لا تثريب .. على من تسرب من كفيكِ / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    لا تثريب .. على من تسرب من كفيكِ / ربيع عبد الرحمن

    فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
    وهم على قيد نبضة

    أترى ليس كافيا
    أن ترى عيناك
    ثم تدعي العمى
    بينا الموت حصادة
    يزف جراده
    لحقول الحنطة
    ومنابع النهر

    حتى بساتين القرى
    أرهقها بكاء الرمل
    و شكواه
    كلما زغزغته الريح
    تعثر في دماء الشجر .. و السنابل ؟!

    لا تثريب
    على من تسرب من كفيكِ
    إن كان دما ..
    أم كان سكينا

    إن يكن هابيل
    و ظل الصخرة بعينيه
    يصرخ : أن أفق
    مفخخا بنعمة اليقين
    أن للرأس ربا
    للبيت ربا
    وللأولاد ربا
    و من الحكمة .. أن تكون الحكمة في صخرة
    في صدر أخيه
    فمن التهلكة أن تدفع قدرا
    لست بعالم أن لها ربا !
    sigpic
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    ومن لا يراعي ولا يوقن أن فوقه رب يعلم ما يسر ومايعلن لاتثريب عليه !
    كلهم يعلمون! ولكن العمى عن عمد يأكلهم ؛
    ليألكوا بعضهم بعضا !!
    هي سنة قابيل في القتل ويبقى هابيل يصرخ للصخرة رب ..
    نص رائع من أستاذ ومعلم
    سلمت أستاذنا القدير ربيع وسلم الساعد بما جاد
    تحية لهذ الرواق النازف الألق
    والخاطرة تشتاق لحروفكم دوما وهي تسمو بروعتها
    حضور أسعدني ونص تتوجنا به
    مع فائق التقدير

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      الأستاذ الراقي ربيع
      سلام وتحية

      فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
      وهم على قيد نبضة


      هو الصمت الذي يسبق غرغرة الموت وحشرجة الروح. تسع كلمات يا أستاذنا ولكنها جسّدتْ بانوراما بحجم الحياة وزخمها والموت وهيبته.

      أترى ليس كافيا
      أن ترى عيناك
      ثم تدعي العمى

      أو أن يدّعي الصمم وهو يسمع دبيب النمل

      بينا الموت حصادة
      يزف جراده
      لحقول الحنطة
      ومنابع النهر


      حتى بساتين القرى
      أرهقها بكاء الرمل
      و شكواه
      كلما زغزغته الريح
      تعثر في دماء الشجر .. و السنابل ؟!

      لا تثريب
      على من تسرب من كفيكِ
      إن كان دما ..
      أم كان سكينا

      إن يكن هابيل
      و ظل الصخرة بعينيه
      يصرخ : أن أفق
      مفخخا بنعمة اليقين
      أن للرأس رب
      للبيت رب
      وللأولاد رب
      و من الحكمة .. أن تكون الحكمة في صخرة
      في صدر أخيه
      فمن التهلكة أن تدفع قدرا
      لست بعالم أن لها ربا !


      نص مبهر أستاذنا

      تعليق

      • مها منصور
        أديبة
        • 30-10-2011
        • 1212

        #4
        صامت متعثر بالصمت
        وحاسد مسربل بالشمت
        والناس هناك نياما
        لا يستيقظون إلا حين تنفث الحيات سُماً
        يصحون يصفقون ويصفقون
        ثم يدسون رؤوسهم في المقابر ..

        قلت لهم المعنى أهم
        فلم يصدقوني
        بل أحرقوا قبري وكفنوني
        وها أنت اليوم تشهد
        والختم في السطور
        منذ متى ونحن نبصر ؟
        نسير عميانا عن آلامنا
        حتى كثر قابيل فينا
        وحتى تكلم الحجر
        ويحكم من صم بكم لا تفقهون

        لعلنا نسينا وجود الله فأنسانا أنفسنا
        متى ما أيقنا أن لنا رباً لا ينبغي أن نخاف سواه
        لصلح من أمورنا الشيء الكثير ..

