عمر عبد الرؤوف
جميل ما كتبت
ولكن
سيأتي يوم
يكون للقتلى
فيه الحياة

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

اخى العزيز استاذ عمرو

لك اسلوب خاص يعجبنى

دائما انت تبحث عن الفكرة اولا

ولذلك اجدك دوما رائع

سعدت بمرورى هنا

تحياتى الى قلبك

[align=center]الأستاذ الفاضل عمر عبد الرؤوف

أبيات فيها كم من الحزن الصادق،

وموت الشهداء ما هو الا زراء عظيم شعبي ونفسي واجتماعي

ان الله يمهل ولا يهمل... قصيدة رصينة اللفظ وجيدة المعنى

وفقكم الله ولكم الاحترام والتحية[/align]

نص رائع حزين يعبر عن الشاعر العربى الاصيل

شكرا استاذ عارف لمرورك العطر

يقينا سيأتى ذلك اليوم

تحياتى لقلمك السامق

تقبل اخى العزيز خالص محبتى وتقديرى

عمرو

كما أنت , تحلق في سماء الإبداع , و مازلت كما أنت .

قرأتها الآن , وستكون لي عودة معها ...


تقبل تحياتي وتقديري

أخي عمرو
أقرأ لك محاولة جادة على تفعيلة المتدارك أو الخبب
ربما كانت من أوائل محاولاتك
فقد أعجبتني كمعنى بعمقها و فكرتها

علماء التاريخ الأصفر

يكتبون على صفحات البحر الحى

حُكْم فلسفة الموتِ

وقوانين الصّمت العالى

يُسْعِدون إلههم الفانى

بطقوسهم اليوميّة فى ...

تعذيبهم القتلى،

ويسْتمدّون بقتلهم -الحياهْ .


نعم فهؤلاء الذين يزيفون التاريخ من أجل إرضاء الحاكم و شخص ما
من أجل إرضائه فإنهم إما يقتلونه بتزييفهم الحقائق أو يقتلون الآخر بالكذب و التدليس

القصيدة خببية كما أحسست و لكن وزنها و تدويرها قد أفلت منك كثيرا
و كانت تحتاج منك الصبر قليلا

على أي حال هي محاولة جميلة و جادة و أتوق لغيرها
فلعلك تضع رجلك على البداية الحقيقية للشعر التفعيلي

أهلا بك
و لك الحب

ألأخ عمرو

كما وعدتك بالعودة ثانية...

أراك هنا أكثر ثباتا وأكثر معانقة لشعر التفعيلة.

ووفقا لما قرأته , فهي على تفعيلة المتدارك ( فاعلن ) والتي أتيت بزحافاتها ( فعِلن , فعْلن , فاعلُ )

مع تشذيب بسيط فيها عروضيا وإملائيا وكما يلي :


قرْب مأسدتى الخاويهْ

( وإذا أخذنا هذا المقطع فهو : فاعلن , فعِلن , فاعلن )

يسكن الموت فى قبري

يرتدي ...

أغصان الزيتون الأخضرْ ،

وحجرٌ بيدي ...
( هنا توجد ضرورة لحذف حرف العطف الواو من أول الشطر )

لم يلقْ برؤوس الأفعة بعْد ،
( طبعا هنا الفعل المجزم - يلقَ - والرمي لا يمكن أن يكون بـ رأس الأفعى بل على رأس الأفعى , وأنا افترضت أن - الفعة - هي خطا طباعي والمقصود - الأفعى - )

( لم يلقَ على رأس الأفعى بعدُ )
***

علماء التاريخ الأصفرْ

يكتبون على صفحات البحر الحيْ

حُكْم فلسفة الموتِ

وقوانين الصّمت العاليْ

يُسْعِدون إلههم الفانيْ

بطقوسهم اليوميّة في ...

تعذيبهم القتلى ،

ويسْتمدّون بقتلهم - الحياهْ .


( وهنا ضرورة حذف حرف العطف الواو من أول الشطر )

***


يا من تسكن في مأسدتي :

ويا من ترتدى وجهي ...

( أيضا هنا حذف حرف العطف من أول الشطر 9

وجِلدي

( وكذلك هنا )

أنظر !!!

إنهم يقتلون الموتى، من قبل أن يولدوا
( لحظات قبل أن يولدوا )

( وهنا طبعا توجد من زائدة - لغويا - حيث لا يستحسن إضافتها واستخدامها لأنها عادة تستخدم على سبيل المثال - لا من قبلُ ولا من بعدُ )

أما هنا فأجد - قبل - كافية ولكن لا يستقيم الوزن عندها. فاقترحت ما بين القوسين.


وهكذا تكون قد حلقت في سماء الشعر.

