بقية من كأسك يا وطن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهيار الفراتي
    أديب وكاتب
    • 20-08-2012
    • 1764

    #16
    لم يبقَ إلا وَثبةُ العزمِ الأبيِّ
    على زَغاريدِ الحَرائرِ
    في احتدامِ رؤى الفِداءِ
    على مَواضي الكِبرياءِ
    النصر صبر ساعة و لكن متى تكون هذه الساعة الله وحده أعلم
    الاستاذ محمد حلق بنا نصك في سماوات الكبرياء
    منحنا ثقة أكبر بالنصر المنتظر
    كنت هنا سيدي و طاف بي الجمال في محراب حروفك
    أشكر لك روعة البوح و جمال الروح
    دمت بخير .
    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
    وألقى فيك نطفته الشقاء
    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
    عليك و هل سينفعك البكاء
    إذا هب الحنين على ابن قلب
    فما لحريق صبوته انطفاء
    وإن أدمت نصال الوجد روحا
    فما لجراح غربتها شفاء​

    تعليق

    • محمد نادر فرج
      شاعر وأديب
      • 02-11-2008
      • 490

      #17
      شكرا لك أخي الفاضل الأستاذ علاء عمران

      أسأل الله تعالى أن يسدد الخطى، ويكتب لنا النصر والظفر، وأن يجمع قلوبنا على طاعته.

      لك كل الحب

      ولا أنسى أن أقول لك ولجميع الإخوة في هذا الصرح الرائع:

      كل عام وأنتم بخير


      تقبل تحيتي

      أبو همام
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 30-10-2012, 14:28.
      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
      من عَبيرِ الزَّيزفون
      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

      تعليق

      • أبو البقاء السوري
        أديب وكاتب
        • 26-04-2012
        • 13

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة
        بقيَّة من كأسك يا وطن


        لم يبقَ يا وطني الحبيب من الجذورِ الخالدة
        إلا الأماني المُشرَعاتْ
        وعَزائمٌ تَئِدُ ائتلافَ الظُّلمِ
        تَسخرُ بالألى سَرقوا ابتهاجَ النَّورِ
        تَسحقُهمْ
        وها هيَ تَستَشيطُ على رُبا التاريخِ
        تَسْطُرُ رَوعةَ المَجدِ الأبيِّ مُصَعَّداً
        يئدُ الطُّغاة

        لم يبقَ إلا هذهِ الزفرات
        يَبعثُها ملايينُ الذينَ يَهيجُ في أعماقِهم
        عَزمٌ تَصعَّدَ
        كاحتباسِ المُهلِ
        حينَ يَمورُ في جَوفِ الثَّرى
        مُتمرِّداً
        ليُدمِّرَ الأكَمَ الذي مازالَ يَضغَطُ واهياً
        فغداً تراهُ مُبَعثراً
        يَنهارُ في وجهِ اللهيبْ

        يا موطناً عرفَتْهُ أروِقَةُ الزَّمانِ
        يُطِلُّ من قُلَلِ الشُّموخِ
        بوجهِهِ المِعطاءِ
        يَبعثُ من رؤاهُ البِشْرَ
        يَنشُرُ في رؤى التَّاريخِ طَيفاً
        فيهِ ألوانُ المفاخِرِ
        فيه أوسمةُ الإباءِ
        ورايةُ الأمجادِ
        يَنثرُ فوقَها الأزهارَ مُبتهجاً
        فتزدهرُ الرُّبوعُ الحالماتْ

        لم يبقَ إلا أغنياتُ المَجدِ
        والراياتُ مُشْرَعةً
        تُرفرفُ فوقُ دقّاتِ الطُّبولِ
        وذلكَ النَّغمُ الذي ينسابُ من بوقٍ
        بهِ للمجدِ أُغنيةٌ
        تُحاكي هِمَّةَ الأبطالِ
        تَروي النَّصرَ مَلحمةً
        ويَعشقُها ملايينُ الأباةْ

        لم يبقَ إلا أنْ نُمزِّقَ ما تَبقَّى من سِتارِ الوَهمِ
        كي تُجلى الحَقائقُ
        كي يَرى أهلُ السَّماءِ وقدْ تَنادَوا
        كيفَ يَنتصرُ الهُدى
        ويُشَعشِعُ النُّورُ المُبينُ
        غَداةَ قامَ الحقُّ وهَّاجاً
        يُشعُّ على رُباكَ
        ويَستهلُّ بآيةِ الذِّكرِ الحكيمْ