        على قصرها جميلة جداً
        نعم أعشق الحرف الهادف
        الذي يحوي مضموناً وليس شكلاً فقط
        وما أكثرها !

        شكراً لك بعمق ..
        تقديري ....
        التعديل الأخير تم بواسطة مها منصور; الساعة 18-01-2012, 12:53.

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
          وهم على قيد نبضة

          أترى ليس كافيا
          أن ترى عيناك
          ثم تدعي العمى
          بينا الموت حصادة
          يزف جراده
          لحقول الحنطة
          ومنابع النهر

          حتى بساتين القرى
          أرهقها بكاء الرمل
          و شكواه
          كلما زغزغته الريح
          تعثر في دماء الشجر .. و السنابل ؟!

          لا تثريب
          على من تسرب من كفيكِ
          إن كان دما ..
          أم كان سكينا

          إن يكن هابيل
          و ظل الصخرة بعينيه
          يصرخ : أن أفق
          مفخخا بنعمة اليقين
          أن للرأس ربا
          للبيت ربا
          وللأولاد ربا
          و من الحكمة .. أن تكون الحكمة في صخرة
          في صدر أخيه
          فمن التهلكة أن تدفع قدرا
          لست بعالم أن لها ربا !
          ها نحن نصفف
          جدائل الحريق
          نسرق الحروف من فم اللهيب
          أذان الموت تسترق السمع
          ترى هل صار النبض عدم؟
          وإن كان ....
          فلم نجعل الأحشاء مغارة مديح
          أهو دليل على التفاني
          في الذوبان حتى آخر رمق؟

          أدعوكم الآن
          لنشرب نخب العبث
          نخب مساءات
          كم زورت أناقتها
          كم ساقت قطعان الغفران
          نحو مذبحة الصدق

          كثيرا ما انتحب الدمع
          على صدر صباح أعزل
          وهو يشيع ما تبقى من أيام
          الى المثوى الأخير
          لحلم كم ...وكم كان جميل!!!!!!!!

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #6
            ومن يمّ الصمت
            سيولج لنا الزلال طريقه
            رغم الحشرجات الباقيات
            والدموع المتناثرة أو المتحجرة في المقل
            الا أن لكل فعل صداه
            ولكل سواد يتأتى بعده بياض
            لا نفع لبقاء الغشاوة حد الفناء
            واليقين هو أن للرؤوس رب يحميها
            ويجيء الثرى بعده بطيب الأمنيات
            أو الرقص على طبول الفاجعات
            رغم سحابة الفصول بغير أوانها
            الا أن الحلم سيتحقق
            وذرات الرمال تستعيد فرحتها
            الأخ الفاضل : ربيع عبد الرحمن
            كان هذي القلم بين أصغريك
            بشكل مغاير وعميق
            دمت وهو حبيبان لا ينفصلان
            تحيتي واحترامي .
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #7
              الاستاذ ربيع الكبير

