4× 1 ق.ق.ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    4× 1 ق.ق.ج


    طلب مني أن أكتب سيرة حياته ،فكتبت :

    الإيمان بالله هو الخلاص،
    كان بالعفوية والصدق يتوج أفكاره
    النظام الاشتراكي هو من يخلص العالم من كل أزماته وشروره
    أصبح يذهب للجامعة وهو لا يملك أجرة الحافلة
    الاقتصاد الحر هو من يقود العالم نحو الكمال والرفاه الأجتماعي
    غدا يكلم نظيره ،وهو يوقع العقد
    الرجوع لله هو الفلاح
    أمسى يكلم نفسه ، بعد السجن بتهمة الفساد المالي والوظيفي
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    نعم وهكذا الانسان المثالي ..
    في المجتمع الفاسد المائل,
    هو الذي ينال العقاب والعذاب.

    شكرا لك الأستاذ سالم على نص
    جميل وواقعي.

    تحيّتي واحترامي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • سالم وريوش الحميد
      مستشار أدبي
      • 01-07-2011
      • 1173

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      نعم وهكذا الانسان المثالي ..
      في المجتمع الفاسد المائل,
      هو الذي ينال العقاب والعذاب.

      شكرا لك الأستاذ سالم على نص
      جميل وواقعي.

      تحيّتي واحترامي.

      الأستاذة ريما السلام عليك
      شكرا على هذا المرور الكريم
      وأكون شاكرا لك ، لوأعدت قراءة النص بتروي
      لتعرفي إن فيه دلالات رمزيه غير ماذهبت
      إليه ، لاأريد البوح بها فيكشف النص عن نفسه
      ألف شكر لك على هذه المتابعة
      التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 14-01-2012, 09:57.
      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
      جون كنيدي

      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

        طلب مني أن أكتب سيرة حياته ،فكتبت :

        الإيمان بالله هو الخلاص،
        كان بالعفوية والصدق يتوج أفكاره
        النظام الاشتراكي هو من يخلص العالم من كل أزماته وشروره
        أصبح يذهب للجامعة وهو لا يملك أجرة الحافلة
        الاقتصاد الحر هو من يقود العالم نحو الكمال والرفاه الأجتماعي
        غدا يكلم نظيره ،وهو يوقع العقد
        الرجوع لله هو الفلاح
        أمسى يكلم نفسه ، بعد السجن بتهمة الفساد المالي والوظيفي

        الرائع الأستاذ القدير سالم وريوش

        مساؤك عبق الورد والحرية لا تهادن على كرامتها أحداً
        المقدمة جميلة قناعة كاملة بإن الإيمان بالله هو الخلاص من كل الشرور ففيه تعاليم الخير والشر واضحة جلية
        نعم ... أيضا لكل نظام تبعاته فالأشتراكية أوصلت الأتحاد السوفياتي وأتباعه
        للفقر المدقع وكل الأنظمة الأشتراكية السياسية والاشتراكيون يعرفون ذلك فرغم الحسنات الكثيرة في هذا النظام
        بل والرائعة من التقدم العلمي لكن هناك الجانب الروحي الشبه معدوم و المتمسك بالمادي الذي أوصل الأقتصاد الأشتراكي للفقر بسبب فساد رأس الهرم الذي وصل للهرم كاملة وتغلغل في معظم نواحي الدولة في بعض الأنظمة
        الأقتصاد الحر
        والنظرية البرغماتية التي تسعى وراء المصلحة الشخصية إينما كانت
        ووراء المكاسب المادية لا تقف عند حد وهذا ماجعل رؤوس المال الأمريكيون يجلسون على تلال من السيولة المادية ويرمون
        بأخلاقيات المجتمع في حاوية القمامة
        إذا هذا النظام أيضا لم يوفر العدالة الأجتماعية المطلوبة أبدا ً

        والخاتمة
        حينما رجع إلى الله صار يكلم نفسه من تبنى هذه النظريات لا بد وإته لن يؤمن بالمبادىء الأساسية والتشريعات السماوية للمجتمع الدين والفضيلة حتى بعض الغربيون يعتبرون الطيبة والأخلاق القويمة في السياسة والعمل غباء

