التفاوت الثقافي والمعرفي بين الزوجين عواقبه وفوائده
*دراسة سيكولوجية أدبية.*
مـــقــدمة :
الثقافة من المفاهيم السوسيولوجية التي لقيت اهتماماً واسعاً في الوقت الحاضر فقد استخدمها الأديب والفيلسوف والسياسي
كما استخدمها الأنتربولوجي والمؤرخ وعالم الاجتماع وفق المنظور الذي يناسب تخصصه ونظراً للعلاقة الوظيفية بين
الثقافة والمجتمع فقد شكل مفهوم الثقافة أحد المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع ولكن نظرا لاتساع ميدان علم الاجتماع
في الوقت الحاضر وكثافة البحوث الميدانية والنظرية على مستوى مختلف فروعه التخصصية فقد بدأت بعض مفاهيمها
تتخذ لنفسها قنوات مستقلة أوفروعاً تخصصية في نطاق علم الاجتماع العام وفي مقدمتها مفهوم الثقافة. أما المفهوم
الثاني الشباب وقد لقي اهتماما واسعا حتى أضحى ظاهرة عالمية كما للشباب دور بارز مميز في مسيرة المجتمع النمائية
باعتبار القطاع الأكبر والحيوي في مجمل التركيبة المجتمعية وذلك أن الاهتمام به يعد مؤشرا على اهتمام المجتمع
بمستقبله الذي سيكون به ومن خلاله .
الثقافة من المفاهيم السوسيولوجية التي لقيت اهتماماً واسعاً في الوقت الحاضر فقد استخدمها الأديب والفيلسوف والسياسي
كما استخدمها الأنتربولوجي والمؤرخ وعالم الاجتماع وفق المنظور الذي يناسب تخصصه ونظراً للعلاقة الوظيفية بين
الثقافة والمجتمع فقد شكل مفهوم الثقافة أحد المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع ولكن نظرا لاتساع ميدان علم الاجتماع
في الوقت الحاضر وكثافة البحوث الميدانية والنظرية على مستوى مختلف فروعه التخصصية فقد بدأت بعض مفاهيمها
تتخذ لنفسها قنوات مستقلة أوفروعاً تخصصية في نطاق علم الاجتماع العام وفي مقدمتها مفهوم الثقافة. أما المفهوم
الثاني الشباب وقد لقي اهتماما واسعا حتى أضحى ظاهرة عالمية كما للشباب دور بارز مميز في مسيرة المجتمع النمائية
باعتبار القطاع الأكبر والحيوي في مجمل التركيبة المجتمعية وذلك أن الاهتمام به يعد مؤشرا على اهتمام المجتمع
بمستقبله الذي سيكون به ومن خلاله .
1* تعريف التفاوت :
• التفاوت الاجتماعي هو الاختلاف بين الناس في اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية , ومن ثم اختلاف فرصهم في الحياة
ويعود ذلك الى عوامل اجتماعية اكثر من العوامل الطبيعية او البيولوجية الموروثة .
• اشكال التفاوت الاجتماعي:
• يعتبر التفاوت الاجتماعي المتغير الاجتماعي الثابت والدائم الذي يحدد كل جوانب الحياة الاجتماعية .( يحدد لكل منا ما
يحدث له في حياته وبعد مماته )
• اما اهم اشكاله فهي :
• التفاوت بين الجنسين : التفاوت من حيث الموقع والدور والدخل ونوع العمل بين الرجل والمراة.
• التفاوت المناطقي : بين منطقة واخرى واقليم واخر . من خيث الخدمات ( الريف والمدينة – المركز والاطراف )
• التفاوت داخل المهنة الواحدة : الموقع والدخل والمكانة داخل المنشأة الواحدة – التفاوت بين العمل اليدوي والعمل
الذهني .
• التمييز العنصري : اللون والثقافة ( البيض والسود – الاوروبي والاسيوي )
• التمييز العرقي : العرق : الاري او السامي ...
• التفاوت الاجتماعي : على اساس الوضع الاقتصادي والاجتماعي ( الملكية او الدخل او الطبقة او المركز او القوة
والنفوذ)
2* التفاوت الثقافي والمعرفي بين الزوجين
قضية وسؤال تطرحهما المرأة العربية ، وإن كنا في السنوات الأخيرة نشهد ونتابع نهضة علمية تشارك فيها المرأة
العربية كما يشارك فيها الرجل، ولكن ماذا تفعل الزوجة التي لم تحصل على قدر من التعليم يتناسب وثقافة زوجها
ودرجاته العلمية.
