اختيارات أدبيّة و فنّية 30-01-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّة و فنّية 30-01-2012

    [table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعوة

    تسهرون الليلة الاثنين 30-01-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية

    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر- سليمى السرايري - د.فوزي سليم بيترو

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء
    تصميم سليمى

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 12:32.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    أُبْحِرُ فِي مُقْلََتَيْكِ
    محمد علي الهاني


    أحِـــنُّ أحِــــنُّ إِلَــيْــكِ
    وأُبْـحِـرُ فِــي مُقْلََـتَـيْـكِ
    ومِنْ شِدَّةِ الشَّــوْقِ-آهٍ!-
    أَذُوبُ أَرِيـجًــا لَــدَيْــكِ
    ومِنْ نَبْضِ قَلْبِي أَصُوغُ
    أَهَازِيـجَ فِـي مَسْمَعَيْـكِ
    وَأَنْسُـجُ هُدْبِـي نُجُومًـا
    تُرَفْـرِفُ دَوْمًــا عَلَـيـكِ
    وأَفْـرُشُ دَرْبَـكِ زَهْــرًا
    يُــؤَدَِّي إِلــى قَـدَمَـيْـكِ
    وفِي كُلِّ حُلْـمٍ و صَحْـوٍ
    أَشُــدُّ الـرِّحَــالَ إِلَـيْــكِ
    وبَيْنَ المُنَـى والأَغَانِـي
    أَحُــطُّ عـلَــى شَفَـتَـيْـكِ
    وإِنِّــي أًَمُــوتُ وأَحْـيَـا
    وأُبْـعَـثُ بَـيْــنَ يَـدَيْــكِ
    أحِــنُّ، أحِـــن ُّ إِلَـيْــكِ

    وأُبْـحِـرُ فِــي مُقْلََتَـيْـكِ.





    D
    D
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    D. Souleyma Srairi

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-01-2012, 17:40.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


      الصَّبْرُ أجْمَلُ
      زياد بنجر



      هذا هَوىً يَزْدَرِيهِ الْعَقْلُ وَ الدِّينُ
      إِبْلِيسُ خَلْفِي إذا غَامَرتُ إِشْبِينُ

      نَكَّرْتُهُ فَإِذا حَالي مُعَرَّفَةٌ
      وَ الْقَوْلُ مِنْ أَفْصَحِ الْعُشَّاقِ مَلْحُونُ

      لِمَنْ أُسِرُّ وَ مَنْ أَلْقى الْأمانَ بِهِ
      وَ كَيْفَ أُخْفي وَ مَنْ دَاجَيْتُ مَلْعُونُ

      تَهَكَّمُوا بي فَخِفْتُ الْوالِهِينَ بِها
      وَ لا يَزالُ وَراءَ السِّرِّ تَخْمِينُ

      غَدَتْ عَلَيَّ إِلى غَيْرِي مُحَرَّمَةً
      فَأوِّبِي بَعَذابِي يَا بَساتِينُ

      وَ يا طُيُورُ صِفِي الْأحْزانَ أُغْنِيَةً
      وَ مَيْلَ قَلْبِي فَمِيلي يا أَفانِينُ

      أَهكَذا الْحُبُّ آمالٌ مُعَلَّقَةٌ
      آهٍ مِنَ الْحُبِّ إنِّي فِيهِ مِسْكِينُ

      إِنْ لَمْ أبُحْ بِاسْمِها فالْقَلْبُ رَدَّدَهُ
      كَأنَّهُ مِنْ أسَامِي الرَّوْضِ تَلْقِينُ

      تَجْتاحُنِي كَشُعاعِ الشَّمْسِ ساطِعَةً
      فَأَغْتَدِي وَ صَبَاحُ الْحُبِّ مَفْتُونُ

      وَ كَمْ حَكَتْ بِدُجايَ الْبَدْرَ مُكْتَمِلاً
      فَجُدِّدَتْ وَ قَدِيمُ الْعَهْدِ عُرْجُونُ

      الصَّبْرُ أجْمَلُ أنْ تُغْتَالَ مَنْزِلَتِي
      وَ أَنْ يُقالَ لِلَيْلَى الْقَيْسُ مَجْنُونُ

      إِنِّي إِذا كانَ قَلْبِي ذاهِباً شَطَطاً
      لَيَنْبَرِي بِي حَصِيفُ الرَّأْيِ مَوْزُونُ

      لا يَسْتَخِفُّ أَناتِي مَنْ يُسَافِهُنِي
      إِذا أُعادَى تَمَادَى الْقَدْرُ وَ الدُّونُ







      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      -
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 13:36.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        أنا ..لو كنت أنت


        هيثم الريماوي



        ودعتُ روحيَ قبلَ الرحيل
        لستُ أنا ، كلما تجولتُ في الطرقاتِ
        وقلتُ مرحباً ، لأعدائيَ أو أصدقائيَ الجدد
        لستُ أنا، كلما خالفت طقوس العشاء الأخير:
        أقول شكرا
        وأرتّب سكاكين ذبحي على الموائد الفاخرة ، والنبيذ
        كما يشاء (الإتيكيت ) :
        ليس للضحايا أن تجفل أو تطلب المغفرة
        ليس للهدايا في مهرجان العيد ، أن تُغلّفَ للبعيدين عن الرصيف
        ليس للنوارس أن تحلّق أعلى من السماء ، والبحر وجهتها الأخيرة

