أستاذتي الغالية / شيماء عبد الله
سمحت لنفسي أن أقص شريط هذا الجمال وأحتفظ به حتى حين ...
يبدو لي إن أسلوبك هنا كان مغايرا لما عرفناه عن صولات يراعك البهي ..
هو جميل رائق يتصف بالعمق .. لكني لا أستسيغ التكلف أحيانا ..
لربما بعض المفردات تحشرجت في عنق الذائقة ولكن ما غصّت بها ..
أسعدني حقا أن قرات لك ثانية وأرجوها قراءات تترا لمدادك الرصين ..
محبتي وأكثر ..

صباح الخير عزيزتي شيماء
وجدتك هنا مختلفة جدا
ربما لان الوجع اكبر من كل الابجديات
وربما لان النزف كان سخيا بما يكفي
كي نرسم لوحات على جدار الحسرة
كنت رائعة شيماء
اتمنى لك المزيد من التالق
مودتي وباقات زهر

جميلة هذه اللوحة
وإن كانت مليئة بالأنين
فالعالم كله يئن

تحيتي وتقديري لك
أستاذتي الفاضلة والعزيزة شيماء عبد الله

أجل غاليتي شيماء وما غير الوطن الجريح فينا
في النص بهاء كبير وعمق أجبرني على البحث في تلك المخيلة التصويرية في النص
فقط لتحاولي تبسيط المفردة لتكون أقرب إلى النفس فلغة قصيدة النثر تعتمد المفردة البسيطة والتي تخدم المعنى لغة المهمل
أحييك تحية الصباح ياغالية

المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة

أستاذتي الغالية / شيماء عبد الله
سمحت لنفسي أن أقص شريط هذا الجمال وأحتفظ به حتى حين ...
يبدو لي إن أسلوبك هنا كان مغايرا لما عرفناه عن صولات يراعك البهي ..
هو جميل رائق يتصف بالعمق .. لكني لا أستسيغ التكلف أحيانا ..
لربما بعض المفردات تحشرجت في عنق الذائقة ولكن ما غصّت بها ..
أسعدني حقا أن قرات لك ثانية وأرجوها قراءات تترا لمدادك الرصين ..
محبتي وأكثر ..

حياك فاضلنا القدير أستاذ حكيم
عذرا على تأخيري الغير مقصود هي المشاغل والمتابعات
والحمد لله أنك ما غصصت بنثيرتي المتواضعة كنت لألوم نفسي وأعاتب كلماتي الغير مستساغة ...
أصدقك القول أنها حقا متكلفة
ولكني وضعتها كطفل للتو يخطوا وأرغمته على عبور الشارع المكتظ
ولم أخشا عليه ؛ موقنة هناك من يلتقفه
حضور تتوجت ببهائه من لدنكم الكريم
سعيدة بالتوجيه والعناية فألف شكر
تحية تليق مع فائق التقدير

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

صباح الخير عزيزتي شيماء
وجدتك هنا مختلفة جدا
ربما لان الوجع اكبر من كل الابجديات
وربما لان النزف كان سخيا بما يكفي
كي نرسم لوحات على جدار الحسرة
كنت رائعة شيماء
اتمنى لك المزيد من التالق
مودتي وباقات زهر

الروعة تكمن في حضورك الدائم لمتواضع ما أكتب
ولذائقتك الصافية كحروفك التي تقطر روعة غاليتي العزيزة مالكة
سرني أن تكوني هنا
حياك وبياك
مودتي وشتائل الورد لقلبك

في الصدور تستحم الكلمات

لدك رؤوس أزهقها العلق الآسن ..

وتكتمل في مخيلتي صورة نسر

يشخب كبرياء ويستلهم الهمم

ذاك الذي ظفر المنار

مصباح الوطن .....

تئن الكلمات بصمت
لهيبها يثلج الصبر
قصة مسجاة فوق الرغبات
غارت في المقل
ارتعشت بين السطور
ما عادت شوارع الغفلة تزغرد
الوطن أطلق النفير
أختي شيماء
راق لي ما نثرتيه هنا
وكعادتك تهتمين بالتفاصيل كي نغرق
والغرق في بحور الدب متعة لا تعوض
محبتي وتقديري

القديرة شيماء عبد الله

نص يحمل كثيراً من المُعاناة

أجدت في تصويره بلغة ذات عمق وغموض

نجحت في رصد نبضك على أرصفة المشاعر

بصدق وإحساس كسقوط

المطر وإخضرار الشجر

وهذا ما جعل الشاعرة مبدعة والقصيدة رائعة

مبهرة ومذهلة

خالص احترامي

مع تحياتي

محمد خالد النبالي

المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة

القديرة العزيزة شيماء عبد الله
سلام الله عليك
قرأنا هنا قصيدة كبيرة تحقق المتعة بأسلوبها الفني وبدلالاتها العميقة
إنها مأساة الواقع التي تخلف في النفس إحساسا عميقا بالظلم والقلق والتمزق
النص يحتفي بالوطن ويقدسه
هنيئا لك هذه اللوحة الفنية الرائعة

