وظل على قيد الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود النجار
    عضو الملتقى
    • 28-10-2007
    • 438

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم
    محمود نجار

    كيف له أن ينسى بعدما دغدغ مشاعره أجمل وأسمى آيات الحب والوفاء!!!؟؟...
    سؤال قد يطرحه أمام نفسه حينما استلم بطاقة الدعوة , وعلم يقينا أنه كان في بحر الأوهام , ومتاهات الأحلام يغوص ...
    موقف حرج أصابه لكن عليه أن يستفيق من غفوته بعدما علم يقينا أنها كانت تحترمه وتجلّه , لكن لم ينبض قلبها له ...
    الأخت الغالية والفاضلة أمينة
    لك تقديري على هذه القراءة الواعية التي خرجت منها برأي ونصيحة وتصور جميل ..
    أختي الفاضلة
    أرجو أن تظلي بخير ..

    محمود النجار



    الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




    تعليق

    • محمود النجار
      عضو الملتقى
      • 28-10-2007
      • 438

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
      [align=center]

      هو هكذا الحب لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ... غنياً ولا فقيراً ... رسالته قد

      تأتي يوماً سامية محملة بالفرح والسعادة والتقاء روحين وقد تأتي مؤلمة جارحة

      تفصح عن حقيقة بعيدة عن الخيال وهذا ما حصل لبطل قصتك أستاذي الفاضل

      فقد جاءه الحب جارحاً أيقظه من حلمه الوردي والوهم الذي كان يعيشه

      رغبةً للبقاء على قيد الحياة وكأنه يقول على لسان حاله ( دام قلبي ينبض حباً إذا فأنا موجود )

      أستاذي الفاضل ... الأديب الألق ... محمود النجار

      تملك موهبة فذّه في سرد القصص ... لك حسٌ إبداعيٌّ مميز

      راقني حرفك أستاذي كثيراً و أتمنى لك طول العطاء

      سلمت ودام مداد قلمك

      خالص ودي وتقديري[/align]
      المبدعة حياة سرور
      وأنا والله راقتني قراءتك السابرة وتعليقك الجليل ..
      اسمحي لي أن اشيد بقراءتك وأن أشكر لك كل هذا الألق ...
      أرجو أن تقبلي تقديري واحترامي

      محمود النجار
      التعديل الأخير تم بواسطة محمود النجار; الساعة 15-09-2008, 13:32.



      الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




      تعليق

      • محمود النجار
        عضو الملتقى
        • 28-10-2007
        • 438

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
        أخي محمود
        في زحمة الحياة المتسارعة كلمح البصر, يتجاوزنا الزمن, ويبقى فينا الشباب متشبثاً لا يريد المغادرة, إلا عندما تطرق جماجمنا نقرات منبهة, لنصحو على الحقيقة.
        تحيّاتي الطيّبات
        أشكر لروحك أخي الحبيب محمود أنها تماهت مع النص إلى الحد الذي جعلك تقول بأن الزمن تجاوزنا .. !
        نعم هو تجاوزنا ، ولم يتجاوزنا .. لك ولي أن نرتضي الخيار الأول أو الثاني .. الزمن يتجاوز المستسلمين .. فهل استسلمت ؟ وهل نعد هذا مصدر طمأنينة لأم العيال ؟!
        صحيح أنك بلغت من العمر ربما ثمانين أو تسعين عاما ، لكنك تبدو في الصورة ابن عشرين .. !!

        مودتي أخي الحبيب

        محمود النجار



        الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود النجار مشاهدة المشاركة
          [align=center]وظل على قيد الحياة [/align]
          [align=justify]" لم يكن يعرف مكانه من روحها ..‏كانت تحادثه كل يوم ..‏تصغي إليه باهتمام ..تحترمه ..‏تتودد له ..‏صديقا ربما .. ! ‏حبيبا طيفاً ربما .. ! لا شيء ربما .. !‏ خشي من البوح ؛ فهي محاطة بزجاج العادات القديمة.. ‏والمسافة بينهما بعيدة .. !!
          ‏كان عليه أن ينتظر إشارة صغيرة ؛ بيد أنها تأخرت كثيرا .. !‏
          وقبل أن يغرق في وهم أحلامه أكثر ، اختزل المسافة بعبثية سيجارة أشعلها ‏بهدوء ، ومع أول نفثة منها ، استيقظ من حلمه .. ‏إنها مجرد فتاة تحترمك .. ‏لكن ماذا علي لو أبقيت الأمل حاضرا.. ؟!‏
          تنهد بعمق تنهيدة من خسر الجولة الأولى ..
          بطاقة دعوة .. !‏
          ممن ؟
          إنها دعوة لحضور حفل زفاف منى .. !‏
          أدرك متأخرا أن عليه أن يتذكر أنه في مثل عمر أبيها ..‏عزّ عليه الاعتراف بأنه بلغ من العمر عتيا .. لم يلب الدعوة خجلا من عينيها ..‏احترق فتيل روحه .. ‏وظل على قيد الحياة .. !!‏ "...
          [/align]

          http://belahaudood.org/vb/showthread...st1046post1046

          [align=right]محمود النجار[/align]