        هدهديني قليلا ، لو كان لي لقلت للروح البعيدة
        أنا أنا ، كلما قرأتُ الحزنَ على كفِّ المغيب
        وتبصّرت مرارة الطريق من قهوتي على جداريات الفناجين
        أنا أنا ، كلما غفوت عن الآخرين على الموائد ، وأفرغت فيّ رحيلا
        وأنا انا ، كلما كنت أنا ، على قارعات الطرق الكثيرة
        أقول لنرسيس ، يكفيك من الماء أن تكون قتيلا
        من الناسِ نرجسةً على مرآتك الأخيرة
        هدهديني قليلا ، لو كان لي لقلت للروح القتيلة
        هدهديني قليلا ، برقياك من زمن التعب
        هدهديني ، نحن لنا ، كلما كنّا
        ليس على الشعر من عتب





        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        --
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-01-2012, 01:33.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


          لَيلُ العَناكِبِ

          د. محمد أحمد الأسطل


          وَشْمٌ يَغْفُو عَلى جِذْعِ الكَرَزِ
          تَرَدُّدُ الشَّوْقِ يَختَبِىءُ فِي عِبءِ المُقَلِ
          كُلَّما تَحَرَكَ السُكُونُ ؛
          تأَوَّهَ فَتِيلُ المِصْباحِ !

          أتَسْمَعْ مِثلِي ؟
          إِذاً : تَرَجَلْ مِن أسْفَلِ أذُنَيكَ ! ,
          واعطِنِي عَينَيكَ لأُزَحزِحَ النافِذَةَ قَلِيلاً !
          أشكُرَك !


          أُرِيدُ أنْ أنحَتَكَ نَهراً فِي ذَاكِرَتِي
          أيُّها الجُرفُ : تَدَفَّق خارِجَ اللَّحظَةِ !
          الدَوْسَرُ يُسرِجُ صَهوَةَ النَّشْـوَةِ
          يَتَسَاقَطُ جُمُوحُ اللَّيْـلِ , ..
          وظِلُّ الأَرِيكَةِ يَتَصَدَعُ ..
          أكثَر !
          مَسَاحَاتُ المَسَّاءِ مَا عَادَّتْ تَتَّسِعُ ..
          إلا لِنَظرَتَينِ , ..
          وقِطْعَةِ سُكَّرٍ !


          قَـنَّاصٌ رَحِيمٌ يُرَّوِضُ الجَمَالَ , ..
          وإغْماضَةُ الشُرُودِ تَهمِسُ :
          مَطَرٌ
          مَطَرٌ
          يَتلُوهُ جَوفُ غَدِيرٍ
          يَتَلَاشَى سِفْرُ التَّكوِينِ فِي رَجفَةِ الغَيْمَةِ
          أيُّها الغِناءُ : كُنْ هَواءً ,
          كُنْ عُشْباً ,
          وتَجَدَّلْ !!

          تُخُومُ الأَقرَاطِ تَحْقِنُ القَلْبَ بِرَائِحَةِ الجَسَّدِ
          قَلَقُ النَبضِ يَفِرُّ مِن جِلدِهِ
          اِسْتَطالَ وَجهُها وَقالتْ :
          أَنزِل الشَّمْسَ مِن اللوحَةِ , ..
          وَدَثِّر حَبلَ الغَسِيلِ ..
          فِي حَنجَرَتِي

          الـسَّنا يَفتَحُ الأَقواسَ ,
          والتَّوَهُّجُ يَسْتَدِيرُ بِزَخاتِ الحَنِينِ
          الخَدَرُ يَعطَشُ
          تَتَشَقَقُ الرَّبْوَةُ , ..
          وتَتَبَعْثَر !

          تَحْلِيقُ الفَرَاشِ مَشْرُوعُ نَزْفٍ
          مَن أوقَدَ صَهَدِي فِي دِفءِ الوَرِيدِ ؟!

          يا أيُّها الشَّجَرُ انتَبِه ! , ..
          قَد جاءَكَ الحَفِيفُ ..
          ليَخلَعَ الـحَياءَ مِن مُقلَتَيكَ !

          شَهَقَاتُ أيلُولٍ "سمفونية" رِيفٍ
          الأَنْفاسُ تَتُوهُ فِي شَرانِقِ الصَّخَبِ
          احْتَطِبُ الأَشْواقَ لأُشْعِلَكَ
          مَن يُطفِـىءُ النارَ بَعدَكَ؟!

          دَعْ رُوحَكَ تَندَلِقُ فِي رأسِي
          لا تَفاوُض مَع تَعَرُّجاتِ الوَقْتِ
          أُقاطِعُ وُلُوجَ التَّرَيُّثِ مَرَتَين
          ما زَالَت فِي جَيْبِ العَنْكَبُوتِ رَشفَـةُ إجَّاصٍ !

          الصَّاعِقُ يَتَدَحْرَجُ وَسَطَ الزِحامِ
          مَلَامِحُ عُبُوَةٍ ناسِفَةٍ تَنفَجِرُ
          يَتَكَسَرُ الضُّوءُ شَظايا
          البَرقُ يَتَدَفَّقُ فِيكَ طائِشاً ,
          والسَّماءُ خَيمَةُ هُيامٍ
          يَنُوسُ البَنَفْسَجُ بِفَمِ الشَّفَقِ
          الكَشْماءُ تَلتَقِطُ أنْفاسَكَ فِي الأعالِي !

          أَخافُ عَليكَ من طَيشِ الـمَسافَةِ
          لا تَتَعَرَّق أكثَر !
          مِنْدِيلُ الفَجْرِ يَمْحُو عَنكَ ..
          فُلُولَ العَتَمَةِ !
          العَرَنْدَسُ يَنْهَشُ مِن رِئَـةِ التُّفاحِ , ..
          ورَعْشَّةُ القِنْدِيلِ تَعُودُ لِتَحْرُثَ الثـُّلُوجَ
          سَيِّدِي :
          الصَّباحُ الباكِرُ لَمْ يَنْهَضْ بَعْد !