        وأنا أقول أن العقيدة الإسلامية
        وتشريعاتها الحرة الكريمة بعيدا عن التحريف والتزوير والتبعيات الدينية المتطرفة والإنقسامات الطائفية
        هي خير نظام لأي مجتمع يتبناه وسوف يثبت التاريخ ذلك
        أشكر هذه الومضات الحادة التي فذت إلى قلب مجتمعنا بكل ما تبناه من سياسات حديثة سلبية أو تطرفية أدت إلى قتل المجتمع
        لهذا العطاء الزاخر تحايا تليق بقامتك السامقة
        أمتعتنا بالبداية المشوقة والحدث الداخلي في لقطات حادة واخزة وفي القفلة المدهشة والتكثيف الجميل للنص

        الأستاذ سالم
        ياسمين لهذاالألق .
        التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 14-01-2012, 15:03.
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #5
          الأستاذة رشا كنت أكثر من رائعة وأنت تحللين النص بعمق ووعي كبير
          وهو دليل امتلاكك ثقافة ورؤية سياسية عميقة ،
          سيدتي لم يكن خطأ الأشتراكية أن أوصلت مطبيقها إلى هذه النتيجة
          والتي أدت إلى إنهيار الأتحاد السوفيتي والدول المنضوية تحت لواءه
          كتجارب ولم تسقط كنظرية ، بدليل إن أمريكا والعالم الحرالرأسمالي، كلما مرت بهم أزمة أقتصادية عادوا إلى النظرية الأشتراكية والتفسير الماركسي للسياسات الأقتصادية
          أستاذتي الغالية لم أذهب إلى أن النظرية هي سبب إفقار بل أردت أن أقول إن الإنسان عندما يكون فقيرا يمني نفسه بالأشتراكية كحل له للخروج من فقره
          وفي الصورة الثالثة أن الأنسان يتخلى عن مبادئه وأفكاره عندما يصل إلى مركزا وضيفيا رفيعيا ،
          ولكن ه يعود لله عندما يفتضح ويكتشف أمره
          وهو أربعة أشخاص في شخصية واحدة ..
          وهذاهو الإنسان المتقلب اٌلإنتهازي الذي يميل حيثما الريح تميل ..
          شكرا لك على هذا الطرح الجميل الرائع وهذه الرؤيا العميقة
          دمت مبدعة
          وشكرا لك من كل قلبي
          التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 15-01-2012, 13:24.
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            #6

            الرائع سالم صباحك الجوري
            جميلة هذه الشخصيات التي طرحتها أربعة في واحد
            يا عزيزي
            النظرية الماركسية كنظرية أقتصادية لاغبار عليها بأستثناء إلغائها للعقيدة الدينية التي تجعل الروح خاوية ومن تبنى لدينا هذه النظرية لم ينفي العقيدة وأن نفوا كثيرا من أمور الدين وهذا معروف
            والماركسية لم تقر بها لكن رؤيتها لتحويل الملكيات الخاصة عامة وما إلى ذلكم من أمور كانت جميلة
            الرجل المناسب في المكان المناسب العلم الذي يجب أن يتناوله المجتمع بأرقى حالته ........الخ
            لكن ما أفسد النظرية هوتطبيقها العملي الفساد الذي استشرى في أنظمة الدولة ومؤسساتها
            فساد الرؤوس السياسية والمسؤولة وإلا كيف تطبق النظرية على البعض وتترك البعض
            أو تطبق لمصالح السياسي ونترك القاعدة مهمشة
            لماذا لم تعدل النظرية بما يتوافق ومنهجنا الإسلامي تماماً
            أي نظام سياسي اقتصادي حينما ينخره الفساد ينهار تلقائياً
            لكن رغم ذلك أنت تجد الدول الرأسمالية متطورة جشعة غنية لدرجة البذخ مع سلبيات كثيرة
            الأشتراكية متطورة فقيرة لدرجة شديدة جدا ً علومها التكنولوجية رائعة لكن الشعب تجده مرهق مادياً
            أظننا نتفق على هذه الأمور التي لاغبار عليها
            لروحك الياسمين مدى
            تقديري وأكثر .
            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • جودت الانصاري
              أديب وكاتب
              • 05-03-2011
              • 1439