حملت القضية والسؤال للعديد من المهتمات بقضايا المرأة العربية فاتفقن جميعا على ازدواجية المسؤولية بين الزوج• التفاوت الاجتماعي هو الاختلاف بين الناس في اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية , ومن ثم اختلاف فرصهم في الحياة
ويعود ذلك الى عوامل اجتماعية اكثر من العوامل الطبيعية او البيولوجية الموروثة .
• اشكال التفاوت الاجتماعي:
• يعتبر التفاوت الاجتماعي المتغير الاجتماعي الثابت والدائم الذي يحدد كل جوانب الحياة الاجتماعية .( يحدد لكل منا ما
يحدث له في حياته وبعد مماته )
• اما اهم اشكاله فهي :
• التفاوت بين الجنسين : التفاوت من حيث الموقع والدور والدخل ونوع العمل بين الرجل والمراة.
• التفاوت المناطقي : بين منطقة واخرى واقليم واخر . من خيث الخدمات ( الريف والمدينة – المركز والاطراف )
• التفاوت داخل المهنة الواحدة : الموقع والدخل والمكانة داخل المنشأة الواحدة – التفاوت بين العمل اليدوي والعمل
الذهني .
• التمييز العنصري : اللون والثقافة ( البيض والسود – الاوروبي والاسيوي )
• التمييز العرقي : العرق : الاري او السامي ...
• التفاوت الاجتماعي : على اساس الوضع الاقتصادي والاجتماعي ( الملكية او الدخل او الطبقة او المركز او القوة
والنفوذ)
2* التفاوت الثقافي والمعرفي بين الزوجين
قضية وسؤال تطرحهما المرأة العربية ، وإن كنا في السنوات الأخيرة نشهد ونتابع نهضة علمية تشارك فيها المرأة
العربية كما يشارك فيها الرجل، ولكن ماذا تفعل الزوجة التي لم تحصل على قدر من التعليم يتناسب وثقافة زوجها
ودرجاته العلمية.
والزوجة، وأكدن على ضرورة التقارب العقلي والفكري بينهما حتى تسير سفينة الحياة الزوجية سيرا طبيعياً، فالحب
وحده لا يكفي لسيرها يقول إبراهيم المصري *المرأة عملية في الحياة . . وخيالية في الحب، فهي في الحياة تقبل الواقع
ولكنها في الحب تطلب الخارق المستحيل "
وتقول سميحة غالب " أحيانا يفضل الرجل أن تكون زوجته أقل تعليما منه معتقداً أن تفوقه العلمي عليها سيضمن له حياة
هادئة، ولكن أثبتت التجربة العلمية أن التقارب العلمي والثقافي بين الزوجين يخلق تجارب أكثر نجاحا، ولكننا نقول إن
الوقت لم يفت، فالزوجة التي لم تحصل على قدر من التعليم يتناسب وما حصل عليه زوجها تستطيع أن تنمي معارفها
وثقافتها بالقراءة. تبدأ بالمجلات التي تهتم بالأسرة، ثم بالمجلات الأدبية والثقافية، وبعدها لديها الكتب التاريخية
والفكرية، فقط عليها أن تتحلى بالإصرار والدأب، وأن تدرك أهمية الثقافية بالنسبة لها ولزوجها، على الأقل عليها أن
تقرأ وتطلع على الصحف اليومية والاهتمام بأبرز القضايا المحلية والعالمية المطروحة، ثم يمكنها أن تضع لنفسها
برنامجا تعليميا متدرجا لن يستغرق منها أكثر من ساعتين في اليوم بعد ستدرك كم كان ضروريا ما حققته لها ثقافتها لها
ولزوجها ولبيتها ،وأيضاً مجتمعها..
وتضيف سميحة غالب " إننا نعيش وفقا لتقاليد مجتمعاتنا العربية و هي جزء من موروثاتنا الاجتماعية التي تلزم الرجل
بالزواج من ابنة عمه أو قريبته التي لم تحصل على قدر كاف من التعليم، بينما حصل هو على تعليمه من جامعات أوربا
وأمريكا وهي موروثات لا تجد غضاضة في أن يكون للرجل دور في نهضة مجتمعه، بينما الحوار بينه وبين زوجته
مقطوع، ولكن على المرأة والرجل أن يرفضا هذا الوضع، وأن يبذلا معا جهدا لتضييق الفجوة الفكرية بينهما. ويستلزم
الأمر شجاعة من الرجل وإصرارا من المرأة بعدها سنعيش جميعا في مجتمع أرقى وأكثر تكاملا.ً
ففي أحيان كثيرة يلجأ الزوج إلى صديق له أو إلى عدد من أصدقائه طالبا مشورتهــم في أمر يعترضه في الوقت الذي لا
يفكر فيه في اللجوء إلى زوجته حتى لمجرد استطلاع رأيها.
