سمات رئيسية لقائد النهضة
لقائد النهضة ٣ سمات رئيسية، سنستعرضها اختصار ، ونفصل فيها قليلا.
ملخص هذه الصفات:
- يجب التمييز بين الرؤية وأحلام اليقظة. (كل فقير يتمنى الغني)
- الرؤية هي التي تقصر مدة النوم، وتجعلك تهب من سريرك لتقطع نومك. - الالتزام هو الذي يجعل الرؤية حقيقية وليس أحلام يقظة.
معيار الالتزام هو الوقت والجهد، كم من وقتك وجهدك تبذله لتنفيذ رؤيتك. المهارات الإدارية ضرورية لإدارة العمل، سواء كان الإنسان يقود ذاته (مهارات إدارة الذات)، أو يقود مجموعة (مهارات الإدارة بشكل عام).
ما الذي يدفع بيل جيتس وهو الذي تتضاعف ثروته كل ثانية إلى الذهاب إلى عمله مبكراً؟ إنها الرؤية والالتزام بها.
الشرح التفصيلي:
كثيرٌ من الناس يملك زمام الأمور في المجتمعات الإسلامية وليس له تصور واضح عن مشروع النهضة، ما أدى إلى خلل كبير. وانظر إلى النموذج الذي طرحه جيمس كلاوسنتس والذي يصف فيه القائد بأنه يتمتع بثلاثة أمور:
أولها: الرؤية Vision وهي تصور عما ينبغي أن يكون في المستقبل، وما يمكن أن يتحقق فيه، وحلم لا يفارق عقل القائد كبشارة الرسول "ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار"، وكمخاطبة الله لنبيه في مكة رغم ضعف الإمكانات "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وكتلك الرؤية التي سكنت عقل بيل جيتس "تغيير العالم من خلال تكنولوجيا المعلومات".
ثانيها: الالتزامCommitment فالرؤية التي لا تعمل في فراغ، تحتاج إلى هذا الالتزام بها وبتحقيقها في أرض الواقع. فالالتزام والانضباط وتسخير الأوقات والجهود لتحقيق الرؤية، هي العنصر الثاني القيادي الهام. ويمكن اختصار معنى الالتزام في تسخير (الوقت +الجهد) لخدمة الرؤية.
ثالثها: المهارات القيادية أو المهارات الإدارية أو ما يطلق عليه Managerial Skills، وإدارة الناس وتوجيههم وحثهم واستقطابهم للقيام بالأعمال المنوطة بهم، وهو عمل كبير لا يتقنه إلا القادة البارعون. فالقائد لا يستطيع أن يقوم بمهامه بمعزل عن الناس، إنما يحقق أهدافه وأهداف مؤسسته من خلال استقطاب أكبر عدد من الناس لتنفيذ هذه الأعمال وللقيام بها. وكلما ازدادت قدرته على ذلك ازدادت إمكانية الفعل لديه وإمكانية التأثير.
لقائد النهضة ٣ سمات رئيسية، سنستعرضها اختصار ، ونفصل فيها قليلا.
ملخص هذه الصفات:
- يجب التمييز بين الرؤية وأحلام اليقظة. (كل فقير يتمنى الغني)
- الرؤية هي التي تقصر مدة النوم، وتجعلك تهب من سريرك لتقطع نومك. - الالتزام هو الذي يجعل الرؤية حقيقية وليس أحلام يقظة.
معيار الالتزام هو الوقت والجهد، كم من وقتك وجهدك تبذله لتنفيذ رؤيتك. المهارات الإدارية ضرورية لإدارة العمل، سواء كان الإنسان يقود ذاته (مهارات إدارة الذات)، أو يقود مجموعة (مهارات الإدارة بشكل عام).
ما الذي يدفع بيل جيتس وهو الذي تتضاعف ثروته كل ثانية إلى الذهاب إلى عمله مبكراً؟ إنها الرؤية والالتزام بها.
الشرح التفصيلي:
كثيرٌ من الناس يملك زمام الأمور في المجتمعات الإسلامية وليس له تصور واضح عن مشروع النهضة، ما أدى إلى خلل كبير. وانظر إلى النموذج الذي طرحه جيمس كلاوسنتس والذي يصف فيه القائد بأنه يتمتع بثلاثة أمور:
أولها: الرؤية Vision وهي تصور عما ينبغي أن يكون في المستقبل، وما يمكن أن يتحقق فيه، وحلم لا يفارق عقل القائد كبشارة الرسول "ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار"، وكمخاطبة الله لنبيه في مكة رغم ضعف الإمكانات "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وكتلك الرؤية التي سكنت عقل بيل جيتس "تغيير العالم من خلال تكنولوجيا المعلومات".
ثانيها: الالتزامCommitment فالرؤية التي لا تعمل في فراغ، تحتاج إلى هذا الالتزام بها وبتحقيقها في أرض الواقع. فالالتزام والانضباط وتسخير الأوقات والجهود لتحقيق الرؤية، هي العنصر الثاني القيادي الهام. ويمكن اختصار معنى الالتزام في تسخير (الوقت +الجهد) لخدمة الرؤية.
ثالثها: المهارات القيادية أو المهارات الإدارية أو ما يطلق عليه Managerial Skills، وإدارة الناس وتوجيههم وحثهم واستقطابهم للقيام بالأعمال المنوطة بهم، وهو عمل كبير لا يتقنه إلا القادة البارعون. فالقائد لا يستطيع أن يقوم بمهامه بمعزل عن الناس، إنما يحقق أهدافه وأهداف مؤسسته من خلال استقطاب أكبر عدد من الناس لتنفيذ هذه الأعمال وللقيام بها. وكلما ازدادت قدرته على ذلك ازدادت إمكانية الفعل لديه وإمكانية التأثير.
اترك تعليق: