أقلّ من دقيقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    أقلّ من دقيقة

    أقلّ من دقيقة ..


    مدرستي تحضن حوالى ألف طالب ، ومع كلّ صباح يشقى المدير ومساعده ، والاختصاصيّ الاجتماعيّ والمدرّسون جميعاً ، ويستغرقون معظم وقت الاجتماع في جمعهم , وتنسيق صُفوفهم، وضبط سلوكهم , وإعدادهم لتحية العلم ..
    في فسحة الصلاة، يُسَطـّرُ الطلاّبُ أنساقهم خلف الإمام بأنفسهم ، ويسكنون كأن على رؤوسهم الطير ... بأقل من دقيقة !
  • تاقي أبو محمد
    أديب وكاتب
    • 22-12-2008
    • 3460

    #2
    حقيقة لمست هذا في سلوك التلاميذ عند الصلاة كما لمسته في رمضان ، تحيتي لموضوعك الجميل


    [frame="10 98"]
    [/frame]
    [frame="10 98"]التوقيع

    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




    [/frame]

    [frame="10 98"]
    [/frame]

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم .. هذا السلوك واضح وملموس.
      فهم بالصلاة بين يدي ربنا العظيم...

      شكرا لك أستاذ مصطفى...

      احترامي وتقديري.

      تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        ارتشفت هنا معاني راقية ورائعة حملتها سطور هذه القصة الوارفة
        أتدري السرّ أين مكمنه أخي مصطفى ..!
        أرأيت الموقف الأول كيف تُلعب في مشاهده الأدوار ؟
        اجتمع المدرسون وأخصائيون اجتماعيون والمدير ومساعد المدير
        كلّ يجمع الطلاب على طريقته وحسب منهجه .. هناك من يسبّ - وهذا وارد - هناك من يجمعهم
        بغضب وهناك من يترفّق بهم وهناك من يوجههم لمكان العلم كما يوجّه آلة عليها أن تقوم بواجبها ..
        أما الإمام .. فكان أولا واحد - رأي واحد ، اتجاه واحد ، اقتناعات واحدة ، استراتيجية واحدة - وكذلك لا ننسى كلمات الآذان وكلّ مافيها من عطر الرحمة والنداء بعطف إلى الفلاح .. والأهم أنهم يشعرون بالحرية ..
        أحرار في الاصطفاف لا عصا تجرهم ولا استخفاف بآرائهم ولا إجبار على شيء لا يقتنعون به

        مفارقة عجيبة تأخذنا للأبعد من هذه الكلمات التي لو استنطقناها لقالت ما يسطّر في مجلدات
        كيف التعامل مع المراهق ..؟ و هل المنظومة التعليمية في البلاد العربية نجحت أن توجه الطلاب وتقنعهم
        وتنير دروب وآفاق إدراكهم وفكرهم ؟

        هل المنظومة التعليمية نجحت في أن تبني وتعلم أم أنها عصا تلاحق بيد من حديد رغبات وطموح الشباب
        لتجعلهم قطيعا متشتتا لا يعرف وجهة يسلكها ولا يستقر على أمر

        ترى لو كانت المنظومة التعليمية تعرف أن الوقت هو الحياة هل كانت ستضيّعه في آراء تشتت أكثر مما تجمع ؟!

        أقل من دقيقة تحمل الكثير
        تقبل مروري أخي الفاضل مصطفى على هذه الروعة في طرحك الهادف
        تقديري

        تعليق

        • عبد المجيد التباع
          أديب وكاتب
          • 23-03-2011
          • 839

          #5
          إنها بيرقراطية غير متزنة في ظل توجهات شبه عسكرية فلاهي بمدنية ولا هي بدينية و لاهي بعلمانية ..تصنع ماتصنع في كل إدارة أو مؤسسة من مفارقات وتشلها شلا وتعيدها القهقري ..
          لقد لامست الأستاذة فجر عبد الله تمظهرها التربوي في جانبه النفسي و الإجتماعي، كعهدها، في قراءتها التحليلية..
          تحياتي وتقديري أستاذ مصطفى حمزة

          تعليق

          • موسى الزعيم
            أديب وكاتب
            • 20-05-2011
            • 1216

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
            أقلّ من دقيقة ..


            مدرستي تحضن حوالى ألف طالب ، ومع كلّ صباح يشقى المدير ومساعده ، والاختصاصيّ الاجتماعيّ والمدرّسون جميعاً ، ويستغرقون معظم وقت الاجتماع في جمعهم , وتنسيق صُفوفهم، وضبط سلوكهم , وإعدادهم لتحية العلم ..

