يد واحدة لا تكفي للذهاب للآخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #16
    خلية أُولى

    تَفْتَح النافذة على المُطلق

    وأتَسَاقَطُ ...أنا
    مُبللة بِك

    هي خلية جمال
    تديح شرف الكون بين أطرافها
    لتصبح هي أفق الكون
    تبلل الروح بالهذيان
    بكَ
    بكَ
    ولاغير
    .
    كلمات فيها جمال رهيف يتهامى في غمائم السر
    ليتركنا في بحر السؤال نتذوق الجمال

    أمال الرائعة
    ربيعٌ هذا الحرف لديك
    رأيت فيه أيك راقني التجوال بين خضرته
    دومي في إبداع
    وياسمين لقلبك العطر.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #17
      تحياتى البيضاء

      كمتلق أجدنى أمام نص جميل يقوم على فكرة العشق الذى حين يكون صادقا يكابد كى يصوغ كونه الخاص كما يشتهى ويحلم ، وهى فكرة تجلو لنا رومانسية وعذوبة الوجدان الذى صاغها ، كما أنها فكرة تصوغ التخييل وتشتغل فنيا على بث حسها الجمالى ورسالتها عبر صوره الدالة المعبرة والتى يربطها خيط مكابدة صياغة كون مواز للأنقياء الحالمين

      - ربما لى هذى الملاحظة اللغوية اليسيرة

      -يفتح َ ... الصواب يفتح ُ بالضم
      - على ماءه ... الصواب على مائه

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        أفتكون يد القدر .. يد أخرى
        أم يده هو .. ؟
        ألا بد من أضلاع المثلث ليكتمل الموت
        و رحلة الذهاب إلي بر آخر ؟
        ربما
        لكن من المؤكد أني استمتعت هنا كثيرا
        ما بين حديث و تصوير
        و تساؤلات .. و ربما يد واحدة بالفعل لا تكفي !

        جميل نبضك و حضورك النثري

        تقديري و احترامي
        المميز أستاذ ربيع
        وقلبك الشعر الذي يرى اضلاع اللغة تمتد لتصل الخالق بالمخلوق والكلمة بالحرف
        وكأني أراك هناك ...في البر الآخر تدحرج المعنى على متن السؤال فيقوم لك
        كامل في خجل

        أحب وجودك ويدك اللغة ...


        تقديري واحترامي لروحك الجميلة
        التعديل الأخير تم بواسطة آمال محمد; الساعة 22-01-2012, 03:53.

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
          يد واحدة لا تكفي للذهاب إلى الآخرة
          هكذا يكون التحريض ليفلح كل منا بأجر عظيم
          أختي أمال
          القصيدة الجميلة تدخل القلب بلا استئذان
          فكيف وكلماتها تعبّرعما يجيش في صدورنا وما يراود عقولنا
          كلمات قوية كاليد التي خطتها وأكثر
          كل الود والتقدير لك دائماً

          استاذ فايز

          احببت كلماتك التي عبرت كلماتي بروح الشعر
          فدانت منها حتى الخلاص

          ويدي الضائعة في معنى اللغة تنحني لك شاكرة

          تقديري واحترامي

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
            خلية أُولى

            تَفْتَح النافذة على المُطلق

            وأتَسَاقَطُ ...أنا
            مُبللة بِك

            هي خلية جمال
            تديح شرف الكون بين أطرافها
            لتصبح هي أفق الكون
            تبلل الروح بالهذيان
            بكَ
            بكَ
            ولاغير
            .
            كلمات فيها جمال رهيف يتهامى في غمائم السر
            ليتركنا في بحر السؤال نتذوق الجمال

            أمال الرائعة
            ربيعٌ هذا الحرف لديك
            رأيت فيه أيك راقني التجوال بين خضرته
            دومي في إبداع
            وياسمين لقلبك العطر.
            فتنة الورد الشاعرة رشا

