أمثال و مواقف المحور : (الواقع والخيال)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    أمثال و مواقف المحور : (الواقع والخيال)



    [table1="width:95%;background-image:url('http://images.bigoo.ws/content/background/animated/animated_60.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://images.bigoo.ws/content/background/animated/animated_59.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




    أعزائي الكرام


    الأخوات والأخوة الأفاضل

    أنتم مدعوون الليلة السبت 14 جانفي 2012
    في تمام الـ 11مساء بتوقيت القاهرة

    نواصل معكم برنامج :
    ~~~~أمثال و مواقف ~~~~
    محور هذه الحلقة :
    ~~الواقع والخيال~~
    الرابط :

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?93626

    لمسة وفاء جميلة لما أبدعه الأجداد من حكم وأمثال ولدت نتيجة تجربة ومعاناة


    اعداد وتقديم :
    ~~سليمى السرايري~~
    ~~~
    فائق التحيّات


    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 17:37.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    الثقافة الشعبية تعتبر لمسة وفاء جميلة لما أبدعه الأجداد من حكم وأمثال ولدت نتيجة تجربة ومعاناة وصراع مع هذه الحياة القاسية في ظل المستعمرين وما جلبوه من جوع وعطش ومرض وجهل مازالت آثارها مؤثرة حتى الآن ،

    الأمثال ارتبطت بالناس ، حيث يجد فيها الواحد، جملة أحاسيسه التي يريد أن يعبر عنها ، والمثال الشعبي هو قول ينتج عن تجربة ويتفق جميع الناس ضمنا على صحته وصدقه ، لذلك نرى الناس تستفيد كثيرا من الأمثال الشعبية ومنهم من يعتبرها منهج حياة ، لأن الجملة لا تتحول إلى مثل إلا بعد مخاض زمني طويل تثبت فيه أن رأيها صائب نظريا وعمليا .





    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 15:05.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      ~~ الواقع والخيال ~~



      الأمثال الشعبية والأقوال السائرة هي مخزن الحكمة الشعبية التي تحوي خلاصة تجارب الشعوب، وهي لا تنبع من فراغ، بل تستند أحياناً إلى أصل تاريخي تم تحويره. وترجع الأمثال الشعبية في أحيان أخرى إلى حكايات مُتخيلة، كما أنها قد تُنسب إلى أشخاص بالذات؛ بعضهم تاريخي، وبعضهم أسطوري، أو قصصي.



      ما هو الواقع وما هو الخيال وما هو الوهم ؟


      سؤال يطرح نفسه

      لكن لا يوجد من يمكنه الجواب على هذا السؤال
      حيث يختلف المفهوم من شخص إلي أخر
      فمثلا البعض يعيش الواقع بكل ما فيه من جمال وسعادة وأيضا بكل ما فيه من حزن وألم ومرارة
      فالأيام لا تخلو من الأحداث و لا تخلو من السعادة والحزن معا .

      أما الفرق بين الخيال والوهم ؟؟؟؟

      الفرق كبير ما بين الخيال والوهم

      فالخيال : هو عالم تبنيه بنفسك بدون أن يساعدك فيه أحد , لكنك علي علم بالواقع وتعيشه
      أما الوهم : مع أنك تبني نفس الأحلام التي تبنيها من خيالك لكنك تعيش في هذه الأحلام غير معترف بالواقع ولا حتى تؤمن بوجوده.


      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 17:54.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        ربّما احيانا أعيش الوهم ولكن لفتره لا تتعدي دقائق أو حتى ساعات ثم بعد ذلك أفيق لأجد الواقع الأليم مره أخرى او الواقع الذي لا أحبه ولا أرضى به.