وتقبل تحياتي وتقديري

الشاعر الجميل / عمرو عبد الرؤوف
أشكر دعوتك الكريمة لي ، وأعتز أيما اعتزاز بهذه الدعوة .
الشكر للأستاذ الشاعر / عادل العاني على قراءته العروضية .
وأرى أن النص مميز من الوجهة المضمونية ، وهذا ما اتضح منذ العنوان :
" إنّهم يقتلون الموتى " ، فالعنوان به مفارقة : القتل ، للميت ، وهذا يثير التساؤل ، ويعطينا إيحاء مبدئيا أن الميت حي ، ولكن موته شيء آخر . وهذا ما نلحظه في المقطع الأول ، تقول :
قرْب مأسدتى الخاويهْ
يسكن الموت فى قبرى
يرتدى ...
أغصان الزيتون الأخضر ،
وحجرٌ بيدى ...
لم يلقْ برؤوس الأفعة بعْد،
المقطع يحيلنا إلى مستوى الحياة الميتة ، وأرى أن الدلالة تتجه إلى الفلسطيني المجاهد وأدلتها : الحجر بيدي ، أغصان الزيتون ، أو العراقي الصامد ، وممكن أن تكون الدلالة أكبر ، تنصرف لكل من يعيش الفقر والعوز والاحتلال ، ويرى الأقوياء يتجبرون ويتحكمون فيه . وأتوقف عند تعبير : مأسدتي الخاوية ، الذي يشير إلى شدة الفقر ، فلا مكان للنوم فضلا عن الطعام ، كما أن صورة يرتدي الزيتون الأحضر حافلة بالدلالة ، فالارتداء يعني التدثر والانتماء ، والزيتون الأخضر يعني الأرض / الوطن ، فهم متمسكون إلى النخاع بالأرض كأنهم يرتدونها .
علماء التاريخ الأصفر
يكتبون على صفحات البحر الحى
حُكْم فلسفة الموتِ
وقوانين الصّمت العالى
يُسْعِدون إلههم الفانى
بطقوسهم اليوميّة فى ...
تعذيبهم القتلى،
ويسْتمدّون بقتلهم -الحياهْ .

هذا المقطع غاية في الشاعرية ، وتأتي شاعريته من :
- السخرية من زيف المؤرخين ، ودلالة الأصفر تشير إلى الزيف والكذب دائما .
- وصفحات البحر الحي تؤكد أن ما يكتبون إلى زوال فهل الكتابة على الماء تبقى ؟ واستخدمت الكناية هنا بشكل فعال .
- بقية المقطع اتعمد الضدية : أخذ البقاء للمحتل من تعذيب القتيل ، والتضاد من : ويسْتمدّون بقتلهم -الحياهْ ، وهذا المقطع محور النص بشكل عام ، فهو يفسر العنوان الجميل .
يا من تسكن مأسدتى :
ويا من ترتدى وجهى ...
وجِلدى
أنظر !!!
إنهم يقتلون الموتى، من قبل أن يولدوا

ختام النص عالي المستوى ، وهو ختام تأكيدي للمضمون والدلالة ، وزاد عليه هذا النداء للمطلق ، لكل إنسان : عربي مسلم عالمي ، تدعوه فيه إلى المأسدة ، التي أصبحت ذات دلالة محددة بالموت الحي : الفقر والاحتلال والإهانة .

تجربة جيدة
ودلالات مميزة .
تحياتي وتقديري

اخى العزيز استاذ حاتم خفاجى

اعرفك جيدا بالواحة ولازلت متابع لكتاباتك

اعلم اخى ان مرورك شرف كبير لى

تقبل خالص محبتى وتقديرى

شكرا اختنا العزيزة صباح الشرقى على مرورك اراقى مثلكِ

بالفعل إن الله يمهل ولا يهمل وان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم

هم بالفعل قتلة
ونحن بالفعل اموات

تقبلى استاذة صباح خالص محبتى تقديرى

استاذ اسلام

من خلال متابعتى لك وما اره من مشاركاتك

انت نموذج جيد للمسلم وللعربى الاصيل

تقبل اخى العزيز خالص محبتى وتقديرى

استاذى العزيز الشاعر عادل العانى

كما عهدتك دائما متابعا وناقدا ايجابيا رائعا

عاد علي ردك بالكثير

وكم ارشاداتك اسعدنى كثيرا

وان كنت قد حلقت بسماء الشعر فهذا بفضل جناحيك استاذى العزيز

ارجوك ، لا تحرمنا من مرورك العطر

تقبل خالص محبتى تقديرى

استاذى العزيز د. جمال مرسى

بالفعل هى من أوائل محاولاتى

وكم اسعدنى مرورك بعطرك الجميل

واعدك بوضع قدمى على البداية الحقيقية للتفعيلة


تقبل خالص محبتى وتقديرى استاذى العزيز