          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          ---
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 23:58.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            هذه ليلتي

            إيمان الدرع


            هاتَفها مستبشراً من وراء مكتبه الوظيفيّ: استعدّي للنزهة، أُطلق سراح السيارة المتعَبة، لقد تمّ إصلاحها، وسوف آتيك بها نهاية الدوام أعدّي لنا الأطباق الشهيّة كما وعدتني يا زوجتي العزيزة.
            وما كادت تُغلق السمّاعة حتى سابقتْ الزمن بإعداد الوجبة المحبّبة إليه، وهي تشدو بأغنيات لكوكب الشرق لا تملّ من سماعها، وتحت النافذة انتظرها ترافقه أصوات متقطّعة من زمور السيّارة.
            أوقفت جهاز التسجيل عند أغنية كانت تحبّها..
            الأغنية تردّد: (بعد حينٍ يبدّل الحب داره.. والعصافير تهجر الأوكار.. وديارٌ كانت قديماً ديارا.. سترانا كما نراها قفارا..)

            أخذتها لزمنٍ جميلٍ كانت تحبُّه في فترة الخطوبة، وفي الخطوات الأولى لدرب حياتهما الزوجية ،عندما كان يسمعها تلك المقاطع الغنائيّة عبر الهاتف ،مشفوعة بزفرات الحبّ اللاهبة، الواعدة بأجمل ليالي العمر امتدّت يدها برشاقة لتنتزع شريط التسجيل وتحشره في حقيبتها على عجلٍ..
            تحاملتْ على نفسها وهي تعدو نحو السيارة مترنّحة بحملها الذي أوهنها، تجرُّ بيمناها طفلها الصغير.. وبالأخرى زوَّادة الطعام..
            جلست ملاصقةً لزوجها في المقعد الأمامي.. لتبثَّ شوقاً غير معلن يتجدّد كل يوم ولا ينتهي.. كالماء والهواء..
            بعد برهةٍ من الصمت تطلَّبتها زحمة المدينة.. بدأت أشجار الغوطة تنادي عابريها فتوحي بالهدوء، والسّكينة، والشجن، وتغرّد الذكريات الحلوة في النفوس فيسري انشراحٌ في شرايين الحياة..
            هاهي الأغنية التي تحبُّ تصدح بعد أن أدارتْ جهاز التسجيل . حاول أن يخفضه وهو يبادرها السؤال عن قسط المدرسة الخاصة لابنهما فيما إذا سدّدته.؟ أومت برأسها إيجاباً.. ابتلع ريقه وهو يتلّمس بمخيلته ما تبقّى من مرتّبه حتى آخر الشهر..
            ثم عادت تسرح من جديدٍ ، محاولةً أن تتشاغل عن مسؤوليات الحياة بهروبها إلى هذه الحقبة من الزمن الجميل..
            امتدت يده أيضاً ليخفض جهاز التسجيل، وهو يجيب على هاتفه النّقال، فهمت من حديثه أنه سوف يحضر لقاء الجمعية في موعده وسوف يقوم بتدبير ما ترتّب عليه من أقساط المنزل الذي يقطنه..
            حاولت مرة أخرى أن توحي له أن الأمر لا يستحقّ كل هذا القلق.. وأن كلَّ شيء سيكون على ما يرام ،لأنها استعدّت للأمر مسبقاً.. وعادت لتدمدم من جديد مع الأغنية.. رمقها بطرف عينه مبتسماً.. صادفه مطبٌّ إسمنتيٌّ مفاجئ في عرض الشارع..
            قفزت به السيارة بسرعة أوجعتها، فأسندت ظهرها حاضنةً بطنها المتكوّر أمامها، وكأنها تحمي جنينها من الفزع الطارئ ، طالبته بالهدوء، مسح جبينه معتذراً..
            نغمة هاتفه المحمول تعلو ،تولول، صوت رئيس دائرته كان ينبعث مفهوماً مرة، غامضاً مرة أخرى، أوقفت الشريط حملقتْ في ملامح وجهه الحائر في الإجابة.. يدفع تهمة التقصير عن إنجاز ما في عمله.. ويعدُ خيراً إلى اليوم التالي..
            أصرَّتْ في سرّها على عدم إفساد نزهتهما مهما كلّف الأمر، أرادت أن تسترق من الزمن ومضات تسعدها كما كانت ، عادت تنتشي بمعاني الكلمات في الأغنية التي تحب: (ياحبيبي طاب الهوى ما علينا لو حملنا الأيام في راحتينا.. صدفة أهدت الوجود إلينا وأتاحت لقاءنا فالتقينا..)
            صوت طفلها من المقعد الخلفيّ ،قطع رحلتها مع الذكرى مستنجداً فهمت منه مقصده، طالبت زوجها بالتوقّف في أقرب مكان مناسب حيث أن ابنهما يشعر بالغثيان وبأشياء أخرى..
            ضحك قائلاً: أشياء أخرى إذن...
            انتظرت في السيارة تسرح من جديد، عاد زوجها يمسك يد ابنه الصغير، تأمّلته مبتسمةً في سرّها وهي تتفحّصه من وراء زجاج النافذة وقد تطايرت خصلات شعره بشكلٍ مشوّش، واكتنز جسده وتبسّطت ملابسه...
            أشفقت عليه من همومٍ كانت تثاقل خطواته.. أمور الحياة.. تعقيداتها.. لقمة العيش...
            قطعت بهما السيارة مسافات أخرى، المكان الموعود بات مقترباً.. وقبل لحظاتٍ من وصولهما توقّفت السيارة وهي تئنّ بلا حراكٍ، حاول مراراً، استعمل كلَّ مهاراته في تصليحها كالعادة علَّها تستجيب.. ولكنها خذلته، حاول بعض الرجال دفعها معه، ولكنها أضربتْ عن المسير لم يعد لديه أي بارقة أمل فيها..
            انتظر سيارة أخرى لتقلَّ أسرته إلى المنزل، ووقف قبالة سيارته المركونة جانباً والشريط يشدو وحده...
            غادرته تحمل زوّادة الطعام بيدٍ ، وتجرّ ابنها باليد الأخرى..
            تنوء بحملها الذي أوهنها ..تُحاول أن تقهر دمعتها..
            وفي قلبها ،تموت كلمات الأغنيّة حرفاً إثر حرفٍ..



            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            ----
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 23:59.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


              الدخول إلى الجنّة

              صادق حمزة منذر



              عِديني بِأنَّ الحياةَ .. ستبقى جميلةْ
              وأنَّ دُموعكِ

              تعتادُ تغسِلُ عِبءَ السنينِ الثقيلةْ


              عِديني بأنَّ الحنينَ

              سيَخزِنُ كلَّ السِنينْ
              ويُبقي الأماكِنَ حولي
              قُرى ياسَمينْ
              عِديني بأنَّ الطُفولَةَ فِيَّ
              ستُبقي عليّ لديكِ سجينْ

              فمِن صدرِكِ الغضِّ

              أمتَصُّ عُمري
              ومِن صَبرِكِ الفَذِّ
              أَستَلُّ صَبري
              وأبني بُروجي ..

              و أسرِقُ عِطري
              وبينَ سُطورِِكِ
              أحشُرُ سطري


              أنا العاشِقُ المُستَرَدُّ لديكِ



              وفي ضَمِّهِ .. تستَبِدُّ يَديكِ
              أنا المُستنيرُ .. وأنتِ البَشيرُ
              وفي قلبِكِ الرَّحبِ ... أبقى الأثير

              وأبقى .. الجَنينْ
              إليكِ أعودُ
              إليكِ أُصلي صلاةَ الوُجودْ
              فَفيكِ تذوبُ الحُدودُ
              ويَحتَشِدُ الأنبياءْ

              ومِنكِ يُطِلُّ الخلودُ .. لِيَحتضِنَ الأبرياءْ
              وتُبقِي الوُعودُ لَديكِ

              مفاتيحَ بابِ السماءْ
              فعِندَكِ
              ليسَ احتراقُ الصُّدورِ ابتهالاً
              مجرد حمى دُعاءْ
              وليسَ اعتناقُ النُذورِ خِلالاً
              وشمعَ فِداءْ
              ولكن روح القبول الإلهي تذكي هميم النداء

              ويضطَرمُ الحبُّ فيكِ ..ويَحتدمً الإشتعالْ
              ويَبقى الكثيرُ قليلاً
              إذا اختنقَ النبضُ نهبَ انفعالْ

              وتَبقى الجِنَانُ نِداءً قريبا ً
              ويبقى الجَمَالُ الحَلالْ

              فعِندَكِ يعتصِمُ المُؤمنونَ
              لِيُعلَنَ فيكِ
              انتصارُ البنينْ




              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 23:59.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8

                [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                جوكندا/سأفر منك إليك
                علي قوادري



                صديقتي..
                الكحل في عينيكِ ينتظر
                والعطر منْ جدائلِ الريحانِ تتراقصُ
                مَنْ خَرْبَشَ ألفَ رحلةٍ في شفتيكِ؟؟
                مَنْ علّمَ الجمالَ أنْ يفترشَ وجهكِ البريء؟؟

                لعينيكِ نبوءاتُ سومر
                لعينيكِ تجلياتُ تاريخ بابل
                ولهما تنحدر مياهُ دجلة
                وتورق بساتينُ الفتنة

                يا جدائلَ الليلِ المسكونِ بحالة الوجد
                يا رمانَ العشاءِ الأخير
                تسألني مصابيحُ الشارعِ الطويلِ
                كيف المقامُ بعطرِ نخلةٍ شامخةٍ
                كيف الرحيلُ في حدودِ العطرِ؟

                أومئُ لفراشةٍ تتْــبعني
                ووجهٌ حرَّكَ الشِعْرَ في الصخور
                أبيع نايَ النغمةِ الشاردة
                على تضاريس الرموش الناعسة
                ليت الذي أهداكِ شطآنَ الزمرد
                علّمني الإبحارَ

                أحسُّ لحظةَ البوحِ
                بعينيكِ تَغرقان في لجةِ الانتظار
                أحس طرفكِ يكتبُ عني الأشعارَ
                أحس رسائل الروح تكتب
                وربيعُ العمر يكتنزُ الأزهارَ


                معذرةً ..
                صديقتي
                شطَّ بي لوحُ المكاتيبِ
                والشاطئُ البعيدُ شربَ جزيرةَ النرجسِ
                سأغادر منك إليك
                واجذف في بحرِ عينيك
                سندبادُ الاأماسي الحزينهْ
                وأودعُ المدينة
                و أودعُ قصائدي الحزينة..

                معذرةً ياجوكاندةَ العمرِ الهاربِ
                يا لوحةً تسمرتْ على شفاه الغيبِ ونامتْ
                الشِـّعرُ فيك قافلةٌ موّالُها الليلُ والنجمُ
                والبسمةُ الغريبةُ
                تعرّشُ سنبلةُ الأميرةِ السليبةِ
                ولي حزنُ القوافي
                ودمع الفيافي

                معذرة ..
                صديقتي سأهديك قصيدتي الحبيبة..
                وقواميسَ السهر
                غرستُها عراجينَ حبّ ٍ

                سأحفر في لوح المنتهى
                تعاويذَ المسّ ِ الجميلِ
                سأرشّ جدرانَ الشوقِ بحريقِ اللذاذات
                وارحلُ منكِ إليكِ
                رسالة /لوحة في متحف السنين..