على ذلك تعلق الدكتورة ليلى عبد الوهاب أستاذة علم الاجتماع قائلة إن لجوء الزوج إلى أصدقائه للتشاور معهم تاركا
زوجته يعتبر من أقسى السلوكيات على نفسها، فهو السلوك الذي يذكرها دائما بضآلة ثقافتها وتباعدها الفكري عن
زوجها.لكن على المرأة أن تأخذ هذه الأمور بشيء من التعقل والاتزان، كما عليها ألا تستسلم لهذا الوضع.
تضيف الدكتورة ليلى عبد الوهاب : " لا شك أن العلم يصقل الشخصية ويطور وعيها، لكن لا يقف العلم عند مجرد
الحصول على الشهادة الدراسية، فلدينا في حياتنا اليومية الكثير من حاملات الشهادات اللاتي لا يتمتعن بشخصية قوية
ناجحة، كما أن تجاربنا العائلية تؤكد أن بعض النساء الأميات يلعبن أدوارا ولديهن آراء غالبا ما تكون صائبةبجانب
العلم، توجد الخبرة العملية التي تصقل هي الأخرى الشخصية، لكن على مثل هؤلاء الزوجات اللائي يشعرن بتباعد
أزواجهن عنهن ألا يستسلمن لهذا الواقع وألا يعتمدن فقط على الخبرة اليومية التي تعطيهن خبرات جمة. يجب عدم
الاعتماد على ذلك فقط، بل لابد من تنمية القراءة والقدرة على الاطلاع، أي التثقيف الخارجي الذي يكون أجدى في
بعض الأحيان من الحصول على شهادات دراسية، كما أن للزوج دوراً أساسيا مع زوجته، فعليه أن يشجعها على القراءة
وأن يشاركها في الحوار واتخاذ القرار في أمور حياته حتى تلك الأمور العملية، وسوف يجد حتما في رأيها ما يعنيه وما
ينير له طريقه، فهي الأقرب له من الصديق، وأعتقد أن الرجل العربي أصبح مدركاً لأهمية تعليم المرأة ودورها في
المجتمع، لذا سيصبح من السهل عليه أن يشجعها من التعليم والتطور
تقول د. هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع " أن تكون الزوجة غير متعلمة، أمر مقبول اجتماعيا، لكن تنفجر المشكلة عندما
يقضي الزوج احتياجاته الذهنية خارج إطار أسرته، مع أصدقائه أو زملائه على سبيل المثال. وحتى نعالج هذا الوضع
لابد أن تشعر الزوجة أولا بوجود المشكلة. كذلك لابد أن يشعر بها الزوج، ثم لابد أن يشعرا معا أن هناك احتياجا يلبى
خارج علاقتهما اليومية المنزلية، أي ان الاحتياج والتواصل الثقافي والإنساني يلبي خارج العلاقة الزوجة. في هذه
الحالة، لابد للمرأة أن تبدأ حتى لو كانت البداية من الصفر، أي يجب عليها أن تبدأ بخوض معركة الأمية. وقد أصبح هذا
متاحا الآن. أصبحت المجتمعات العربية متنبهة لدور المرأة ، وأدركت أن تخلف المرأة هو جزء من تخلفها العام.
ويوجد الآن مناخ اجتماعي عام يتيح للمرأة التعلم في الكبر، في المساجد والمدارس الليلية والجمعيات الأهلية. على
الزوج في هذه الحالة أن يصبح طرفا مساعداً لزوجته، لأنه سيكون أول المستفيدين من تلك التحولات التي ستحدث
لزوجته".
3* التفاوت الثقافي والمعرفي بين الزوجين الفوائد والعواقب:
هناك حالات ثلاث في مسألة تفاوت المستوى الثقافي بين كل من الزوج والزوجة وهذه الحالات لا رابع لها إذ أنها قد
حصرت حصراً عقلياً وهي :
ـ أن يكون الزوج له من المؤهلات العلمية والثقافية ما يفوق به مستوى الزوجة.
