أسرار وراء الجدران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة يوسف عبد الرحيم
    أديب وكاتب
    • 03-02-2011
    • 413

    أسرار وراء الجدران

    أسرار وراء الجدران

    صدى رنين صفعاته تخترق مسمعي فيصدّع قلبي، انطلقت بشراسة مدفوعة بريح قهر دفين لأدفعه بعيدا عنه محتضنة أخي عامر بدفء مقبّلة مهاوي الصفعات، لكنّه انسحب مقهورا ليلوذ جانبا غارقا في بحيرة من الذل والمهانة ونظراتي الحاقدة أصوبها للجلاد، معاتبة: لم تضربه ؟؟ فيرد بلؤم: أريد تأديبه إنه يتأخر ليلا ويدخن السجائر خفية وحنان أمك الزائد سيجعله منحرفا.
    أخذتني النظرات إليها ،تجلس بعيدا لا يرتجفّ لها جفن، كأنّ الأمر لا يعنيها، حاصرتها بنظراتي القلقة أقبلت عليها هززتها بقوة: أفيقي من سبات ضعفك، ضعي له حدا!
    رأيته كديناصور يقتات كلّ جميل في حياتنا ويدسّ أنفه وينفث سمومه في كلّ أمر، أخذت الكلمات تتهاوى من فيها بلا اكتراث: إنّ زوجك كابني وأخاك يحتاج إلى رجل مهيب يعلّمه الأدب، علا صوتي بنبرات قهر: كفاك خذلانا واستهانة بوجودنا!
    لحظتها احتواني المقعد بعنف وأنا أتلوى ألما من قوة ركلته في خاصرتي ،أخذتُ نفسا متهدجا بزفرات دمع وجيع ونظراتي تعانق صورة المرحوم والدي الجدارية وسرحت بفكري إذ ما زال لصدى كلماته حنينا وحين تهاجمني غضبات الحياة أحنّ إلى الأمان ودفقات الحبّ يوم كان بيننا! فراقه أدمى قلبي ولكنّها مشيئة الله، وبتلقائية علا صوتي مخالطا دمع العين: بعد أن استلبك الموت منا تلوّنت حياتنا بالذل والهوان، ما لنا بعدك إلا الصبر.
    صرخ بازدراء: كفاك فلسفة اهتمي بأولادك ،ما دامت أمّك راضية لا شأن لك!
    ردّت أمي مؤنبة: لم تناجين صورة أبيك ألا يكفيك أنك كنت المدللة لديه، أنت أنانيّة، والزوج لك أتريدين أن تكوني الأثيرة لدى الجميع؟
    بكاء عامر أخرجني من شرودي مع ذكرى والدي وقلت لزوجي راجية: لم لا نعود إلى بيتنا ونحيا حياة طبيعية ونتركهم برعاية أمي، كيف ترضى أن تكون" صهر بيت"!!
    تناولتني حروفه بازدراء : اخرسي، راحتي هنا !!
    كلماتها عمّقت الجرح وتركتني في حالة من الذهول وتاهت نظراتي في المكان لترتمي على أختي سهى لتثير غضبتي بعدم مبالاتها وهي ترنو للموقف بسطحية، وتفرقع لبانها بتفاهة ،تناولت حقيبتها المدرسيّة تريد المغادرة، رمقها بنظرة مريبة قائلا: لا تجعلي شعرك منسدلا على ظهرك وأزيلي الكحل من عينيك! ردّت عليه بدلال مراهقة: كما تشاء" كابتن"، أزعجني الأسلوب المائع وجعل طيور الشك تنهش في رأسي وتمرّدت الكلمات فوق لساني : مالك وأختي اتركها وشأنها، أمي مسؤولة عن مظهرها.
    عاد ليصفعني: أنا هنا السيد المطلق!! انصرف وشرارات الغضب ينفثها كرائحة نتنة.
    ركعت عند قدميها وقبلت يديها ورجوتها :اتركيني أعود لبيتي لأعيش حياة طبيعية مع وزوجي و صغيريّ،رفضت بقوة قائلة: أنا لا أطمئن عليك في بيتك أثناء غيابه المتقطع في عمله، وهيبته تساعدني في السيطرة على أخيك وأختك.
