هذه المذكرات كتبتها قبل الثورة بعدة شهور
مذكرات مزجت فيها بين الواقع و الخيال
واقع مصري مؤلم و تطلعات شبابية غير عادية في ظل نظام قمعي و حركات سياسية بعضها له طموحات مشروعة و بعضها مشبوه
و لم أستكملها و لا أفهم السبب
لكن أشعر أنه حان الوقت لإستكمالها نظرا للتطورات التي حدثت لمصرنا الحبيبة
مذكرات فتاة ثورية
الحلقة الأولى
فتاة مدللة
عندما فتحت عيني على هذه الحياه ... أطلقت صرخات عديدة أصابت الجزع لكل من حولي .. صرخات لا تهدأ و لا تستكين .. كأني أتمرد على الحياة منذ لحظتي الأولى .. و تناقلتني الأيدي من أبي لعمي لخالاتي .. و أنا لازلت على حالتي .. أثور بيد الجميع .. أتقلب بيد الجميع و لا أرغب في النوم أو الهدوء بل أثور و أثور و أثوووور ..
و عندما حان وقت إلتحاقي بالمدرسة .. لم يعجبني شكلها .. فليس بها ألوان زاهية و أنا عاشقة للألوان .. و ليس بها ألعاب ... و أنا شقية جدا ,, ثم إني كنت أراها كئيبة و أنا أحب الحياة .. .. فكانت الثورة التي يعرفها أهل البيت .. و لأن أبي يحبني حبا جما عن باقي أخوتي استجاب لرغبتي و نقلني لمدرسة بها ألوان زاهية و ألعاب كثيرة .. فقد كان أبي يراني شخصية مختلفة .. لذا كان يرغب لي بحياة مختلفة ليس كحياته العاديه .. فترك لي الكثير من الحرية لـ أطلق عقلي و أفتح قلبي و أعبّر عن مشاعري و أتمرد على كل ما لا يعجبني ... كما أشاء
و حان موعد إلتحاقي بالجامعة بعد أن حصلت على مجموع يؤهلني للإلتحاق بكليات القمة ... و تدخل أهل البيت لإقتراح الجامعة المناسبة .. لكن كان اختياري مختلفا
أخترت جامعة لم تخطر لهم على بال
ألم أقل إني شخصية مختلفة
و لقد كانت هذه الجامعة هي بوابة دخولي عالم الثورات و... الإعتقالات من أوسع أبوابه
و للحديث بقية
مذكرات مزجت فيها بين الواقع و الخيال
واقع مصري مؤلم و تطلعات شبابية غير عادية في ظل نظام قمعي و حركات سياسية بعضها له طموحات مشروعة و بعضها مشبوه
و لم أستكملها و لا أفهم السبب
لكن أشعر أنه حان الوقت لإستكمالها نظرا للتطورات التي حدثت لمصرنا الحبيبة
مذكرات فتاة ثورية
الحلقة الأولى
فتاة مدللة
عندما فتحت عيني على هذه الحياه ... أطلقت صرخات عديدة أصابت الجزع لكل من حولي .. صرخات لا تهدأ و لا تستكين .. كأني أتمرد على الحياة منذ لحظتي الأولى .. و تناقلتني الأيدي من أبي لعمي لخالاتي .. و أنا لازلت على حالتي .. أثور بيد الجميع .. أتقلب بيد الجميع و لا أرغب في النوم أو الهدوء بل أثور و أثور و أثوووور ..
و عندما حان وقت إلتحاقي بالمدرسة .. لم يعجبني شكلها .. فليس بها ألوان زاهية و أنا عاشقة للألوان .. و ليس بها ألعاب ... و أنا شقية جدا ,, ثم إني كنت أراها كئيبة و أنا أحب الحياة .. .. فكانت الثورة التي يعرفها أهل البيت .. و لأن أبي يحبني حبا جما عن باقي أخوتي استجاب لرغبتي و نقلني لمدرسة بها ألوان زاهية و ألعاب كثيرة .. فقد كان أبي يراني شخصية مختلفة .. لذا كان يرغب لي بحياة مختلفة ليس كحياته العاديه .. فترك لي الكثير من الحرية لـ أطلق عقلي و أفتح قلبي و أعبّر عن مشاعري و أتمرد على كل ما لا يعجبني ... كما أشاء
و حان موعد إلتحاقي بالجامعة بعد أن حصلت على مجموع يؤهلني للإلتحاق بكليات القمة ... و تدخل أهل البيت لإقتراح الجامعة المناسبة .. لكن كان اختياري مختلفا
أخترت جامعة لم تخطر لهم على بال
ألم أقل إني شخصية مختلفة
و لقد كانت هذه الجامعة هي بوابة دخولي عالم الثورات و... الإعتقالات من أوسع أبوابه
و للحديث بقية
تعليق