ـ أن يكون كلا من الزوجين متكافئين في مستواهما الثقافي، أو متقاربين فيه.
ـ أن تكون الزوجة تفوق في مستواها الثقافي الرجل.
فهل يكون لهذه الحالات الثلاث أثر في سير الحياة الزوجية سلباً
أو إيجاباً، أم أن هذا الأمر لا أثر له مطلقاً على ذلك؟
بالنسبة للحالة الأولى:
نستطيع القول بأن هذه الحالة لا تثير إشكالاً، ولا تؤثر سلباً على إدارة الأسرة مهمة إدارة الأسرة منوطة بالزوجان فبما
أن الزوج هو الذي يتفوق في الفرض الأول من حيث مستواه الثقافي على المرأة فإن الأمور هنا في نصابها الصحيح،
وعلى طبيعتها وليس هناك ما يخل بسير الأسرة وإدارتها.
أما الحالة الثانية :
والتي يتكافأ فيها الزوجان في مستواهما الثقافي فإن هذه الحالة لا تشكل ـ أيضاً ـ تأثيراً سلبياً على إدارة الأسرة بل لابد بد
للزوجين من أن يتفقا على التخطيط لحياتهما الزوجية، وعلى توزيع الأدوار في إدارة هذه الحياة فيما يتصل بمسؤولية
كل واحد منهما تجاه الآخر، أو تجاه حياتهما المشتركة.
أما الحالة الثالثة:
فإنها تعد ذات مردود سلبي على إدارة الحياة الزوجية فيما لو لم يكن الطرفان يتفهمان طبيعة الحياة الزوجية فالمشكلة
تكمن في أن الرجل يحس ـ غالباً ـ بأن قيادة الأسرة من الوظاف التي أوكلت إليه في برنامج توزيع الأدوار، والمرأة
تحس بمقتضى تفوق مستواها الثقافي على مستوى الرجل ـ بأنها تعي الأمور أكثر منه،
إن الأمر ولهذا الحد لا إشكال فيه ولا غبار عليه فيما لو كان الرجل يتصرف بالمستوى الصحيح ولم ينحرف عن جادة
الصواب عند ممارسته لوظيفته في قيادة الأسرة ولكن المشكلة تكمن في الحالة التي ينحرف فيها الرجل ـ في قيادته
للأسرة عن جادة الصواب، وأدركت المرأة ـ بمقتضى مستواها الذي تفوق فيه الرجل ـ ذلك الانحراف، ففي هذه الحالة
تكون المرأة بين أمرين، هما:
ـ بين أن تسكت عن ذلك الانحراف عن الجادة الصحيحة، وفي هذا السكوت من الخطورة ما يعود بالضرر على الأسرة إذ
قد يقود ذلك الانحراف الأسرة إلى الهاوية.
ـ أن تبدي رأيها في انحراف الزوج عن الجادة والذي قد يفهم منه الزوج بأنه إهانة له، فيصر على ذلك النهج الخاطئ
الذي يسير عليه، وعندها يكون الأمر أوخم من الأول، فعلاوة على أن هذا النهج الخاطئ الذي يسير عليه الزوج ربما
يقود الأسرة إلى الهاوية، ستكون الحياة الزوجية ساحة للجدال والشجار الذي يكون له مردوده السلبي على الأسرة،
والذي ربما يعرضها إلى مطبات كبيرة.
فهنا نقول بأنه لا بد لكل من الزوجين سواء كان الزوج أم الزوجة أن يفهم بأن الشخص الأوعى هو الذي يجب أن يتحمل
مسؤولية الإدارة والتخطيط في حين يقوم الآخر بوظيفة التنفيذ، وأن هذا مما لا يخل بشخصية أحدهما قطعاً.، وذلك
أنهما يجب أن يدركا بأنهما إنما أسسا هذه المؤسسة أي ـ الأسرة ـ لهدف خدمة المجتمع من خلال امداده بالأبناء
الصالحين، وأن المسألة ليست مسألة إبراز عضلات، وعنف، وقوة بقدر ما هي مهمة بحاجة إلى عقل راجح بإمكانه أن
يؤدي الغرض الذي من أجله أنشئت الأسرة.
