تلهتم أضلعي المسافات
تعربد في
تسكنني في محيطات تنفسي الأزرق المختنق
تضع يدها في بلعوم حنقي
تحاولُ نزعَ شريط هجرتي عن ذاتي
معتقلي صنعتهُ حدود الزمن
منهُ وفيه ترتعد فرائص صرخاتي الحمراء
الملونة على جدران زنزانتي
فصولي الشتوية لم يكتمل قمرها بعد
يتربع فوقَ غيمة الجدران الضيقة ويعصرها قطرة ..قطرة لتمتزجَ
مع أنفاسي المتحشرجة..
يا للهول ..تسمعني طرقات "رجال في الشمس "
قدرنا واحد ..بالونات جهنمية تسكنها عفاريت المساء
تحتفل والقضبان برقصاتها الصاخبة لتسقط بين فراغاتها المكحلة
تنهيدة لثمتها عيون الشمس من زاويتها المطلة على شرفة
أحزاني المنسدلة ستائرها ..
أميـ رة عبد الله
تعربد في
تسكنني في محيطات تنفسي الأزرق المختنق
تضع يدها في بلعوم حنقي
تحاولُ نزعَ شريط هجرتي عن ذاتي
معتقلي صنعتهُ حدود الزمن
منهُ وفيه ترتعد فرائص صرخاتي الحمراء
الملونة على جدران زنزانتي
فصولي الشتوية لم يكتمل قمرها بعد
يتربع فوقَ غيمة الجدران الضيقة ويعصرها قطرة ..قطرة لتمتزجَ
مع أنفاسي المتحشرجة..
يا للهول ..تسمعني طرقات "رجال في الشمس "
قدرنا واحد ..بالونات جهنمية تسكنها عفاريت المساء
تحتفل والقضبان برقصاتها الصاخبة لتسقط بين فراغاتها المكحلة
تنهيدة لثمتها عيون الشمس من زاويتها المطلة على شرفة
أحزاني المنسدلة ستائرها ..
أميـ رة عبد الله
تعليق