النسر يعشق الأعالي،
يواجه الرياح العاتية بجسارة،
يصفعها بجناحيه فيشق لمنقاره طريقا آمنا نحو الطريدة،
ذات مساء ،وقد غشى الغروب بذهبه أرجاء الغابة، تأكد أنه لا يرى شيئا،
شيء ما تحرك بين خوافيه
حاول أن يرى،
حاول أن يسمع،
بلا جدوى...
ظنها فراشة التصقت بجناحيه،
تناهت إليه همسات...
آتية من صحاري قلبه،
لعن حظه العاثر، الأعور.... الأصم.
التفت إلى ليالي العمرالتي تدفقت من بين ريشاته،
بصق في وجهها،
التفت إلى الشيء الذي يحتضنه...
فابتلت عيناه ،
بكى حدّ الشهيق....
قرر
أن يمنح ماتبقّى من زمانه لليباب....
للهباء......فعل.
حينها.....
أحس أن لحظة من عدم قد ابتلعته،فـابتسم.......،
يواجه الرياح العاتية بجسارة،
يصفعها بجناحيه فيشق لمنقاره طريقا آمنا نحو الطريدة،
ذات مساء ،وقد غشى الغروب بذهبه أرجاء الغابة، تأكد أنه لا يرى شيئا،
شيء ما تحرك بين خوافيه
حاول أن يرى،
حاول أن يسمع،
بلا جدوى...
ظنها فراشة التصقت بجناحيه،
تناهت إليه همسات...
آتية من صحاري قلبه،
لعن حظه العاثر، الأعور.... الأصم.
التفت إلى ليالي العمرالتي تدفقت من بين ريشاته،
بصق في وجهها،
التفت إلى الشيء الذي يحتضنه...
فابتلت عيناه ،
بكى حدّ الشهيق....
قرر
أن يمنح ماتبقّى من زمانه لليباب....
للهباء......فعل.
حينها.....
أحس أن لحظة من عدم قد ابتلعته،فـابتسم.......،
تعليق