                تصبحين على وسادةِ الحلم
                وسريرِ الحكايا..

                صديقتي..
                معذرةً سأفـرّ منكِ إليكِ



                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                ---
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 15:38.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  وانا الاخير انا الغريب
                  ماهر خضر المقوسي



                  للريحِ حكمتها
                  و ليْ من رعشةِ الأعشابِ وشمٌ للغيابِ،
                  و كلَّما انطفأتْ مواويلُ الرعاةِ
                  انسابَ همسٌ في اليدينِ:
                  أنا الحقيقةُ لايغيِّرني الغيابُ
                  و لا يجافيني ترابُ الخائفينَ.
                  أنا الأخيرُ أنا الأخيرُ
                  أسيرُ في ذاتيْ فيسبقني الورى.
                  أمضيتُ تاريخاً أسافر في الرماحِ
                  فأخبرتني صهلةٌ لشظيةٍ:
                  يا أيها المصلوبُ من زمنٍ و من لغةٍ
                  لك الأسماءُ باقيةًٌ
                  و لي من رقصةِ الأشلاءِ أغنيتي
                  و أروقتي لأجلِ الزائفينَ.
                  ولِيْد أحجيةٍ بقيتُ
                  و قد مضتْ كلّ المراكبِ فانتحيتُ:
                  أنا الغريبُ..أنا الغريبُ.
                  كمجدِ أمطارِ الخريفِ رأيتُ أمجاداً تضيعُ..
                  رأيتُ ثكلى تنحني للأرضِ
                  تمسحُ صورةً لي قد أضاعوها يتامى،
                  ثمَّ تمضي في نخيل الدمعِ ترسمُ بالشِّفاهِ عبارةً:
                  لولا كثيف الحزنِ في العينينِ..لولا الشامة الصغرى
                  على الخدِّ اليمينِ لقلتُ هو الحبيبُ هو الفقيدُ
                  هو القريبُ هو البعيدُ هو الحبيبُ.
                  أكلما ذرفتْ ظلالُ الياسمين مدىً
                  تحطُّ الآه في سطرِ الهديلِ ليرثيَ الطينُ البعيدُ
                  صدىً توزَّعَ في السياجِ و في الرصاصِ؟!
                  أكلما صفنَ الدَّمُ المسفوكُ تنطفئُ المدائنُ
                  في عيونِ المنتشينَ بموتهمْ؟!
                  و أنا الأخيرُ أنا الغريبُ
                  فيرسم البرقُ المشاكسُ سيرةً ليَ في الخرابِ و في السحابِ.
                  مضتْ مواسمُنا و لم تُلْقِ السلامَ
                  و لم تراودني كعادتها لأسألها:
                  متى تهبيننا بعضَ المسافةِ للقطافِ؟ متى القطاف؟
                  مضتْ مواسمُنا مضتْ
                  و بقيتُ أسألُ في السؤالِ فيستجيبُ بهِ الغيابُ.
                  أنا الوحيدُ أنا الوحيدُ
                  أسيرُ في ذاتيْ فيرقبني الرَّدى!
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 01:09.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    1. في مِصْرَ لي قَلْبٌ
                    خالد شوملي





                    القَيْدُ في القَدَمَيْنِ يرْتَعِدُ
                    فالشّعْبُ في الْمَيْدانِ مُحْتَشِدُ

                    في ساحَةِ التّحْريرِ مُعْتصِمٌ
                    والنّصْرُ في الْعَيْنَيْنِ مُتّقِدُ

                    هذي دِماءُ النّيلِ هادِرَةٌ
                    مِنْ مَوْجِها يَتَقَهْقَرُ الزَّبَدُ

                    والْخائِفونَ مِنَ النّدى .. عَبَثاً
                    قدْ حاوَلوا الشلّالَ أنْ يَئِدوا

                    قَدْ أطْلقوا النيرانَ حاقِدَةً
                    فَتَعاظَمَ الْبُرْكانُ والْعَدَدُ

                    سالَ الظّلامُ لِحَتْفِهِ هَرِماً
                    وَالضّوْءُ هَلَّ يَزِفُّ مَنْ شَهِدوا

                    تتَبَعْثرُ الأوْراقُ طائِرَةً
                    في ضِفّتَيْهِ النّهْرُ مُتّحِدُ

                    وَيَسيرُ نَحْوَ الْمَجْدِ مُنْتفِضاً
                    لا السّدُ يوقِفُهُ وَلا الزَرَدُ

                    قَصْرُ الرّئاسَةِ قِشْرَةٌ سَقَطتْ
                    يا مِصْرُ أنْتِ الرّوحُ والْجَسَدُ

                    أُمُّ الْحَضارَةِ أنْتِ شامِخَةٌ
                    والْحاضِرُ التاريخُ وَالْأبَدُ

                    سَجدَتْ لكِ الأهْرامُ خاشِعَةً
                    أنْتِ الْبِدايَةُ والْمَدى الْأمَدُ

                    مِصْرُ الْمَسَرّةُ سِرُّ قاهِرَةٍ
                    فَمِنِ اسْمِها الْإصْرارُ وَالْجلَدُ

                    الشِّعْرُ مِنْكِ وَفيكِ جَنّتُهُ
                    فَالنّيلُ في شرْيانِهِ الْمَدَدُ

