[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove فاز أديبنا الراقي منتظر السوادي

بالمرتبة الأولى في الذهبيات الأدبية بأجزائها الأربعة
وتحصّل بهذا على وسام الإبداع
وبهذه المناسبة ، سنقيم احتفاليّة في الصالون الصوتي للملتقى
وسوف نعلن لاحقا في دعوة خاصة على الموعد والتوقيت
نقدّم لأديبنا الناقد القدير ، أسمى عبارات الشكر على روعة حرفه
وشفافيّة قلمه.

بالمرتبة الأولى في الذهبيات الأدبية بأجزائها الأربعة
وتحصّل بهذا على وسام الإبداع
وبهذه المناسبة ، سنقيم احتفاليّة في الصالون الصوتي للملتقى
وسوف نعلن لاحقا في دعوة خاصة على الموعد والتوقيت
نقدّم لأديبنا الناقد القدير ، أسمى عبارات الشكر على روعة حرفه
وشفافيّة قلمه.
orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
وهذا النص المتوّج
" مع شيخ الجنِّ "
غمرَ شمسُ الحياةِ حَسَدُ الأعادي ، فَتَبعْثَرتْ صَباحَاتُ فُؤادي ، أحْلامِي جرةٌ تكسرتْ بِحَجَرِ الهجرِ ، قَلبِي تَهَشَّمَ بِسِهامِ نَظرَتِكِ ، فَنَثرْتُهُ لآلئَ عَلَى دُرُوبِ الانتظارِ ، أنصَتتْ رُوحِي لِصَوتِكِ فَذَابَ كيانِي فِي بوتقةِ الهيامِ ، وامتزجت رُوحِي فِي خيوطِ أنوثتكِ المَائِسةِ ، جَمَالُكِ زَاحمَ الشمسَ فأرقَدَها خِدرِها ، والبدرُ خَجلاً رافقَ سريرَه ، علوتِ مكانَها فزادَتِ السَّماءُ بَهاءً ، والأرضُ ضياءً ، لكنَّ ظَلاماً يُطوقني ، وجنونَاً يُبصرني عَوَالِمَ الهيامِ ، وهَمسَ خَيَالٍ يُسامرني ، كُنتُ أسْتَحمُ بشعاعٍ من الشمسِ ... ؛ أأُحرَمُ من بَراءةِ عينيكِ !
دَقَاتُ السَّاعَةِ أَحْلامٌ ، رَقصاتُ العقربِ آمَالٌ ، تذوبُ وتثملُ أَنْغَامَاً لِلسَّهرِ ، الزَّهُورُ بِالنَّدَى تَسْتَحمُ ، وَتَتَمسحُ بِنُورِ الصُّبْحِ ، ثم تلبسُ إكليلَ العِطرِ ، وتَحلَمُ بِثَغرٍ يُقبِلُها – وَنَحلةٍ تتمرغُ بِسَمَاواتِ أَريجِهَا - تَرقِبُ مَن يَقطفُها هَديةً لِقرَّة عينِهِ ، وأزاهيرُ نَافِذَتِي شَاخَتْ ، وَابْيَضَ سَاقُهَا .
الحَبيبةُ فِي عَرائشَ بَابِلَ ، تُرَاقِصُ حَبَّاتِ المَاءِ بِخصلاتِ شَعْرِهَا ، تستنشقُ نَدَى العبيرِ ، ثُم تنفثه قُلُوبَاً فِي نَسَائمَ وردية ، وَتُدَاعِبُ بِأَنَامِلِهَا النَّسيمَ فَتجعلُه غَمَائِمَ سِحرٍ وترسلُه أَنّى شَاءَ الهَوى ، يُسَامرُهَا سَاحِرٌ مِن سَلالةِ نمرود ، لَاهيةٌ وَشَمسُ العُربِ تَغْرِبُ فِي شَعرِها ، تَمرَحُ جَذلى ، وَقَلبِي تَقوسَ ظَهرُه ، يَتكئُ عَلَى أحْلَامٍ مُصفرةٍ ، ويتعثرُ بِأقدَامِ أمانٍ ثَكلَى ، وَتُطفأُ بَسمتَهُ دَمعَةٌ ثَقيلَةٌ أَيْتَمَهَا الدَّهرُ .
أخذتني أُمِّي إلى شَيخِ أطباءِ الجنِّ ، رآني ... فَرَاحَ يُتَمتمُ بِعَجلةٍ مُستعيذاً مِن آلامي ، أخرجَ كومةَ عِظامٍ مِن قَانِصةِ الخفاش المُعَلقة بِذَيلِ عَقْرَبٍ فِي سَقفِ الكُوخِ ، وأخذَ سلسلةَ كَأَنَّها هَيكَلُ أَفعى ، وَبَدأتْ رُوحُه تَمتزجُ مَع أنفاسِ تَعويذاتِه ، لِيَستَحضرَ أَرْواحَ بَابِلَ وسُومر ، ثُم أخرَجَ صُحفَاً دخانية ، مِن تَحتِ سَريرِه ، كُتِبَ عليها بِخطوطٍ ملتويةٍ متشابكةٍ ، كَلامٌ لَا يفهمُه البشر ....