        لم يبقَ إلا وَثبةُ العزمِ الأبيِّ
        على زَغاريدِ الحَرائرِ
        في احتدامِ رؤى الفِداءِ
        على مَواضي الكِبرياءِ
        تَفيضُ تَقطرُ بالدماءِ
        يَمدُها الإصرارُ من تلكَ الجراحِ شَكيمةً
        فَتَمورُ
        تبعثُ فيه أعراسَ انتصارِ الحقِّ
        وَضَّاءً تَهيجُ على رُباكَ
        بَشائرُ النَّصرِ المُبينِ
        وثَمَّ تَحلو الأُمسياتْ

        لم يبقَ إلا أنْ أقولَ تَحيةً
        يا أيُّها الأبطالُ
        يا منَ خَطَّكُمْ سِفْرُ الهُدى
        بمدادِ دَمعِ النُّورِ
        يَذرِفُهُ الإباءُ
        غَداةَ عيدُ النَّصرِ مُبتهِجاً
        يلوحُ معَ انبلاجِ الفَجر
        وهاجاً
        ويتلو آيةَ الفَتحِ المُبينْ

        الرياض 10 /11 /2011 م
        محمد نادر فرج

        كم سقانا موطن الأحرار من دنٍّ الهوى كأساً وراح
        وأهاجت في حنايانا رؤى الشوق تباريحُ الجراح
        كم دعاني الشوق، كم أهفو لأسري فوق هاتيك البطاح
        وأراني قاصر الطرف، كسير القلب، مقصوص الجناح
        ليت لي يا شام يوما فيه ألقاك، فكم أهوى الرواح
        ليت لي يا شام يوما فيه ألقاك، فكم أهوى الرواح

        شكرا لك أيها الأبي
        أسكرتنا معك في هذا الكأس

        لك أجمل تحية

        أبو البقاء



        تعليق

        • محمد نادر فرج
          شاعر وأديب
          • 02-11-2008
          • 490

          #19
          [quote=خالدالبار;878174]
          قصيدة عانق الحرف فيها عنان السماء .........لله درك من شاعر ...ودي واحترامي
          [/quot

          الأستاذ الفاضل خالد البار

          شكرا لك على مرورك الألق

          من يقدر على مجاراتك أيها الأديب الأريب

          شكرا لك وقوفك الرائع، ومشاعرك الطيبة، وأسأل الله تعالى أن يفرج عن بلادنا وأهلنا وإخواننا في الشام، وأن يحفظ هذه البلاد الكريمة، وأهلها، وجميع بلاد المسلمين من الفتن، وأن يقيها كل مكروه

          تقبل مني خالص المحبة

          مع أعطر تحية

          أبو همام
          أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
          أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
          ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
          أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
          من عَبيرِ الزَّيزفون
          أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

          تعليق

          • محمد نادر فرج
            شاعر وأديب
            • 02-11-2008
            • 490

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
            لم يبقَ إلا وَثبةُ العزمِ الأبيِّ
            على زَغاريدِ الحَرائرِ
            في احتدامِ رؤى الفِداءِ
            على مَواضي الكِبرياءِ
            النصر صبر ساعة و لكن متى تكون هذه الساعة الله وحده أعلم
            الاستاذ محمد حلق بنا نصك في سماوات الكبرياء
            منحنا ثقة أكبر بالنصر المنتظر
            كنت هنا سيدي و طاف بي الجمال في محراب حروفك
            أشكر لك روعة البوح و جمال الروح
            دمت بخير .

            الأستاذ مهيار الفرات
            لك كل التحية والحب
            أنت تعيد إلى أذهاننا مهيار الديلمي وعصر الأدب الراقي
            حياك الله أخي الكريم
            سرني مرورك وسعدت به
            أنا آسف على التأخر، والحق أنني مشغول، ويزيدني ما فيه أهلنا من عناء، فلا أخل إلا كل حين وآخر وعلى عجل
            وأما اليوم، فقد أخذ من الشعر هنا كثرا

            شكرا لك مرة أخرى
            وتبل تحيتي

            أبو همام
            أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
            أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
            ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
            أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
            من عَبيرِ الزَّيزفون
            أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #21