4*القضاء على التفاوت الثقافي بين الزوجين :
" نعم يمكن لهذا الجدار السميك الذي أقامه التفاوت الثقافي والتعليمي بين الزوج والزوجة أن يتهاوى". هكذا قالت السيد
إيفون رياض رئيسة تحرير مجلة حواء القاهرية، ثم تضيف " لم يعد التعليم النظامي هو المصدر الوحيد للعلم. بات في
المجتمع العربي روافد أخرى للعلم والثقافة منها الصحف والمجلات والكتب والبرامج الإذاعية والتليفزيونية،
والانترنيت هذا بالاضافة إلى إمكان الحصول على برنامج دراسي محدد إذا سمحت بذلك مسئولياتها كأم وزوجة. كل
هذا قادر على تقريب المسافات بين الزوج والزوجة وهدم الجدار السميك الذي ينشأ بينهما للتفاوت الفكري والثقافي،
يمكن أيضاً للزوجة أن تطالع الكتب الدراسية لأولادها، بل لقد صادفت أمهات درسن مع أولادهن سنة بسنة. وعلى الزوج
دور مهم مع زوجته. أولا لابد أن يشجعها وأن يدفعها للتعبير عن رأيها أيا كانت بساطته وألا يواجهها بسخرية
واستخفاف، وكأنه يؤكد على تميزه الثقافي والعلمي عليها. أيضا من الممكن أن يقدم لها كتبا على سبيل الهدايا ويحثها
على قراءاتها، ثم مناقشتها فيما تطرحه تلك الكتب. من واجبه أيضا أن يحيطها بمناخ ثقافي من أسر الأصدقاء في
سهرات تأخذ الطابع الثقافي عموما. من هنا سوف تضاف إليها معلومات ضرورية، بلا شك سوف تكتسب ثقة في نفسها
تدفعها إلى المزيد من المعرفة والثقافة.
وتضيف إيفون رياض " إن الحوار الذهني بين الزوجين أمر ضروري، ويمثل فقدانه خطراً على الحياة الزوجية، وتقع
مسئولية درء هذا الخطر على عاتق الزوجين معاً"
يقول أحد الفلاسفة *المرأة تقلق على المستقبل حتى تحصل على زوج اما الرجل لا يقلق على المستقبل الا بعد الزواج.
5* أقـــــــــــــــوال:
قال شاعر في المرأة :
أنت امرأة صعبه جدا
مزاجك أعاصير
دلالك عواصف ثلجيه
عيناك مغرورتان والخدود ورديه
ينام الوهم في شَعرك
واللوْن مجهول الهويه
يسأل الناس عنكِ دوما
يسألون عن التي أعادت حروب البربريه
ماذا أسمي كل هذا
جبروتَ رقهْ أم همجيهْ
تمشين على أعصابي
وتقتلين كل أسبابي
بنظرة غزليه
لاتفعلي هذا معي
لاتدخلي الحرب معي
فأنا والنار سويه
أرحمي نفسك من الغرور يوما
ولا تتمايعي
ولاتتبرجي
اجعلي للجمال قضيه
أنا أراك جميلة جدا لكنك امرأة غبيه
5* أقـــــــــــــــوال:
قال شاعر في المرأة :
أنت امرأة صعبه جدا
مزاجك أعاصير
دلالك عواصف ثلجيه
عيناك مغرورتان والخدود ورديه
ينام الوهم في شَعرك
واللوْن مجهول الهويه
يسأل الناس عنكِ دوما
يسألون عن التي أعادت حروب البربريه
ماذا أسمي كل هذا
جبروتَ رقهْ أم همجيهْ
تمشين على أعصابي
وتقتلين كل أسبابي
بنظرة غزليه
لاتفعلي هذا معي
لاتدخلي الحرب معي
فأنا والنار سويه
أرحمي نفسك من الغرور يوما
ولا تتمايعي
ولاتتبرجي
اجعلي للجمال قضيه
أنا أراك جميلة جدا لكنك امرأة غبيه
حوار بين امرأة عاقلة ورجل ثري:
قول الثري الجاهل :
يابنت انا في ماضي الوقـت لي شان = واليوم لي في حاضـر الوقـت شـانين
من اولن اركض ورى البنت حـفيان = واليــوم انـا معـشـوق كـل المــزاييـن
كل بنت تحتار بين طـرحه وفـسـتان = تحتار وش تلبس من احلى الفساتيـن