        ~~ الواقع والخيال ~~



        الأمثال الشعبية والأقوال السائرة هي مخزن الحكمة الشعبية التي تحوي خلاصة تجارب الشعوب، وهي لا تنبع من فراغ، بل تستند أحياناً إلى أصل تاريخي تم تحويره. وترجع الأمثال الشعبية في أحيان أخرى إلى حكايات مُتخيلة، كما أنها قد تُنسب إلى أشخاص بالذات؛ بعضهم تاريخي، وبعضهم أسطوري، أو قصصي.



        ما هو الواقع وما هو الخيال وما هو الوهم ؟


        سؤال يطرح نفسه

        لكن لا يوجد من يمكنه الجواب على هذا السؤال
        حيث يختلف المفهوم من شخص إلي أخر
        فمثلا البعض يعيش الواقع بكل ما فيه من جمال وسعادة وأيضا بكل ما فيه من حزن وألم ومرارة
        فالأيام لا تخلو من الأحداث و لا تخلو من السعادة والحزن معا .

        أما الفرق بين الخيال والوهم ؟؟؟؟

        الفرق كبير ما بين الخيال والوهم

        فالخيال : هو عالم تبنيه بنفسك بدون أن يساعدك فيه أحد , لكنك علي علم بالواقع وتعيشه
        أما الوهم : مع أنك تبني نفس الأحلام التي تبنيها من خيالك لكنك تعيش في هذه الأحلام غير معترف بالواقع ولا حتى تؤمن بوجوده.


        وانتم ماذا ترون ؟؟؟

        المشكلة أن الوهم أمنيه إن تحققت، تعود وتتهدم مره أخري

        ولكن متي يصبح الوهم حقيقة ؟


        حقيقة يتمناها الشخص

        ...............................

        لا أحد يريد الواقع ولكن لا مفر منه
        حتى إن عشنا الوهم لا بد ـن نستيقظ لكي نري الدنيا علي حقيقتها

        جميلة كانت أو قبيحة

        جميعنا يتمني أن يبني عالم آخر يعيش فيه عالم مليء بالحب الصادق والجمال والنقاء ونقول بيننا وبين أنفسنا

        يا ليت هذا الوهم يستمر
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 18:02.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #5
          بقيت ثنائية الواقع والخيال تمثل عقدة كبيرة في ميدان الدراسات السايكولوجية والنفسية وعلوم السلوك والأخلاق
          وذلك لأهمية خروجها عن المألوف وصعوبة قياسها في كثيرمن الحالات , وبقي الواقع والخيال ميدانين للكثير
          من العلوم والدراسات والبحوث الفكرية والعلمية ..

          ولكن الأهم من ذلك أنهما مازالا ميدانا شاسعا لإنتاج الأدبي والفني الإنساني ومنذ القديم الغابر وحتى هذه اللحظة ..
          ولقد زخر التراث الفكري والأدبي الإنسانس بالكثير من الروائع المسرحية والشعرية الأسطورية وتم تجسيدها
          في الكثير من اللوحات والمنحوتات المدهشة واتي حملت ملامحا شيقة بين الخيال والواقع أو مزيجا منهما ..
          وبقيت هذه الثنائية تغلف أعمالنا الأدبية والفكرية حتى هذه اللحظة ..

          وقد طالعتنا الآن أعمالا رقمية (games , photo works, animation ) فنية وأدبية مدهشة تتميز بالكثير
          من الخيال الممتزج بالواقع وباتت تستخدم على نطاق واسع حتى في مجالات سياسية مثل الإعلام الموجه
          بهدف التأثير المباشر في المزاج الشعبي وخلق رأي عام معين في حملات إعلامية باتت مسعورة وبعيدة عن
          أخلاقيات مهنة الصحافة فكثيرا ما تطالعنا هذه الأيام عبر الفضائيات مشاهد ملفقة لا نلبث أن نكتشف أنها مزيفة ومزورة
          عموما الموضوع شيق ولابد أن نرى ما يمكن أن يقال حول هذا المحور الغني خلال البرنامج من آراء وأفكار ..