              الأخ الشاعر القدير محمد نادر فرج

              قصيدة رائعة روعة شاعرنا وسورية العزيزة

              للشعب السوري البطل--نصر من الله----

              اه العزة والكرامة فهو يستحق

              ولك ولحرفك ونبضك تحياتي

              لك ولسورية وأحرارها ننثر الورود

              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #22
                الشاعر الكبير
                الأستاذ محمد نادر فرج
                سمحت لنفسي بعد إذنك أن أنشر القصيدة الرائعة هنا







                تعليق

                • محمد نادر فرج
                  شاعر وأديب
                  • 02-11-2008
                  • 490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو البقاء السوري مشاهدة المشاركة

                  كم سقانا موطن الأحرار من دنٍّ الهوى كأساً وراح
                  وأهاجت في حنايانا رؤى الشوق تباريحُ الجراح
                  كم دعاني الشوق، كم أهفو لأسري فوق هاتيك البطاح
                  وأراني قاصر الطرف، كسير القلب، مقصوص الجناح
                  ليت لي يا شام يوما فيه ألقاك، فكم أهوى الرواح
                  ليت لي يا شام يوما فيه ألقاك، فكم أهوى الرواح

                  شكرا لك أيها الأبي
                  أسكرتنا معك في هذا الكأس

                  لك أجمل تحية

                  أبو البقاء



                  أيها البازيُّ، يا من حلَّقَتْ فيك الرؤى بالحلم من قبل الرَّواحْ

                  عشتَ حراً، وستبقى أينما كنت، وفي نجواك ألحان الكفاحْ

                  إن تكن لا زلتَ نشوانا فهذي الشامُ نَشوى رغم أنّات الجراحْ

                  أسكرتها صيحةُ المجد على أطرافها تعلوا، وآيات الفلاحْ

                  هؤلاء الصيد أبناء الإباة القاصدون الخلدَ، تاقوا للرواحْ

                  أزمعوا النَّصر بعزم الطُّهر والإيمانِ والصدقِ، ويا نعم السلاحْ

                  أخلصوا العشقَ فهاجوا كالنَّسيم السَّاحر الفوَّاح عطراً فوق هاتيك البطاحْ

                  شكرا لك أيها الحبيب

                  أبو همام

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 24-04-2013, 03:23.
                  أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                  أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                  ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                  أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                  من عَبيرِ الزَّيزفون
                  أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                  تعليق

                  • محمد نادر فرج
                    شاعر وأديب
                    • 02-11-2008
                    • 490

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة



                    الأخ الشاعر القدير محمد نادر فرج

                    قصيدة رائعة روعة شاعرنا وسورية العزيزة

                    للشعب السوري البطل--نصر من الله----

                    اه العزة والكرامة فهو يستحق

                    ولك ولحرفك ونبضك تحياتي

                    لك ولسورية وأحرارها ننثر الورود


                    الأخت الرائعة غالية
                    كم أنت سامية في حسك
                    ونبيلة في مشاعرك
                    ومخلصة في انتمائك
                    أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله وكرمه
                    والله إنك أنت لولب هذا الموقع، وأكثر من يبعث فيه الحياة
                    لك كل الشكر والتقدير
                    بالمناسبة
                    والله لقد شغلتني على أخي الكريم، وابن أخي الحبيب هيثم، فهو وإن كنت لم أعرفه إلا من خلال هذا المنتدى بداية، ولكني لقيته، وعرفت فيه شابا من أنبل من عرفت، وهو من منطقتنا في ريف دمشق
                    لقد تركته في الرياض، وأنا في أمريكا الآن، وكان والده مريضا، نسأل الله تعالى له الشفاء
                    عسى أن نطمئن عنه، وسأحول الاتصال به
                    شكرا لك على كل ذلك
                    تقبلي تحيتي
                    أبو همام

                    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                    من عَبيرِ الزَّيزفون
                    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                    تعليق

                    • محمد نادر فرج
                      شاعر وأديب
                      • 02-11-2008
                      • 490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الكبير
                      الأستاذ محمد نادر فرج
                      سمحت لنفسي بعد إذنك أن أنشر القصيدة الرائعة هنا