              اخي الكريم اصبحوا من اصيبوا بالعمى كثر في هذا الزمان

              اما عمى كامل او أعور ينظر بعين واحدة

              هذا نص يثير شهية القراءة

              بخياله المحلق

              ولغته الأنيقة

              وصمتك هنا له ابجديات خاصة

              لا يتقنها الا واحد بحجمك شاعرنا

              نص رأيته موشوما بالوجع لكنك ابدعت بصياغة مشاعرك

              الصمت والهجر والجرح والانين ,والحب والوطن يجعل الشاعر يخلق الاباع

              فتنحني له الجباه وترفع له القبعات

              وهذا ما سافعله وسادعو لك بالتوفيق دائماً لانك تستحق الكثير

              على هذه الخاطرة الابداعية العظيمة لانها امتعتني بجمال حروفها

              وما يكمن فيها من روائع التخيلات

              ودي وتقديري واحترامي لشخصك النبيل

              خالص احترامي

              ومودتي
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                ومن لا يراعي ولا يوقن أن فوقه رب يعلم ما يسر ومايعلن لاتثريب عليه !
                كلهم يعلمون! ولكن العمى عن عمد يأكلهم ؛
                ليألكوا بعضهم بعضا !!
                هي سنة قابيل في القتل ويبقى هابيل يصرخ للصخرة رب ..
                نص رائع من أستاذ ومعلم
                سلمت أستاذنا القدير ربيع وسلم الساعد بما جاد
                تحية لهذ الرواق النازف الألق
                والخاطرة تشتاق لحروفكم دوما وهي تسمو بروعتها
                حضور أسعدني ونص تتوجنا به
                مع فائق التقدير
                الشمس لم تكن أمام مرآتها
                لم تكن تشاكس نارسيس
                حين كانت الصخرة أعلى الروح
                تبصبص للفراشات
                حتى لا يفزعها الدم
                للغيطان أن تكتم سرها
                و هابيل يرى
                لكن ملائكة لله كانت تغني
                للريح و الجنة المهجورة !

                شكرا على مرورك الرائع أستاذة شيماء

                خالص احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الراقي ربيع
                  سلام وتحية

                  فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
                  وهم على قيد نبضة


                  هو الصمت الذي يسبق غرغرة الموت وحشرجة الروح. تسع كلمات يا أستاذنا ولكنها جسّدتْ بانوراما بحجم الحياة وزخمها والموت وهيبته.

                  أترى ليس كافيا
                  أن ترى عيناك
                  ثم تدعي العمى

                  أو أن يدّعي الصمم وهو يسمع دبيب النمل

                  بينا الموت حصادة
                  يزف جراده
                  لحقول الحنطة
                  ومنابع النهر


                  حتى بساتين القرى
                  أرهقها بكاء الرمل
                  و شكواه
                  كلما زغزغته الريح
                  تعثر في دماء الشجر .. و السنابل ؟!

                  لا تثريب
                  على من تسرب من كفيكِ
                  إن كان دما ..
                  أم كان سكينا

                  إن يكن هابيل
                  و ظل الصخرة بعينيه
                  يصرخ : أن أفق
                  مفخخا بنعمة اليقين
                  أن للرأس رب
                  للبيت رب
                  وللأولاد رب
                  و من الحكمة .. أن تكون الحكمة في صخرة
                  في صدر أخيه
                  فمن التهلكة أن تدفع قدرا
                  لست بعالم أن لها ربا !


                  نص مبهر أستاذنا
                  أكان غباءً
                  أن يعطي انتباهته للصحراء
                  الطيور
                  لذاك المكنون في أوردة السحاب
                  دون أن ينصت لكف القيظ
                  قبل أن يضنيها الشغف بالصخرة
                  وقد أنبأته حين أسرفت بشح قرابينها
                  بعنف استباحتها
                  بعجزها أن ترى العدل
                  في الدود و الحشرة و نبتة الشوك
                  كم تحنُّ لدمه ؟!
                  كم إلي لون الحريق يقتلها الظمأ ؟

                  شكرا أخي الجميل على ما أعطيت هنا من جمال روحك ووقتك!
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة
                    صامت متعثر بالصمت
                    وحاسد مسربل بالشمت
                    والناس هناك نياما
                    لا يستيقظون إلا حين تنفث الحيات سُماً
                    يصحون يصفقون ويصفقون
                    ثم يدسون رؤوسهم في المقابر ..

                    قلت لهم المعنى أهم
                    فلم يصدقوني
                    بل أحرقوا قبري وكفنوني
                    وها أنت اليوم تشهد
                    والختم في السطور
                    منذ متى ونحن نبصر ؟
                    نسير عميانا عن آلامنا
                    حتى كثر قابيل فينا
                    وحتى تكلم الحجر
                    ويحكم من صم بكم لا تفقهون

                    لعلنا نسينا وجود الله فأنسانا أنفسنا
                    متى ما أيقنا أن لنا رباً لا ينبغي أن نخاف سواه
                    لصلح من أمورنا الشيء الكثير ..