              #7
              مرحبا اخي سالم
              بالمناسبه , مدينة افلاطون الفاضله لم تتحقق
              فابحث لنا عن جديد وكثف موضوعك لتعطي للقارئ حرية الاختيار
              فهذا هو الضريف في ال ق ق ج
              ونتواصل

              لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

              تعليق

              • فجر عبد الله
                ناقدة وإعلامية
                • 02-11-2008
                • 661

                #8
                طلب مني أن أكتب سيرة حياته ،فكتبت :

                العنوان : " 1 × 4

                إذا ربطنا التمهيد الذي استهل به الأديب قصته مع العنوان سنجد أن ثمة خيطا رفيعا مشبعا
                بشمولية المغزى وواقعية الحدث وسريالية المفاهيم وعولمية البنية وتجارية المسالك ..

                العنوان يحيلنا مباشرة إلى تقنية الإعلانات التجارية .. أعطي مثال : " اثنين في واحد ، ثلاثة في واحد " وهي تقنية إشهارية تجارية لمنتوج يكون فيه تركيبة المادة المصنعة تركيبا ثنائيا أو ثلاثي المفعول
                ( شمبو – دون ذكر اسم – اثنين في واحد ) .. هدفها الربح وغزو جيب المستهلك وتزين البضاعة
                في عين الهوس الشرائي لدى الإنسان المعاصر

                إذ ثمة مرض اسمه " هوس التّسوق " وهنا في هذه القصة كان هناك هوس الوصول للرفاهية
                الاجتماعية بأية وسيلة .. وإذا وضغنا بعض الكلمات التي أتت في القصة مع مفهوم التسوق
                التجاري نجد الاشتراكية ، الاقتصاد الحر ، الفساد المالي و الرفاه الاجتماعي .. توحيلنا
                إلى تقنية الإعلان والإشهار الذي كان يريده صديق السارد كوسيلة للتعريف بحياته ..
                فهو – صديق السارد – حين طلب منه أن يكتب سيرة حياته كان قد تشبّع بمنطق السوق
                ولغة المال والأعمال .. وكي يُعرف لجأ لنفس التقنية الإعلانية والإشهارية كي تعرف
                سيرته فهو يظن أنه أصبح مهما وله رصيد من المكانة في بنك التداول الاجتماعي ..
                يريد أن يحصل على الرفاهية الاجتماعية بعدما حصل على الإدارة المالية في وظيفته ..
                طلب من صديقه أن يكتب سيرته الذاتية كباقي العظماء الذين يتربعون على عرش
                الرفاه الاجتماعي .. لكن ترى هل هذا ما دعى ( بطل القصة – أن يطلب من صديقه
                الكاتب ما طلب أم هناك سبب آخر ؟ ذلك ما سنعرفه في آخر المطاف لهذه القراءة

                وكتب السارد وكانت النتيجة :

                الإيمان بالله هو الخلاص،
                الفطرة : المولد
                كان بالعفوية والصدق يتوج أفكاره
                مرحلة الطفولة
                النظام الاشتراكي هو من يخلص العالم من كل أزماته وشروره
                أصبح يذهب للجامعة وهو لا يملك أجرة الحافلة
                مرحلة الشباب : الاعتقاد أن الاشتراكية هي الخلاص من الفقر
                الاقتصاد الحر هو من يقود العالم نحو الكمال والرفاه الأجتماعي
                غدا يكلم نظيره ،وهو يوقع العقد
                مرحلة الرجولة : تغيير المسار إلى أن الاقتصاد الحر هو المسلك إلى الرفاهية
                وتقليد المناصب إلى الوصول للإدارة المالية ( توقيع العقود )
                الرجوع لله هو الفلاح
                التوبة بعد النهاية المفجعة ( القفلة )
                اتهامه بالفساد الملي واستغلال الوظيفة
                أمسى يكلم نفسه ، بعد السجن بتهمة الفساد المالي والوظيفي