            ولغة تجمعنا على سر الروح
            بنداوة تشرق في اصابعنا
            هكذا نكون
            خلية أولى
            نعيد خلق البدايات
            بصورة أخرى

            شكرا للعطر الذي نثرتيه

            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
              تحياتى البيضاء

              كمتلق أجدنى أمام نص جميل يقوم على فكرة العشق الذى حين يكون صادقا يكابد كى يصوغ كونه الخاص كما يشتهى ويحلم ، وهى فكرة تجلو لنا رومانسية وعذوبة الوجدان الذى صاغها ، كما أنها فكرة تصوغ التخييل وتشتغل فنيا على بث حسها الجمالى ورسالتها عبر صوره الدالة المعبرة والتى يربطها خيط مكابدة صياغة كون مواز للأنقياء الحالمين

              - ربما لى هذى الملاحظة اللغوية اليسيرة

              -يفتح َ ... الصواب يفتح ُ بالضم
              - على ماءه ... الصواب على مائه
              أستاذ محمد
              ومرور لغوي ثري
              حدق في المعنى المدثر خلف النايات بروح النقد الهادف
              الذي يبني كما الشعر
              ويتوق كما الروح

              تقديري واحترامي

              تعليق

              • جوتيار تمر
                شاعر وناقد
                • 24-06-2007
                • 1374

                #22
                الانزياح لغة النص الطاغية،، والاشتغال على المضمون والشكل امر واضح في بنية النص وحراكه البلاغي والتصويري جعل من النص ايقونة متكاملة تحاكي قيمة الرؤيا التي ارادتنا الشاعرة" آمال" ان نعيشها ونستوعبها.
                محبتي
                جوتيار

                تعليق

                • آمال محمد
                  رئيس ملتقى قصيدة النثر
                  • 19-08-2011
                  • 4507

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                  الانزياح لغة النص الطاغية،، والاشتغال على المضمون والشكل امر واضح في بنية النص وحراكه البلاغي والتصويري جعل من النص ايقونة متكاملة تحاكي قيمة الرؤيا التي ارادتنا الشاعرة" آمال" ان نعيشها ونستوعبها.
                  محبتي
                  جوتيار


                  حضورك ترف لغوي اخي الشاعر جوتيار

                  تتناول القصيد من قلب عاشق للغة
                  فتحيل المعنى على ذات مشبعة بالرؤيا

                  شكرا للجمال
                  التعديل الأخير تم بواسطة آمال محمد; الساعة 22-08-2012, 02:36.

                  تعليق

                  • موسى الزعيم
                    أديب وكاتب
                    • 20-05-2011
                    • 1216

                    #24
                    الاديبة الشاعرة آمال محمد
                    استمتعت كثيراً بقراءة نص يحمل ..يمتطي الفلسفة الروحية حتى يعلو نبضه
                    كانت اللغة نقية راقية تتناغم مع خفقات الروح تنشد الولادة
                    تحاول الخوض في دقيق التفاصيل
                    دمت شاعرتنا الغالية ودام ابداعك

                    تعليق

                    • محمد داود العونه
                      شاعر وأديب
                      • 21-11-2010
                      • 204

                      #25
                      قراءة واحدة لا تكفي للمغادرة .. لا بد من عودة لهذا العالم الساحر ..
                      شاعرتنا المبدعة / أمال محمد

                      لريشتك رسم مختلف .. عميق ذو أبعاد متعددة ..
                      شكرا على هذه المتعة ..
                      تقديري واحترامي


                      تعليق

                      • مهيار الفراتي
                        أديب وكاتب
                        • 20-08-2012
                        • 1764