          فأهلا بالجميع




          تعليق

          • عائشة بلجيلالي
            أديب وكاتب
            • 30-09-2011
            • 110

            #6
            الخيال عالم جميل


            لأنك في عالم الخيال تحقّق كل أمنياتك وتستطيع أن تسرح في أي مكان تريده بدون قيود.
            أغمض
            عينيك وتخيّل أنك جالس على غيمة ؟ تخيّل أنك تجلس على أرجوحة مربوطة بنجمتين في السماء ؟ مجرّد خيال … لا يمت للواقع بصلة, لكن هذا الخيال ربما يكون قريباً من الواقع بمواقف معيّنة وهذا ما دعاني لكتابة هذه التدوينة.

            في
            الموقف الأول دعنا ننظر إلى فضاء الغرفة التي تجلس فيها,
            انظر أمامك وتخيّل أنّ ثمة شخص ما لا تعرفه يقف أمامك
            !

            ركّز وتخيّل لون بشرته, طوله, مبنى جسده, ملامح وجهه ..
            ستجد أنك تخيّلت شخصاً ما !

            الآن السؤال الذي يطرح
            نفسه

            هل هذا الشخص
            الذي تخيلته موجود فعلا في الواقع ؟
            أم أنه مجرد خيال ؟


            لا أعتقد أنه من الممكن أن نجيب على
            هذا السؤال لأنّ العالم يحتوي على 6,732,978,349 نسمة وفي كل ثانية يزداد العدد ب 2 أو 3

            فمن يستطيع
            أن يفحص هذا الكم الهائل من البشر ليجيب على تساؤلنا ؟


            في الموقف الثاني, لا بد وأنه حصل معك في مرة من المرات حيث تتذكر شيء معيّن حصل معك (تكلمت مع شخص, رأيت منظر, سمعت صوت, شعور معيّن …)
            ولكنك لا تعرف أين حصل هذا الشيء,

            هل حصل معك في الواقع ؟
            أم أنه كان في الحلم ؟

            والأصعب من ذالك أنك تحاول إيجاد إجابة على هذا التساؤل المحيّر


            ولكنك لا تستطيع أن تقرر … هل هو واقع أم حلم ؟ أم مجرد خيال … ؟

            ~~~~~~~~
            شكرا أخت سليمى على طرح مثل هذه المحاور الهامّة
            تحيّاتي و تقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 18:54.

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              الكل يبحث عن الخيال ، فهو أصل الأحلام و موارد الظمآن
              وقد يوصف الخيال نثرا فيكون كالجدول السيال


              أو يكون وصفه بالشعر فتنحني له الجبال ،

              وهذه بعض الأمثال


              طهرت في نار الجمال مشاعري .... ولقيت في دنيا الخيال سلامي
              ونسيت دنيا الناس فهي سخافة ...... سكرى من الأوهام والآثام
              وقبست من عطف الوجود وحبه ...... وجماله قبسا أضاء ظلامي
              فرأيت ألوان الحياة نضيـــــــــرة ...... كنضارة الزهر الجميل النامي
              ووجدت سحر الكون أسمى عنصرا .... وأجل من حزني ومن آلامي
              واصدح بألحان الحياة جميلة ........ ... كجمال هذا العالم البسام
              وذروت أفكاري الحزينة للدجى ....... ونثرتها لعواصف الأيام
              ومضيت أشدو للأشعة ساحرا ...... من صوت أحزاني وبطش سقامي
              وهتفت يا روح الجمال تدفقي ....... كالنهر في فكري وفي أحلامي

              الشاعر مجهول

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 19:30.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • عبد العزيز عيد
                أديب وكاتب
                • 07-05-2010
                • 1005

