مالكَ تبحثُ عن الرُّوحِ
في شروخِ الماء؟!
وأنتَ شفتانِ واجمتانِ
في مراسم دفنِ اللوز
خيطٌ أخيرٌ فَرَّ من شقائق النعمانِ
كي يربِطَ جديلتين
تحترقانِ على بابِ المدرسة
سِحنةٌ تأخذُ شكلَ السؤالِ
في قصائدِ الرِّثاء
لم تكن أنتَ...سوى بحرٍ اختنقَ في الأصيص
فصار الفخّارُ غباراً
يطمسُ شكلَ الرّوح
يغمرُ عنقودَ العنبِ قبلَ إقامةِ الحد
كانت أمُّكَ ..تغزِلُ من الوقتِ المهدورِ
حكايَةَ الشّاطر حسن
كي تنامَ فارِساً
فترحلَ عن عينيها متثائِباً
كاحتضارِ الفَتيل
أمُّكَ...تلك
لا تقبَلُها اللغاتُ المكتنزة
في هوامِشِ الترجمة
لا يعرفها..غيرُ همس الأرضِ للجذور
ووجهُكَ النديُّ بينَ راحتينِ من دُعاء
ولمّا صِرتَ عُگّازينِ ملَّتهُما طوابيرُ الواقفينَ على الصَّوّانِ
مات صديقُكَ الشّاطِر
وعُدتَ لحاءً
لا يذكُرُ عاشِقَين
تكتُمُ كُلَّ ما تحفَظ
تُقِرُّ بِدِفءِ المَواقِد
تعترِفُ بِكُلِّ الخَرائِط ،حُدودِ الغيم
تُنشِدُ أسماءَ الغُرَباء
تُرَتبُ الأواني
تشرَبُ نخبَ المُكَلَّلينَ بالورد
فتموتُ أمُّكَ ثانيةً
بينَ راحتينِ من بُكاء
أأنتَ الكونُ...بعينينِ من رماد؟!
أأنت صفحةٌ أخرى
تتجَعَّدُ كُلَّما دَثَرتَ اللِّحاف؟!
خُذكَ مني
فأنا أعرفني وأجهَلُك
أنا عينانِ من حَذَرِ البَرق
طيفِ الحبيب
زنبَقٍ شهيٍّ...حاكتهُ أمُّكَ على ثَوبِها في وقتها المَهدور
خُذني قدَمينِ..تَعرِفانِ رائِحَةَ المَطر
هاتِ أسمالكَ
اسمَكَ القديم
واقرأ على باب السماءِ
(اقرأ)
في شروخِ الماء؟!
وأنتَ شفتانِ واجمتانِ
في مراسم دفنِ اللوز
خيطٌ أخيرٌ فَرَّ من شقائق النعمانِ
كي يربِطَ جديلتين
تحترقانِ على بابِ المدرسة
سِحنةٌ تأخذُ شكلَ السؤالِ
في قصائدِ الرِّثاء
لم تكن أنتَ...سوى بحرٍ اختنقَ في الأصيص
فصار الفخّارُ غباراً
يطمسُ شكلَ الرّوح
يغمرُ عنقودَ العنبِ قبلَ إقامةِ الحد
كانت أمُّكَ ..تغزِلُ من الوقتِ المهدورِ
حكايَةَ الشّاطر حسن
كي تنامَ فارِساً
فترحلَ عن عينيها متثائِباً
كاحتضارِ الفَتيل
أمُّكَ...تلك
لا تقبَلُها اللغاتُ المكتنزة
في هوامِشِ الترجمة
لا يعرفها..غيرُ همس الأرضِ للجذور
ووجهُكَ النديُّ بينَ راحتينِ من دُعاء
ولمّا صِرتَ عُگّازينِ ملَّتهُما طوابيرُ الواقفينَ على الصَّوّانِ
مات صديقُكَ الشّاطِر
وعُدتَ لحاءً
لا يذكُرُ عاشِقَين
تكتُمُ كُلَّ ما تحفَظ
تُقِرُّ بِدِفءِ المَواقِد
تعترِفُ بِكُلِّ الخَرائِط ،حُدودِ الغيم
تُنشِدُ أسماءَ الغُرَباء
تُرَتبُ الأواني
تشرَبُ نخبَ المُكَلَّلينَ بالورد
فتموتُ أمُّكَ ثانيةً
بينَ راحتينِ من بُكاء
أأنتَ الكونُ...بعينينِ من رماد؟!
أأنت صفحةٌ أخرى
تتجَعَّدُ كُلَّما دَثَرتَ اللِّحاف؟!
خُذكَ مني
فأنا أعرفني وأجهَلُك
أنا عينانِ من حَذَرِ البَرق
طيفِ الحبيب
زنبَقٍ شهيٍّ...حاكتهُ أمُّكَ على ثَوبِها في وقتها المَهدور
خُذني قدَمينِ..تَعرِفانِ رائِحَةَ المَطر
هاتِ أسمالكَ
اسمَكَ القديم
واقرأ على باب السماءِ
(اقرأ)
تعليق