أُلَمْلِمُ نَفْسِي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سمير السحار
    شاعر
    • 16-05-2007
    • 1067

    أُلَمْلِمُ نَفْسِي


    أُلَمْلِمُ نَفْسِي كَأَنِّي بَقَايَا
    لَعَلِّي أَعُودُ لِسَهْمِ البِِدَايَهْ

    هُنَاكَ بَدَأْتُ طَرِيقِي بِجدٍّ
    وَنَفْسِي تَتُوقُ لِمِسْكِ النَّهَايَهْ

    تَبَعْثَرَ قَلْبِي وَتَاهَ غَرِيباً
    فَكُلِّي يُحَدِّثُ قَلْبِي كِفَايَهْ

    أَرَى الشِّعْرَ جَمْرَ القُلُوبِ وَنَبْضِي
    فَكُلُّ حُرُوفِي لَدَيْهَا حِكَايَهْ

    أُهَامِسُ حَرْفِي بِصَمْتِ الشُّجُونِ
    فَيُرْسِلُ جَمْراً يُضِيءُ المَرَايَا

    كَفَى أَيُّهَا الحَرْفُ دَعْ عَنْكَ صَمْتِي
    فَرُبَّ سُكُوتٍ بِأَلْفِ روَايَهْ

    وَلا خَيْرَ فِي كُلِّ حَرْفٍ يُقَالُ
    إذا لَمْ يُسَيَّجْ بِنُورِ الهِِدَايَهْ

    محمد سمير السحار
    11\11\2011
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    وَلا خَيْرَ فِي كُلِّ حَرْفٍ يُقَالُ
    إذا لَمْ يُسَيَّجْ بِنُورِ الهِِدَايَهْ

    /

    الله عليك شاعرنا القدير

    لي أكبر الشرف أن اكون

    أول من تقرأ هذه الرائعة

    التي تستحق أكبر مديح

    لك مني أرق تحياتي وأعطرها
    sigpic

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      أُهَامِسُ حَرْفِي بِصَمْتِ الشُّجُونِ
      فَيُرْسِلُ جَمْراً يُضِيءُ المَرَايَا

      - عندما نتأمل العلاقة النحوية التى صاغت هذى اللوحة نجد أننا أمام علاقة نحوية ذكية فاعلة حيث نتلقى المضارعة " أهامس " وهى العلاقة التى تقوم على ديمومة هذا الهمس وتواليه فكأن بطل النص فى حالة توحد وتبتل كتبتل الصوفى فى نشيده وأوراده

      - ثم ولنتأمل البنية الصرفية للفعل " أهامس " والتى تحمل مع دلالة الديمومة دلالة تبادل الهمس بين اثنين الشاعر وحرفه

      - ثم نتلقى علاقة الاستعارة المكنية " أهامس حرفى " والتى يتجسد لنا فيها الحرف كيانا نورانيا لا يخاطب إلا بالهمس من فرط رهافته وملائكيته

      - ثم نتلقى هذى المفاجئة " بصمت الشجون " حيث يكون التهامس بالصمت لأنه بين روحين وليس بين جسدين ، نحن أمام لغة صوفية وأمام عذوبة الروح

      - ثم نتلقى هذى الاستعارة التصريحية " فيرسل جمرا " والتى تقوم على معادلة جمالية بين تنهيدة حرى تصدر عن كيان الحرف الذى تجسد أمامنا طيف جليا وبين الجمرة الحارقة التى لا تحرق بل تضىء لتكشف لنا فى المرايا ما خفى عنا من حس وشعور فى حنايا الضمير

      ما أجمل هذا البيت

      تعليق

      • حسن علي
        أديب وكاتب
        • 24-09-2011
        • 110

        #4
        نعم لقد وصلني حر الجمر الذي يضيء المرايا .
        تحيتي وإعجابي

        تعليق

        • محمد سمير السحار
          شاعر
          • 16-05-2007
          • 1067

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
          وَلا خَيْرَ فِي كُلِّ حَرْفٍ يُقَالُ
          إذا لَمْ يُسَيَّجْ بِنُورِ الهِِدَايَهْ