    أجبتها بتودد: لا تنخدعي،الصهر ليس كالولد ،لا تسلمي له القياد المطلق، زوجي نمرود وأعرف الكثيرعن خفايا نفسه وحياته, اتركي بيننا وبينه مساحة من الخصوصيّة، لن يحنو على عامر حنو الأب والأخ، أرجوك لا تسمحي له بمحاسبة أختي وقمع أخي ،عامر قد يستمد قوته من حبك ورعايتك له، ردت ببرود: وكأنك تغارين عليه لرعايته لأسرتنا مما جعلك تصرّحين بتلك الأفكار الوهمية.
    انتهى الحوار إلى طريق مسدود ولم تقتنع لإعجابها بجبروته، جلست مطرقة في زاوية الغرفة لتحاصرني الذاكرة البعيدة حين عندما تقدّم لخطبتي وبهرتني وسامته في "قبعة الطيّار" وإصرار أمّي على أنه الزوج المناسب، لكن أبي لم يشجعني على ذاك الزواج حين قال لي :هذا النوع من الرجال يكثر الترحال وذوّاقا للنساء، هو كالطير في كلّ سماء له وليف ،لحظتها قلت له سأجعله ينسى نساء الأرض وسأقدم له السعادة على طبق من ذهب، سخرت مني نفسي لتلك الثقة الواهمة ، في بداية حياتنا الزوجية كان منتظما في مواعيده، لكني اليوم لا أعرف لسفره ولا لعودته موعدا ولمّا سألته عن السبب أجاب ببلادة: قد تغيرت ظروف العمل ولا أعرف لها نظاما أو موعدا!!
    كثيرا ما راوغتني نظراته الوقحة وسفيه كلماته وإعجابه بهذه وتلك وعددت كلّ تلميحاته لغو كلام واعترى علاقتنا جفوة، حين أطلت قسوة الحقيقة ساخرة مني وبراثن الخيانة الزوجية كذئب يفترس كل مساحات الحبّ في قلبي عندما صفعني لون أحمر الشفاه ملطخا قميصه الداخلي مما جعلني ازداد حقدا عليه.
    في ليلة بكى فيها صغيري، فاستيقظت لأرى قبعته فوق علاقة الملابس،انتظرت دخوله غرفتي، ولكنّه لم يأتِ خرجت بهدوء باحثة عنه قد يكون مع أمي أو أخي في غرفة الجلوس وبحثت عنه بنظرات غلّفتها الحيرة، فالكلّ نيام في قلب الليل، وقفت قليلا في منتصف الصالة أخمّن،أين يكون؟ ثم جاءني الردّ حين سمعت صوت همسات خفيض وتأوهات خليعة وضحكات وقحة من غرفة أختي، لم أصدق ما سمعت وكأن الأرض زلزلت تحتي، سقطت أرضا باكية نائحة متمنية أن تنشق الأرض لتبتلعهما من هول ما سمعت: سامحك الله يا أمي بضعفك وحقارته استباح عظيم المحرّمات!!
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    نعم هي أسرار وراء الجدران ..وخبايا في البيوت والنفوس
    النهاية صادمة ..ولكن هل الأم على علم بالعلاقة بين ابنتها وصهرها؟
    إنه أمر من الصعب تصديقه ..لكن الحياة أثبتت لنا أن لا شيء مستحيل
    البطالة عانت كثيرا وهي وحدها رأت مالم يراه أحد غيرها ..
    ومع الأسف غالبا ماتكون النساء "من دون رجل" مستضعفات ولا أدري لماذا!
    جميلة أستاذتي وإن طالت قليلا
    كل الود والمحبة لك
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      أسرار .. ؟
      إنها جرائم
      حيث يعطى الذئب حق الوصاية على الغنم
      برغم أن الأم أولى بالمعرفة من الزوجة
      و أظنها ربما تعرف ..
      أظن أن القصة في حاجة إلي إغلاق
      إلي قفلة ما
      إلي ألا تنتهي على هذا الموقف
      و إلا لكان موقف الزوجة أكثر اختلافا عن هنا