                #8
                الخيال هو عالمي الذي بنيته لنفسي وبنفسي وبدون أن يساعدني أحد أو أطلب مساعدة من أحد ، بل بنيته ليبعد عني كل أحد .
                ففيه أحيا لأهرب من جحيم اسمه الواقع .
                وفيه عزلت نفسي عن المجتمع وتقوقعت داخل ذاتي .
                وياليتني بعد حققت سعادتي .
                أبدا
                بل ازددت شقاء وألما ، لأن الجحيم أصبح جحيمين .
                جحيم الواقع ، وجحيم الخيال .
                تحياتي أ سليمى
                الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  صور ما بين الواقع والخيال
                  --------------------------
                  الصداقة كالمظلة..كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها
                  ==============
                  كل شيء إذا كثر رخص..إلا الأدب فإنه ان كثر غـــلا
                  ==============
                  الضمير صوت هادئ..يخبرك بأن أحدا ينظر إليك
                  ===============
                  لا تتخيل كل الناس ملائكة..فتنهار أحلامك..ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء لأنك
                  ستبكي ذات يوم على سذاجتك


                  امثال شعبية

                  وثوب العيرة ما بيدفي

                  ماطار طير وارتفع إلا كما طار وقع

                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 14-01-2012, 20:02.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10

                    هل ينعم الخيال ... بالالتحام بارض الواقـــــــــــــع !!!
                    هل ينعم الواقع ... بتجسيد دور الخيال ولو للحظه !!!

                    هل نبحر بعقولنا في عالم الواقع دون مداعبه الخيال !!!
                    هل نصحو علي طرقات العقل اذا عانقنا الخيال بلا امال !!!

                    المعركة حسمت من قبل بدايتها ... الواقع صاحب الارض
                    ودائما الخيال ضيف رشيق ينشط الأمل و ينعم علينا بحلاوه
                    المذاق ولو كانت الحلاوه ( احــــــــــــــــــــــــــــــــلام ) !!!

                    انهيتها لعدم تكافؤ الخصمين .... العبره للحكم في الاخير !!
                    وان كان الحكم غير نزيه !!

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11


                      تعد الأمثال هي ذلك الموروث الحضاري الذي يعد تركة عامرة بالعلوم و المعارف، خلفها أجدادنا لتشق طريقها بين ثنايا مواقف في حياتنا و هي الكنز الذي لا يبلى و لا يفنى مهما تعددت الأزمان و تعاقبت الأيام، كلما كبرنا نعيش عبرها و نقدر قيمتها لأن التاريخ يعيد نفسه في شكل مختلف من الناس بينما الوقائع التي قيلت فيها نعيشها في أي حقبة من الزمان، و على الرغم من أن هذه الأمثال تختلف في ألفاظها لكنها تلتقي في مضمونها مع اختلاف مصادرها، بكل بساطة فهي تعبير عفوي عن موقف أو حدث موجز البلاغة ، نتعلم منها الحكمة و العديد من الفضائل و الخصال الحميدة فاجدادنا لم يتركوا مثلا إلا و تضمن موعظة و حكمة.

                      - الي بغا النبي وجدودو ياكل الفول بجلودو

                      و المعني : من كان يحب النبي الكريم صلى الله عليه و سلم و اجداده من السلف الصالح فليتبع السنة و نهج الصالح قلبا و قالبا أي لبنا و قشورا.

                      - اصعبت علي يا المسكين و اصعب علي حالك الزين ماتخذ و الدين ما يعطي لك

                      و المعني : أن الإنسان الذي لم تساعده الأيام فباب الله واسع، فما على المرء إلا أن يسعى فيما يصلح حاله بالصبر والثبات و ترك الكسل.

                      - الزين في الدفلة و مار

                      و المعنى: ان الاهم هو ما بداخل الانسان و ليس المظهر فقط و يضرب في غالب الأحيان على المرأة الجميلة الحسناء لكنها في المقابل أخلاقها سيئة و لا تحتمل .

