مازال تاريخ سوريا حافل بالكثير من الأعمال الوطنية والبطولية
وقد سطرت السوريات الكثير من الملاحم والبطولات في زمن الاحتلال
وكل يوم يثبتن أنهن ينجبن الأبطال ويساندن الرجال كإخوة الرجال
قد تكون بائعة هوى تخون جسدها ولكنها لا تخن بلدها
صافحت نصاً ناصع البياض
قد أعطى الياسمين الحياة
كل الشكر لك أختي بيان على هذا العطاء
سوريا تحتاج لكل قلم شريف كقلمك
دمت بخير

تموت الحرة ولا تأكل بثدييها، فكيف بتراب وطنها.

أعجبني المشهد السردي
لابد أن اسمه أوحى لها، بما أجرت عليه.
هكذا يغور دمك أيا غورو!
حيث الحرية، والإخاء، والمساواة ممزوجة بجشع فرنسا الاستعماري وحقدها الصليبي الأبدي.

بائعة هوى، ولكنها تبيع اللئام بلا ثمن للعدم.

الأستاذة بيان

أعجبني العمل ودرسه القومي

تحية خالصة

إذا كانت غانية وفعلتها..
فكيف بحرائر الشام ..؟؟؟
سوريا قلعة عصيّة صامدة
لن ينال منها حقد الحاقدين
وماضيها عبر التاريخ
مثل حاضرها ..
وسيكون كمستقبلها
مشرقاً ..نقيّاً
لا استمرار فيه لغير الشرفاء
والغريب عنها لا مكان له ..
وسيندحر يجرّ أثواب الخيبة والذلّ..
ما أروع قطاف قلمك.... بيان الغالية..!!!
فله سحر البيان..
حيّااااااااااااكِ.

كنت رائعة هنا أختي بيان .
أعجبني النص حقا .
مودّتي.

بيان صباحك الياسمين أيتها الرائعة
قد تكون أحتاجت أن تبيع جسدها
لكن حتما ً لن تبيع وطنها
الوطن أغلى من أرواحنا

من هنا لكل حرائر سوريا والعالم
لحرائر لم تغفو عيونهن على ضيم الوطن وكرامته
سلام حرائر الشام
سلام لكُنَ ولكل الياسمين
سلام ْ.
( همسة ليتك كثفتيها أكثر غاليتي )
بيان الرائعة
كعادتك تأتين بكل جميل
ياسمين درعا لروحك .

كنت رائعة طبعا
ذكرتني بالكثير هنا مقاومة أولاد البلد
و أيضا أولاد اللي مش من البلاد
و رأيت الفرنسيس و الإنكليز
و كيف كانت فترات الاحتلال أزمنة مقاومة و حب و عطاء و إيمان

طبعا هي ليست قصيرة جدا
فهيا بنا إلي هناك

تقديري و محبتي

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

دخل الجنرال وخلفه اثنان من عناصره .. وبنظرة استعلاء من عينيه الزرقاوين الشاحبتين جال بهما أرجاء المكان .. ومج مجة من سيجاره الفاخر .. وببرود أشار بإصبعه : هذه ..!!
هرع صاحب الماخور ليبلغها.. بضع لحظات واعتلت السلم الخشبي المؤدي إلى الغرف ..
يجلس ممددا قدميه على حافة السرير ، يحتسي الخمر بشراهة ، يلتهم بعينيه جمالها الساحر .. وبلحظة عنجهية بلهاء ، يمط شفتيه قائلا : يا للبطل الفرنسي المنحدرمن اللورين .. ها أنا أملك الشام .. و أجمل نسائها لمتعتي .
تمايلت في غنج ، شدته من ربطة عنقه متجهة به إلى الحمام .. طاوعها علها تفاجئه بالمزيد .. وبلمح البصر خطفت من يده الكأس وبضربة سريعة شظتها ،وجزته من الوريد للوريد ، مخاطبة إياه بتهكم : لا تنسَ بأن تخبر رؤساءك في قصر الإليزية عندما تجتمعون في الجحيم ، بأن غانية ما ، جزتني مثل الخراف ، و تركت رقبتي تلفظ دمها ، في إحدى بلاعات الشام !!!

التميز الصارخ في نصوصك أ. بيان أنك لاتفلتين الماضي ولاتتركين الحاضر ولاتنسين المستقبل ..ذكريات الأمس ونبوءة الغد في لحمة واحدة بتناول متعدد.. مايدهشني عامل الوقت الذي يصاحب أعمالك دائماً وكأنه قياس ..رائع.
أحيي أناملك التي تختال على البيانو..بيانو القصة.

نعم وأنا أيضا أعجبني النص القوي,
والوطنية لا تباع ولا تشترى. وهي
فوق كل اعتبار ولن تداس.

شكرا لك الأستاذة الغالية بيان,

محبتي وتقديري.

