وقف عصفور صغير على حافة النافذة ينقر بمنقاره الطري بعض النملات وهي تسير بخط مستقيم ، لم ينتبه إليّ وأنا أراقبه من خلف الزجاج ، غمرني شعور بالسعادة وأنا أراه يقفز فرحاً عندما دخلت ابنتي الصغيرة كي تخبرني أن هناك شخصاً بالباب يريد مقابلتي ، كان ساعي البريد ، سلمني رسالة من أخي المسافر إلى كندا ، فتحتها على الفور وقرأتها بلهفة ، قال فيها أنه سيعود للوطن هذا الأسبوع ، وهو جاهز كي نبدأ مشروعاً كبيراً سيغير مجرى حياتنا ، عدت إلى غرفتي والأرض لا تكاد تحملني من شدة فرحي ، نظرت إلى النافذة كان العصفور يهم بالطيران ، رمقني بنظرة أخيرة ثم طار وهو يزقزق وكأنه يقول : هل وصلت الرسالة ؟؟!!
(( عصفور زاجل ))
تقليص
X
-
أخي فايز أسعدت كل حين
لقطة موفقة جداً فيها فكرة قوية وسرد
جميل أوصل أكثر من فكرة للمتلقي
وكأن الرسالة عارضت ما قصده العصفور
أو العكس لكن الفكرة وصلت بإشارة من العصفور
إلى ما يحمله الغيب
أحببت لو كثفتها أكثر لتكن أكثر مفاجأة
الرائع فايز
دائما ً ما تدهشنا بجمال الفكرة والطرح
سلم فكر ينضح الجمال من ذاته ليزهر ناصعا ً
لهذا الجمال مع المساء
دائماً عاطر التمنيات بوهج متدفق لا يتوقف
.https://www.facebook.com/mjed.alhadad
للوطن
لقنديل الروح ...
ستظلُ صوفية فرشاتي
ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
أخي فايز أسعدت كل حين
لقطة موفقة جداً فيها فكرة قوية وسرد
جميل أوصل أكثر من فكرة للمتلقي
وكأن الرسالة عارضت ما قصده العصفور
أو العكس لكن الفكرة وصلت بإشارة من العصفور
إلى ما يحمله الغيب
أحببت لو كثفتها أكثر لتكن أكثر مفاجأة
الرائع فايز
دائما ً ما تدهشنا بجمال الفكرة والطرح
سلم فكر ينضح الجمال من ذاته ليزهر ناصعا ً
لهذا الجمال مع المساء
دائماً عاطر التمنيات بوهج متدفق لا يتوقف
.
عصفور صغير يحمل بشرى
كما الحمام الزاجل كان ينقل الرسائل
كم من إشارة أو دلالة تغير من مزاجنا العكر أحياناً
وربما نحتاج كل فترة لأنباء مفرحة تنقلها الطبيعة من حولنا
التكثيف ضروري ولكني أحببتها هكذا فأنا كتبتها مع ابنتي الصغيرة
أحب حضورك واهتمامك دائماً
كل الود والاحترام لكهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركةولما إستحكمت حلقاتها فُرجت حيث كنت أحسبها لن تفرج ..
ما أجمل رسائل البشر و الخير التي تهبنا إياها الحياة ..
تحياتي للعصفور الجميل .. ( ربنا يهديني عصفور مثله )
رائعة أخي الأستاذ فايز .. فيها الكثير من الفرح ..
و الطاقة الإيجابية ..
دمت بخير .. مودتي
أهلا بك أختي بيان
توقفت كثيراً عند : الطاقة الإيجابية
كم نحتاج أن نطلق العنان لطاقاتنا الإيجابية
أنا بطبعي الأمل ربما لأنه يطلق الطاقات الإيجابية
أما التشاؤم فهو نذير إحباط ووهن وخوف
صدقيني عندما أسمع كلمة عذبة جميلة أشعر بالإرتياح والسعادة
على العكس تماماً عندما أسمع كلاماً نابياً وبذيئاً
( ابحثي عن عصفور وربما إشارة أخرى تحمل لك البشارة بخبر مفرح )
تمنياتي لك بالسعادة والعافية دائماًهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركةوقف عصفور صغير على حافة النافذة ينقر بمنقاره الطري بعض النملات وهي تسير بخط مستقيم ، لم ينتبه إليّ وأنا أراقبه من خلف الزجاج ، غمرني شعور بالسعادة وأنا أراه يقفز فرحاً عندما دخلت ابنتي الصغيرة كي تخبرني أن هناك شخصاً بالباب يريد مقابلتي ، كان ساعي البريد ، سلمني رسالة من أخي المسافر إلى كندا ، فتحتها على الفور وقرأتها بلهفة ، قال فيها أنه سيعود للوطن هذا الأسبوع ، وهو جاهز كي نبدأ مشروعاً كبيراً سيغير مجرى حياتنا ، عدت إلى غرفتي والأرض لا تكاد تحملني من شدة فرحي ، نظرت إلى النافذة كان العصفور يهم بالطيران ، رمقني بنظرة أخيرة ثم طار وهو يزقزق وكأنه يقول : هل وصلت الرسالة ؟؟!!حين كنت صغيرا كانت والدتي تقول لي . أن العصفورة قالت أنك فعلت كذا وكذا
يا لهذه العصافير ا- الفتّانة - . عندما كبرت ، كبرت معي العصافير وأصبحت حماما زاجلا
تنقل لي الأخبار الصادقة . ذبحوها على مذبح الفضائيات المبرمجة لغسل الأدمغة .
ماذا أفعل ؟ وإذا بالعصافير تحل محل الحمام وتطير لتخبر الجميع هنا وهناك بما يجري
وها هو أخي عائد من الشتات ، ليعيد ترتيب الفصول التي ضربها فيروس الربيع .