                        #26
                        يد واحدة لا تكفي
                        لأكسر الجدار
                        قدم واحدة لا تعبر الصراط
                        لكن عينا واحدة تكفي لأراك
                        أضيع في المسافة الفاصلة بيننا
                        أتعمد بك
                        و الضوء عرق ينز من الجسد
                        ها نحن على حافة أغنية
                        بيننا رصاصة غياب
                        و زمن ملوث بالمتاه
                        .......................
                        الأديبة الرائعة الزميلة
                        آمال محمد
                        كم كنت شعرا هنا
                        بوركت و دمت بألف خير
                        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                        وألقى فيك نطفته الشقاء
                        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                        عليك و هل سينفعك البكاء
                        إذا هب الحنين على ابن قلب
                        فما لحريق صبوته انطفاء
                        وإن أدمت نصال الوجد روحا
                        فما لجراح غربتها شفاء​

                        تعليق

                        • آمال محمد
                          رئيس ملتقى قصيدة النثر
                          • 19-08-2011
                          • 4507

                          #27
                          الاديبة الشاعرة آمال محمد
                          استمتعت كثيراً بقراءة نص يحمل ..يمتطي الفلسفة الروحية حتى يعلو نبضه
                          كانت اللغة نقية راقية تتناغم مع خفقات الروح تنشد الولادة
                          تحاول الخوض في دقيق التفاصيل
                          دمت شاعرتنا الغالية ودام ابداعك

                          موسى الزعيم


                          حضور راقي كمثلك أخي موسى

                          باقة ضوء وتقدير

                          تعليق

                          • آمال محمد
                            رئيس ملتقى قصيدة النثر
                            • 19-08-2011
                            • 4507

                            #28
                            قراءة واحدة لا تكفي للمغادرة .. لا بد من عودة لهذا العالم الساحر ..
                            شاعرتنا المبدعة / أمال محمد

                            لريشتك رسم مختلف .. عميق ذو أبعاد متعددة ..
                            شكرا على هذه المتعة ..
                            تقديري واحترامي

                            محمد داود العونة



                            وكل اللغة حاضرة تشكر رقة كلماتك

                            دمت في النور أخي محمد



                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #29
                              عندما يتحدث المبدع ينقل لنا صورة ذاتية لحالة انتصار أو انكسار في لحظة تستحق التسجيل تبنى باسم الحرف
                              وتحمل رؤى الفكر , ولكن عندما يخرج المبدع من ذاتية الصرفة إلى ذاتية تشاركية قد يكون للقلب فيها يد طولى تتغير الرؤى وتتدافع المبررات غير الذاتية لتخلق
                              مدى جديدا تنجذب إليه الأفكار وتصنع الحدث الأعظم وتستعد لتناقش حتى أساسيات الأساسيات لدى الذات العاشقة ..

                              ...

                              حيث ...أنت
                              بين الزلال والطين
                              جائع إلى اليقين

                              ويدي مبخرة

                              تخلق غيمة التكوين

                              تدثرك

                              تتكون

                              خلية أولى

                              تفتح النافذة على المُطلق

                              وأتساقَط ...أنا
                              مُبللة بِك
                              أعزِل وجودي
                              على جسدك

                              وأقوم

                              أفتح التابوت
                              على دهرك

                              وأراك
                              بيّن روحين
                              تصلب
                              وعينك على الأرض ...


                              كان نصا مبدعا امتاز بهذا الطابع ( الأناوي ) الفاعل للبطلة التي لم تكن أنثوية
                              بقدر ما كانت قائدا للأحداث أقرب إلى ذكورية الأنا بل أقرب للملاك الفاعل والأقل انفعالا بالأحداث
                              أحييك آمال أديبتنا المبدعة على هذه الروح الصلبة في الكتابة

                              تحيتي وتقديري لك




                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                آمال

                                ها أنت هنا الآن، تطرّزين القصيدة بخيوط ناصعة الضوء
                                وكأنّك جئت من كوكب بعيد لا يعرف التلوّث
                                اشعر هنا بالراحة
                                أشعر بالحنين إلى أشياء فقدناها..... :
                                الجمااااااااال


                                النص توجناه لسهرة قصيدة النثر في الصالون الصوتي.
                                يشرّفنا حضورك سيّدتي

                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X