أَصطكت أسنانُهُ من حكاياتي ، ثم رمقَ السماءَ بلحظِه ، فَحدقَ إلى مغيبِ النورِ ، سكنتْ أصابِعُه المائة التي تداعبُ المسبحةَ العظمية ، والفحيحُ من عينيه بَثَّ اليَأسَ في أرجاء ما نأمُلُ ، ذيله خطَّ على التُرابِ خَرائِطَ جنونيةً ، سَقَطَتْ من يدِهِ ، هدأتْ حجرتُه الريشيةُ وكأنَّها من صلدِ الحجرِ ، رعبٌ داهمَ مدينته ، فتجمهرت حولنا أَشباحٌ وَظلالٌ ، عيناهُ الطويلتانِ سُمَّرتا ، وَغَمرَهُمَا الشحوبُ .
ذعرٌ أصابَ أُمي وأرجفَ فُؤادَهَا ، وروحِي كادَتْ تُزهقُ ...
ناديناه ... ثم هممْنَا بالرحيلِ هروباً بأنفسنا ، بغتةً حَضَرَ معاوناه ، وهما يحملانِ قارورةً لا لون لها ، داخلها سائلٌ أُرجواني ، وفيه يعومُ إخطبوط شفاف ، رجُّوها ، وَأَلقَوا داخلَها عظماً لينا أخضَرَ الرأسِ ، تَلَقفَهُ الإخطبوطُ ثُم تحولَ إلى فُقَاعَاتٍ خضراء ، فغسلُوا وجهَه ، وخاتماً يضعُهُ في إصبعِ قَدمِه ، وبعدَ اللتيا والتي أفاقَ ، وقد سُحِرَ شيخُ الجنِّ .
يا عمُ أنبئني ...
قالَ : لا تسلْ ، حُوريةٌ .. مجدولةٌ .. جذلى .. تتغنى بها الطفولةُ عُشقاً و شَباباً ، منها الشمسُ تختبئ خجلاً ، ومن ثغرِها يتناثرُ اليَاسَمين ، يتقاطرُ نُورُ البَدرِ لِيَرسمَ سُلمَاً لِعَرْشِهَا ، تَطْرِبُ الدُّنيا إنْ تَمايَلتْ ، ذُخرِتْ ميزاناً للجمالِ ؛ لستَ وحيداً طَالِبها ، أُمي صفْ لنا دواءً علَّهُ ينالها ...
هيهاتَ لو وُجِدَ لداويتُ نفسي ؛ لكنَّه نظرَ للشَّمسِ هامساً " رفقاً بِعَاشقِكم يَا من تحبونه " ، بَعدَها عَانقني بَاكياً و يُهمهمُ : " صبراً يا فتى فقد يجمعُ اللهُ المحبينِ ، بعد كُلِّ الظَّنِّ أَن لا تلاقيا "
رابط الموضوع
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?91770
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align]
[align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove وهذا النص المتوّج
" مع شيخ الجنِّ "
غمرَ شمسُ الحياةِ حَسَدُ الأعادي ، فَتَبعْثَرتْ صَباحَاتُ فُؤادي ، أحْلامِي جرةٌ تكسرتْ بِحَجَرِ الهجرِ ، قَلبِي تَهَشَّمَ بِسِهامِ نَظرَتِكِ ، فَنَثرْتُهُ لآلئَ عَلَى دُرُوبِ الانتظارِ ، أنصَتتْ رُوحِي لِصَوتِكِ فَذَابَ كيانِي فِي بوتقةِ الهيامِ ، وامتزجت رُوحِي فِي خيوطِ أنوثتكِ المَائِسةِ ، جَمَالُكِ زَاحمَ الشمسَ فأرقَدَها خِدرِها ، والبدرُ خَجلاً رافقَ سريرَه ، علوتِ مكانَها فزادَتِ السَّماءُ بَهاءً ، والأرضُ ضياءً ، لكنَّ ظَلاماً يُطوقني ، وجنونَاً يُبصرني عَوَالِمَ الهيامِ ، وهَمسَ خَيَالٍ يُسامرني ، كُنتُ أسْتَحمُ بشعاعٍ من الشمسِ ... ؛ أأُحرَمُ من بَراءةِ عينيكِ !
دَقَاتُ السَّاعَةِ أَحْلامٌ ، رَقصاتُ العقربِ آمَالٌ ، تذوبُ وتثملُ أَنْغَامَاً لِلسَّهرِ ، الزَّهُورُ بِالنَّدَى تَسْتَحمُ ، وَتَتَمسحُ بِنُورِ الصُّبْحِ ، ثم تلبسُ إكليلَ العِطرِ ، وتَحلَمُ بِثَغرٍ يُقبِلُها – وَنَحلةٍ تتمرغُ بِسَمَاواتِ أَريجِهَا - تَرقِبُ مَن يَقطفُها هَديةً لِقرَّة عينِهِ ، وأزاهيرُ نَافِذَتِي شَاخَتْ ، وَابْيَضَ سَاقُهَا .
