صورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاندي يوسف سعد
    أديب وكاتب
    • 15-12-2011
    • 464

    صورة

    نظر إلى وجه المياه فشاهد فراشة ... طار فوقه عصفورنظر إليه .
    أعاد النظر فرأى نسرا يستعدّ للإنطلاق والتحليق .
    غطست إوزة فتغيّرت ملامح الصورة ثم تلاشت في المياه .
    رمى شبكة صيد وأخرجها بعد زمن فارغة .
    عادت الصورة فرأى رجلا حزينا كبير السن يبكي .
    قال: ربماأكون قد رأيته يوما ما
    حدّق مليّا ...
    سقط في المياه غرق وبقيت الصورة .
    -----------------------------------------------------
    حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
    شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
    وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
    وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    و كاني به راى صورته، فانتقل الى الضفة الاخرى..
    اثارتني عمليات التحول.
    مودتي

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      في المشهد الأول حبكتَ جيدا، لكن لم تنفرج بقفلة فارقة.
      تموج الصور المنعكسة على الماء وتكسُرها باستثارة سطحه أو تحريكة أمر طبيعي مُشاهَد.
      لذا، فليس في الأمر غرابة.

      في المشهد الثاني جاءت القفلة أمتن

      ربما أردتَ أن تصعد في الإثارة تدرجا من الأولى إلى الثانية، تلك دراما مركبة حميدة طبعا، وتتطلب تشغيلا معيارا للمفاعل السردي.

      صديقي الأستاذ غاندي

      عملا طيبان، بذلت فيها جهدا وشغلا، وعكست فيها رؤية ومنظورا وربما وجسا ذاتيا.

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • جومرد حاجي
        أديب وكاتب
        • 17-07-2010
        • 698

        #4
        و بقيت الصورة .. نهاية جميلة
        شكرا لمشاركتك أخي غاندي يوسف
        دمت في خير و فرح

        تعليق

        • غاندي يوسف سعد
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 464

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          و كاني به راى صورته، فانتقل الى الضفة الاخرى..
          اثارتني عمليات التحول.
          مودتي
          أشكر مرورك وحضورك أخي المبدع عبد الرحيم
          منذ تفتح أعيننا على الحياة ونحن في عمليات تحوّل
          ننتقل من ضفة إلى أخرى
          مع خالص تحياتي ومودتي
          -----------------------------
          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

          تعليق

          • غاندي يوسف سعد
            أديب وكاتب
            • 15-12-2011
            • 464

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            في المشهد الأول حبكتَ جيدا، لكن لم تنفرج بقفلة فارقة.
            تموج الصور المنعكسة على الماء وتكسُرها باستثارة سطحه أو تحريكة أمر طبيعي مُشاهَد.
            لذا، فليس في الأمر غرابة.

            في المشهد الثاني جاءت القفلة أمتن

            ربما أردتَ أن تصعد في الإثارة تدرجا من الأولى إلى الثانية، تلك دراما مركبة حميدة طبعا، وتتطلب تشغيلا معيارا للمفاعل السردي.

            صديقي الأستاذ غاندي

            عملا طيبان، بذلت فيها جهدا وشغلا، وعكست فيها رؤية ومنظورا وربما وجسا ذاتيا.

            تحية خالصة
            صديقي المبدع الأستاذ الغالي مُعاذ
            تحية لك ولقراءتك الاختصاصية
            نأتي إلى هذا العالم بداية نرى هذا الكون فراشة وربيع دائم
            وما أن يشتّد عودنا حتى نراها عصفورا مرحا طلقا بلا قيود
            ثم تمر الأيام فننخرط في هموم الدنيا ومشاكلها
            فنغطس في هذا البحر متعدد الأسماك وغالبا ماتشاركنا إحداهن في هذا
            نجمع ونلّم من حطام هذه الدنيا ... ثم نترك كل شيء ونرحل
            وتبقى الصورة
            حضورك البهي صديقي المبدع هو استفزاز للعقل للبحث والتفكير
            وهو إيجابي.
            تحيتي ومودتي صديقي المبدع الأستاذ مُعاذ
            -----------------------------------------------
            حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
            شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
            وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
            وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