                    وَالْلوْنُ يرْقُصُ في فراشَتِهِ
                    تعْلو فيَهْوي الزّيفُ وَالصَّفَدُ

                    وإليْكِ يَعْدو الْحُلْمُ في لهَفٍ
                    وَالْليْلُ مِنْ عَيْنيْكِ يَبْتعِدُ

                    وُتُرَفْرِفُ الآمالُ مُشْرِقَةً
                    فَمَتى يَخافُ مِنَ الظّلامِ غَدُ ؟

                    لَوْ كُنْتُ يَوْماً أشْتَهي وَطَناً
                    لاخْتارَني العُنْوانُ والْبَلَدُ

                    شَقّوا الْفؤادَ لِيَقْرأوا كُتُبي
                    لكِنّهُمْ إلّاكَ لمْ يَجِدوا

                    في تونسَ الخضْراء لي قَمَرٌ
                    رِئَةٌ هُنا في الشّامِ لي وَيَدُ

                    في الْمَغْربِ العَرَبيِّ لي كَتِفٌ
                    صَدْري الْعِراقُ جَبينُ مَنْ صَمَدوا

                    في مِصْرَ لي قَلْبٌ يَضُخُّ دَماً
                    وَهُناكَ في لُبْنانَ لي كَبِدُ

                    يا أرْضُ إنَّ الرّيحَ ذاكِرَةٌ
                    والْقُدْسُ لا يَنْسى اسْمَها أحَدُ

                    الْغَيْمُ يَبْكي الآنَ مُنْفعِلاً
                    فالْيَوْمَ عُرْسُ النّصْرِ يَنْعَقِدُ
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 01:13.

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      من سيرة الحجاج
                      محمد الصاوي السيد حسين





                      لماذا صرتُ أهربُ
                      من غزالة ْ؟
                      أأخشاها ؟ أنا الحجاج ...
                      هي امرأةٌ بخلخالٍ وقرط ٍ
                      إذا ما شئتُ أُلصقُ فردة َ
                      الخلخال بالقرط ِ
                      أنا الحجاج ..
                      لا أُحصِى حريمي
                      غزالةُ هذهِ ماذا تكون ُ ؟
                      هي امرأةٌ ، وعاصية ٌ
                      وفاسقةٌ ، وتشهرُ فوق ذا
                      سيفا ً، وتركبُ مثلما
                      الفرسان خيلا
                      وتطلبُ بعدها موتى
                      تحاربني ... أنا الحجاج
                      وتسخر بى تسميني نعامة ْ
                      لماذا لست أذبحها ؟
                      سآمرهم ، يعلِّقُها
                      لي الجلاد من تلك الضفائر ْ
                      يخلِّيها على جذعٍ بلا ثوب ٍ
                      لتنهشَها العيونُ الجارحات ُ
                      فلا تُبْقى لطير جارح ٍ
                      فيها ملاما

                      لماذا حينما جاست هنا
                      في الكوفة الخرساء ِ
                      صلت ركعتين ِ
                      حلُمْتُ كأنَّها جاستْ
                      بحجرة أمنياتي ؟
                      وحجرة أميناتي
                      فوقها قُفلٌ غليظ ٌ
                      فضَّتْ القُفل الغَليظَ ..
                      وفكَّتْ صُرةَ الأحلامِ أحيتْهَا
                      يماماً أخضراً كالنُّور
                      وسالت بركةً بيضاءَ من مسكٍ
                      ومدَّتْ لي أباريقاً مِن الفضة ْ
                      توضَّأ حينها قلبي
                      وصلينا سويا
                      لماذا هذى الأنثى غزالة ْ؟
                      تخليني كما الأطفال ِ
                      لماذا حين أحصرُها ؟
                      فلست أرى لها سيفاً
                      ولا رمحا ً
                      ولا فرساً
                      ولا عينين حمراوين
                      من جوعٍ ، ومن سهر ٍ
                      أودُّ إذا أراها أن أنام َ
                      بحجرها ساعة ْ
                      تهدهدني طويلا
                      وتحكى لي حكاياتٍ عن الجني
                      والشاطر
                      لماذا يستحيلُ الغصنُ نسرينا
                      إذا أشْهَرْتُه يوماً عليها ؟
                      لماذا أشتهي موتى
                      على كفيها ؟
                      أنا الحجاج ...
                      أنا الذباح ُ
                      والفضاح ُ
                      والحجر الأصم
                      لماذا أشتهى أن أنتهي ولدا ً
                      صغيرا
                      وتبقى لي
                      غزالةُ
                      نصف أم


                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 01:15.

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        حكتب تاني وتاني
                        أحمد علي





                        1.
                        2.
                        3. لكن أنا حكتب تاني وتاني عن الشهيد

                        وأقول للدنيا إن المصري راجل وعنيد

                        مش حبة فلول وعملا حيخلوني
                        أمشي وأجري بعيد
                        من دم شهيدي حينبت ألف وليد

                        يرسموا خطاوي بلادي وفجرها الجديد

                        ولو زادت الطعنات يا بلدي
                        قلبي لسه حديد


                        حكتب تاني وتالت عن
                        تاريخ مصر اللي انحرق
                        وتتار جديد رموا كتبك للغرق
                        مش ابنك اللي يحرق مجدك
                        أكيد عقله هو اللي انحرق
                        باع تاريخه وف طريقه
                        ضميره انسرق
                        مش هو دا اللي أكل
                        لقمته متغمسة بالعرق
                        مدسوس وبيقول مصري
                        وبيمحي تاريخ حصري
                        وبراني مش أصلي
                        بيقول أنا عصري
                        كداب ومش أصلي
                        دا صنف تايواني
                        خسيس وشهواني
                        مخبول ومجنون
                        والدم فيه بيخون
                        اصحى يا مجلس فوقي يا حكومة

                        بتقولي كله تمام وأنت ف تاسع نومة

                        واحمي حقوق الثورة المضهومة


                        صحصح قبل ما يحرقوا بكرة الهرم


                        آدي تاريخنا آدي تراثنا ضاع واتفرم

                        شفت يا مجلس سمعت يا حكومة
                        حنرجع للعصر الحجري
                        ونيرون جاي علينا بيجري
                        اصحى يا مصري


                        الله يكون في عونك يابلدي
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-01-2012, 09:08.

