أختي الغالية هناء ..
البعض منا قد يكون قدره الألم النفسي و العذاب و على وجه الخصوص الإنسان المرهف الإحساس و رقيق المشاعر .. لإنه لا يملك حيلة وقائية تجنبه ذالك .. فيتصادق مع الألم .. ليعتاد أو يعتكف في صومعته يمارس هواية ما .. ربما القراءة أو العزف على آلة ما أو الرياضة الجسدية وربما الروحية كالتأمل مثلا .. كثيرة هي أدوات عدم الوقوع في فخ الفراغ والملل .. لإن العالم الخارجي و ما آل إليه واقع البشر الذي يخذل كل شفاف صادق نقي .. يفضل أن يتجنبه تحاشيا للصدمات و الإنتكاسات ..
لكن إن رب العالمين مع الأنقياء و لن يدوم إلا وجهه الكريم .. و كوني على يقين العزيزة إن مع العسر يسرا وإن الله في طرفة عين يغير من حال إلى حال ..
أبهج رب العرش قلبك بما يسر خاطرك .. وفرج كربنا .. وعجل بهلاك أمريكا و الغرب فهم سبب مآسي العرب منذ الأزل
باقة ورد بلدي لعيونك ..
مودتي







و لكن دائما الأتكال على الله و اليقين بأنه لن يدوم إلا وجهه الكريم ..

شاكرة المرور والتعليق
أما فكرة النص فيعاني منها الكثير من البشر ومالهولاء حيلة سوي الصبر والإستعانة بالله
تحياتي

الله المستعان
وربي يداوي الزمان
شكرا على اللقطة الهادفة
تحيتي

شاكرة مرور حضراتكم

إذا كانت لنا القدرة على تحويل الألم إلى فرحة ،فنحن أسعد السعداء ولكن هيهات هيهات، سلب القلب والقلم أختي، هناء عباس.

أهلا بالأستاذة الكريمة هناء عباس

كل الناس في العذاب سواء ، ولا تجدين إنسانا مهما كانت حياته سعيدة لم يذق طعم العذاب ،
لكن العذاب محك الناس يكشف معدنهم وقيمتهم، والمصيبة التي لا تقتل تعلم .
شكرا لك على هذا البوح الشفيف.

تحيتي واحترامي.

شكرا لمرورك عزيزتي وان كانت قصتي القصيرة تحكي ما يمر البشر حاليا
مودتي