            تعليق

            • غاندي يوسف سعد
              أديب وكاتب
              • 15-12-2011
              • 464

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جومرد حاجي مشاهدة المشاركة
              و بقيت الصورة .. نهاية جميلة
              شكرا لمشاركتك أخي غاندي يوسف
              دمت في خير و فرح
              أخي الأستاذ جومرد
              كل الشكر لك ولمرورك وحضورك
              وتبقى الصورة إمّا ناصعة أو مشوّهة
              ( تحية أخي جومرد )
              ------------------------------------------------
              حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
              شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
              وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
              وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                أستاذي الجميل غاندي
                أهلا و بك مرحبا مبدعا جميلا
                قرأت .. و ربما من أول سطر كنت أرى ( الشيخ و البحر لأرنست همنجواي )
                و لكن السرد خاتلني
                ربما في الجعبة سرد أجمل
                فالمعاجة جميلة و تستحق !

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • غاندي يوسف سعد
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2011
                  • 464

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  أستاذي الجميل غاندي
                  أهلا و بك مرحبا مبدعا جميلا
                  قرأت .. و ربما من أول سطر كنت أرى ( الشيخ و البحر لأرنست همنجواي )
                  و لكن السرد خاتلني
                  ربما في الجعبة سرد أجمل
                  فالمعاجة جميلة و تستحق !

                  محبتي
                  أخي المبدع الرائع ربيع
                  شرّفني حضورك المميز
                  حاولت أن أثبت أن القصة ق.ج ممكن أن لاتكون مجرد حادثة لحظية
                  وأننا نستطيع تأريخ من خلالها
                  لك مني كل التقدير والإعجاب
                  ودمت مبدعا ( مع ألف تحية )
                  حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                  شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                  وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                  وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    واستطعت فعلا وضع تاريخ حياة الإنسان في هذه الصورة...
                    الأستاذ غاندي محاولاتك في ق قج جميلة ورائعة,
                    والأروع من ذلك, لمّا تعطينا طرف الخيط لتصورك
                    الذي ينم عن تفكير عميق.

                    مسرورة أنا بك وبوجودك بيننا.

                    أتمنى لك كل السعادة والتوفيق.

                    تقديري واحترامي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • غاندي يوسف سعد
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2011
                      • 464

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      واستطعت فعلا وضع تاريخ حياة الإنسان في هذه الصورة...
                      الأستاذ غاندي محاولاتك في ق قج جميلة ورائعة,
                      والأروع من ذلك, لمّا تعطينا طرف الخيط لتصورك
                      الذي ينم عن تفكير عميق.

                      مسرورة أنا بك وبوجودك بيننا.

                      أتمنى لك كل السعادة والتوفيق.

                      تقديري واحترامي.
                      الأخت المبدعة ( الإنسانة ) ريما
                      تحية لك ولمرورك وحضورك المميز دائما .
                      يحاول البعض تفصيل لباس محدد للقصة القصيرة جدا ترتديه في كل المناسبات وفي جميع الأحوال
                      وإذا خرجتْ عن هذا القالب فهي إمّا متمردة أو لقيطة أو تائهة .
                      وبذلك ينال كاتبها الويل والثبور وعظائم الأمور .
                      بينما يصرّ البعض على اعتبار القصة القصيرة جدا نوعا أدبيا يحبو على الأرض ليس لديه القدرة على الطيران والاكتشاف والنظر إلى مدى أبعد من المنظورالقريب فيقصّ جوانحها.
                      ....
                      نحن نعيش في عالم متغيّر ومتبدل أصبحت فيه السرعة سمة البشر في كل نشاط يقومون
                      به جسديا كان أم ذهنيا .
                      ( بغض النظر عن إيجابية ذلك أو سلبيته )
                      فنحن عندما نقرأ عملا ما جيدا لكنه ممتلئ الصفحات كثير السطور
                      في زحمة ومضاتنا اليومية المتسارعة في كل الاتجاهات. ربما تسلل الملل
                      عبر ضجيج الدنيا ومشاكلها الكثيرة فنجد شركاء للعمل الذي نقرأ في مساحة الفكر.
                      أمامنا تلفاز وبجانبنا ( موبايل ) وأخبار عاجلة ورسائل وعابرون و..و..و...و
                      وفي رأيي المتواضع يجب أن تبقى القصة القصيرة جدا طليقة متحررة من القيود
                      حتى تستطيع أن تعبر عن موقف آني أو صورة لحظية
                      وفي نفس الوقت لديها القدرة على تصوير مراحل من التاريخ
                      ...التحية والتقدير لك أخت ريما ...
                      وعلى المودة نلتقي
                      حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                      شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                      وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                      وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                      تعليق

