الشاعر محمد نادر فرج
نص رائع ووطني بامتياز
سرني التجول في سطوره الثائرة والحية
بقية من كأسك يا وطن
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركةالشاعر القدير محمد فرج
مساء الخير
ابدعت والله وبوركت لا نقول ألا يانار كوني برداً وسلام على سوريا
اسعدني المرور تحياتي وودي
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94344-منذ-الحان-الصبا
شكرا لك أيتها الفاضلة
تسأله الله تعالى أن يفرج عن سوريا والعراق وكل حنايا هذا الوطن المغدق في الألم، وطننا العربي والإسلامي الذي أصبح ويا للأسف مرتعا للطغاة والعملاء
نسأل الله تعالى أن يرفع عنا وعن الجميع البأس والبلاء، وأن تعود هذه الربوع كما كانت
منارات وللهدى
ومهد للكرامة والإباء
شكرا لك
تقبلي خالص الود
أبو همام
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وستورق الأماني المشرعات بإذنه تعالى على حد الأمل
لتتدلى عناقيد الصفاء من داليات الصبر
الأستاذ الفاضل محمد نادر فرج
لا يسموالحرف إلا إذا ترقرق بهذا السخاء
على ضفاف الوطن
لك مني مفردات الشكر والتقديرما أروعك وأنت تهدهدين شعاع الأمل كي يتهادى على قلوب اعتصرها الألم، في عالم يعج بالجحود
سيزهر الأمل إن شاء الله تعالى
وتأتلق الأوطان بالبهجة والسعادة
وتهدأ هذه النفوس المتوترة
آمنة بفضل ربها
منيبة إليه
تقبلي خالص الشكر والمحبة
أبو همام
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركةبقيَّة من كأسك يا وطن
لم يبقَ يا وطني الحبيب من الجذورِ الخالدة
إلا الأماني المُشرَعاتْ
وعَزائمٌ تَئِدُ ائتلافَ الظُّلمِ
تَسخرُ بالألى سَرقوا ابتهاجَ النَّورِ
تَسحقُهمْ
وها هيَ تَستَشيطُ على رُبا التاريخِ
تَسْطُرُ رَوعةَ المَجدِ الأبيِّ مُصَعَّداً
يئدُ الطُّغاة
لم يبقَ إلا هذهِ الزفرات
يَبعثُها ملايينُ الذينَ يَهيجُ في أعماقِهم
عَزمٌ تَصعَّدَ
كاحتباسِ المُهلِ
حينَ يَمورُ في جَوفِ الثَّرى
مُتمرِّداً
ليُدمِّرَ الأكَمَ الذي مازالَ يَضغَطُ واهياً
فغداً تراهُ مُبَعثراً
يَنهارُ في وجهِ اللهيبْ
يا موطناً عرفَتْهُ أروِقَةُ الزَّمانِ
يُطِلُّ من قُلَلِ الشُّموخِ
بوجهِهِ المِعطاءِ
يَبعثُ من رؤاهُ البِشْرَ
يَنشُرُ في رؤى التَّاريخِ طَيفاً
فيهِ ألوانُ المفاخِرِ
فيه أوسمةُ الإباءِ
ورايةُ الأمجادِ
يَنثرُ فوقَها الأزهارَ مُبتهجاً
فتزدهرُ الرُّبوعُ الحالماتْ
لم يبقَ إلا أغنياتُ المَجدِ
والراياتُ مُشْرَعةً
تُرفرفُ فوقُ دقّاتِ الطُّبولِ
وذلكَ النَّغمُ الذي ينسابُ من بوقٍ
بهِ للمجدِ أُغنيةٌ
تُحاكي هِمَّةَ الأبطالِ
تَروي النَّصرَ مَلحمةً
ويَعشقُها ملايينُ الأباةْ
لم يبقَ إلا أنْ نُمزِّقَ ما تَبقَّى من سِتارِ الوَهمِ
كي تُجلى الحَقائقُ
كي يَرى أهلُ السَّماءِ وقدْ تَنادَوا
كيفَ يَنتصرُ الهُدى
ويُشَعشِعُ النُّورُ المُبينُ
غَداةَ قامَ الحقُّ وهَّاجاً
يُشعُّ على رُباكَ
ويَستهلُّ بآيةِ الذِّكرِ الحكيمْ
لم يبقَ إلا وَثبةُ العزمِ الأبيِّ
على زَغاريدِ الحَرائرِ
في احتدامِ رؤى الفِداءِ
على مَواضي الكِبرياءِ
تَفيضُ تَقطرُ بالدماءِ
يَمدُها الإصرارُ من تلكَ الجراحِ شَكيمةً
فَتَمورُ
تبعثُ فيه أعراسَ انتصارِ الحقِّ
