عجاف

**ريما ريماوي** · 19-01-2012, 08:53

وانقلبت الدنيا والتاريخ رأسا على عقب...
ولم يبق إلاّ سنوات عجاف, فأين
ذهبت البطولة والشجاعة
والوفاء والصمود بوجه
الفرس والأعداء
لا أرى هنا إلاّ صحراء دون ماء.

شكرا لك على نص قوي وصياغة محنكة,

احترامي وتقديري.

**عبدالرحيم التدلاوي** · 19-01-2012, 11:03

المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة

في الوقت الذي ينشغل فيه هرم بن سنان بعقد المصالحات ,
وهروب الأبجر بعد سقوط عنترة عنه,
وانتقال الزير للعيش خارج دائرة القبائل,
وافتتاح السموءل لمزاد يببع فيه أغراض امرؤ القيس,
نادى هانئ ابن مسعود الشيباني بالناس قائلا:
المنيّة ولا الدنية ,
فانفضوا من حوله ...
بقي وحيدا.....
ولم يبق َ ماءٌ في ذي قار .
----------------------------

و لان الناس الفت الدنية و كرهت المنية، فالحال سبقى على ما هو عليه، الى ان تنبت في الوطن اسماء تحمل ابعاد الشخصيات المذكورة.
لقد انقطعت الصلة الا صلة الذل، فهل من مبادر الى قطع دابر الصلح، كما قال شاعرنا، لا تصالح ..
مودتي

**مُعاذ العُمري** · 19-01-2012, 19:28

إذا، فما بقي فيهم عِرق يعربي.
كان يوما انتصر فيه العرب من الفرس، لكن كان مازال في خوابيها وجرارها بعض ماء.

هذه، هي القصة القصيرة، التي أُحب.
ينام صاحبها ملئ جفونه عن شواردها، ويترك الخلق جراها يختصم

هي فريدة لأنها تنبض بروح ثقافة الأمة وهمها.
هنا تحقق شرط النسبة للإبداع، فيا حيهلا بك مبدعا أهلا!

القدير الأديب غاندي

شكرا على هذه الفريدة

تحية خالصة

**غاندي يوسف سعد** · 20-01-2012, 13:24

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

وانقلبت الدنيا والتاريخ رأسا على عقب...
ولم يبق إلاّ سنوات عجاف, فأين
ذهبت البطولة والشجاعة
والوفاء والصمود بوجه
الفرس والأعداء
لا أرى هنا إلاّ صحراء دون ماء.

شكرا لك على نص قوي وصياغة محنكة,

احترامي وتقديري.

الأخت المبدعة ريما
أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضاءة والقراءة المتبصرة
فأولهم كان يمثل الحكمة والكرم (بحكمته وكرمه أوقف حربا بين قبيلتين دامت عشرات السنين(
والثاني يمثل الشجاعة ...والثالث يمثل الفروسية والإيثار
والرابع وهو الأهم إذ يمثل الوفاء والأخلاق ....إنّما الأمم الأخلاق مابقيت .............. ذهبوا
فعندما تنتفي تلك الصفات والشمائل لن يستطيع أي مجتمع بشري أن يمتلك روح المبادرة
حتى تأثيرهم وتأثرهم بالطبيعة لن يكون إلّاعملية فعل ورد فعل في أحسن الأحوال.
تحية أخت ريما ...
....مع كامل إعجابي و خالص مودّتي وتقديري ...............
----------------------------------------------------------------------

**غاندي يوسف سعد** · 20-01-2012, 13:26

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

و لان الناس الفت الدنية و كرهت المنية، فالحال سبقى على ما هو عليه، الى ان تنبت في الوطن اسماء تحمل ابعاد الشخصيات المذكورة.
لقد انقطعت الصلة الا صلة الذل، فهل من مبادر الى قطع دابر الصلح، كما قال شاعرنا، لا تصالح ..
مودتي

أخي المبدع الرائع عبد الرحيم
تحية لحضورك ودماثة أخلاقك وإبداعك
صحيح أن مَن يهُن يسهل الهوان عليه
وأن طعم الدنية أصبح ألذ من طعم المنية وأسهل
وأنا أرى أن عودة هؤلاء التاريخيون (أمثالهم) لن يفيد بقدر مايفيد
أن يتمثل أخلاقهم المجتمع .
أخي المبدع عبد الرحيم
أرجو لك الصحة والعافيه ......... وطيب الكلمة وجمال القافيه
( ألف تحية )
-----------------------------------------------------------------------

**غاندي يوسف سعد** · 20-01-2012, 13:29

المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

إذا، فما بقي فيهم عِرق يعربي.
كان يوما انتصر فيه العرب من الفرس، لكن كان مازال في خوابيها وجرارها بعض ماء.

هذه، هي القصة القصيرة، التي أُحب.
ينام صاحبها ملئ جفونه عن شواردها، ويترك الخلق جراها يختصم

هي فريدة لأنها تنبض بروح ثقافة الأمة وهمها.
هنا تحقق شرط النسبة للإبداع، فيا حيهلا بك مبدعا أهلا!

القدير الأديب غاندي

شكرا على هذه الفريدة

تحية خالصة

الأخ الأديب المبدع مُعاذ
تحية لك ولهذا الكنز الثقافي والأدبي الذي لايفنى على إنفاق
... بالتأكيد مازال في خوابيها وجرارها بعض الماء
ومازال الكثير موجودا في باطنها ( ربما أعمق من النفط )
لابدّ أن يتفجر ينابيع خير وعطاء يوما ما.
هو موجود لكنه بقي وحيدا ( غريبٌ كصالح في ثمود )
....
قراءة دقيقة شاملة تشبه نظرة نسر ذي تجربة وتاريخ
ينظر من الفضاء فيرى جبالا وسهولا ووديانا وأدقّ التفاصيل
تحية لك صديقي الغالي مُعاذ
مع تقديري ومودتي

**مها منصور** · 20-01-2012, 14:13

كان عليّ أن أنا أحمل السيف وأحضر هنا
فالجلبة موجعة والمعركة على وشك أن تبدأ
إما أن تمسك السطور وإما أن أكف الحبر عنك ..