                هذا الصديق – بطل القصيدة – كان يعيش طفولة بريئة براءة فطرته التي تؤمن بالله وأن الاسلام
                بسماحته وعدله هو من بيده خلاص الإنسان وتوفيرالعيش الكريم له ..
                و كبر الطفل فأصبح شابا أمضى سنواته الشبابية فقيرا معدما فغيّر الوجهة
                وأصبح يظن أن الاشتراكية – وكلنا يعرف معنى الاشتراكية – هي السبيل الوحيد
                للوصول إلى هدفه .. التحرّر من قيود الفقر والوصول إلى تحقيق حياة تضمن
                له دفء جيبه .. بطل القصة لم يكن يملك حتى أجرة الحافلة للذهاب للجامعة ..
                فالعالم – حسب ظنه – هو عالم فيه من الشرّ والأزمات ما يجعله يتحول إلى وحش يفترس
                إنسانية الإنسان ويحوّله إلى عبد يؤمن بالطبقية .. ولهذا لجأ لحلّ وهو اعتقاده أن الاشتراكية ستخلص العالم من هذا الشر والأزمات التي تطحن أمثاله في دوامتها ..
                ومن مرحلة الشباب والحماس والمذهب الاشتراكي انتقل بطل القصة من النقيض إلى النقيض ..
                من الاعتقاد بالاشتر اكية كحلّ للأزمات إلى الإيمان بالاقتصاد الحر أو اقتصاد السوق
                أو كما يسمى أيضا بالاقتصاد الرأسمالي الذي يؤسس للحرية والملكية
                الفردية - عكس الاشتراكية - والاقتصاد الحريخضع لقانون العرض والطلب ..
                لنجد أنه بعدما اعتلى كرسي الوظيفة غيّر اعتقاداته وتحوّل ( 180 درجة ) ..
                لنخلص أنه لم يكن يؤمن إلا بنفسه ولم يترسّخ أي اعتقاد في ذاته إلا الانتهازية
                والوصول للهدف بأية وسيلة .. كان يركب أي موجة يعتقد أنها ستوصله للرفاهية
                الاجتماعية التي حرم منها ..
                وبعد أن عاش حياة الرفاهية التي حققها بالجلوس على كرسي يضمن
                له حقّ التواقيع – مكانة إدارية عالية – سخّر هذا الكرسي لمصالحه
                الشخصية وبدأ في مسيرة أخرى هي اعتقاده بلغة المال والأعمال وتبادل المصالح ..
                وحين وصل للمكانة الاجتماعية التي أرادها عن طريق الكرسي والاعتقاد بتبادل المصالح
                و وتطبيق قانون المصلحة الشخصية .. اتهم بالفساد المالي واستغلال الوظيفة
                فدخل السجن كنتيجة حتمية لسوء فعله ..

                هنا عاد لمرحلة الفطرة وهي التوبة والعودة إلى الله ..

                ليندم على ما اقترفه ويعيد تصحيح مساره .. ليطلب من صديقه الكاتب أن يكتب
                سيرة حياته لتكون عبرة لمن يعتبر ولتكون مصباحا ينير ظلمة طريق ربما يمشي
                أو سيمشي فيها غيره .. كنوع من التنبيه على أن نهاية الطريق هي الهلاك ..
                نوع من التّكفير أو نوع من نشر وإعلان نتيجة السّير في طريق انتهاز الوظيفة
                وشهوة الاستيلاء على المال حتى ولو كان من مصادر غير مشروعة و غيرقانونية ..

                النتيجة كانت حياة بين قضبان الضمير قبل أن تكون بين قضبان السجن ..
                ليستعيد وعيه حين ذات خزات الضمير وقول السارد " أمسى يكلم نفسه " دالة
                على تشتّت هذا الرجل والندم الذي حاصره ..