وَضَّاءً تَهيجُ على رُباكَ
بَشائرُ النَّصرِ المُبينِ
وثَمَّ تَحلو الأُمسياتْ
لم يبقَ إلا أنْ أقولَ تَحيةً
يا أيُّها الأبطالُ
يا منَ خَطَّكُمْ سِفْرُ الهُدى
بمدادِ دَمعِ النُّورِ
يَذرِفُهُ الإباءُ
غَداةَ عيدُ النَّصرِ مُبتهِجاً
يلوحُ معَ انبلاجِ الفَجر
وهاجاً
ويتلو آيةَ الفَتحِ المُبينْ
الرياض 10 /11 /2011 م
محمد نادر فرج
الشاعر القدير محمد فرج
مساء الخير
ابدعت والله وبوركت لا نقول ألا يانار كوني برداً وسلام على سوريا
اسعدني المرور تحياتي وودي
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?94344-منذ-الحان-الصبا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركةتحياتى البيضاء
كمتلق أجد أن عنصر الوجدان فى هذا النص الحماسى الجميل هو عنصر رئيس فاعل فى بنية النص ، يتجلى ربما مع سياق العنوان الذى يذكرنا بمسرحية الجميل الراحل سعد الله ونوس والتى كانت نبضة أليمة فى هوى الأوطان
ونحن نتلقى هنا فى هذا النص وجدانا ينساب دفقا من الشعور النابض باللهفة على الوطن الذى يتجسد أمامنا فى صور شتى فنراه كيانا كصاحب ، ونراه أسطورة يتغنى به التاريخ ، ونراه جريحا يكابد الخلاص فى مخاض أليم مرير
- أما التخييل فهو بحق عنصر باهر فى هذا النص لكن بإذن الله ستكون له وقفة تالية تفيه حقه من القراءة
2- ربما لى هذى الملاحظات اليسيرة :
- لم يبقَ يا وطني الحبيبُ- ربما هنا الحبيب نعت للمنادى المنصوب فيكون النعت منصوبا
- تسخرُ بالأولى – ربما المراد هنا هو لفظة " الأُلى "
- لم يبقَ إلا هذهِ الزفراتِ - ربما الصواب هو رفع علاقة البدل " الزفرات " حيث إن المبدل منه" هذه " فى محل رفع فاعل
- لم يبقَ إلا وَثبةَ العزمِ الأبيِّ – ربما الصواب " وثبة " بالرفع على أنها علاقة الفاعل
أيها الباذخ
كم يروق لي هذا الوقوف منك
وكم أتشوق إلى وقوف متأن يتخلل عروق النص، ويجس نبضاته
شكرا جزيلا لك
نعم شكرا لك مرة أخرى على ملاحظاتك من حيث اللغة
تقبل مني كل المحبة والود
ابو همام
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وستورق الأماني المشرعات بإذنه تعالى على حد الأمل
لتتدلى عناقيد الصفاء من داليات الصبر
الأستاذ الفاضل محمد نادر فرج
لا يسموالحرف إلا إذا ترقرق بهذا السخاء
على ضفاف الوطن
لك مني مفردات الشكر والتقدير
اترك تعليق:
-
-
تحياتى البيضاء
كمتلق أجد أن عنصر الوجدان فى هذا النص الحماسى الجميل هو عنصر رئيس فاعل فى بنية النص ، يتجلى ربما مع سياق العنوان الذى يذكرنا بمسرحية الجميل الراحل سعد الله ونوس والتى كانت نبضة أليمة فى هوى الأوطان
ونحن نتلقى هنا فى هذا النص وجدانا ينساب دفقا من الشعور النابض باللهفة على الوطن الذى يتجسد أمامنا فى صور شتى فنراه كيانا كصاحب ، ونراه أسطورة يتغنى به التاريخ ، ونراه جريحا يكابد الخلاص فى مخاض أليم مرير
- أما التخييل فهو بحق عنصر باهر فى هذا النص لكن بإذن الله ستكون له وقفة تالية تفيه حقه من القراءة
2- ربما لى هذى الملاحظات اليسيرة :
- لم يبقَ يا وطني الحبيبُ- ربما هنا الحبيب نعت للمنادى المنصوب فيكون النعت منصوبا
- تسخرُ بالأولى – ربما المراد هنا هو لفظة " الأُلى "