            في فسحة الصلاة، يُسَطـّرُ الطلاّبُ أنساقهم خلف الإمام بأنفسهم ، ويسكنون كأن على رؤوسهم الطير ... بأقل من دقيقة !
            صباحك عربي استاذ مصطفى ...الموضوع جميل وراقي مثل كأس زهورات عند الصباح
            دائما ً كان النظام مكروها ً سمجا ً بكل اشكاله .....ومع ان العنوان يشبه عنوان أخبار قناة الدنيا ( بأقل من دقيقة )
            سعدت بالمور هنا لك مني طيب المنى

            تعليق

            • مصطفى حمزة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2010
              • 1218

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
              حقيقة لمست هذا في سلوك التلاميذ عند الصلاة كما لمسته في رمضان ، تحيتي لموضوعك الجميل
              -------------
              حياك الله أستاذ تاقي ، سُررتُ بمرورك
              تقديري

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                أسعد الله أوقاتك أستاذة ريما
                إشارة صائبة ، ومرور طيب
                تحياتي

                تعليق

                • مصطفى حمزة
                  أديب وكاتب
                  • 17-06-2010
                  • 1218

                  #9
                  أختي الفاضلة الأستاذة فجر
                  أسعد الله أوقاتك
                  ما زلتِ في قراءاتك النقديّة الماتعة تولّدين المشهد من المشهد ، وتُسقطين الفكرة على الواقع ، وتقدحين أفكاراً من أفكار ..حتى يغدو النص بين يديكِ نصوصاً ، وتغدو القراءة أمتع وأينع !
                  لكِ دائماً كل تقديري واحترامي

                  تعليق

                  • مصطفى حمزة
                    أديب وكاتب
                    • 17-06-2010
                    • 1218

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                    إنها بيرقراطية غير متزنة في ظل توجهات شبه عسكرية فلاهي بمدنية ولا هي بدينية و لاهي بعلمانية ..تصنع ماتصنع في كل إدارة أو مؤسسة من مفارقات وتشلها شلا وتعيدها القهقري ..
                    لقد لامست الأستاذة فجر عبد الله تمظهرها التربوي في جانبه النفسي و الإجتماعي، كعهدها، في قراءتها التحليلية..
                    تحياتي وتقديري أستاذ مصطفى حمزة
                    ---
                    أخي الأكرم الأستاذ عبد المجيد
                    أسعد الله أوقاتك
                    سرّني توصيفك لهذا السلوك ، والكلام في هذا يطول ! وأصبتَ بإشارتك إلى قراءة الأستاذة فجر ، والحق إنني حين أقرأ تحليلها للنصوص أجدني بحضرة كيميائيّ ..لكنه في مختبر الأدب !
                    ولك تحياتي دائماً وتقديري

                    تعليق

                    • مصطفى حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2010
                      • 1218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                      صباحك عربي استاذ مصطفى ...الموضوع جميل وراقي مثل كأس زهورات عند الصباح
                      دائما ً كان النظام مكروها ً سمجا ً بكل اشكاله .....ومع ان العنوان يشبه عنوان أخبار قناة الدنيا ( بأقل من دقيقة )
                      سعدت بالمور هنا لك مني طيب المنى
                      -
                      ---
                      أخي الأكرم الأستاذ موسى
                      وصباحك عربيّ ، بنكهة الفجر الجديد إن شاء الله ..
                      ما أجملَ تشبيهك الذي أدخل الحواسّ في أحضان بعضها وبعض !
                      لكنني ، وهذا بيني وبينك ههه - من مدمني الزنجبيل مع الليمون ...
                      أما النظام ، فمطلوب ولابدّ منه ، وإلاّ فالبديل هو الفوضى المقيتة ..ولكل شيء أصول
                      وأما ( قناة الدنيا ) ، فقلبي لايُحبّها ، وعيني لاتراها ...
                      تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 25-01-2012, 06:04.