      أعجبتني القصة كثيرا
      لكن القفلة مازالت بلا قفلة

      وجدت سهوا هنا
      إذ ما زال لصدى كلماته حنينا : أظنها ( حنين ) و ليست حنينا

      تقديري لقلم جميل

      sigpic

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم استاذة فاطمة .. هذا اسرار بل جرائم شنيعة...
        ( الذاكرة البعيدة حين عندما تقدّم )
        النص ممتع ويشد إلى قراءته حتى النهاية.

        شكرا لك,

        مودتي وتقديري.

        تحياااتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • سائدة ماهر
          محظور
          • 09-01-2012
          • 75

          #5
          العزيزة فاطمة

          وقصة واقعية أليمة

          حدثت وتحدث:ربما مع نفس الشخوص وربما .........

          قلم مبهر

          سيري بخطى واثقة للأمام

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            الأديبة القديرة : فاطمة يوسف عبدالرحيم

            نصٌ جميل السرد ، عذب الأسلوب ، رغم الألم ، الذي استطعتِ تجسيده ببراعة
            منذ وفاة الأب ، وضياع الأسرة بعده ، والاستنجاد بهذا الذئب البشري ، كمن يستجير بالرمضاء من النار
            وحقيقة أن الزوجة معها حق في شكوكها ، حتى لو كان هذا الزوج من أخلص الناس ، لا يجب بأي حال من الأحوال أن نضع النار بجوار البنزين ، وأن نضع رجلاً شاباً في منزل واحد مع فتاة صغيرة ، وهي محرمة عليه حرمة مؤقتة ، دون ضوابط وروابط ، ودون وجود رقابة قوية عليهما معاً
            ويكفينا ما نسمع من انتهاكات لحرمات المحارم ، لنعرف أن المشكلة جد خطيرة ، وتكمن أساساً في غياب الرقابة
            فعلاً شعرت أن النص في حاجة الى نهاية أقوى ، أو فعلٌ يشفي غليلنا من هذا الذئب ..

            تحيتي وشكري لك أ فاطمة
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              البداية موفّقة..
              أعجبتني جدا ..
              لكني مع الأستاذ ربيع و الأستاذ أحمد في أمر القفلة ..
              خصوصا تلك الجملة الأخيرة ..
              حتما لو راجعتي ستعدّلين و تكون القصة أجمل و أمتن .
              سررت بالقراءة لك .
              مودّتي.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • صالح صلاح سلمي
                أديب وكاتب
                • 12-03-2011
                • 563

                #8
                الاستاذة.. فاطمة يوسف
                لديك قدرة ممتازة على التوصيف الأجتماعي الأُسري المغلق
                وتسجيل إرهاصات النفوس داخل كيان أُسري وبتكثيف ملفت
                تجلى ذلك في تلك القصة ( الجريمة) وهذه القصة.
                هنا مكان حدوث الجريمة وساحة الفعل لهذا الذئب أرى فيها وجهة نظر
                رأيت لو أن ذلك كان خارج المنزل سيكون اكثر إقناعا
                ولو أن ذلك ربما مردة الى إستخفاف ذلك الذئب بأولائك النسوة
                جميلة جدا رغم بشاعة الحكاية
                شكرا لك

                تعليق

                • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                  أديب وكاتب
                  • 03-02-2011
                  • 413

                  #9
                  الأديبة العزيزة بسمة
                  أشكر لك هذا الحضور الدافئ والمتعاطف مع قضايا المرأة وهذه قصة من الواقع وهي رسالة أن لا نضع ثقتنا الكاملة في بعض الناس حتى لو ربطتنا بهم صلة نسب من اتبع الشرع نجا

                  ودمت عزيزتي

                  تعليق

                  • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                    أديب وكاتب
                    • 03-02-2011
                    • 413

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أسرار .. ؟
                    إنها جرائم
                    حيث يعطى الذئب حق الوصاية على الغنم
                    برغم أن الأم أولى بالمعرفة من الزوجة
                    و أظنها ربما تعرف ..
                    أظن أن القصة في حاجة إلي إغلاق
                    إلي قفلة ما
                    إلي ألا تنتهي على هذا الموقف
                    و إلا لكان موقف الزوجة أكثر اختلافا عن هنا

                    أعجبتني القصة كثيرا
                    لكن القفلة مازالت بلا قفلة

                    وجدت سهوا هنا
                    إذ ما زال لصدى كلماته حنينا : أظنها ( حنين ) و ليست حنينا

                    تقديري لقلم جميل

                    الأستاذ ربيع
                    تحية لحضورك المميز
                    يبدو أن القفلة لم تقنعك هل لأن الزوجة لم تتوقع ويمكن لأني لم أتدخل في الحدث إلا أدبيا وكتبتها كما حدثت لكن سأعطي نفسي الفرصة في التفكير في القفلة وأنت محق في أن اسم مازال مرفوع "فهو سهو " وأشكرك جدا للمشاركة التي قد تعطي النص إضاءات
                    ودمتم

                    تعليق

                    • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                      أديب وكاتب
                      • 03-02-2011
                      • 413

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      نعم استاذة فاطمة .. هذا اسرار بل جرائم شنيعة...
                      ( الذاكرة البعيدة حين عندما تقدّم )
                      النص ممتع ويشد إلى قراءته حتى النهاية.

