الأستاذة الرائعة فاطمة ..
يا للقسوة و القهر .. زهور تُقطف و تُرمى تدحرجها الريح العابثة و تدوسها أقدام المارة ..
وزهور تبقى على أغصانها وارفة تمنح العطر و الجمال لكنها أيضا تنتهي بيد مقلم الأشجار بعد أن ينتهي العطاء وتجف فترمى أيضا مكب النفايات ! يا لقسوة هذا العالم ..
ولكن قصة برعمنا طفلتنا ذات الضفيرة الشقراء تجسد مآسي العالم كله من فقر وحرمان وهوان إلى كائن لن أقول إنه إنسان لإنه ميت الإحساس و القلب و الروح .. لا يعدو كونه جسد تحركه الغرائز العفنة ..
الحمدلله أنه نال قصاصه .. وإنشاء تكون هذه الطفلة الضحية التي تفطر القلب عبرة لبعض الأمهات أن يحطن أطفالهن برعاية و حرص أكثر ..
أستاذة فاطمة أبدعت .. و أحطت بكل التفاصيل بشكل دقيق و رائع حيث يتفطر القلب ألما و حزنا و كأننا نرى الواقعة ماثلة و حية .. تحياتي لقلم يحكي قهر الإنسانية
تقديري .. مودتي

العزيزة بيان
تحية حب وتقدير
أهلا بك في صفحتي التي أشرقت بكلماتك ، وتعليقك قطعة فنية كونت بيد بارعة، أشكر لك هذه الكلمات واعتز برأيك
ودمت بخير