                الأديب المبدع أخي الفاضل سالم دام حرفك النابض بالإبداع

                تقديري

                تعليق

                • سالم وريوش الحميد
                  مستشار أدبي
                  • 01-07-2011
                  • 1173

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
                  مرحبا اخي سالم
                  بالمناسبه , مدينة افلاطون الفاضله لم تتحقق
                  فابحث لنا عن جديد وكثف موضوعك لتعطي للقارئ حرية الاختيار
                  فهذا هو الضريف في ال ق ق ج
                  ونتواصل

                  عزيزي جودت أهلا بك
                  لم تحقق اي من النظم الوضعية أ والإلهية العدالة الاجتماعية بشكل كامل
                  لأن التطبيق لابد أن تصادفه عقبات ومؤثرات خارجية تعرقل مسيرته وتحد من اندفاعه
                  لأن لكل نظام جديد أعداء ومناوئين سواء أولئك المتضررة مصالحهم أو دعاة التمسك
                  بدين الأباء والأجداد أو الولاء للقديم ، من هنا تأتي فكرة الصراع والتنازع
                  والصراع يكون
                  في البداية بين الأفكار المختلفة ومع نمو الافكارالجديدة تبدأ الأخيره بالانشطار والتقسم وتبدأ
                  الصراعات حول التفسير والتطبيق للمفاهيم با ختلاف الأراء ثم ماتلبث أن تتحول إلى تناحر وتطاحن وقتال
                  حتى التجربة الأسلامية لم تكن خلوا من الظلم والجور ، فوقع السيف على مدى 1400
                  عام بين المسلمين ولم يذكر التاريخ
                  حقبة زمنية واحدة لاتوجد فيها دماء بل أنهار من الدماء
                  ما أن مات الرسول ًصً حتى تحول الصراع العقائدي مع
                  أعداء الإسلام إلى صراع سلطوي بين المسلمين
                  فكانت الآلاف من الأرواح تزهق وكل يدعي أنه مع الحق
                  أذن لم تعطى للإسلام فرصة حقيقية لتطبيق العدالة المطلقة
                  وكذلك بقية الأديان رغم سماويتها إلا أنها لم تطبق ما جاءفي كتبهم
                  لأن مصالح السلطة الدينية في تضاد يكاد يكون دائم مع مصالح الشعب
                  أستاذ جودت
                  أنا قلت بأربع أسطر مايمكنه أن يملأ كتب ومجلادات
                  وماتلك الردود حول هذا النص وبهذا العمق إلا دليل على أنه اتى بمادة
                  دسمة استوعبت كل هذا التحليل
                  من يزرع شعيرا لايحصد قمحا
                  دمت اخي العزيز
                  التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 17-01-2012, 18:06.
                  على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                  جون كنيدي

                  الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                  تعليق

                  • سالم وريوش الحميد
                    مستشار أدبي
                    • 01-07-2011
                    • 1173

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                    طلب مني أن أكتب سيرة حياته ،فكتبت :

                    العنوان : " 1 × 4

                    إذا ربطنا التمهيد الذي استهل به الأديب قصته مع العنوان سنجد أن ثمة خيطا رفيعا مشبعا
                    بشمولية المغزى وواقعية الحدث وسريالية المفاهيم وعولمية البنية وتجارية المسالك ..

                    العنوان يحيلنا مباشرة إلى تقنية الإعلانات التجارية .. أعطي مثال : " اثنين في واحد ، ثلاثة في واحد " وهي تقنية إشهارية تجارية لمنتوج يكون فيه تركيبة المادة المصنعة تركيبا ثنائيا أو ثلاثي المفعول
                    ( شمبو – دون ذكر اسم – اثنين في واحد ) .. هدفها الربح وغزو جيب المستهلك وتزين البضاعة
                    في عين الهوس الشرائي لدى الإنسان المعاصر