                      شكرا لك,

                      مودتي وتقديري.

                      تحياااتي.
                      الأديبة العزيزة ريما
                      أشكر لك تلك الكلمات المؤثرة والدالة على تفاعلك مع تلك الحالة الواقعية
                      أشكرك للتنويه الذي وقع سهوا
                      ودمت

                      تعليق

                      • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 03-02-2011
                        • 413

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                        الأديبة القديرة : فاطمة يوسف عبدالرحيم

                        نصٌ جميل السرد ، عذب الأسلوب ، رغم الألم ، الذي استطعتِ تجسيده ببراعة
                        منذ وفاة الأب ، وضياع الأسرة بعده ، والاستنجاد بهذا الذئب البشري ، كمن يستجير بالرمضاء من النار
                        وحقيقة أن الزوجة معها حق في شكوكها ، حتى لو كان هذا الزوج من أخلص الناس ، لا يجب بأي حال من الأحوال أن نضع النار بجوار البنزين ، وأن نضع رجلاً شاباً في منزل واحد مع فتاة صغيرة ، وهي محرمة عليه حرمة مؤقتة ، دون ضوابط وروابط ، ودون وجود رقابة قوية عليهما معاً
                        ويكفينا ما نسمع من انتهاكات لحرمات المحارم ، لنعرف أن المشكلة جد خطيرة ، وتكمن أساساً في غياب الرقابة
                        فعلاً شعرت أن النص في حاجة الى نهاية أقوى ، أو فعلٌ يشفي غليلنا من هذا الذئب ..

                        تحيتي وشكري لك أ فاطمة
                        الأستاذ أحمد
                        أشكر لك هذه القراءة العميقة جدا للنص وهذه الفكرة الرئيسة التي بنيت عليها النص أن لا تغتر أم الزوجة بالصهر وتعده مثل ابنها ويجب أن يكون له حدود وقصتي هذه من الواقع لكن سأفكر في تغيير القفلة
                        ودمت بخير

                        تعليق

                        • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                          أديب وكاتب
                          • 03-02-2011
                          • 413

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سائدة ماهر مشاهدة المشاركة
                          العزيزة فاطمة

                          وقصة واقعية أليمة

                          حدثت وتحدث:ربما مع نفس الشخوص وربما .........

                          قلم مبهر

                          سيري بخطى واثقة للأمام
                          العزيزة سائدة
                          أشكر حضورك المميز ومحقة في واقعيتها ويجب أن تكون الأم حذرة
                          ودمت بخير

                          تعليق

                          • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                            أديب وكاتب
                            • 03-02-2011
                            • 413

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            البداية موفّقة..
                            أعجبتني جدا ..
                            لكني مع الأستاذ ربيع و الأستاذ أحمد في أمر القفلة ..
                            خصوصا تلك الجملة الأخيرة ..
                            حتما لو راجعتي ستعدّلين و تكون القصة أجمل و أمتن .
                            سررت بالقراءة لك .
                            مودّتي.
                            الأديبة القديرة آسيا
                            تحية لحضورك الدافئ ولتقديرك لهذا العمل ولكن أحيانا واقعية العمل تبعدني عن مزايا السرد الفنية ولكني سأعطي الموضوع اهتماما أشكرك للملاحظة
                            وتشرفت بحضورك

                            تعليق

                            • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                              أديب وكاتب
                              • 03-02-2011
                              • 413

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
                              الاستاذة.. فاطمة يوسف
                              لديك قدرة ممتازة على التوصيف الأجتماعي الأُسري المغلق
                              وتسجيل إرهاصات النفوس داخل كيان أُسري وبتكثيف ملفت
                              تجلى ذلك في تلك القصة ( الجريمة) وهذه القصة.
                              هنا مكان حدوث الجريمة وساحة الفعل لهذا الذئب أرى فيها وجهة نظر
                              رأيت لو أن ذلك كان خارج المنزل سيكون اكثر إقناعا
                              ولو أن ذلك ربما مردة الى إستخفاف ذلك الذئب بأولائك النسوة
                              جميلة جدا رغم بشاعة الحكاية
                              شكرا لك
                              الأستاذ صالح
                              تحية وبعد
                              أشكر لك إضاءاتك في تمييز النص ، ولكن لو كان الفعل خارج المنزل يمكن يضعف الفكرة التي مفادها أن لا يولّى على الأسرة غريب عنها حتى لو كان زوج البنت ويكون له حدود والقصة واقعية كما وقعت
                              سرني رأيك وحضورك
                              ودمت

                              تعليق

                              يعمل...
                              X