                      • موسى الزعيم
                        أديب وكاتب
                        • 20-05-2011
                        • 1216

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة
                        نظر إلى وجه المياه فشاهد فراشة ... طار فوقه عصفورنظر إليه .
                        أعاد النظر فرأى نسرا يستعدّ للإنطلاق والتحليق .
                        غطست إوزة فتغيّرت ملامح الصورة ثم تلاشت في المياه .
                        رمى شبكة صيد وأخرجها بعد زمن فارغة .
                        عادت الصورة فرأى رجلا حزينا كبير السن يبكي .
                        قال: ربماأكون قد رأيته يوما ما
                        حدّق مليّا ...
                        سقط في المياه غرق وبقيت الصورة .
                        -----------------------------------------------------
                        جميلة هذه الصور المركبة التي ارى فيها نهايته
                        تلك الدورة الحياتية ... التي درتها فنيا
                        تحية لك صديقي غاندي ادام الله ابداعك

                        تعليق

                        • غاندي يوسف سعد
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2011
                          • 464

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                          جميلة هذه الصور المركبة التي ارى فيها نهايته
                          تلك الدورة الحياتية ... التي درتها فنيا
                          تحية لك صديقي غاندي ادام الله ابداعك
                          صديقي المبدع الأستاذ موسى
                          أشكر مرورك وحضورك البهي
                          شاهد فيها نهايته بعد فوات الأوان
                          لو كان ذو رؤية لرآها من قبل
                          تحية لك وعلى المودة نلتقي
                          حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                          شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                          وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                          وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                          تعليق

                          • بيان محمد خير الدرع
                            أديب وكاتب
                            • 01-03-2010
                            • 851

                            #14
                            الأستاذ القدير غاندي ..
                            لو أن كل منا أدرك أن هذه الصورة الأخيرة ستكون النهاية قبل فوات الأوان .. لما هدر الإنسان لحظة من حياته في ترهات الدنيا و مجاملة بعض الناس على حساب نفسه المسكينة .. و تعلم أن يقول كلمة لا في الوقت المناسب ..
                            سلمت أخي العزيز على تلك الصور الجميلة السحرية المسبوكة بإطار واقعي جدا ..
                            تقديري .. تحياتي

                            تعليق

                            • غاندي يوسف سعد
                              أديب وكاتب
                              • 15-12-2011
                              • 464

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ القدير غاندي ..
                              لو أن كل منا أدرك أن هذه الصورة الأخيرة ستكون النهاية قبل فوات الأوان .. لما هدر الإنسان لحظة من حياته في ترهات الدنيا و مجاملة بعض الناس على حساب نفسه المسكينة .. و تعلم أن يقول كلمة لا في الوقت المناسب ..
                              سلمت أخي العزيز على تلك الصور الجميلة السحرية المسبوكة بإطار واقعي جدا ..
                              تقديري .. تحياتي
                              الأخت المبدعة بيان
                              شكرا جزيلا على هذه القراءة المتبصرة وعلى ماأفردتيه من مساحة نور فوق النص
                              متى تعلم أن يقول لا في (وقتها )يكون قد رأى الصورة
                              سرّني جدا مرورك الكريم وحضورك الرائع
                              مع كامل تقديري وإعجابي
                              حروفُ النّوْرِ مِن صَبْرٍ...مَعانيها تواسينا
                              شُعاعٌ يَملأ الدُّنيا......لِدربِ الحَقِّ يَهدينا
                              وشَرُّ القَوْلِ مَعسولٌ...يدقُّ الحِقدَ إسْفينا
                              وَخيْرُ الحَرْفِ مَنْ يَبني...سلاماً دائِماً فينا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X