكونها نصف المجتمع، فهي النصف فعلياً ولكنها صانعة النصف الآخر وهو الرجل. ولهذا ينبغي أن تحظى بالرعاية والمكانة التي وضعها المولى عز وجل فيها.
                وعندما نتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام ينبغي أن يكون مصدرنا الرئيس هنا كتاب الله وسنة وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. فارق كبير بين ما أتى به كتاب الله وما استنه المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين الممارسات السلبية بحق المرأة في بعض المجتمعات الإسلامية. دائماً ما تنسب هذه الممارسات إلى الإسلام ومبادئه والإسلام بريء من أن توصم به هذه الممارسات الخاطئة التي لا يقبل بها عقل أو شرع.
                فقد عظم الإسلام من شأن المرأة وارتفع بقدرها بعد أن كانت مصدر عار لأسرتها في الجاهلية. وقد ضرب المصطفى صلى الله عليه وسلم أفضل المثل في تعامله مع المرأة سواءً كانت زوجة أو بنتاً. ولهذا كان أولى بنا كمجتمعات إسلامية أن تقتفي أثر المصطفى في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين. فالرجل في الإسلام ليس مقدماً على المرأة إلا في أمور تتفق مع الطبيعة التي خلق بها المولى عز وجل الرجل والمرأة، وذلك حفظاً لحياء وكرامة المرأة.
                وقبل أن ندخل في الحديث عن مظاهر تقدير وتعظيم الإسلام للمرأة وحقوقها وواجباتها في الإسلام، نود الإشارة إلى أن انقلاب وتدهور حال المجتمعات خلال القرن الأخير لم يكن إلا نتيجة تحويل المرأة والخروج بها عما هيأها الله إليها. والتي فتحت مسميات حقوق وحرية المرأة وتلك الدعوات الباطلة، فتحولت حواء شيئاً فشيئاً إلى سلعة، خاصة في المجتمعات التي سبقت الدول الإسلامية في مجال الحديث عن تحرير المرأة. فهي الآن لا تختلف في وضعها عن السلعة يزداد الطلب عليها لطالما تنعم بالحيوية والجمال، وتلقى جانباً عندما تفقد تلك المظاهر الفانية. وبخروجها عن دورها الذي أهلها الله إليه، ضاعت الأسرة التي هي صمام الأمان لكل مجتمع. فعند ضياع الأم ليس علينا أن نتوقع سوى انهيار المجتمع بأكمله، تأكيداً لقول حافظ إبراهيم "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق). ولن يرتقي الشعب لمجرد تطبيق تلك الأفكار الحديثة الخاصة بمجرد خروج المرأة ومساواتها رأساً برأس في كل شيء، ولكن بوضع كل شيء في مكانه، فكل يسر لما خلق له. وعندما تتولى المرأة دورها الذي أنيط بها فستعود الأسرة إلى سابق مجدها وترتقي المجتمعات ارتقاءً مستداماً وليس ارتقاءً لحظياً.
                لقد انجرت دولاً إسلامية كثيرة وراء تلك الدعوات المضللة التي أفقدت المرأة العربية والمسلمة هويتها وجمالها الذي حباها الله إياه. فلم تعد بالمرأة العربية المسلمة ذات القسمات الفريدة، كما أنها لن تكون تلك المرأة الغربية ولن يقبل بها الغرب، ونحن نعرف النظرة الدونية التي ينظر بها الغربيون إلى من هم سواهم. فهي الآن باتت فاقدة الهوية لا بالشرقية ولا بالغربية.
                الآن وبعد الدخول في هذا النفق المظلم الذي أهدر المرأة وخدش حيائها وحولها إلى سلعة شأنها شأن أي شيء، أما آن الأوان لنعود بها إلى سابق مجدها. وعندما نتحدث عن مجد المرأة علينا أن نعود إلى عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام البررة. فكيف طبقوا قول الحق في نسائهم وبناتهم وأخواتهم؟
                ماذا عن قدوتنا صلى الله عليه وسلم، كان جباراً مع نسائه أم كان قلباً حنوناً وصديقاً وفياً لزوجاته؟ هل تعامل معهن من علياء أم وقف إلى جوارهن وساعدهن داخل المنزل؟ علينا إلا نلصق بالإسلام ما ليس فيه. ومن يبتغي الحق عليه العودة مباشرة إلى كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس إلى ممارسات قبلية لا تمت بصلة إلى الإسلام ونبيه الكريم.
                الآن وبعد هذه التوطئة المهمة، جاء الدور للحديث عن مكانة المرأة في الإسلام بأسلوب علمي ومنطقي. من خلال العرض للنقاط التالية:
                أولاً: مكانة المرأة في ضوء كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
                أكد المولى عز وجل في كتابه الكريم على عظمة المرأة وأولاها عناية خاصة لما لها من دور خاص، ربما يفوق دور الرجل في الكثير من المواضع. كما أكد المصطفى صلى الله عليه وسلم، من خلال العديد من الأحاديث النبوية على رفعة قدر المرأة واحترامها. معروض أدناه للمرأة في المصدرين لندرك ويدرك العالم معنا، كيف أن الإسلام رفع المرأة ولم يهبط بها كما يحاول الملحدون والماجنون في الأرض وصفها:

