" لسوريا حبيبتي شام الدنا
للشهداء الإجلال والرحمة
للنزف الذي لم يتوقف منذ أشهر .. هبنا اللهم السلام "
سوريا القلب النازف
تؤرخ يومياتها بقرمزية الياسمين
شَهقاتُ مطرٍ حامضية ... تتهامى طِعاناً
وهناك براعمٌ تُحنطُ اللحَظات في المَحاجرِ الآملة
مظلةُ من بَسالةِ وَحْدها هُناك تُجدي
رَصَاصاتٌ سَاقِطَةٌ تُفاخرُ بِفجورِها
مُتأتيةٌ منْ قلب ٍ صار جدارا ًباردا ً يسد النور ..
صار بركان يلتهم قداسة الينابيع .. يناوش طهر القمر
جِيادٌ جامحةٌ تسكنُ المرايا
تعَانِد الأمواج بغضاضةِ الورد
لا وقتَ هُناك للنومِ فالخفَافيش تتربصُ ليلا ً ونهارا ً
،
العناكبُ قلقة ٌ تنصبُ الشِباكَ في نعاسِ العُيونِ
مرهقة البَراعمُ حد الأرق الراقص
يَصنعون أملا ً من لزُوجةِ جُرح
بينما راحت نزفية ُ الوقت تُرخي لُزوجتهِا في الَسراديب العقيمة
والمرايا متوجسةُ حتى حفيف ُ الأشجارِ
،
بين الجهات السود زحف تتري أعمى يتلوى
في الظل طفلٌ يلهو بخيوط الفجر ينظم قصيدة
ضياؤها يرعب الوطاويط
شعاع ٌ يُكبرِ يرمي ظله في الأحداق
هنا ... لا تستكين أفراسٌ وخيولٌ .. تُحطم ُ أِخيلة القيد
تنفضُ عن المحاجلِ طَحالبا ً قديمة
نَداوةُ الأصواتِ آذانٌ بين يدي الوقت
و كي الذاكرةِ
أضحى بصمةً فَارقة
تُلطخُ السلامَ بوحلٍ يتناثرُ على اليَاقاتِ البَيضاءْ
لا تعاويذُ غفوةٍ تُريحُ نبضٌ مُرتفعُ الإيقاعِ
في السمرِ شيفراتُ مسافرةُ على غَضَاضَةِ الأجفانِ الأرِقة
تُسافرُ مُسرعةً
مُحملةُ أزهارٌ و دِماء في أحلام ِ العَنكَبوتية
لحظاتٌ بقرمزية وجع تدمجُ ..بسوادِ الشارع
محمولٌ يلهث في مدن الأشباح
المرعبة أحتارَ مَاذا تلتقطُ عُيونهُ
الشهبُ حالمةُ بموكب النهاراتِ الخضرِ
تُؤبجدُ الغضبَ قنابلاً صوتيةً في الأشرعةِ الميتةِ
تطلبُ رماديةُ الموتِ وساما ً
ابتِسامةُ شهيدٍ تَسخرُ منْ تشدقِ الرَصاصاتِ
تُعانقُ اللحظةَ الفاصِلة بصرخةٍ بيضاء
،
،
يتهاوى الدُجى نفسا ً ... نفسا ً
تخنق رئتيه نداوة مسكِ مُغتال
التاريخ ما زال يقفُ مشدوها ً
يسجل لحظةً خضراءَ بِتأني
،
،
لا بد للقيدِ أن يكسرهُ صوتُ الحق
لا بد للقيد أن يكسره صوتُ الحق.
للشهداء الإجلال والرحمة
للنزف الذي لم يتوقف منذ أشهر .. هبنا اللهم السلام "
سوريا القلب النازف
تؤرخ يومياتها بقرمزية الياسمين
شَهقاتُ مطرٍ حامضية ... تتهامى طِعاناً
وهناك براعمٌ تُحنطُ اللحَظات في المَحاجرِ الآملة
مظلةُ من بَسالةِ وَحْدها هُناك تُجدي
رَصَاصاتٌ سَاقِطَةٌ تُفاخرُ بِفجورِها
مُتأتيةٌ منْ قلب ٍ صار جدارا ًباردا ً يسد النور ..
صار بركان يلتهم قداسة الينابيع .. يناوش طهر القمر
جِيادٌ جامحةٌ تسكنُ المرايا
تعَانِد الأمواج بغضاضةِ الورد
لا وقتَ هُناك للنومِ فالخفَافيش تتربصُ ليلا ً ونهارا ً
،
العناكبُ قلقة ٌ تنصبُ الشِباكَ في نعاسِ العُيونِ
مرهقة البَراعمُ حد الأرق الراقص
يَصنعون أملا ً من لزُوجةِ جُرح
بينما راحت نزفية ُ الوقت تُرخي لُزوجتهِا في الَسراديب العقيمة
والمرايا متوجسةُ حتى حفيف ُ الأشجارِ
،
بين الجهات السود زحف تتري أعمى يتلوى
في الظل طفلٌ يلهو بخيوط الفجر ينظم قصيدة
ضياؤها يرعب الوطاويط
شعاع ٌ يُكبرِ يرمي ظله في الأحداق
هنا ... لا تستكين أفراسٌ وخيولٌ .. تُحطم ُ أِخيلة القيد
تنفضُ عن المحاجلِ طَحالبا ً قديمة
نَداوةُ الأصواتِ آذانٌ بين يدي الوقت
و كي الذاكرةِ
أضحى بصمةً فَارقة
تُلطخُ السلامَ بوحلٍ يتناثرُ على اليَاقاتِ البَيضاءْ
لا تعاويذُ غفوةٍ تُريحُ نبضٌ مُرتفعُ الإيقاعِ
في السمرِ شيفراتُ مسافرةُ على غَضَاضَةِ الأجفانِ الأرِقة
تُسافرُ مُسرعةً
مُحملةُ أزهارٌ و دِماء في أحلام ِ العَنكَبوتية
لحظاتٌ بقرمزية وجع تدمجُ ..بسوادِ الشارع
محمولٌ يلهث في مدن الأشباح
المرعبة أحتارَ مَاذا تلتقطُ عُيونهُ
الشهبُ حالمةُ بموكب النهاراتِ الخضرِ
تُؤبجدُ الغضبَ قنابلاً صوتيةً في الأشرعةِ الميتةِ
تطلبُ رماديةُ الموتِ وساما ً
ابتِسامةُ شهيدٍ تَسخرُ منْ تشدقِ الرَصاصاتِ
تُعانقُ اللحظةَ الفاصِلة بصرخةٍ بيضاء
،
،
يتهاوى الدُجى نفسا ً ... نفسا ً
تخنق رئتيه نداوة مسكِ مُغتال
التاريخ ما زال يقفُ مشدوها ً
يسجل لحظةً خضراءَ بِتأني
،
،
لا بد للقيدِ أن يكسرهُ صوتُ الحق
لا بد للقيد أن يكسره صوتُ الحق.
تعليق