                    إذ ثمة مرض اسمه " هوس التّسوق " وهنا في هذه القصة كان هناك هوس الوصول للرفاهية
                    الاجتماعية بأية وسيلة .. وإذا وضغنا بعض الكلمات التي أتت في القصة مع مفهوم التسوق
                    التجاري نجد الاشتراكية ، الاقتصاد الحر ، الفساد المالي و الرفاه الاجتماعي .. توحيلنا
                    إلى تقنية الإعلان والإشهار الذي كان يريده صديق السارد كوسيلة للتعريف بحياته ..
                    فهو – صديق السارد – حين طلب منه أن يكتب سيرة حياته كان قد تشبّع بمنطق السوق
                    ولغة المال والأعمال .. وكي يُعرف لجأ لنفس التقنية الإعلانية والإشهارية كي تعرف
                    سيرته فهو يظن أنه أصبح مهما وله رصيد من المكانة في بنك التداول الاجتماعي ..
                    يريد أن يحصل على الرفاهية الاجتماعية بعدما حصل على الإدارة المالية في وظيفته ..
                    طلب من صديقه أن يكتب سيرته الذاتية كباقي العظماء الذين يتربعون على عرش
                    الرفاه الاجتماعي .. لكن ترى هل هذا ما دعى ( بطل القصة – أن يطلب من صديقه
                    الكاتب ما طلب أم هناك سبب آخر ؟ ذلك ما سنعرفه في آخر المطاف لهذه القراءة

                    وكتب السارد وكانت النتيجة :

                    الإيمان بالله هو الخلاص،
                    الفطرة : المولد
                    كان بالعفوية والصدق يتوج أفكاره
                    مرحلة الطفولة
                    النظام الاشتراكي هو من يخلص العالم من كل أزماته وشروره
                    أصبح يذهب للجامعة وهو لا يملك أجرة الحافلة
                    مرحلة الشباب : الاعتقاد أن الاشتراكية هي الخلاص من الفقر
                    الاقتصاد الحر هو من يقود العالم نحو الكمال والرفاه الأجتماعي
                    غدا يكلم نظيره ،وهو يوقع العقد
                    مرحلة الرجولة : تغيير المسار إلى أن الاقتصاد الحر هو المسلك إلى الرفاهية
                    وتقليد المناصب إلى الوصول للإدارة المالية ( توقيع العقود )
                    الرجوع لله هو الفلاح
                    التوبة بعد النهاية المفجعة ( القفلة )
                    اتهامه بالفساد الملي واستغلال الوظيفة
                    أمسى يكلم نفسه ، بعد السجن بتهمة الفساد المالي والوظيفي


                    هذا الصديق – بطل القصيدة – كان يعيش طفولة بريئة براءة فطرته التي تؤمن بالله وأن الاسلام
                    بسماحته وعدله هو من بيده خلاص الإنسان وتوفيرالعيش الكريم له ..
                    و كبر الطفل فأصبح شابا أمضى سنواته الشبابية فقيرا معدما فغيّر الوجهة
                    وأصبح يظن أن الاشتراكية – وكلنا يعرف معنى الاشتراكية – هي السبيل الوحيد
                    للوصول إلى هدفه .. التحرّر من قيود الفقر والوصول إلى تحقيق حياة تضمن
                    له دفء جيبه .. بطل القصة لم يكن يملك حتى أجرة الحافلة للذهاب للجامعة ..
                    فالعالم – حسب ظنه – هو عالم فيه من الشرّ والأزمات ما يجعله يتحول إلى وحش يفترس
                    إنسانية الإنسان ويحوّله إلى عبد يؤمن بالطبقية .. ولهذا لجأ لحلّ وهو اعتقاده أن الاشتراكية ستخلص العالم من هذا الشر والأزمات التي تطحن أمثاله في دوامتها ..
                    ومن مرحلة الشباب والحماس والمذهب الاشتراكي انتقل بطل القصة من النقيض إلى النقيض ..
                    من الاعتقاد بالاشتر اكية كحلّ للأزمات إلى الإيمان بالاقتصاد الحر أو اقتصاد السوق
                    أو كما يسمى أيضا بالاقتصاد الرأسمالي الذي يؤسس للحرية والملكية
                    الفردية - عكس الاشتراكية - والاقتصاد الحريخضع لقانون العرض والطلب ..
                    لنجد أنه بعدما اعتلى كرسي الوظيفة غيّر اعتقاداته وتحوّل ( 180 درجة ) ..
                    لنخلص أنه لم يكن يؤمن إلا بنفسه ولم يترسّخ أي اعتقاد في ذاته إلا الانتهازية
                    والوصول للهدف بأية وسيلة .. كان يركب أي موجة يعتقد أنها ستوصله للرفاهية
                    الاجتماعية التي حرم منها ..
                    وبعد أن عاش حياة الرفاهية التي حققها بالجلوس على كرسي يضمن
                    له حقّ التواقيع – مكانة إدارية عالية – سخّر هذا الكرسي لمصالحه
                    الشخصية وبدأ في مسيرة أخرى هي اعتقاده بلغة المال والأعمال وتبادل المصالح ..
                    وحين وصل للمكانة الاجتماعية التي أرادها عن طريق الكرسي والاعتقاد بتبادل المصالح
                    و وتطبيق قانون المصلحة الشخصية .. اتهم بالفساد المالي واستغلال الوظيفة
                    فدخل السجن كنتيجة حتمية لسوء فعله ..