                أ. المرأة في القرآن الكريم:
                قبل أن تصدر الدساتير الغربية، وقبل أن تقوم ثوراتهم بعشرات القرون، وفي زمن كانت فيه أوروبا تعيش حياة الغابة، ويأكلون لحوم بعضهم، كانت شمس الإسلام تضيء الجزيرة وأرض المشرق لتنبئ بفجر جديد. أتى الإسلام لينقذ البشرية من وحل الجهل والجاهلية، وليعيد للمرأة حقوقها المفقودة لتقوم بدورها الأمثل في رعاية أسرتها وتنمية مجتمعها.
                تعددت الآيات التي وردت في كتاب الله التي تتحدث بشكل مباشر عن المرأة ووزنها في المجتمع وحقوقها وواجباتها وأهميتها كعضو فاعل في المجتمع المسلم. كما ورد الحديث عنها بشكل مباشر في الكثير من المواضع في كتاب الله، وذلك على النحو التالي:
                (1) سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
                (2) سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)
                (3) سورة النساء ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11) وللإسلام حكمة عظيمة من جعل حظ الرجل من الميراث ضعف حظ المرأة، نظراً لكونها غير مسئولة عن توفير الدخل للأسرة، بخلاف الرجل، وعند زواجها، حقوقها محفوظة، ولها أجر من زوجها، ومن ثم ففي الحقيقة لو تمعنا لأدركنا أن المرأة في الوضع الأفضل مقارنة بالرجل.
                (4) سورة النحل (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) ( 97 )
                (5) سورة النساء ( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32))
                (6) سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ( 1 )
                (7) سورة التوبة (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)
                (8) سورة النحل ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
                (9) سورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
                (10) سورة النساء ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)
                يتضح من تلك الآيات الكريمة كيف أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة ولم يفضل بينهما كما يدعي المغرضون أعداء القيم بل وأعداء الإنسانية. فهم أعداء للإنسانية نظراً لأنهم يحاولون طمس وإخفاء وتشويه هذه الحقائق والقيم المضيئة. ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.

                ب. المرأة في السنة النبوية المطهرة.
                لا يمكن ونحن نتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام أن نمر هكذا دون التوقف في محطة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه وتقديره للمرأة، من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، بل ومن خلال ممارساته العملية مع نسائه ونساء المسلمين. معروض أدناه لأمثلة من تلك الأحاديث:

                (1) قال -صلى الله عليه وسلم- : في خطبته الشهيرة: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "يعني أسيرات.
                (2) يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" صلوات الله وسلامه عليه.
                (3) يأتيه [ابن عاصم المنقري]؛ ليحدثه عن ضحاياه، وعن جهله المُطْبِق، ضحاياه المؤودات فيقول : لقد وأدت يا رسول الله اثنتي عشرة منهن، فيقول –صلى الله عليه وسلم-: "من لا يَرحم لا يُرحم ،من كانت له أنثى فلم يَئدْها، ولم يُهِنْها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله –عز وجل وتعالى- بها الجنة ".
                (4) يقول –صلوات الله وسلامه عليه-: "من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه"
                (5) يقول –صلى الله عليه وسلم:" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر، أو كالصائم لا يفطر"
                (6) قوله –صلى الله عليه وسلم-: أمٌّ مكرَّمَة مع الأب، أُمِرْنَا بحسن القول لهما (فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ) وحسن الرعاية (وَلاَ تَنْهَرْهُمَا) وحسن الاستماع إليهما والخطاب (وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) وحسن الدعاء لهما (وَقُل رّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبّيَانِي صَغِيرًا).

                (7) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"

                (8) وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
                إذاً الإسلام من خلال مصدريه الرئيسين (القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة) أكد على عظمة مكانة المرأة وارتقى بها في وقت كانت تعيش فيه أوروبا في ظلام الجهل والتخلف. وبعد أكثر من 14 قرناً، يخرج علينا الغربيون للحديث عن حرية المرأة وكيف أنها مهضومة في الإسلام. وما كان للغرب أن يتمادى في غيه لولا تخاذل الكثير من المسلمين والمسلمات خاصة أولائك الذين غسلت رؤوسهم وتغربوا عن مجتمعاتهم الإسلامية وتنكروا لقيمهم العظيمة، فأعطوا الفرصة لغير المسلمين للطعن في الإسلام وفي قيمه العظيمة، التي تشكل سفينة الإنقاذ الوحيدة لهذا العالم.

                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?60277-



                لا إله إلا الله محمد رسول الله




                اللهم أنصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يارب العالمين

                مدونتي

                تعليق

                يعمل...
                X