
كل الحكايات التي انتهينا من روايتها في مساء عاصف
غاضب من قصتنا
عادت اليوم تتحدث في العلن
عن نوعين فريدين من البشر
أنت ، وأنا
افترشا سقيع الأرض
بحثا عن دفء البقاء
افترقا فرادى في يوم ماطر
بحثا عن بقاء الحب
كل الحكايات الغاضبة كتبت لنا
تروي أنات الزمان وغربة السنين
كم تبقى من الوقت سيدتي كي تعود الحكاية الأولى
تنثر الجمال في مساحات الحروب
تلغي كل إتفاقيات النفي والترحال
تؤسس لبدايات جديدة
يعاد فيها تزيين القطار القديم
والعربات المهترئة
وبقايا عناوين ممزقة
تلغي بوابات الإحتلال
وأوراق الانقسام ..
ويبقى السؤال
وتبقى الحكاية
وتصمت الأيام ..؟؟!!
بقلمي د.مازن صافي
22 يناير 2012
تعليق