سلام يا صاحبي
فوزي بيترو
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركةوأهلا بالبشرى السعيدة وبعودة الاحباب الى الوطن الام...
وأنا اتفاءل خيرا عندما تحط العصافير على شباكي.
وأعجبني تشبيهك له "زاجل" وكأنه من أحضر تلك الأخبار ..
شكرا على نص مبشر بالأمل والتفاؤل..
ناهيك عن الرابط القوي بين العنوان والمحتوى.
مودتي وتقديري.
على رصدك للأمل والتفاؤل في نصي المتواضع
متابعتك لمواضيعي محط تقدير وامتنان
وإن شاء الله نستمر ونتواصل على المحبة والخير
مودتي أيضاًهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركةمرحبا اخ فائز
ومضه جميله وهي تحمل بين اسطرها بعض الامل
وهل سياتي الحل من الخارج
لعل الله يأتيني بليلى!!!
تحيتي ونتواصل
أهلاً بك أخي جودت
البشرى الطيبة هي ما نقلته الرسالة
الحل ليس من الخارج بل يحتاج لمال يفك ضائقتي المادية
أما غير ذلك فهو لا ينفع إذا كان على مبدأ ( ماحك جلدك مثل ظفرك )
العصفور نقل البشرى وكأنه لا حظ قلقي واضطرابي
أنت يلزمك فانوس سحري ومارد ليأتيك بليلاك ههههههه
كل الود لكهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركةلم يكن الطائر الا بشرى خير يستحقها الرجل، لكونه ما اساء لذلك الطائر..
لاقل ان الطائر يجسد السريرة الطيبة للرجل..
مودتي
البشرى استحقها الرجل كونه ما أساء للعصفور ، ولنقاء سريرته أيضاً
وكما يقول المثل : على قد نياتكم ترزقون
أليس جميلاً أن تصلنا بشرى ما كل حين تغير مزاجنا وتخفف من أوجاعنا
شكراً للعصافير .. والفراش ... والأزهار .... والنحل.... شكراً للطبيعة
مودتي وأكثرهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةحين كنت صغيرا كانت والدتي تقول لي . أن العصفورة قالت أنك فعلت كذا وكذا
يا لهذه العصافير ا- الفتّانة - . عندما كبرت ، كبرت معي العصافير وأصبحت حماما زاجلا
تنقل لي الأخبار الصادقة . ذبحوها على مذبح الفضائيات المبرمجة لغسل الأدمغة .
ماذا أفعل ؟ وإذا بالعصافير تحل محل الحمام وتطير لتخبر الجميع هنا وهناك بما يجري
وها هو أخي عائد من الشتات ، ليعيد ترتيب الفصول التي ضربها فيروس الربيع .
سلام يا صاحبي
فوزي بيترو
لقد فعلتها مع أبنائي ونجحت العصفورة في ضبط إيقاع حركة الأولاد
ابنتي صدقت حقاً أن هناك عصفورة .... ووجدتها ذات مرة تبحث عنها ه
حقاً أخي فوزي شعرت أن العصفور هو من نقل الرسالة إليّ
ربما أطلق شحنة من الطاقة الإيجابية التي لمحّت لها أختي بيان
لقد زاد جرعة الأمل بإيماءة صغيرة تجسدت برسالة خطية فيها الكثير من الفرح
ولك كل الخير و السلامهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
عصفور زاجل
المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركةوقف عصفور صغير على حافة النافذة ينقر بمنقاره الطري بعض النملات وهي تسير بخط مستقيم ، لم ينتبه إليّ وأنا أراقبه من خلف الزجاج ، غمرني شعور بالسعادة وأنا أراه يقفز فرحاً عندما دخلت ابنتي الصغيرة كي تخبرني أن هناك شخصاً بالباب يريد مقابلتي ، كان ساعي البريد ، سلمني رسالة من أخي المسافر إلى كندا ، فتحتها على الفور وقرأتها بلهفة ، قال فيها أنه سيعود للوطن هذا الأسبوع ، وهو جاهز كي نبدأ مشروعاً كبيراً سيغير مجرى حياتنا ، عدت إلى غرفتي والأرض لا تكاد تحملني من شدة فرحي ، نظرت إلى النافذة كان العصفور يهم بالطيران ، رمقني بنظرة أخيرة ثم طار وهو يزقزق وكأنه يقول : هل وصلت الرسالة ؟؟!!
كان النمل يحصي قتلاه....وكان العصفور يحب الانتقاء
كانت رسالة على الباب تلح في مفاجأة وموعد
ابتسم العصفور لإنشغالي عنه لكن النمل ما زال يحصي موتاه؟
=============قصتك حكمة مؤلمة في كثير أشياء مفرحة
تقديري لحرفك واحترافك الاديب الصديق فايز شناني
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة===========
كان النمل يحصي قتلاه....وكان العصفور يحب الانتقاء
كانت رسالة على الباب تلح في مفاجأة وموعد
ابتسم العصفور لإنشغالي عنه لكن النمل ما زال يحصي موتاه؟
=============قصتك حكمة مؤلمة في كثير أشياء مفرحة
تقديري لحرفك واحترافك الاديب الصديق فايز شناني
أهلاً بك صديقي الغالي رجب
وبداية أعتذر منك على التأخير
قصصنا المفرحة تنبت غالياً من جراحنا المقرحة
وكثيراً ما نحتاج لايماءة أو إشارة خضراء من السماء
تمنحنا بعض الثقة والأمل وتبدد الضباب من حولنا
والعصفور ( آكل النمل ) حصل على مكافأته التي يستحقها ونجا
فأنا من آكلي ( العصافير )
محبتي التي لا تنضبهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 212028. الأعضاء 3 والزوار 212025.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
تعليق