الأستاذة العزيزة زهور بن السيد
هنيئا لي حضورك العطر وإشادتك التي أعتز بها
لحضورك الراقي غمرتني السعادة وألقت علي دلال الامتنان والمحبة لسموك العاطر
دمت وهذا الزهو الذي شرفني
مودتي وشتائل الورد لقلبك

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

جميلة هذه اللوحة
وإن كانت مليئة بالأنين
فالعالم كله يئن

تحيتي وتقديري لك
أستاذتي الفاضلة والعزيزة شيماء عبد الله

نعم أستاذي القدير محمد الخضور العالم كله يئن
سلم الحضور الذي سرني
إشادة موضع اعتزازي وامتناني وسعادتي
سلمت والعطاء الكريم
أدام الله يراعك للخير
تحيتي وتقديري

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

أجل غاليتي شيماء وما غير الوطن الجريح فينا
في النص بهاء كبير وعمق أجبرني على البحث في تلك المخيلة التصويرية في النص
فقط لتحاولي تبسيط المفردة لتكون أقرب إلى النفس فلغة قصيدة النثر تعتمد المفردة البسيطة والتي تخدم المعنى لغة المهمل
أحييك تحية الصباح ياغالية

حيا الله الفاضلة أستاذة نجلاء وبورك الحضور الذي ملأني غبطة
يسعد مساك وصباحك
وعذرا على التأخير لمشاغل وتعب مع الكهرباء التي لا تفتأ تقطع بنا سبل "النت"
مرور كريم أعتز به
وتوجيه وعناية أثمنها وممتنة لك هذا التقدير
سلمت وسلم حضورك الراقي أيتها الراقية
تحية تليق مع مودتي وشتائل الورد

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

في الصدور تستحم الكلمات

لدك رؤوس أزهقها العلق الآسن ..

وتكتمل في مخيلتي صورة نسر

يشخب كبرياء ويستلهم الهمم

ذاك الذي ظفر المنار

مصباح الوطن .....

تئن الكلمات بصمت
لهيبها يثلج الصبر
قصة مسجاة فوق الرغبات
غارت في المقل
ارتعشت بين السطور
ما عادت شوارع الغفلة تزغرد
الوطن أطلق النفير
أختي شيماء
راق لي ما نثرتيه هنا
وكعادتك تهتمين بالتفاصيل كي نغرق
والغرق في بحور الدب متعة لا تعوض
محبتي وتقديري

مرحب بأخي وزميلي القدير فايز
ونبضكم أضاف الكثير وزاد النص بهاء وروعة
سعيدة بمرورك العاطر
وممتنة لإشادتك التي أعتز بها
تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

تحياتى البيضاء

كمتلق أجد أن التخييل الذى يقوم عليه النص مازه أولا ما أشار إليه الزملاء الأعزاء سابقا من التكثيف واللغة التى ربما تنغلق على التلقى ومنها لوحة المفتتح حيث نتلقى

أصب على وزغ حرشف جمرة

والحقيقة أن هذا التكثيف فى بناء الصورة يجعل المتلقى أمام قطيعة مع النص جماليا ووجدانيا حيث يستشعر انه يتلقى لغة تتعالى عليه وتنغلق دونه ، وبالطبع ليس هذا مراد المبدع الذى لابد وأن يجنح إلى بث رسالته عبر لغة سلسة شفيفة


- الملمح الثانى للصورة الشعرية هى أنها تقوم على فنية تغاير الظلال حيث لا نتلقى الصورة الممتدة التى تنداح فى لوحة واحدة بل نتلقى الصورة التى تتغاير إلى صورة أخرى عبر حقل دلالى وجمالى جديد مغاير بما يجعل المتلقى أمام تكثيف الصورة وأمام الحاجة إلى اللهاث خلف فنية التغاير ولنتأمل هذا السياق

حمامة تلقط زهرة
بكاء تساقط من غصن زيتون
نشوة فرح مقهورة
زغردة لوليد بعد الوأد !
صاخبة هي الوجوه
دست في نقاب مهترئ
زخارف مز كرشة
لصورة لا تتغير!!
الأسماك لا تنطق في الهواء الطلق


حيث لسنا فى السياق السابق أمام الصورة التى تريد أن تكون لوحتها النابعة من تخييلها الأول والذى نتلقاه " حمامة تلقط زهرة " ثم تنداح عبره فى لوحة واحدة ، بل نحن أمام الصورة التى تتغاير ظلالها دون أن يكون هناك خيط جمالى ودلالى ظاهر مكشوف وجلى يلضم حبات المسبحة المنثورة أمامنا لوحات متغايرة ،

- ربما يمكن القول إن هذى الفنية هى فنية تكنز طناية عن حالة التشظى والتناثر التى يكابدها الوجدان ، لكن من الهام أن ينتبه المتلقى لمثل هذى الفنية فى الكتابة ويكون مستعدا على تلقيها جماليا ودلاليا