لغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي المنكوتة
    شاعر وكاتب سعودي
    • 06-12-2009
    • 18

    لغة

    ارى الوجودَ في كفيكَ كالنقاءِ في الضياء



    وانت سابحٌ وسامرٌ تطلُ عاشقا

    على رؤسِ الاوفياء



    ماذا اقولُ ايها المزارُ والخليلُ في صباي

    حين يكبرُ الوفاء



    وحين أرويَ الدماءَ تربةَ البقاءِ

    في عيونكَ الحنانُ استظلهُ وارتقي بفرحتي

    وانشرَ الحروفَ لهفةً في مبسمِ الضياء



    اليك
    يغفو الموج لايقوى على المسير والنجوم

    تعبر الظلام في طريقها وترفض الدواء



    اراكَ في كتابي القديمِ تحفةً وفي وجودي الجديدُ

    بين ناظريك والسماء تحتوي حدودَه

    وكفيَ الصغيرُ يسالُ البقاء

    اليك ايها الحبيب بعض اضلعي

    اذا اردتها قلاع

    وحين تؤثر المنام راحة فخذ بقية الاضلاع



    ما زلتَ أ يها الحبيب شامخا وحضنك السلامُ

    ترتوي الفؤادَ من جفونهِ كغيمةٍ براحتيك



    انا الصغيرُ والكبيرُحين احكي للصغار

    ما يكون ذاك الحبُّ في ظلالِ ساعديك



    احتاجكَ الحبيبُ

    إن غدوتُ غربةً

    فغربتي لثغركَ الجميلِ

    آيةُ الغرامِ استمدها اليك



    احكي الى الرمال موعدا يفيض بشري من خلاله

    ونجمةٌ تسامرٌ الطفولةَ التي تدثرت بناظريك



    فانت نغمةٌ تسير في الدماءِ او تبيتُ في الجفونِ

    والمسافةُ التي اراك من خلالها كأنني اعودُ

    عاشقا ومثقلا فأنثرُالهمومَ في يديك
    التعديل الأخير تم بواسطة علي المنكوتة; الساعة 13-01-2012, 17:11.
    حتى عصاي التي في كفها نظري
    تاهت خطاها بأقدامي فمن سبقا
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    #2
    الشاعر الرّائع " علي المنكوتة "
    حيّاك الله و أهلاً بإبداعاتك
    قصيدة رائعة ممتعة ، عذبة التّعابير رقيقة العاطفة
    لاحظت بعض الهفوات في التشكيل و لعلّها طباعيّة
    حيِّيت أخي الشاعر المبدع و بانتظار جديدك دوماً
    ودِّي و تقديري
    لا إلهَ إلاَّ الله

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      في عيونكَ الحنانُ استظلهُ وارتقي بفرحتي

      وانشرَ الحروفَ لهفةً في مبسمِ الضياء


      ما أجمل هذى اللوحة والتى تقوم على علاقة الجملة الاسمية والتى تشى بحالة من اليقين والتحقق لدى بطل النص والتى تم تأخير اسمها " فى عيونك الحنان " بما يجعلنا أمام علاقة شبه جملة الخبر المقدم " فى عيونك " كمفتتح يمهد لتلقى دفقة التخييل الأولى فى هذى اللوحة

      - حيث نتلقى التخييل عبر علاقة الجملة الاسمية " فى عيونك الحنان " وهو التخييل الذى يرتكز على الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الحنان كيانا جليا يتراءى لنا فى بصيرة بطل النص

      - ثم نتلقى علاقة المضارعة " فى عيونك الحنان أستظله " وهى العلاقة التى تقوم على المضارعة بما يجعلنا أمام ظل آخر غير ما نعرف من ظل ، إنه ظل لا يزول وكيف يرزول وهو ظلال الحنان ، حيث نحن أمام علاقة الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الظل وقد انداح ليستحيل مأوى آمنا لا يحول

      - ثم ولنتأمل علاقة المنصوب " وأنشر الحروف لهفة " وهى العلاقة التى يمكن تأويلها عبر أكثر من قراءة منها أنها علاقة الحال من المصدر ليكون تأويل القراءة " وأنشر الحروف وهى متلهفة أو حال كونها متلهفة " ، كما أنه يمكن تأويل السياق على علاقة النائب عن المفعول المطلق ليكون تأويل القراءة " وأنشر الحروف نشر لهفة " وهنا تكون اللهفة راجعة إلى النشر ذاته وصاحبه وليست الحروف

      - بما يجعلنا أمام سياق يكنز اللهفة للحرف ولنشره ولصاحبه ، حيث نحن أمام الاستعارة المكنية التى تحيل الحروف كيانا أكثر رهافة وحياة وتحيل النشر ذاته حيا نابضا بحس صاحبه

      - ثم ولنتأمل علاقة المجرور " فى مبسم الضياء " وهى العلاقة التى تكنز الاستعارة المكنية التى تحيل الضياء كيانا آخر ، يتراءى مبتسما بلهفة الحروف التى تتراءى يماما فراشات تطير إليه وكيف لا والأحرف مترعة بالشوق

      تعليق

      يعمل...
      X