..قُتِلوا جميعا
.
..وأزاحت الطرقاتِ.... من عينها الغضبى..
وتقلّب الأشياءَ... وتسأل البحرا ..
والورد منتثرٌ في كلّ مقبرة
يعلو .. بعاصفة تجري به جريا
هذا وليديْ في هذا المَدى يمشي ،،مِثْل السنا لَمّا يعلو الى الأعلى
هذا قميص أبي ..الملآن من دمِهِ ..
أمّا أخي...
937 نتائج في 0.0249 ثواني.
-
قُتِلوا جميعا
-
غريب .....
**غريب
.
قشعريرة غربتي ،، تسري كأمواج البحار
حين تأخذني لها كمطيّة وتشدنّي
في فضاءات الصقيع ،،وفي نهايات المدى .........
رحتُ ألتمسُ السكينة ،،في عراءْ
كي ألاقي ظلّ نفسي ،،
كيف ألقاها وتحت الشمس ،، تمشي ..........!
قام فيها الإنصهار ،،!
تنمحي نفسي وتغرقها خيالات المساء ..........!
فاض حزني
يعتريني البرد ،، أَمشي ،،لا أرى أياً معي ....................!
دبّ حولي ألف حي ٍّ،،كلّ حيّ فيَّ يصرخ ،،،،
نار ذاكرتي ،،،... -
قلم لا يؤتمن
قلمٌ لا يؤتمن
أفشيتَ السّرَ يَا قَلَمِي *** وَكُنْتُ أوَدُ تَنْهَاني
فجئتَ تُفشِي أسْرَارِي **وَتُفْسدُ عِطرَ قَيْنَاني
وكنت أنامُ في هنأَ *** بَعِيدَ النّاسِ والجَانِ
أدسُ بقلبي أوجَاعي ** فَكيفَ تَراها وتَرَاني ؟
وهمي كان مختبأً *** بَعِيدُ القِيلَ والكَاني... -
عتاب (الى روح صديق العمر الذي رحل يوم 13/5/2023)
عتاب
تمهل صديقي
ولا تستعجل الرحيل
وتذكر أنا كنا
على موعد للقاء
وأنك وعدتني
بجولة ، وجلسة
في هدأة المساء
وأن الفرج قد حان
ونأى القلق
وخبا الألم
بعد طول عناء ..
لم الرحيل ؟
وما يجمعنا منذ الأزل
أكبر وأعظم
من الأخوة
... -
قَصِيدَة ( المآذن رماحنا) وفاء حمزة
هَذَا هُوَ اَلتَّارِيخُ يَبْدَأُ مِنْ هُنَا
مِنْ مرمرِه
مِنْ عُمْقِ نَبْضِ اَلْمَحْبَرَة
هُنَا إِسْتَنْبُول
ذَاكِرَةً لِهَذَا اَلْعُمْق
ذَاكِرَةً لِهذا اَلْفكر
يَا أَنْقَرَة . . .
" مَا شَاءَ أَمْراً دَبَّرَهْ "
هُنَا يَتَقَابَلُ اَلشُّرَفَاءُ
وَالتَّارِيخُ
وَهَذَا اَلْمَارِدُ اَلتُّرْكِيّ
يَصْحَبُ كُلُّ هَذَا اَلحب
سَافَرَ قَلْبُ " أَرْدُوغَانْ "
نَحْوَ الهِلَالِ
وبِسمِّ...التعديل الأخير تم بواسطة وفاء حمزة; الساعة 28-05-2023, 16:12. -
لا ضير
لا ضير
إن زففت إلى عيونك نظرة
دون أن أبدي لك شيئا من الاسباب
فلا تجعلينني أزم حواجبي
أو أخفي ملامحي خلف الحجاب ،
أحلى وأمعن في سوالف خاطري ،
وتحار شواردي ، بدرب الاساطير
وأحصى الحصى بين طيات التراب
تلك بعض مٱثري الفريدة ، ...التعديل الأخير تم بواسطة ابن عسكر; الساعة 10-08-2022, 08:40. -
كما لاتحن
كلما زهّر اللوز في غوطة الشام...يجيء الشعراء ويرجعون..وكل منهم يلتقط كما العصفور رزقه..وهذا يحدث دائما حتى وان كان الربيع باكيا وحزينا بها.."
***
[GASIDA="type=1 title="" bkcolor=#ffffcc color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold large Tahoma" "]كفراشةٍ في الليل بردانة
جنَّت أمام زجاجةِ الفانوس والتصقت بها
هل كان ضوءً ذاك أم نارا... -
من أنت.. ؟!