ربما لن تتساوى الخطوط بين ما وقع وما سيقع
هناك كانت الشجاعة وهنا كان الجبن
والله لا نعلم أين دُفنت الفضائل
ربما في القُحّل من صدورنا
و فقط حين نجد الخريطة نستطيع أن نقول كلمتنا
ونظفر بالكرامة ....
تركت لنا مساحة زمنية بين ماضينا وحاضرنا
وبين الشرف والعار ..

جميلة جداً
شكراً لك بحجم السماء
مودتي ..

**غاندي يوسف سعد** · 20-01-2012, 19:43

المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة

كان عليّ أن أنا أحمل السيف وأحضر هنا
فالجلبة موجعة والمعركة على وشك أن تبدأ
إما أن تمسك السطور وإما أن أكف الحبر عنك ..

ربما لن تتساوى الخطوط بين ما وقع وما سيقع
هناك كانت الشجاعة وهنا كان الجبن
والله لا نعلم أين دُفنت الفضائل
ربما في القُحّل من صدورنا
و فقط حين نجد الخريطة نستطيع أن نقول كلمتنا
ونظفر بالكرامة ....
تركت لنا مساحة زمنية بين ماضينا وحاضرنا
وبين الشرف والعار ..

جميلة جداً
شكراً لك بحجم السماء
مودتي ..

الأستاذة مها منصور
تحية لك ولهذه الإضاءة الرائعة على النص
معك الحق فالخلاص بإيجاد الخارطة
ربّما تكون المساحة الزمنية التي ذكرتيها
هي لحظة الولادة وشعلة الإنطلاق
أكرر التحية والتقدير لك ِ

**موسى الزعيم** · 21-01-2012, 23:37

المشاركة الأصلية بواسطة غاندي يوسف سعد مشاهدة المشاركة

في الوقت الذي ينشغل فيه هرم بن سنان بعقد المصالحات ,
وهروب الأبجر بعد سقوط عنترة عنه,
وانتقال الزير للعيش خارج دائرة القبائل,
وافتتاح السموءل لمزاد يببع فيه أغراض امرؤ القيس,
نادى هانئ ابن مسعود الشيباني بالناس قائلا:
المنيّة ولا الدنية ,
فانفضوا من حوله ...
بقي وحيدا.....
ولم يبق َ ماءٌ في ذي قار .
----------------------------

صديقي المبدع الجميل الاستاذ غابدي
ألم تسمع نزار حين قال
رأيت عنترة العبسي باع سيفه
بلفافة تبغ وقميص مشجّر
........
ونقول ولقد اسمعت لو ناديت حيا ً.............. ولكن لا حياة لمن تنادي
يا صديقي العرب العاربة والمستعربة والغاربة والمسغربة والتي في طريقا الى الغروب انحلت عقد ركابها ...
.. وكان النص جميلاً مصنوع بيد فنان خبير احكم عراه.. رغم انه يدخل ضمن منظومة جلد الذات
يا سيدي ما يحدث اليوم في بلدان العرب يندى له الجبين ولا معتصم ول غيره ... لكن لو عثرت رقّاصة في
ادنى الارض وشهقت لتنادى اليها الف ألف أمير
أخي غاندي فقط أريدأن أهمس لك (يبيع فيه أغراض امرؤ القيس ) الصواب ( يبيع فيه أغراض امرئ القيس )
ادام اله ابداعك وعروبتنا

**غاندي يوسف سعد** · 22-01-2012, 01:33

المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة

صديقي المبدع الجميل الاستاذ غابدي
ألم تسمع نزار حين قال
رأيت عنترة العبسي باع سيفه
بلفافة تبغ وقميص مشجّر
........
ونقول ولقد اسمعت لو ناديت حيا ً.............. ولكن لا حياة لمن تنادي
يا صديقي العرب العاربة والمستعربة والغاربة والمسغربة والتي في طريقا الى الغروب انحلت عقد ركابها ...
.. وكان النص جميلاً مصنوع بيد فنان خبير احكم عراه.. رغم انه يدخل ضمن منظومة جلد الذات
يا سيدي ما يحدث اليوم في بلدان العرب يندى له الجبين ولا معتصم ول غيره ... لكن لو عثرت رقّاصة في
ادنى الارض وشهقت لتنادى اليها الف ألف أمير
أخي غاندي فقط أريدأن أهمس لك (يبيع فيه أغراض امرؤ القيس ) الصواب ( يبيع فيه أغراض امرئ القيس )
ادام اله ابداعك وعروبتنا

أخي المبدع الأستاذ موسى
تحية لك على هذا المرور الأخضر والإضاءة النيّرة
اوافقك تماما بكل ماذكرت
وصلت همستك الرقيقة وسوف أقوم بتصحيح الكلمة
وماجرى معي قد جرى معك تماما في معرض ردّك
بين (غابدي وغاندي ) حيث لاصلة روحية مع الحاسوب
وهي على الورق امرئ القيس
إن دلّ فإنّه يدل على قارئ متمكن .
تحياتي .. وتقديري... وإعجابي

عجاف

عجاف

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث