اخر الرعاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحميد شارف
    • 13-01-2012
    • 8

    اخر الرعاة

    تامل الهضاب امامه...راها فارغة لا عشب ...لا شجر...ففر يعدو وقد ركبه خوف شديد، كان يصيح وهو يعدو في كل مكان..."اين غنمي، اين نايي؟..." فتلاشت الرؤية امامه..وتصاعد الحر الى راسه،فتثاقلت خطواته...وسقط ارضا...لا حياة بدونك هذا ما قاله قبل ان يستسلم...
  • تاقي أبو محمد
    أديب وكاتب
    • 22-12-2008
    • 3460

    #2
    وهل هناك حياة لراع بدون أغنام..المهم أن يكون راعيا حقيقيا لا ذئبا في صورة إنسان..نص جميل ، أسعدني الإمتياح من جماله، مودتي ،أستاذ عبد الحميد شارف.


    [frame="10 98"]
    [/frame]
    [frame="10 98"]التوقيع

    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




    [/frame]

    [frame="10 98"]
    [/frame]

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحميد شارف مشاهدة المشاركة
      تامل الهضاب امامه...راها فارغة لا عشب ...لا شجر...ففر يعدو وقد ركبه خوف شديد، كان يصيح وهو يعدو في كل مكان..."اين غنمي، اين نايي؟..." فتلاشت الرؤية امامه..وتصاعد الحر الى راسه،فتثاقلت خطواته...وسقط ارضا...لا حياة بدونك هذا ما قاله قبل ان يستسلم...
      ----
      أخي الأديب الشفيف عبد الحميد
      أسعد الله أوقاتك
      نصّ أمتعني بفكرته :
      هو الفنان حين يغرق بالغربة !
      والزهرة حين يزرعونها في غير تربتها !
      والتغريدة حين يأمر بسماعها الأصمُّ !
      هو الجمال حين يضيع بين أرجل البهائم !
      هو الموتُ الحقيقيّ الأليم لكل فنان أصيل ..
      فكرة راقية ، سامية ، وفاخرة
      أما عن لغة النص ، فعلى جمالها وانسيابية السرد فيها ، فإنها قابلة للتكثيف ، ولابأس في مراجعة بعض الهنات
      التي وقعت عرضاً :
      - تامل - راها - اين - امامه - راسه - ارضا - ان : كلها تبحث عن همزاتها !
      - ( وهو يعدو ) : عبارة ممكن الاستغناء عنها
      تقبل تحياتي وتقديري

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم أعجبني النص, ورد الأساتذة,
        وباختفاء نايه وغنمه فقد الأمل ...
        ولا حياة مع اليأس.

        شكرا لك أستاذ عبد الحميد...
        أين قصتك التي طرحتها قبلا..؟
        يرجى إعادة طرحها في القصة القصيرة,
        كي تأخذ حقها من الردود.

        يسعدني الترحيب بك بيننا...

        تحيتي واحترامي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        يعمل...
        X