                    على قصرها جميلة جداً
                    نعم أعشق الحرف الهادف
                    الذي يحوي مضموناً وليس شكلاً فقط
                    وما أكثرها !

                    شكراً لك بعمق ..
                    تقديري ....
                    ربما كان لا بد
                    مما ليس منه بد
                    لكن الحملان لم تع بعد
                    وربما تعي
                    كيف أن الذئب حين يصول
                    لا حرج عليه
                    أن يلبس الذئاب غير ثوبها
                    أن يلف الرؤوس بحكمة القطيع
                    صوف القطيع
                    مأمأة القطيع
                    قرون القطيع
                    حتى تتسع المسافات ما بين أنيابه
                    وهجسة القطيع !

                    شكرا على المرور المدهش أستاذة مها
                    و على ما نثرت هنا من جمال ذوقك

                    احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                      ها نحن نصفف
                      جدائل الحريق
                      نسرق الحروف من فم اللهيب
                      أذان الموت تسترق السمع
                      ترى هل صار النبض عدم؟
                      وإن كان ....
                      فلم نجعل الأحشاء مغارة مديح
                      أهو دليل على التفاني
                      في الذوبان حتى آخر رمق؟

                      أدعوكم الآن
                      لنشرب نخب العبث
                      نخب مساءات
                      كم زورت أناقتها
                      كم ساقت قطعان الغفران
                      نحو مذبحة الصدق

                      كثيرا ما انتحب الدمع
                      على صدر صباح أعزل
                      وهو يشيع ما تبقى من أيام
                      الى المثوى الأخير
                      لحلم كم ...وكم كان جميل!!!!!!!!
                      مازلت أهذي بكِ
                      لأصل إلي أبعد نقطة في لجي غموضك
                      أمامي فضاء بلا سقوف
                      و خلفي طفل يشاغب النجوم
                      يطارد ضحكاتها في المساء
                      فيينع بكفيه الحنين سنابل خضر
                      وقوس قزح لأفلاك لا تنال منها الكوابيس
                      و لا تدركها الجهامة
                      وفي النهار حين تلسعه الشمس
                      يبحث عن كفيه
                      فإذا هي بيضاء خاوية إلا من بثور خلفتها الفأس
                      عصا المؤدب
                      أنيميا ولدت معه
                      ولم تفلح معها أعشاب الحقل البرية !
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                        ومن يمّ الصمت
                        سيولج لنا الزلال طريقه
                        رغم الحشرجات الباقيات
                        والدموع المتناثرة أو المتحجرة في المقل
                        الا أن لكل فعل صداه
                        ولكل سواد يتأتى بعده بياض
                        لا نفع لبقاء الغشاوة حد الفناء
                        واليقين هو أن للرؤوس رب يحميها
                        ويجيء الثرى بعده بطيب الأمنيات
                        أو الرقص على طبول الفاجعات
                        رغم سحابة الفصول بغير أوانها
                        الا أن الحلم سيتحقق
                        وذرات الرمال تستعيد فرحتها
                        الأخ الفاضل : ربيع عبد الرحمن
                        كان هذي القلم بين أصغريك
                        بشكل مغاير وعميق
                        دمت وهو حبيبان لا ينفصلان
                        تحيتي واحترامي .
                        لا أدري
                        ما الجدوى
                        من نثر ضفائرك
                        جديلة جديلة
                        شعرة شعرة
                        ثم ألفها كذيل الحصان
                        ألضم بها رقبتي
                        أشنقني
                        حتى لا أجفل من قسوة مالم يصلني بك
                        كأني ألهو حسبما أتفق
                        ساعات
                        أياما
                        سنة
                        سنين
                        عن أي ملامح أُعري و أَعرى
                        ناثرا ذاتي تباريح
                        أرقاما
                        معادلات
                        سرعان ما أهدرها
                        أُغاضبُ ما كان مني
                        ومالم يصلني بذاك المبهم
                        الضال المضل
                        اللئيم المتلائم
                        المخاتل حد الترنح
                        ومركبتي
                        أضاليل مما خلف
                        الزهاد
                        والحكماء
                        قصاص الأثر
                        رواة المجاعات
                        الدهاة من الحواة
                        .. و بعض حلم !
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
                          الاستاذ ربيع الكبير

                          اخي الكريم اصبحوا من اصيبوا بالعمى كثر في هذا الزمان

                          اما عمى كامل او أعور ينظر بعين واحدة

                          هذا نص يثير شهية القراءة

                          بخياله المحلق

                          ولغته الأنيقة

                          وصمتك هنا له ابجديات خاصة

                          لا يتقنها الا واحد بحجمك شاعرنا

                          نص رأيته موشوما بالوجع لكنك ابدعت بصياغة مشاعرك

                          الصمت والهجر والجرح والانين ,والحب والوطن يجعل الشاعر يخلق الاباع

                          فتنحني له الجباه وترفع له القبعات

                          وهذا ما سافعله وسادعو لك بالتوفيق دائماً لانك تستحق الكثير

                          على هذه الخاطرة الابداعية العظيمة لانها امتعتني بجمال حروفها

                          وما يكمن فيها من روائع التخيلات

                          ودي وتقديري واحترامي لشخصك النبيل

                          خالص احترامي

                          ومودتي
                          مرورك أخي محمد زان متصفحي
                          أعطاه بهاء ووجها جميلا
                          و ثقتك الغالية هي ذوقك و ذائقتك الرفيعة

                          لك خالص محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14
                            فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
                            وهم على قيد نبضة

                            أترى ليس كافيا
                            أن ترى عيناك
                            ثم تدعي العمى
                            بينما الموت حصادة
                            يزف جراده
                            لحقول الحنطة
                            ومنابع النهر

                            الأستاذ الرائع ربيع
                            أهلا ً بأحرف تسطر آلامنا أحرفا
                            فوق جبين السماء ليراها الأعمى قبل البصير
                            أكثر ما يقهرنا برجال القبيلة إنهم يتعامون

                            سطرت ما أرادته الملايين بوركت لهذا الحس الإنساني الذي يلامس
                            الشغاف
                            سعدت بهذا الوهج هنا
                            لإبداعك
                            تحايا تليق بجميل العطاء .

                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                              فليكن الصمت حليفا لنوايا الموتى
                              وهم على قيد نبضة

                              أترى ليس كافيا
                              أن ترى عيناك
                              ثم تدعي العمى
                              بينما الموت حصادة
                              يزف جراده
                              لحقول الحنطة
                              ومنابع النهر

                              الأستاذ الرائع ربيع
                              أهلا ً بأحرف تسطر آلامنا أحرفا
                              فوق جبين السماء ليراها الأعمى قبل البصير
                              أكثر ما يقهرنا برجال القبيلة إنهم يتعامون

                              سطرت ما أرادته الملايين بوركت لهذا الحس الإنساني الذي يلامس
                              الشغاف
                              سعدت بهذا الوهج هنا
                              لإبداعك
                              تحايا تليق بجميل العطاء .

                              ستكون للشهداء أحلامهم
                              فالدم لن يصير ماء
                              مهما استحكمت الظلمة
                              و أرعدت أبدان الجبناء فادعوا العمى و الضلالة
                              و لم يفرقوا بين حق و باطل .. ليس لهم من ولي إلا حكمة جحا !

                              شكرا لك أستاذة رشا على المرور من هنا
                              وقراءة هذه الكلمات

                              تقديري و احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X