- لم يبقَ إلا هذهِ الزفراتِ - ربما الصواب هو رفع علاقة البدل " الزفرات " حيث إن المبدل منه" هذه " فى محل رفع فاعل
- لم يبقَ إلا وَثبةَ العزمِ الأبيِّ – ربما الصواب " وثبة " بالرفع على أنها علاقة الفاعل
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركةشاعرنا المبدع " محمد نادر فرج "
قصيدة كأروع ما يكون الشعر ، فصاحة و جزالة و معانٍ مبدعة
و انسيابٌ جميل ممتع ، فلا فضّ فوك شاعرنا
تثبّت
تحيّاتي العطرة
دائما أنت السابق أيها الرائع
شكرا لك مرورك وإطراؤك
وشكرا لك على التثبيت
تقبل مني عاطر التحية
والحب
أبو همام
اترك تعليق:
-
-
شاعرنا المبدع " محمد نادر فرج "
قصيدة كأروع ما يكون الشعر ، فصاحة و جزالة و معانٍ مبدعة
و انسيابٌ جميل ممتع ، فلا فضّ فوك شاعرنا
تثبّت
تحيّاتي العطرة
اترك تعليق:
-
-
بقية من كأسك يا وطن
بقيَّة من كأسك يا وطن
لم يبقَ يا وطني الحبيب من الجذورِ الخالدة
إلا الأماني المُشرَعاتْ
وعَزائمٌ تَئِدُ ائتلافَ الظُّلمِ
تَسخرُ بالألى سَرقوا ابتهاجَ النَّورِ
تَسحقُهمْ
وها هيَ تَستَشيطُ على رُبا التاريخِ
تَسْطُرُ رَوعةَ المَجدِ الأبيِّ مُصَعَّداً
يئدُ الطُّغاة
لم يبقَ إلا هذهِ الزفرات
يَبعثُها ملايينُ الذينَ يَهيجُ في أعماقِهم
عَزمٌ تَصعَّدَ
كاحتباسِ المُهلِ
حينَ يَمورُ في جَوفِ الثَّرى
مُتمرِّداً
ليُدمِّرَ الأكَمَ الذي مازالَ يَضغَطُ واهياً
فغداً تراهُ مُبَعثراً
يَنهارُ في وجهِ اللهيبْ
يا موطناً عرفَتْهُ أروِقَةُ الزَّمانِ
يُطِلُّ من قُلَلِ الشُّموخِ
بوجهِهِ المِعطاءِ
يَبعثُ من رؤاهُ البِشْرَ
يَنشُرُ في رؤى التَّاريخِ طَيفاً
فيهِ ألوانُ المفاخِرِ
فيه أوسمةُ الإباءِ
ورايةُ الأمجادِ
يَنثرُ فوقَها الأزهارَ مُبتهجاً
فتزدهرُ الرُّبوعُ الحالماتْ
لم يبقَ إلا أغنياتُ المَجدِ
والراياتُ مُشْرَعةً
تُرفرفُ فوقُ دقّاتِ الطُّبولِ
وذلكَ النَّغمُ الذي ينسابُ من بوقٍ
بهِ للمجدِ أُغنيةٌ
تُحاكي هِمَّةَ الأبطالِ
تَروي النَّصرَ مَلحمةً
ويَعشقُها ملايينُ الأباةْ
لم يبقَ إلا أنْ نُمزِّقَ ما تَبقَّى من سِتارِ الوَهمِ
كي تُجلى الحَقائقُ
كي يَرى أهلُ السَّماءِ وقدْ تَنادَوا
كيفَ يَنتصرُ الهُدى
ويُشَعشِعُ النُّورُ المُبينُ
غَداةَ قامَ الحقُّ وهَّاجاً
يُشعُّ على رُباكَ
ويَستهلُّ بآيةِ الذِّكرِ الحكيمْ
لم يبقَ إلا وَثبةُ العزمِ الأبيِّ
على زَغاريدِ الحَرائرِ
في احتدامِ رؤى الفِداءِ
على مَواضي الكِبرياءِ
تَفيضُ تَقطرُ بالدماءِ
يَمدُها الإصرارُ من تلكَ الجراحِ شَكيمةً
فَتَمورُ
تبعثُ فيه أعراسَ انتصارِ الحقِّ
وَضَّاءً تَهيجُ على رُباكَ
بَشائرُ النَّصرِ المُبينِ
وثَمَّ تَحلو الأُمسياتْ
لم يبقَ إلا أنْ أقولَ تَحيةً
يا أيُّها الأبطالُ
يا منَ خَطَّكُمْ سِفْرُ الهُدى
بمدادِ دَمعِ النُّورِ
يَذرِفُهُ الإباءُ
غَداةَ عيدُ النَّصرِ مُبتهِجاً
يلوحُ معَ انبلاجِ الفَجر
وهاجاً
ويتلو آيةَ الفَتحِ المُبينْ
الرياض 10 /11 /2011 م
محمد نادر فرجالتعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 17-10-2012, 14:16.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 88702. الأعضاء 7 والزوار 88695.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: