سِّكَّة الخُروج
إبراهيم خالد احمد شوك
صاح بى هواك قفْ
وقفت التزمت جانبهْ
همستُ فى لطفٍ مخاطبهْ
الزهر إذ يجرحهُ الفراشُ هل يعاتبهْ؟
أجابَ:
يدعوه للهوى يداعبهْ
كالنخل يهدى من رماه رُّطبهْ
والياسمين ينشُر الأريجَ حول حاصبهْ
هتفتُ:
الليلُ حالكٌ والفجرُ يستحثُ قاربهْ
أشرع المدى مساربهْ
صرختُ
افتقدت فى الظلامِ صرختى
تحفَّزتُ استجمعت قُوَّتى
البحر فار والسماء عابسةْ
الماء فاض أين اليابسةْ
كبَّل الهولُ لسان الكون ... أخرسهْ
نمَت الأصواتُ
كبُرَ الصَّدى ... صكَّ مسمعى
صاح بى هواك: إركب معى
لاعاصم اليوم من الغرق ...
إلا من اصطفيتُ
قلتُ:
أوقن أننى إذ احتميتُ بك نجوتُ
لكننى أخاف إن جاورتك احترِقْ
ارتفع الوجيبُ
صفَّق الفؤادُ واستبقْ
تلكأت منى الخُطى
فالدرب مُفتَرقْ
تعالى هديرُ الموجِ واصطفقْ
يصيح بى هواك علَّنى احترسْ
تباعدَ المفرُّ
لحظة فلحظة فى العمق انغمسْ
ركبتُ فزتُ بالنجاةْ
أمِنتُ
آمنتُ كم جميلةٌ هى الحياةْ
غاضت عيونُ الماءْ
أقلعت السماءْ
وأدركت السفينةُ شاطئَ الأمانِ
طويتُ صفحة الأحزانِ
فى لفائف الشراعْ
لاح فى الشروقِ لى شعاعْ
تقهقر الظلامُ
فى المحاجرِ احتبسْ
هرولتُ إلى الدليلْ
قطفتُ جذوةً من القبسْ
أهديتها لليلنا الطويلْ
صاح بى هواك:
انفرجَ السبيلْ
راود الآمالَ حلمنا الجميلْ
فالحبُ شعلة الحياةِ
ظلها الظليلْ
وقفت التزمت جانبهْ
همستُ فى لطفٍ مخاطبهْ
الزهر إذ يجرحهُ الفراشُ هل يعاتبهْ؟
أجابَ:
يدعوه للهوى يداعبهْ
كالنخل يهدى من رماه رُّطبهْ
والياسمين ينشُر الأريجَ حول حاصبهْ
هتفتُ:
الليلُ حالكٌ والفجرُ يستحثُ قاربهْ
أشرع المدى مساربهْ
صرختُ
افتقدت فى الظلامِ صرختى
تحفَّزتُ استجمعت قُوَّتى
البحر فار والسماء عابسةْ
الماء فاض أين اليابسةْ
كبَّل الهولُ لسان الكون ... أخرسهْ
نمَت الأصواتُ
كبُرَ الصَّدى ... صكَّ مسمعى
صاح بى هواك: إركب معى
لاعاصم اليوم من الغرق ...
إلا من اصطفيتُ
قلتُ:
أوقن أننى إذ احتميتُ بك نجوتُ
لكننى أخاف إن جاورتك احترِقْ
ارتفع الوجيبُ
صفَّق الفؤادُ واستبقْ
تلكأت منى الخُطى
فالدرب مُفتَرقْ
تعالى هديرُ الموجِ واصطفقْ
يصيح بى هواك علَّنى احترسْ
تباعدَ المفرُّ
لحظة فلحظة فى العمق انغمسْ
ركبتُ فزتُ بالنجاةْ
أمِنتُ
آمنتُ كم جميلةٌ هى الحياةْ
غاضت عيونُ الماءْ
أقلعت السماءْ
وأدركت السفينةُ شاطئَ الأمانِ
طويتُ صفحة الأحزانِ
فى لفائف الشراعْ
لاح فى الشروقِ لى شعاعْ
تقهقر الظلامُ
فى المحاجرِ احتبسْ
هرولتُ إلى الدليلْ
قطفتُ جذوةً من القبسْ
أهديتها لليلنا الطويلْ
صاح بى هواك:
انفرجَ السبيلْ
راود الآمالَ حلمنا الجميلْ
فالحبُ شعلة الحياةِ
ظلها الظليلْ
تعليق