                    هنا عاد لمرحلة الفطرة وهي التوبة والعودة إلى الله ..

                    ليندم على ما اقترفه ويعيد تصحيح مساره .. ليطلب من صديقه الكاتب أن يكتب
                    سيرة حياته لتكون عبرة لمن يعتبر ولتكون مصباحا ينير ظلمة طريق ربما يمشي
                    أو سيمشي فيها غيره .. كنوع من التنبيه على أن نهاية الطريق هي الهلاك ..
                    نوع من التّكفير أو نوع من نشر وإعلان نتيجة السّير في طريق انتهاز الوظيفة
                    وشهوة الاستيلاء على المال حتى ولو كان من مصادر غير مشروعة و غيرقانونية ..

                    النتيجة كانت حياة بين قضبان الضمير قبل أن تكون بين قضبان السجن ..
                    ليستعيد وعيه حين ذات خزات الضمير وقول السارد " أمسى يكلم نفسه " دالة
                    على تشتّت هذا الرجل والندم الذي حاصره ..

                    الأديب المبدع أخي الفاضل سالم دام حرفك النابض بالإبداع

                    تقديري
                    تقديري
                    الأستاذة فجر كنت دقيقة في تفكيك النص وتحليله وإعطاءه
                    رؤيا ك النقدية المعتمدة
                    على عمق وسعة قدراتك الثقافية والعلمية التي جعلت من النص كتابا مفتوحا ، بل دخلت إلى عمق الكاتب لتعرفي غاياته الكامنة وراء هذه التسمية للنص ، فعلا أردتها نوع من الدعاية التجارية وقد وظفت النص بهذا الاتجاه وهو إن الأفكار أصبحت كأي سلعة تجارية يتحكم بها مبدأ العرض والطلب لذا كانت التبدلات في منهجه الفكري والعقائدي وفق ما ترتئيه مصالحه الخاصة ، لم يسلك طريقا واضح المعالم بل سار بطرق ملتوية للوصول لغاياته
                    وهذا ما قاده إلى أن يكون خلف القضبان
                    أستاذي الغالية
                    لقد سررت كثيرا بهذا المرور
                    قد تتبلد الكلمات أمام عمق ما طرحتيه وأجد نفسي عاجزا عن التعبير
                    أمام هذا الفيض من عبق الكلام وهذا الإطراء الذي توج نصي المتواضع
                    لك شكري وتقديري وامتناني
                    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                    جون كنيدي

