قال لي أبي يوما ...
لا تأمن للزمان ...
فهو في يد القدر
مثل السجان...
حين يضحك الجلاد ..
و يبتسم سياط الغربة
فيلغي وجود عمرك بين السنين
فإن غضبت .. فلن يسمع
و إن تألمت يزيدك وجع
فأنت كما القهوة في الفنجان
يحتسيك القدر كما يشاء
لكن لا تنسى أن هناك رجاء
على بعد البصر ...
يعلمك الأمل و الحذر
يا بني ....
إن شيبي ليس من فراغ
و عمري كان زورقا بلا شراع
في بحر الحياة ..
فيه الفرح و فيه أوجاع
فيه الألم و فيه الدموع
و من رياح الغربة لم يسلم
فمهما عشت غريبا يا بني
و مهما عشت تحلم
لا تأمن للزمان
و لا تعطيه بر الأمان
فلربما صرت بلا ميناء
بلا سفن .....
بلا ليل يلف مساءك
أو فجر يباري وجودك ...
لا تأمن للزمان ...
فهو في يد القدر
مثل السجان...
حين يضحك الجلاد ..
و يبتسم سياط الغربة
فيلغي وجود عمرك بين السنين
فإن غضبت .. فلن يسمع
و إن تألمت يزيدك وجع
فأنت كما القهوة في الفنجان
يحتسيك القدر كما يشاء
لكن لا تنسى أن هناك رجاء
على بعد البصر ...
يعلمك الأمل و الحذر
يا بني ....
إن شيبي ليس من فراغ
و عمري كان زورقا بلا شراع
في بحر الحياة ..
فيه الفرح و فيه أوجاع
فيه الألم و فيه الدموع
و من رياح الغربة لم يسلم
فمهما عشت غريبا يا بني
و مهما عشت تحلم
لا تأمن للزمان
و لا تعطيه بر الأمان
فلربما صرت بلا ميناء
بلا سفن .....
بلا ليل يلف مساءك
أو فجر يباري وجودك ...
تعليق