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13
                          [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                          أُبْحِرُ فِي مُقْلََتَيْكِ
                          محمد علي الهاني


                          أحِـــنُّ أحِــــنُّ إِلَــيْــكِ
                          وأُبْـحِـرُ فِــي مُقْلََـتَـيْـكِ
                          ومِنْ شِدَّةِ الشَّــوْقِ-آهٍ!-
                          أَذُوبُ أَرِيـجًــا لَــدَيْــكِ
                          ومِنْ نَبْضِ قَلْبِي أَصُوغُ
                          أَهَازِيـجَ فِـي مَسْمَعَيْـكِ
                          وَأَنْسُـجُ هُدْبِـي نُجُومًـا
                          تُرَفْـرِفُ دَوْمًــا عَلَـيـكِ
                          وأَفْـرُشُ دَرْبَـكِ زَهْــرًا
                          يُــؤَدَِّي إِلــى قَـدَمَـيْـكِ
                          وفِي كُلِّ حُلْـمٍ و صَحْـوٍ
                          أَشُــدُّ الـرِّحَــالَ إِلَـيْــكِ
                          وبَيْنَ المُنَـى والأَغَانِـي
                          أَحُــطُّ عـلَــى شَفَـتَـيْـكِ
                          وإِنِّــي أًَمُــوتُ وأَحْـيَـا
                          وأُبْـعَـثُ بَـيْــنَ يَـدَيْــكِ
                          أحِــنُّ، أحِـــن ُّ إِلَـيْــكِ

                          وأُبْـحِـرُ فِــي مُقْلََتَـيْـكِ.
                          قصيدة جميلة وروح عاشقة ..


                          و حياه عينيك و فداها عينيه .. انا بحبك قد عينيا
                          لا قد روحى .. لا لا شويه .. طب قد عمرى .. بردو شويه
                          حيرتنى .. توهتنى .. غلبتنى و ياك كده ليه .. نستنى كنت هقولك ايه آه
                          و حياه عينيك و فداها عينيه .. انا بحبك قد عينيا
                          و لا حد قبلك .. فات على قلبى .. و لا حد بعدك يملا عينيه يا عنيه

                          كنت بخاف من حبك من ظلمك لحبايبك .. لكن غصبن عنى قلبى عملها و حبك
                          ما اقدرش ما احبكش و حياتك ما اقدرش

                          فى ايديك قوه تهد جبال .. فى ايديك قوه
                          و عليك صبر وطولة بال .. و عينيك حلوه

                          ما اقدرش ما احبكش و حياتك ما اقدرش

                          عايز تخاصمنى خاصمنى .. بس اوعه تبعد عنى
                          عايز تصالحنى تعالى .. قبل الشوق ما يجننى
                          عارفه انك طيب .. هتجينى قريب .. و لا هتندهلى و اقولك طيب .. يا عنيه





                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-01-2012, 00:52.




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14
                            [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                            وانا الاخير انا الغريب
                            ماهر المقوسي

                            للريحِ حكمتها
                            و ليْ من رعشةِ الأعشابِ وشمٌ للغيابِ،

                            و كلَّما انطفأتْ مواويلُ الرعاةِ

                            انسابَ همسٌ في اليدينِ:

                            أنا الحقيقةُ لايغيِّرني الغيابُ

                            و لا يجافيني ترابُ الخائفينَ.

                            أنا الأخيرُ أنا الأخيرُ

                            أسيرُ في ذاتيْ فيسبقني الورى.

                            أمضيتُ تاريخاً أسافر في الرماحِ

                            فأخبرتني صهلةٌ لشظيةٍ:

                            يا أيها المصلوبُ من زمنٍ و من لغةٍ

                            لك الأسماءُ باقيةًٌ

                            و لي من رقصةِ الأشلاءِ أغنيتي

                            و أروقتي لأجلِ الزائفينَ.

                            ولِيْد أحجيةٍ بقيتُ

                            و قد مضتْ كلّ المراكبِ فانتحيتُ:

                            أنا الغريبُ..أنا الغريبُ.

                            كمجدِ أمطارِ الخريفِ رأيتُ أمجاداً تضيعُ..

                            رأيتُ ثكلى تنحني للأرضِ

                            تمسحُ صورةً لي قد أضاعوها يتامى،

                            ثمَّ تمضي في نخيل الدمعِ ترسمُ بالشِّفاهِ عبارةً:

                            لولا كثيف الحزنِ في العينينِ..لولا الشامة الصغرى

                            على الخدِّ اليمينِ لقلتُ هو الحبيبُ هو الفقيدُ

                            هو القريبُ هو البعيدُ هو الحبيبُ.

                            أكلما ذرفتْ ظلالُ الياسمين مدىً

                            تحطُّ الآه في سطرِ الهديلِ ليرثيَ الطينُ البعيدُ

                            صدىً توزَّعَ في السياجِ و في الرصاصِ؟!