                      (للتوضيح :الدفلة هي عشبة جميلة بها زهرة بنفسجية اللون تسلب الناظر لك طعمها أمر من المر)

                      - الله يجيب لك النقرة فاش يغيب نحاسك

                      و المعنى : هذا المثال عبارة عن دعاء لشخص ان يرزقه الله زوجة صالحة أحسن منه اخلاقا و تربية و علما.

                      حتى زين ما خطاتوا لولا .

                      و المعنى : انه لا يوجد في هذه الدنيا شخص كامل فالكمال لله وحده.

                      - خفيف القدام يمل و لوكان وجه مرايا
                      و قليل الكتاف ينزل و لوكان جهده عتاية

                      و المعنى : هو من يكثر التردد على الناس و يقلقهم يمل ،
                      و محمود السيرة و في أحسن صورة ومن لا أنصار له و لا يوجد من يعينه و يحميه فقد يهان و يذل .

                      - سافر تعرف الناس و كبير القوم طيعة
                      كبير الكرش و الراس بنص فوله تبيعه

                      و المعني: للسفر فوائد كثيرة ، و يجب إطاعة أولي الأمر، و هي من قواعد الاسلام ، و الطماع و المغرور بنفسه ليس له قيمة معتبرة.

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        بين الواقع والخيال
                        بين الواقع و الخيال .
                        تجمد عقلي في هذا الحر الشديد ..
                        أصبح تفكيري يصب في العدم .
                        و صِرْتُ أنا بلا بَصَر ولا بَصيِرَة ..
                        أعْمَى العينِ و الفؤاد .
                        .
                        .
                        كلما حاولت الغوص في أعماق الواقع ..
                        وجدت نفسي تائها في ظلمات الخيال .
                        .
                        .
                        و ما أصعب أن يكون الخيال جزءا من حياتي ..
                        يوهمني أنه منقذي ..
                        يَبْـنِي لي القصور ، يُـزين ما حولي بالزهور ..
                        و يضع الكون بين يدي .
                        .
                        .
                        يصنع لي حَـبِـيـبَـة بكل مواصفات الحسن و الجمال ..
                        حـبـيـبة غير عادية .. تفهمني و تحس بما أحس ..
                        لمجرد همس ، و لمجرد كلمة ..
                        .
                        .
                        لكن الخيال سرعان ما يسقطني أرضا ..
                        فأجد نفسي أمام مرارة الواقع .
                        .
                        .
                        كنت أود أن يكون خيالي هو واقعي ..
                        فأؤسس دولتي المثالية ..
                        على وقع الحب و السعادة ..
                        يكون فيها كل شيء بدقة مختار ..
                        .
                        .
                        فأصنع ما أشاء ..
                        وأحِـب مَـنْ أحِـب أنْ أحِـب ..
                        و لا يمنعني من ذلك بُـعْـدٌ و لا ممنوعٌ و لا مستحيل ..
                        لأن المستحيل حينها يكون في عالم الخيال

                        تعليق

                        • نايف ذوابه
                          عضو الملتقى
                          • 11-01-2012
                          • 999