                      تعليق

                      • فايزشناني
                        عضو الملتقى
                        • 29-09-2010
                        • 4795

                        #12
                        أخي مصطفى السلام عليكم
                        هل الوازع الديني أقوى من الوازع التربوي والأخلاقي؟؟؟
                        أقصد هل هذا ما يدفع الطلاب للإلتزام والسلوك الأمثل ؟؟
                        أنا أتمنى لو كل أوقاتنا ننسقها وكأننا في صلاة
                        لكن الخوف من إمام فاسق لا يقل خطورة عن معلم ملحد
                        أحسست يا صديقي بكل كلمة كتبتها
                        وعليك أن تستمتع بالدنيا
                        مع كل الود والاحترام
                        هيهات منا الهزيمة
                        قررنا ألا نخاف
                        تعيش وتسلم يا وطني​

                        تعليق

                        • مصطفى حمزة
                          أديب وكاتب
                          • 17-06-2010
                          • 1218

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                          أخي مصطفى السلام عليكم
                          هل الوازع الديني أقوى من الوازع التربوي والأخلاقي؟؟؟
                          أقصد هل هذا ما يدفع الطلاب للإلتزام والسلوك الأمثل ؟؟
                          أنا أتمنى لو كل أوقاتنا ننسقها وكأننا في صلاة
                          لكن الخوف من إمام فاسق لا يقل خطورة عن معلم ملحد
                          أحسست يا صديقي بكل كلمة كتبتها
                          وعليك أن تستمتع بالدنيا
                          مع كل الود والاحترام
                          ----
                          وعليكم السلام والإكرام ، أهلاً أخي فايز
                          أعتقد أن التربية الفاضلة ، والأخلاق العظيمة ، هي نتاجٌ طبيعي للالتزام بصحيح الإسلام .
                          وفي موقف الصلاة يتجلى هذا النتاج سلوكاً واضحاً : بتقديس المكان ، واستحضار جلال الله في بيته ، وروعة الوقوف بين يديه
                          والفسوق والإلحاد وغيرها من أوساخ الفكر والاعتقاد مما لايدعو إليه صحيح الدين ، بل يُنكره ، ويُعالجه ..
                          ولعلنا لو أحسنا الظن بالآخرين ، وأبعدنا الظن السيئ بهم نكون أقرب إلى مكارم الأخلاق ..
                          وإن كنتُ فهمتُ قصدك من عبارتك لي : ( وعليكَ أن تستمتع بالدنيا ) فردّي على نُصحك : أنني أعيش في قمة السعادة أخي فايز في موقفين :
                          وأنا أكلم الله في الصلاة ، وأنا يُكلمني الله حين أتلو القرآن .. لأنني فيهما أشعر بالحقيقة السرمديّة : إنّ هذه الحياة الدنيا مطيّة وليست غاية ..
                          لك دائماً حبي وتقديري
                          وإعجابي بما تثير بفكرك ونقاشك من تحفيز للخوض فيما يُفيد

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            أحد أقطع الأدلة على نبوة الرسول وعظمته، هي قدرتُه، وانعدام هذه القدرة عند غيرة، على صف العرب في صفوف منتظمة، وتأقيت عبادتهم، وعاداتهم الفردية والجماعية بزمن.
                            وإذا صنف المرءُ الشعوب حسب احترامهم للوقت وانضباطهم نظاميا، فإن العرب تقعر في أسفل سافلين.
                            أكثر الخلق فوضى، والوقت عندهم بثمن بخس..العمل معهم أشبه ما يكون بالرعي بقطيع من الفئران، لا تكاد تجمهم، حتى ينفلتوا من حولك، كل إلى سرب ووجهة، رؤوس على بعضهم، أكعاب لغيرهم.
                            يصلون على وقت، ويصمون على وقت، ويحجون على وقت، والقيامة عندهم ساعة... لكن دون أي معنى للوقت
                            تلك شيزفرينا مجبولة مطبوعة في خِلقتنا و في أخلاقنا.

                            من ناحية فنية اشتمل النص على مفارقة صارخة وسلوك اجتماعي فصامي فاضح، لكني لمستُ فيه لمسة وعظية خفيفة، ليس بها بأس، وهي، مع هذا، تشير إلى جودة العمل ومتنانته.

                            صديقي القدير الأديب
                            الأستاذ مصطفى حمزة

                            كان عملا طيبا قويا

                            تحية خالصة
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مصطفى حمزة
                              أديب وكاتب
                              • 17-06-2010
                              • 1218

                              #15
                              أخي الحبيب الأستاذ معاذ
                              أسعد الله أوقاتك بكل الخير
                              أظنك قسوتَ على العرب بعضَ الشيء حين وضعتَهم في سلة واحدة !!
                              ولكنك محقٌ في ملاحظتك
                              أشكرك على ثنائك ، وطيب كلامك
                              تحيات
                              ي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X