                            أكلما صفنَ الدَّمُ المسفوكُ تنطفئُ المدائنُ

                            في عيونِ المنتشينَ بموتهمْ؟!

                            و أنا الأخيرُ أنا الغريبُ

                            فيرسم البرقُ المشاكسُ سيرةً ليَ في الخرابِ و في السحابِ.

                            مضتْ مواسمُنا و لم تُلْقِ السلامَ

                            و لم تراودني كعادتها لأسألها:

                            متى تهبيننا بعضَ المسافةِ للقطافِ؟ متى القطاف؟

                            مضتْ مواسمُنا مضتْ

                            و بقيتُ أسألُ في السؤالِ فيستجيبُ بهِ الغيابُ.

                            أنا الوحيدُ أنا الوحيدُ

                            أسيرُ في ذاتيْ فيرقبني الرَّدى!
                            قصيدة محلقة وتذوب رقة وروعة ..

                            خدني معك خدني على بلاد الهوى
                            قلبي انجرح من هالدني وعمري انطوى
                            خدني معك .. شو بيمنعك
                            درب السفر لقلوبنا أحلا دوا


                            وحدي أنا ومالي حدا بين البشر

                            صرلي عمر عم بحلم بيوم السفر
                            بلكي بتجي وبتدلّني ع هالطريق
                            ع هالطريق تنينا منمشي سوا..
                            خدني معك ..

                            سراج الأمل عم ينطفي بقلوبنا

                            سنين الصبا عم تختفي من دروبنا
                            ياللي مضى راح ومضى كتاب انكتب
                            ليش البكي ليش الندم ليش العتب
                            خدني معك ..




                            De. Souleyma Srairi
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-01-2012, 00:53.




                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15

                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                              الصَّبْرُ أجْمَلُ
                              زياد بنجر

                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                              هذا هَوىً يَزْدَرِيهِ الْعَقْلُ وَ الدِّينُ
                              إِبْلِيسُ خَلْفِي إذا غَامَرتُ إِشْبِينُ

                              نَكَّرْتُهُ فَإِذا حَالي مُعَرَّفَةٌ
                              وَ الْقَوْلُ مِنْ أَفْصَحِ الْعُشَّاقِ مَلْحُونُ

                              لِمَنْ أُسِرُّ وَ مَنْ أَلْقى الْأمانَ بِهِ
                              وَ كَيْفَ أُخْفي وَ مَنْ دَاجَيْتُ مَلْعُونُ

                              تَهَكَّمُوا بي فَخِفْتُ الْوالِهِينَ بِها
                              وَ لا يَزالُ وَراءَ السِّرِّ تَخْمِينُ

                              غَدَتْ عَلَيَّ إِلى غَيْرِي مُحَرَّمَةً
                              فَأوِّبِي بَعَذابِي يَا بَساتِينُ

                              وَ يا طُيُورُ صِفِي الْأحْزانَ أُغْنِيَةً
                              وَ مَيْلَ قَلْبِي فَمِيلي يا أَفانِينُ

                              أَهكَذا الْحُبُّ آمالٌ مُعَلَّقَةٌ
                              آهٍ مِنَ الْحُبِّ إنِّي فِيهِ مِسْكِينُ

                              إِنْ لَمْ أبُحْ بِاسْمِها فالْقَلْبُ رَدَّدَهُ
                              كَأنَّهُ مِنْ أسَامِي الرَّوْضِ تَلْقِينُ

                              تَجْتاحُنِي كَشُعاعِ الشَّمْسِ ساطِعَةً
                              فَأَغْتَدِي وَ صَبَاحُ الْحُبِّ مَفْتُونُ

                              وَ كَمْ حَكَتْ بِدُجايَ الْبَدْرَ مُكْتَمِلاً
                              فَجُدِّدَتْ وَ قَدِيمُ الْعَهْدِ عُرْجُونُ

                              الصَّبْرُ أجْمَلُ أنْ تُغْتَالَ مَنْزِلَتِي
                              وَ أَنْ يُقالَ لِلَيْلَى الْقَيْسُ مَجْنُونُ

                              إِنِّي إِذا كانَ قَلْبِي ذاهِباً شَطَطاً
                              لَيَنْبَرِي بِي حَصِيفُ الرَّأْيِ مَوْزُونُ

                              لا يَسْتَخِفُّ أَناتِي مَنْ يُسَافِهُنِي
                              إِذا أُعادَى تَمَادَى الْقَدْرُ وَ الدُّونُ

                              قصيدة في غاية الجمال والروعة ..



                              كتبتلي السنين غنوة وموال حزين
                              ح افضل طول عمري اقولهم لكل العاشقين
                              موسيقى ......
                              يا قلبي يا طير صغير مكتوب علينا نكبر
                              ونعيش وصت الالام
                              حاولنا كتيرنغني للفرح والتمني ونفرح مع الايام
                              لكن غنوتك زمانك اللي تخلقت عشانك
                              غنوة وموال حزين
                              وتروح من الوعد فين
                              ده انت كل الحكاية قلب ما بين القلوب
                              عمرك ابدا ما تقدر تغير المكتوب

                              حاولت كثير اغني للفرح والحنين
                              وابعد عنك يا قلبي كل حزن السنين
                              وتعبت معاك كثير كان نفسي اخدك واطير
                              كان نفسي في يوم يا قلبي تعيش زي الامير
                              لكن غنوة زمانك اللي اتخلقت عشانك
                              غنوة وموال حزين وتروح من الوعد فين
                              ده انت كل الحكاية قلب ما بين القلوب
                              عمرك ابدا ما تقدر تغير المكتوب



                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 31-01-2012, 00:54.




                              تعليق

                              يعمل...
                              X