تويت
3
-
تبكى..لماذا تبكى لا تقنعنى بأنك مجروح لأنك رأيت (تايتنك) معى..رُغما ً عنى رأيت الفيلم معى..لكنك لم تتحرك ..من المؤكد أنك بكيت لشئ أخر..أنت لست مبدع مثلى كي تحب الفيلم..أو تهيم شغفا ً (بكيت وينسلت)...هل لأنى أنا عادى أِنى لا أحُب الفيلم..الذى رأيته قبلك وحفظته قبلك...ولكنك لم تتفهمه مثلى...سحقاً عليك..مثلك مثلك...من أنت ياهذا كى أصبح أنت..من الممكن أن تصبح مثلى..لا لن أكون إلا أنا..راضيا بحياتى هكذا ..لا أحلم إلا بجنة ..هناك الجنة...هنا التراب..تستطيع أن تحول بفُراشتك ليلا..التراب ألوان..لكن يبقى التراب تراب...وتبقى أنت مجرد عدد كائن ..أنسان عادى مثلى ومثل الجميع ولكن لا ترى إلا ما تراه بداخلك..لا تفتح أبدا نافذتك..بل قمت بطلائها باللون الأسود..حتى لا ترى الا انت ...ولماذا أفتحها...سحقاً على نوافذ أفتحها كى أرى الظٌلم..بدلا من أن أفتحها وأرى الظلام...أرى نفسى فيها ..مرآة تعرفنى الاسوء والاحسن بداخلى..اصطنع التعقل أيها الفنان...مصطنع انت دائماً...وتنسى أن تلك النافذة هى مصدر الهواء والضوء الوحيد لروحك المعذبة..آة يا أيها المعذب..وما فائدة الهواء الملوث ايها الظريف ...وما فائدة الشمس المظلمة..الهواء بداخلى..والشمس بداخل قلبى..أّذا أرحل وأتركنى لحياتى العادية جدا...أرحل وعش بداخلك ودعنى للعالم أيها المعذب...لن أرحل أرضى وأرضك كيف أرحل عن الوجود...لا يعجبك العالم لماذا تتمسك فية إذا...ولماذا أرفضة أن كنت أستطيع أن أغيرة بالابداع..سحقا وسحقا لأبداعك وهذة أخر مرة أحذرك أن رأيت لوحاتك مرة أخرى تتسلل إلى منطقتى سأحرقها وأحرقك..لن تستطيع...سحقا عليك ياهذا من قال أنى لا أستطيع..فلنجرب إذا ..أو أنك ضعيف تذكرت أنك ضعيف..لا تستطيع أن تتعامل مع العالم العادى...سحقا أيها المبدع..فى هذة المرة سأتركك أنا لعل هناك طيف عابر من ملاك الأبداع يملى عليك صورة جديدة فالليل قد جاء..والليل لك وليس لى به إلا النوم..سحقا عليك وعلى الليل..