(رحيق الموت)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سهاد مداح
    أديب وكاتب
    • 12-01-2012
    • 295

    (رحيق الموت)

    تبكي الأزهار بأرض العشق. تنثر عطر الحزن

    بآفاق الساحات!
    تشربُ صمتَ رحيق الموت
    اذ يتهادى خوفٌ .. يمشي
    فتئن الطرقات
    تصرخ بالأطفال وهم خرسٌ
    تتهيبُ في سيلٍ آت
    وطني يا جرحاً أسكنه
    وطني ياكِبراً يسكنني
    ياأملاً قد ظلَ
    بعين الشمس
    يُغازلها
    وبهامات النجم يبات
    لكَ من روحي وجعٌ يتشظى
    فيفيقُ الليلَ. ويشدُ بعذوق النخلِ
    شموخ الصبر
    فيبيحُ ببهاء الحلم كل الأنات
    جاءت ايامك معلنةً
    فرح الآتين

    من يولد مزهو الجرح
    يرضع بأنين
    فارجع يا وطناً يتبارى
    ! ويعبُ دماه
    إغسل جبهتكَ السمراء
    واغفو في جحر الفجر
    والعن من دسَ السُم
    لأبنائك ...ورعيل الغد ر
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    كمتلق أجدنى أمام نص ثرى بفكرته التى تكنز شعور الانتماء وحضور الوطن فى كيان عاشقيه ذلك الحضور العذب المرير ، الذى يتمزق بين الحاضر بوجعه ووطاة جراحه ، والآتى الذى لا ندرى هل يجىء بالمسرة أم يستحيل امتدادا لطريق الآلام ، حقيقة النص ثرى وحافل بالتخييل وخاصة لوحة المفتتح التى تجسد لنا عبر الاستعارة المكنية الأزهار كمعادل جمالى لكل ما هو جميل فى الوطن لكنه جمال يتجسد أمامنا دامعا أسيفا

    - ربما لى هذى الملاحظات اليسيرة :

    - وبهامات النجم يبات – صوابها يبيت وهذى ليست ضرورة شعرية لإخلالها بالصيغة الصرفية للفعل

    - ويشد بعذوق النخل – أحسبها يشدو

    - واغفو – صوابها واغف بحذف حرف العلة لعلة الأمر الجازم

    - تتهيب فى سيل – حيث يبدو حرف الجر أقرب للهجة من الفصحى التى تستخدم الفعل مباشرة دون حرف الجر

    - فيبيحُ ببهاء الحلم كل الأنات - ربما يحتاج السياق لنظرة أخرى لضبط صياغته

    تعليق

    • سهاد مداح
      أديب وكاتب
      • 12-01-2012
      • 295

      #3
      شكراً جزيلاً لمروركم
      وملاحظاتكم القيمة , دمت بخير

      تعليق

      يعمل...
      X