                    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #11

                      أخي سالم
                      تتخبط المجتمعات في اختيار نظام اقتصادي واجتماعي يكفل لها العدالة والإزدهار
                      ربما النظريات دائماً ما تكون طوباوية لكنها تختنق أو تميع في الممارسة والتنفيذ
                      يمكننا أن نسمي النظام بأسماء طنانة ورنانة ولكن العبرة في التأثير والالتصاق بالناس
                      بحيث يتمكن كل امرء من التمتع بحريته ويضمن حياة كريمة راقية
                      قد تبقى الشعارات مرهونة في ما يسمى ( حجر الأساس ) إلى أجل غير مسمى
                      الفطرة يا أخي تكفل أن نحظى بنظام حضاري انساني رائع
                      أما الذين يبيحون كل المحرمات في أوقات قوتهم لا يذكرون الله إلا في أوقات ضعفهم
                      الأنظمة في النهاية تعتمد على تضافر الجهود الجماعية مع ضمان الحرية الفردية
                      وأنظمة بلا أخلاق أو عقيدة ومبادئ وإيمان ستتفتت وتنكسر سريعاً .
                      مع كل الود والتقدير
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        قرات النص و اردت ان اترك تعقيبا قصيرا حوله يدل على اعجابي، غير ان القراءات السابقة كانت من القوة بحيث لم اجد ما اضيفه.
                        مودتي

                        تعليق

                        • سالم وريوش الحميد
                          مستشار أدبي
                          • 01-07-2011
                          • 1173

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                          أخي سالم
                          تتخبط المجتمعات في اختيار نظام اقتصادي واجتماعي يكفل لها العدالة والإزدهار
                          ربما النظريات دائماً ما تكون طوباوية لكنها تختنق أو تميع في الممارسة والتنفيذ
                          يمكننا أن نسمي النظام بأسماء طنانة ورنانة ولكن العبرة في التأثير والالتصاق بالناس
                          بحيث يتمكن كل امرء من التمتع بحريته ويضمن حياة كريمة راقية
                          قد تبقى الشعارات مرهونة في ما يسمى ( حجر الأساس ) إلى أجل غير مسمى
                          الفطرة يا أخي تكفل أن نحظى بنظام حضاري انساني رائع
                          أما الذين يبيحون كل المحرمات في أوقات قوتهم لا يذكرون الله إلا في أوقات ضعفهم
                          الأنظمة في النهاية تعتمد على تضافر الجهود الجماعية مع ضمان الحرية الفردية
                          وأنظمة بلا أخلاق أو عقيدة ومبادئ وإيمان ستتفتت وتنكسر سريعاً .
                          مع كل الود والتقدير
                          الأستاذ الكبير فايز شناني
                          لقد أصبت كبد الحقيقة ، بهذا التحليل الراقي نعم العودة للفطرة كفيلة
                          بأن تحظينا بنظام حضاري راقي
                          فكل النظريات لا يمكن تطبيقها بالشكل الذي نريد لأنها ليست بمعزل
                          عن تأثيرات النظام العالمي بأكمله فما دام هناك انحياز في التطبيق أذن هناك تضاد ،
                          ولن يكون هناك نظام يمكنه أن يصهر كل هذا التضاد
                          في العالم لتستوعبه بوتقة واحدة ، أنا أؤيدك كل التأييد بذلك
                          وشكرا لك أخي فائز
                          أرجو لك دوام الإبداع والتألق
                          دم بخير


                          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                          جون كنيدي

                          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                          تعليق

                          • سالم وريوش الحميد
                            مستشار أدبي
                            • 01-07-2011
                            • 1173

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            قرات النص و اردت ان اترك تعقيبا قصيرا حوله يدل على اعجابي، غير ان القراءات السابقة كانت من القوة بحيث لم اجد ما اضيفه.
                            مودتي
                            شكرا لك أستاذي عبدالرحيم التدلا وي على هذا المرور الكريم
                            أشرف بأن تكون معجبا بنصي هذا ويكفيني مرورك فهو تكريم لي ،
                            أخي العزيز حقيقة إن الأساتذة قد أغنوا الموضوع وأثروا بآرائهم القيمة النص
                            وهذا إقرار بتطابق رأيك مع أراء الأساتذة دام الابداع
                            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                            جون كنيدي

                            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                            تعليق

                            يعمل...
                            X