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا للأستاذة سليمى على هذه الزاوية التي تلقي الضوء على المثل الشعبي ودوره في الحياة الاجتماعية كخبرة في الحياة تعكس واقعا وثقافة وبيئة سواء كان المثل يعكس معنى إيجابيا أو سلبيا .. وهذا يتوقف على طبيعة الأوضاع التي يعيشها شعب أو أمة .. فالأوضاع نفسها والظروف هي التي تصوغ المثل وتملي معناه .. فمثلا سادت في القرن الماضي قرن الفرقة والتقسيم والكيانات الهشة أمثال يقصد منها تيئيس الناس من العمل لإنهاض الأمة ومواجهة الاستعمار .. مثل كف لا يلاطم مخرزا .. والحيطان لها آذان .. ضع رأسك بين الرؤوس وقل يا قطاع الروس أي الرؤوس .. وهذه الثقافة التي تعكسها هذه الأمثلة هي ثقافة التهميش واغتيال الشخصية والشعور العدمية والعبثية وعدم الجدوى من أي عمل يقوم به الفرد في المجتمع وهكذا استشرى الفساد والظلم وشاع الاستبداد واستأسد الأرذال على الرجال ..
                          الانتفاضة الفلسطينية الأولى وكذلك الثانية وأدت هذه الأمثال وأثبتت أن الشعوب إذا أرادت فإن الله يريد، إذا أرادت التحرر من الوهن وحالة الاستسلام وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان ..
                          وأصبح المثل: الكف يلاطم مخرزا .. وأن صورة طفل يواجه دبابة تنعش إرادة الشعوب وتنتشلها من حالة اليأس والقنوط من جدوى العمل لإسقاط الاستبداد وتوهين أركانه وقواعده .. وأصبح الشعب يريد ويستطيع في مطلع القرن الحادي والعشرين حين بدأ الربيع العربي في تونس ثم انتشر في هشيم الظلام والاستبداد ليسقط عروش لم يكن سقوطها ليكون ولا في الأحلام .. سقط زين العابدين وهرب وسقط مبارك وأصبح في قفص لا يليق إلا بمثله كما كان يضع الشرفاء الذين تحرروا وأصبحوا سادة الشارع .. والناطقين باسمه ..

                          أظن أنني قاربت المراد .. الأمثال خلاصة خبرة وتجربة ولكنها أسيرة ظروف تعكس مرآة الوضع العام ..
                          أما الواقع فهو الواقع كما هو محسوس .. والواقع قد يكون جميلا وقد يكون سيئا وننشد تغييره .. بالمثال الذي قد يكون هو الخيال الذي عبرت عنه الأستاذة سليمى .. هنا نشدان المثال والخيال هو الوصول إلى الحالة الاجتماعية التي تنهض بالمجتمع فكرا وسلوكا وترتقي بذوقه وتعمم فيه القيم الرفيعة التي تعلي من الهمة وتذكي جذوة الحماس للعمل والجد للوصول إلى تقدم على شتى الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .. كزيادة الانتاج والاعتماد على النفس .. وإيصال الناس المخلصين لسدة الحكم .. والاجتماعية كتعميم ثقافة التعاون والتواصل الاجتماعي ومساعدة الناس بعضهم لبعض ووأد الأنانية ..
                          أما الوهم فهم تداعيات لا مجال لأن تكون في الواقع .. كنت أدرس طالبا يوما ما .. راسب في اللغة العربية والرياضيات والفيزياء والأحياء ومع ذلك يتمنى أن يصبح طبيبا حتى يسعد أمه ويرضيها.. هذا من الأوهام لأنه غير ممكن .. أما المثال الثاني الذي أضربه فهو أن أستاذا سأل طالبا في دولة عربية ما - وهي تورد على سبيل النكتة- من يسمي لي طائرا يحلق في السماء فقال أحد الطلاب: الفيل.. فضحك الأستاذ.. فأراد الطالب أن يخرس المعلم، فقال: الملك يقول إن الفيل يطير .. الملك في بلادهم.. فقال المعلم: إذا الملك قال: فممكن ممكن الفيل يطير ..

                          كذلك تصور بعض الشعوب للحياة الأخرى تصور مبني على الوهم .. كالشعوب التي كانت تضع مع جثمان الميت طعاما وشرابا أو نقودا .. هذا تصور مبني على وهم .. لأن الواقع أن جثة الميت تتحلل فمن أين تداعى لهم أن الميت ممكن أن ينهض ويأكل ويشرب ويشتري أيضا طعاما وملابس .. إنها فعلا تداعيات بمعنى أوهام ..
                          فالخيال ممكن .. والواقع محسوس ملموس .. والوهم كوابيس وتداعيات تخطر لا سبيل إلى وجودها في الحياة .. مستحيلة التحقق
                          [glint]
                          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                          [/glint]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X