                      الأخت الفاضله منيرة الفهري

                      شكرا لك يا أختاه هذا الاصطفاء

                      كم يسعدني أن تكون نالت اعجابك

                      لك كل المحبة وخالص الود

                      تقبلي تحيتي

                      أبو هما
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 07-05-2013, 17:32.
                      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                      من عَبيرِ الزَّيزفون
                      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #26
                        بقيَّة من كأسك يا وطن
                        شعر
                        محمد نادر فرج
                        لم يبقَ يا وطني الحبيب من الجذورِ الخالدة
                        إلا الأماني المُشرَعاتْ
                        وعَزائمٌ تَئِدُ ائتلافَ الظُّلمِ
                        تَسخرُ بالألى سَرقوا ابتهاجَ النَّورِ
                        تَسحقُهمْ
                        وها هيَ تَستَشيطُ على رُبا التاريخِ
                        تَسْطُرُ رَوعةَ المَجدِ الأبيِّ مُصَعَّداً
                        يئدُ الطُّغاة
                        لم يبقَ إلا هذهِ الزفرات
                        يَبعثُها ملايينُ الذينَ يَهيجُ في أعماقِهم
                        عَزمٌ تَصعَّدَ
                        كاحتباسِ المُهلِ
                        حينَ يَمورُ في جَوفِ الثَّرى
                        مُتمرِّداً
                        ليُدمِّرَ الأكَمَ الذي مازالَ يَضغَطُ واهياً
                        فغداً تراهُ مُبَعثراً
                        يَنهارُ في وجهِ اللهيبْ
                        يا موطناً عرفَتْهُ أروِقَةُ الزَّمانِ
                        يُطِلُّ من قُلَلِ الشُّموخِ
                        بوجهِهِ المِعطاءِ
                        يَبعثُ من رؤاهُ البِشْرَ
                        يَنشُرُ في رؤى التَّاريخِ طَيفاً
                        فيهِ ألوانُ المفاخِرِ
                        فيه أوسمةُ الإباءِ
                        ورايةُ الأمجادِ
                        يَنثرُ فوقَها الأزهارَ مُبتهجاً
                        فتزدهرُ الرُّبوعُ الحالماتْ
                        لم يبقَ إلا أغنياتُ المَجدِ
                        والراياتُ مُشْرَعةً
                        تُرفرفُ فوقُ دقّاتِ الطُّبولِ
                        وذلكَ النَّغمُ الذي ينسابُ من بوقٍ
                        بهِ للمجدِ أُغنيةٌ
                        تُحاكي هِمَّةَ الأبطالِ
                        تَروي النَّصرَ مَلحمةً
                        ويَعشقُها ملايينُ الأباةْ
                        لم يبقَ إلا أنْ نُمزِّقَ ما تَبقَّى من سِتارِ الوَهمِ
                        كي تُجلى الحَقائقُ
                        كي يَرى أهلُ السَّماءِ وقدْ تَنادَوا
                        كيفَ يَنتصرُ الهُدى
                        ويُشَعشِعُ النُّورُ المُبينُ
                        غَداةَ قامَ الحقُّ وهَّاجاً
                        يُشعُّ على رُباكَ
                        ويَستهلُّ بآيةِ الذِّكرِ الحكيمْ
                        لم يبقَ إلا وَثبةُ العزمِ الأبيِّ
                        على زَغاريدِ الحَرائرِ
                        في احتدامِ رؤى الفِداءِ
                        على مَواضي الكِبرياءِ
                        تَفيضُ تَقطرُ بالدماءِ
                        يَمدُها الإصرارُ من تلكَ الجراحِ شَكيمةً
                        فَتَمورُ
                        تبعثُ فيه أعراسَ انتصارِ الحقِّ
                        وَضَّاءً تَهيجُ على رُباكَ
                        بَشائرُ النَّصرِ المُبينِ
                        وثَمَّ تَحلو الأُمسياتْ
                        لم يبقَ إلا أنْ أقولَ تَحيةً
                        يا أيُّها الأبطالُ
                        يا منَ خَطَّكُمْ سِفْرُ الهُدى
                        بمدادِ دَمعِ النُّورِ
                        يَذرِفُهُ الإباءُ
                        غَداةَ عيدُ النَّصرِ مُبتهِجاً
                        يلوحُ معَ انبلاجِ الفَجر
                        وهاجاً
                        ويتلو آيةَ الفَتحِ المُبينْ
                        الرياض 10 /11 /2011 م
                        محمد نادر فرج

                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        يعمل...
                        X