الحَبيبةُ فِي عَرائشَ بَابِلَ ، تُرَاقِصُ حَبَّاتِ المَاءِ بِخصلاتِ شَعْرِهَا ، تستنشقُ نَدَى العبيرِ ، ثُم تنفثه قُلُوبَاً فِي نَسَائمَ وردية ، وَتُدَاعِبُ بِأَنَامِلِهَا النَّسيمَ فَتجعلُه غَمَائِمَ سِحرٍ وترسلُه أَنّى شَاءَ الهَوى ، يُسَامرُهَا سَاحِرٌ مِن سَلالةِ نمرود ، لَاهيةٌ وَشَمسُ العُربِ تَغْرِبُ فِي شَعرِها ، تَمرَحُ جَذلى ، وَقَلبِي تَقوسَ ظَهرُه ، يَتكئُ عَلَى أحْلَامٍ مُصفرةٍ ، ويتعثرُ بِأقدَامِ أمانٍ ثَكلَى ، وَتُطفأُ بَسمتَهُ دَمعَةٌ ثَقيلَةٌ أَيْتَمَهَا الدَّهرُ .
أخذتني أُمِّي إلى شَيخِ أطباءِ الجنِّ ، رآني ... فَرَاحَ يُتَمتمُ بِعَجلةٍ مُستعيذاً مِن آلامي ، أخرجَ كومةَ عِظامٍ مِن قَانِصةِ الخفاش المُعَلقة بِذَيلِ عَقْرَبٍ فِي سَقفِ الكُوخِ ، وأخذَ سلسلةَ كَأَنَّها هَيكَلُ أَفعى ، وَبَدأتْ رُوحُه تَمتزجُ مَع أنفاسِ تَعويذاتِه ، لِيَستَحضرَ أَرْواحَ بَابِلَ وسُومر ، ثُم أخرَجَ صُحفَاً دخانية ، مِن تَحتِ سَريرِه ، كُتِبَ عليها بِخطوطٍ ملتويةٍ متشابكةٍ ، كَلامٌ لَا يفهمُه البشر ....
أَصطكت أسنانُهُ من حكاياتي ، ثم رمقَ السماءَ بلحظِه ، فَحدقَ إلى مغيبِ النورِ ، سكنتْ أصابِعُه المائة التي تداعبُ المسبحةَ العظمية ، والفحيحُ من عينيه بَثَّ اليَأسَ في أرجاء ما نأمُلُ ، ذيله خطَّ على التُرابِ خَرائِطَ جنونيةً ، سَقَطَتْ من يدِهِ ، هدأتْ حجرتُه الريشيةُ وكأنَّها من صلدِ الحجرِ ، رعبٌ داهمَ مدينته ، فتجمهرت حولنا أَشباحٌ وَظلالٌ ، عيناهُ الطويلتانِ سُمَّرتا ، وَغَمرَهُمَا الشحوبُ .
ذعرٌ أصابَ أُمي وأرجفَ فُؤادَهَا ، وروحِي كادَتْ تُزهقُ ...
ناديناه ... ثم هممْنَا بالرحيلِ هروباً بأنفسنا ، بغتةً حَضَرَ معاوناه ، وهما يحملانِ قارورةً لا لون لها ، داخلها سائلٌ أُرجواني ، وفيه يعومُ إخطبوط شفاف ، رجُّوها ، وَأَلقَوا داخلَها عظماً لينا أخضَرَ الرأسِ ، تَلَقفَهُ الإخطبوطُ ثُم تحولَ إلى فُقَاعَاتٍ خضراء ، فغسلُوا وجهَه ، وخاتماً يضعُهُ في إصبعِ قَدمِه ، وبعدَ اللتيا والتي أفاقَ ، وقد سُحِرَ شيخُ الجنِّ .
يا عمُ أنبئني ...
قالَ : لا تسلْ ، حُوريةٌ .. مجدولةٌ .. جذلى .. تتغنى بها الطفولةُ عُشقاً و شَباباً ، منها الشمسُ تختبئ خجلاً ، ومن ثغرِها يتناثرُ اليَاسَمين ، يتقاطرُ نُورُ البَدرِ لِيَرسمَ سُلمَاً لِعَرْشِهَا ، تَطْرِبُ الدُّنيا إنْ تَمايَلتْ ، ذُخرِتْ ميزاناً للجمالِ ؛ لستَ وحيداً طَالِبها ، أُمي صفْ لنا دواءً علَّهُ ينالها ...
هيهاتَ لو وُجِدَ لداويتُ نفسي ؛ لكنَّه نظرَ للشَّمسِ هامساً " رفقاً بِعَاشقِكم يَا من تحبونه " ، بَعدَها عَانقني بَاكياً و يُهمهمُ : " صبراً يا فتى فقد يجمعُ اللهُ المحبينِ ، بعد كُلِّ الظَّنِّ أَن لا تلاقيا "
رابط الموضوع
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?91770
orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
تعليق