          /

          الله عليك شاعرنا القدير

          لي أكبر الشرف أن اكون

          أول من تقرأ هذه الرائعة

          التي تستحق أكبر مديح

          لك مني أرق تحياتي وأعطرها
          أختي العزيزة الأديبة القديرة الأستاذة أميرة عبد الله
          أعتذر عن تأخري في الرد
          وأشكركِ جزيل الشكر لردّكِ الراقي الذي أسعني
          أكرمكِ الله وأسعدكِ
          تحيّتي ومودّتي
          أخوكِ
          محمد سمير السحار

          تعليق

          • محمد سمير السحار
            شاعر
            • 16-05-2007
            • 1067

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            تحياتى البيضاء

            أُهَامِسُ حَرْفِي بِصَمْتِ الشُّجُونِ
            فَيُرْسِلُ جَمْراً يُضِيءُ المَرَايَا

            - عندما نتأمل العلاقة النحوية التى صاغت هذى اللوحة نجد أننا أمام علاقة نحوية ذكية فاعلة حيث نتلقى المضارعة " أهامس " وهى العلاقة التى تقوم على ديمومة هذا الهمس وتواليه فكأن بطل النص فى حالة توحد وتبتل كتبتل الصوفى فى نشيده وأوراده

            - ثم ولنتأمل البنية الصرفية للفعل " أهامس " والتى تحمل مع دلالة الديمومة دلالة تبادل الهمس بين اثنين الشاعر وحرفه

            - ثم نتلقى علاقة الاستعارة المكنية " أهامس حرفى " والتى يتجسد لنا فيها الحرف كيانا نورانيا لا يخاطب إلا بالهمس من فرط رهافته وملائكيته

            - ثم نتلقى هذى المفاجئة " بصمت الشجون " حيث يكون التهامس بالصمت لأنه بين روحين وليس بين جسدين ، نحن أمام لغة صوفية وأمام عذوبة الروح

            - ثم نتلقى هذى الاستعارة التصريحية " فيرسل جمرا " والتى تقوم على معادلة جمالية بين تنهيدة حرى تصدر عن كيان الحرف الذى تجسد أمامنا طيف جليا وبين الجمرة الحارقة التى لا تحرق بل تضىء لتكشف لنا فى المرايا ما خفى عنا من حس وشعور فى حنايا الضمير

            ما أجمل هذا البيت
            أخي العزيز الشاعر والناقد القدير الأستاذ محمد الصاوى السيد حسين
            أعتذر أولاً عن تأخري في الرد
            ولكَ خالص شكري وتقديري لردّك ونقدكَ الراقي
            حقيقة عندما كتبت البيت الذي تفضّلتَ بشرحه في ردّكَ الكريم كنتُ على يقين أَنَّني سأتلّقى النقد لمخالفته قافية بقية الأبيات وإن تشابهت قافيته مع قافية القصيدة
            لكنّي فضّلتُ نشره كما ولد دون تعديل فيه وكان بمقدوري ذلك بكل تأكيد لاعتقادي أنّ الشعر عفويّ وليس صنعة
            وجاء ردّكَ الكريم الراقي ليؤكد اعتقادي
            أكرمكَ الله وجزاكَ كلّ الخير ودمتَ في سعادة تامة
            مع خالص تحيّتي وتقديري
            أخوك
            محمد سمير السحار

            تعليق

            • علاء عمران
              شاعر
              • 28-05-2010
              • 401

              #7
              استاذ محمد
              قصيدة جميلة عطرة
              دام مدادك عطرا جميلا
              تحيتى وتقديرى

              تعليق

              • مؤمن المقطري
                أديب وكاتب وشاعر
                • 16-08-2009
                • 109

                #8
                والله لقد وقفت أمام النص عاجز الحرف من دهشتي بهذا الطرس الفني البديع الراقي الجميل المتوهج بالحب والرهيف الأحاسيس أبدعت أيما إبداع ودمت متوهجاً كالجمر شعراً وأدباً

                مؤمن شوقي هائل عثمان المقطري - اليمن
                وبدأت أسبح في الوجوه كأنني=بحرٌ وكل مدينة مرساتي

                تعليق

                • خالدالبار
                  عضو الملتقى
                  • 24-07-2009
                  • 2130

                  #9
                  أرجو المرور على قصائد الاخوة والاخوات للعلاقة التشاركية وما يحقق الهدف الامثل للفائدة....طلب أخوي..خالدالبار
                  أخالد كم أزحت الغل مني
                  وهذبّت القصائد بالتغني

                  أشبهكَ الحمامة في سلام
                  أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                  (ظميان غدير)

                  تعليق

                  يعمل...
                  X