تــدور رضـاتـي اليـن الـلـقــا حـــان = تبـي تعـجــــبنـي بشــتـى الافــانيــــــن
عـندي فـلوس تغري الانس والجان = وقـصــور مــبـنـيـه بوسـط البسـاتيـــن
فيها الشبح واقف ولكزس مع الفان = وخـدام تقـبـل شــايـلات المـــواعـــيـن
هـذا يـقـــدم كـاس وهـاذاك فـنجــان = وانـا اتــدلــع مـثـل شـيخ السـلاطـــيـن
كل يـوم لي ديـره وكل يوم فـوطـان = بطـايـرتـي الخاصـه اطـوف الميــاديــن
كل بنت تبي مني ولو نظرة احسان = تطــيـر مـن الفـرحــه اذا قـلـت اهـلـيـن
لا تحسبيني لشوفـتك صـرت ولهان = انـا تمـنـــانـي عــــذارى محـــاســــيـن
من اولن اركض ورى البنت حـفيان = واليــوم انـا معـشـوق كـل المــزاييـن
كل بنت تحتار بين طـرحه وفـسـتان = تحتار وش تلبس من احلى الفساتيـن
تــدور رضـاتـي اليـن الـلـقــا حـــان = تبـي تعـجــــبنـي بشــتـى الافــانيــــــن
عـندي فـلوس تغري الانس والجان = وقـصــور مــبـنـيـه بوسـط البسـاتيـــن
فيها الشبح واقف ولكزس مع الفان = وخـدام تقـبـل شــايـلات المـــواعـــيـن
هـذا يـقـــدم كـاس وهـاذاك فـنجــان = وانـا اتــدلــع مـثـل شـيخ السـلاطـــيـن
كل يـوم لي ديـره وكل يوم فـوطـان = بطـايـرتـي الخاصـه اطـوف الميــاديــن
كل بنت تبي مني ولو نظرة احسان = تطــيـر مـن الفـرحــه اذا قـلـت اهـلـيـن
لا تحسبيني لشوفـتك صـرت ولهان = انـا تمـنـــانـي عــــذارى محـــاســــيـن
قول المرأة العاقلة :
تكفى تـقلع واحـك هـرجـك لـبزران = عـقــولهـــا صــغـار وتوهـم مـســاكــيـن
بنت الشـرف ماهمهـا المال لو كان = عـنـدك مـن الامـوال الـــوف المــلاييـن
الرجـل ماهو فلوس وموتر وخلقان = الرجـل مـن ترجـح بغعــله مــوازييـــن
الرجل في وقـت الشـدايد لهـا يبـان = ماهـوب سـربـوت يبـاري الشـيـاطــيـن
الخـيانه في دمـه لها اشكال والوان = مـع شـهـوتـه فـي كل ديـره وله شــان
كل يـوم سـكـرانن يخـابط البيبـان = مع شـلـتـه كـنهــم بـقــايـا مجـــانـييــــن
ليله سهر ونهاره تقـول وجـعــان = مخـــدتــه تخـمــر بكـــثـر الـلعـــــابيــــن
تسمع شخيره كنه شخير حيوان = ويرافـس برجـــلـيــه مـثـل الـبعـــاريـــــن
الحـرمـه تعـبانـه والطـفـل تعبان = في وسـط قـصــره عــايشـيـن مسـاجــيـن
عياله مع السواق كل يوم في جنان = والحـرمه في قـلبها طعـون السكاكـيـن
بنت الشـرف ماهمهـا المال لو كان = عـنـدك مـن الامـوال الـــوف المــلاييـن
الرجـل ماهو فلوس وموتر وخلقان = الرجـل مـن ترجـح بغعــله مــوازييـــن
الرجل في وقـت الشـدايد لهـا يبـان = ماهـوب سـربـوت يبـاري الشـيـاطــيـن
الخـيانه في دمـه لها اشكال والوان = مـع شـهـوتـه فـي كل ديـره وله شــان
كل يـوم سـكـرانن يخـابط البيبـان = مع شـلـتـه كـنهــم بـقــايـا مجـــانـييــــن
ليله سهر ونهاره تقـول وجـعــان = مخـــدتــه تخـمــر بكـــثـر الـلعـــــابيــــن
تسمع شخيره كنه شخير حيوان = ويرافـس برجـــلـيــه مـثـل الـبعـــاريـــــن
الحـرمـه تعـبانـه والطـفـل تعبان = في وسـط قـصــره عــايشـيـن مسـاجــيـن
عياله مع السواق كل يوم في جنان = والحـرمه في قـلبها طعـون السكاكـيـن