أخي الأستاذ الغالي فايز ..
أسعد الله أيامك .. كم أبهجني أن حظي نصي بإعجابك
هذه قصة حقيقية من حقبة أيام الإنتداب الفرنسي الإستعماري على سوريا ..
و حقبتنا هذه عاد النغم الإستعماري يحن العودة لسايكس بيكو جديدة في ظل الوضع المتردي الإقتصادي للغرب و أمريكا
ويريدون تحقيقه بطريقة أو بأخرى مهما كان الثمن ..
أخي العزيز الأمر صار جليا كالشمس .. ولا يخفى على ولد صغير في الإبتدائية ..
إلا أولائك المتشبثون بالجهل والسراب ويستجدون الدول الإستعمارية بأن تجلب الدمار والعار لبلدنا وينتظرون اللحظة التي يمتعون ناظرهم بصواريخ التوماهوك تدك البيوت و أصحابها معا تحت شعار لا تؤاخذونا غلط لم تستعمل به الصواريخ ذكاؤها !! أقول لهم كفى .. و على الأقل تعلموا من تلك المرأة النموذج الذي تنظرون إليه بإحتقار و توجس .. و مع ذلك لم يطيق دمها وكرامتها الوطنية التنكيل و العبث بتراب وطنها ..
شكرا على مرورك العبق بالياسمين السوري الذي سنتعاون جميعا إن شاء الله لنعيد إليه أريجه و بياضه الناصع كقلبك النقي أخي فايز .. دمت بخير
تحياتي .. مودتي

أستاذي القدير معاذ العمري ..
كم أنا فخورة بتشريفك صفحتي ..
وتعليقك الذي يختزل كل ما أعنيه بجملة .. ( هكذا يغور دمك أيا غورو )
صحيح أخي العزيز .. الغرب مهما إدعى الصداقة و الأخوة و الديمقراطية .. تبقى النظرة الإستعمارية لبلادنا هي الأساس لديه .. كانت بلادهم تضج بالثورة الفرنسية .. و نجحوا و تحرروا ثم بعدها قاموا بإستعمارنا و نهب خيراتنا ..
و الله أفرحني حضورك و رضاك عن النص ..
دمت بألف خير .. تقديري

قصة تعيد إلى الذاكرة بعض الذكريات البعيدة
فقد ذكرتني بقصة واقعية قرأتها ذات يوم بعيد لعبدالسلام العجيلي ملخصها أن مناضلا ضد فرنسا اضطر للاختباء في غرفة مومس وبذلك نجا من خطر الاعتقال والموت..
كما تعيد إلي قصيدة للسياب :"المومس العمياء"
حيث يقارن الشاعر بين المومس التي تستباح وبلده الذي يستبيحه المحتل
وفي قصيدة المخبر يبين :

شفة البغي أعف من قلبي

من هنا نستنتج أن البغي هي ضحية واقع فاسد ولم تختر أقدم مهنة في التاريخ بناء على رغبتها
فلا غرابة أن تحب وطنها خاليا من المستعمرين والمستبدين والفاسدين
فهذه المومس أشرف بكثير ممن يبيع وطنه بثمن بخس أو غير بخس
أليست بائعة الهوى أفضل من بائعي الوطن؟؟
وهنا في هذه القصة تؤكد المبدعة بيان الدرع هذه الحقيقة بأسلوب فني دافئ فيه نبض الوطن وحرارة الإيمان بحريته ..
لقد وردت عبارة "الغانية" دلالة على المومس هنا..؟
إن المعنى اللغوي للغانية هو: المرأة الجميلة التي استغنت بجمالها الطبيعي عن أدوات الزينة..
فكان من الأفضل استخدام :بائعة الهوى أو المومس بدلا من ذلك..

المبدعة الراقية بيان

قصة كاملة البنيان الفني من حيث اللغة والشخصيات والحدث والحبكة والسرد والوصف والحوار ..
ومن حيث المضمون هي ومضة من ومضات كثيرة في ليل الاحتلال الدامس

أتمنى لك المزيد من الإبداع والرقي

آآآآه يا حبيبتي الغالية إيمان
الحرقة في قلب المغترب عن الوطن تكون مضاعفة .. ففيه مثوى الأم و الأب ..
و أختي التي أفتقد رائحة حنانها المعشق في ضمتها لي ..
يا توأم روحي و أستاذتي .. أنا و أنت دائما في خط واحد بالنسبة للوطن بأنه خط أحمر و عندما يتعلق الأمر بقبضة من ترابه يصبح الزهد بالدنيا وما عليها هو حالنا فالكرامة والشرف الحقيقي هو شرف الوطن .. بأن لا تطأه أقدام الغرب العفنة وكل حاقد يريد بنا سوء .. فنموذج العراق الشقيق و ليبيا لن تطبق عندنا إن شاء الله .. فاليحترقوا بنار حقدهم ..
أمونتي هل تذكرين تمثيلية بالأبيض و الأسود أيام حرب تشرين المباركة ..
للمثل الراحل القدير صلاح قصاص .. و جملته الشهيرة مخاطبا زوجته ( ألف حبل مشنقة ، ولا يقولوا خاين يا خديجة )
سلمتي لي .. و أنا أقول ألف قلبة لجبينك الأشم

سلمت اناملك التي خطت هذا النص الرائع استاذه بيان ...
لم ..ولا ولن تخلُ بلادنا العربيه من التصدي للاعداء واللئام ..ليت كل منحرف اغواه الشيطان بمرافقة الاحتلال والاستعمار
يُعدِّلُ اتجاه بوصلته المنحرفه ويثوب الى رشدِهِ ...قبل فوات الآوان
اسعد الله مساؤك سيدتي ...ولك كل الاحترام