          المشاركة الأصلية بواسطة مـلاك جيناري مشاهدة المشاركة
          وظل على قيد الحياة ....!!
          وظلت تبحث عن مكانه من روحها....!
          كانت تحادثه كل يوم.....
          وكان حديثه بلسما على روحها ......
          المجروحة .....
          يطول بالساعات...
          حتى ظنته ....
          صديقا ربما ....!
          حبيبا طيفا ربما ....!
          لكن عقارب الساعة الغيرى ....
          تسللت في خفاء....
          سرقت من وقتها ....
          سعادة الحديث....
          خشيت من البوح....
          خشيت من طعنة كبريائه
          الموقر .....
          الذي نعتها بالمجنونة ...
          خشيت المسافة
          بينهما بعيدة ...بعد الأرض عن السماء....
          أصبحت تتودد في صمت
          إلى كل ليلة ...قمراء...نجماء ....
          على شرفة أحلامها
          سائلة عن صديقها
          عن رفيقها .....
          تتودد في صمت
          أن لا تستيقظ من حلمها ....
          وظل على قيد الحياة ......!!
          و ظلت تبحث عن مكانه من روحها ....!!

          مـلاك جيناري
          [/size]

          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء اسماعيل مشاهدة المشاركة
          الاستاذ القدير / محمود النجار
          قصة جميلة ومعبرة ..فى خضم واقعنا المأساوى .. وفى خضم رغباتنا للهروب من قسوة هذا الواقع الى عالم رومانسى اقل قسوة واكثر وردية ..وفى زمن التعطش الانسانى لمشاعر الحب الرومانسى الجميل بكل ما فيه من رقة واحاسيس صادقة اختلطت الاوراق بداخلنا واعتقد البعض ان مجرد التوافق والتلاقى الفكرى من خلال المحادثات والنقاشات والحوارات .. انه هو الحب وبدات الاحلام تدغدغ المشاعر ويتوهم كل من الطرفين انه يعيش الحلم الذى لم يعشه من قبل وان لقاء العقول هو نفسه لقاء الارواح .. لهذا اقول ان علينا الفصل واتخاذ وقفة جادة حتى لا ندع احلامنا واوهامنا تقودنا الى الطريق الخطأ .. وتسبح بنا ضد التيار فنغرق ونندم ونشعر بما شعر به بطل قصتك .. الخجل من اوهامه ... تحياتى لك



          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 15-09-2008, 13:50.

          تعليق

          • حسن الشحرة
            أديب وكاتب
            • 14-07-2008
            • 1938

            #20
            هو الحب حينما يداهمنا بلا استئذان
            لا يعرف عمرا
            ولا تقاليد..

            أحبها ولأنه خبير مجرب ظن أن ما يشعر به تجاهها ليس سوى محض احترام ومودة خالصة
            فكتم سرّه ولاك جراحه
            جميلة سيدي قصتك
            سلمت يدك
            http://ha123san@maktoobblog.com/

            تعليق

            • محمود النجار
              عضو الملتقى
              • 28-10-2007
              • 438

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مـلاك جيناري مشاهدة المشاركة
              وظل على قيد الحياة ....!!
              وظلت تبحث عن مكانه من روحها....!
              كانت تحادثه كل يوم.....
              وكان حديثه بلسما على روحها ......
              المجروحة .....
              يطول بالساعات...
              حتى ظنته ....
              صديقا ربما ....!
              حبيبا طيفا ربما ....!
              لكن عقارب الساعة الغيرى ....
              تسللت في خفاء....
              سرقت من وقتها ....
              سعادة الحديث....
              خشيت من البوح....
              خشيت من طعنة كبريائه
              الموقر .....
              الذي نعتها بالمجنونة ...
              خشيت المسافة
              بينهما بعيدة ...بعد الأرض عن السماء....
              أصبحت تتودد في صمت
              إلى كل ليلة ...قمراء...نجماء ....
              على شرفة أحلامها
              سائلة عن صديقها
              عن رفيقها .....
              تتودد في صمت
              أن لا تستيقظ من حلمها ....
              وظل على قيد الحياة ......!!
              و ظلت تبحث عن مكانه من روحها ....!!

              مـلاك جيناري
              [/size]
              اقتراح آخر لنص جميل له بوجه جديد ومشاعر مختلفة ..
              ملاك جيناري
              أشكر لك هذا الذي أنضجته هنا ..

              محمود النجار



              الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




              تعليق

              يعمل...
              X