من أنت!
يا هذا الذي
متربعا حد السماء
لا لا تجبْ ..
دع عنك وصف الناس للأشياء بالأسماء
ما أنت؟
بل من أنت!
قل لي:
من أيِّ عصرٍ قد ورثتَ الكبرياء
لم يذو صوتكَ حين جرَّحه الهوى
من قال إنَّ الرمل يلهو إذ يمر براحتيك؟
بل يحتفي بحروفك الأنوار
... -
جُرحُ المحار
جُرحُ المحار
...
وكيفَ سأعرفُ فنَّ الكلامِ على صرَّةِ السَّهلِ
.
قد أتعبتني الصعاب ُصعوداً إلى الأمنيات ِ
.
وقلبي يسابق طيفَ الحبيبةِ نحو اللقاء ِ
.
ويرشفُ شهدَ الشفاهِ كطفلٍ يطوفُ على حلْمةِ المستحيل ِ
.
ويصحو على دندناتِ الشتاء ِ
. -
رصيفُ الحنين
رصيف الحنين
...
أحاولُ أن أتصفح حرفَكِ دون َالجنونِ
.
فتبدو سماءُ المدادِ كنهرٍ يفيضُ من الأحجياتِ إلى رغبةِ القربِ
.
حين يميلُ فؤادي للثم الجرار ِ
.
ويكبر نبضُ الفصاحةِ فوق رصيفِ الحنينِ
.
كقطِّ الوفاءِ الذي يسرق اللحنَ من أغنياتِ المساءِِ -
ميلادُكَ المائِيُّ !
ميلادُكَ المائيُّ !...
د. نديم حسين ( السَّـلـَموني )
وتدورُ أسرابُ النسورِ على جناح الريحِ مُعلـِنَةً وفاةَ وحيدِ قَرنٍ مُطلِقًا عامًا على أعتاقِ عامِ !
وأنا أدورُ على بيادركِ العتيقةِ جائِعـًا ،
لأُبشـِّرَ " النبلاءَ " بالشَبَعِ المُغالي والفِطامِالتعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 01-05-2022, 12:50. -
يا سيدتي ٣
يا سيدتي 3
إني رأيتك يا سيدتي في أطباق فطوري
رأيتك في فنجان القهوة
تسرقي قلبي
من قينان فضولي
***
إني رايتك حين نظرت كوب الشاي
أرشف جرعة من بين سطوري
***
وحين رحت أقلب حبة سكر
فوجدتك نعم السكر
تحت ضلوعي
****
إني رايتك في صفحات...التعديل الأخير تم بواسطة سيد يوسف مرسى; الساعة 24-03-2022, 16:10. -
استحِمـِّي كلَّ نهرٍ مرَّتين !
استحمـِّي كلَّ نهرٍ مرتين !
د. نديم حسين
طبريـّا ،
ادفنيني واقِفـًا لو ضاقت الدُنيا علَيـّا !
واجعَلي عينيَّ نحوَ الشارعِ الذاهبِ من فيـكِ إليـّا !
واترُكي في جَيبِ قلبي غِنوَةً ،
رشفةَ حبـرٍ ،
قلـَمـًا يعرفُ لَوني ،
تَمرةً من صحنِ كَوني ،
كي يقولَ... -
يُحكىٰ أن
يُحكى أن:
لما عمّ القحطُ الوادي الأخضرْ ...
أسقطَ سلطانُ الوادي شيخَ الزهادْ ...
في بطنِ البئرْ.
فانطلقَ من البئرِ الدمْ ...
وارتوت الأرضُ العطشى.
مِنْ ذاكَ اليومْ ...
حين تجوعُ الأرضْ ...
يُلْقِمُها الحاكمُ قرباناً آخَرَ ..
من عُبّادِ الرب.
عوني القرمــةالتعديل الأخير تم بواسطة عوني القرمة; الساعة 13-02-2022, 10:34. -
حنينُ المجاز
حنينُ المجاز
وهل يملك الشعرُ إلا يديكِ
...
.
لكي يستقيمَ على راحةِ الغيمِ
.
حين يبوحُ المدادُ بشوقِ الجوادِ
.
ويطوي حريرَ الحروفِ التي لا تزالُ
.
تداعبُ موجَ المودةِ بالأمنياتِ
.
وتفتح بين عيونِ المغيبِ حقولاً من اللازوردِ
.
وترخي خيولَ الخيالِ
.
لكي تتصفحَ ما تحتويهِ السهولُ من الذِّكرياتِ
.
لتغدو المسافةُ بين الحياةِ وبين المماتِ
