صلف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    صلف

    (صلف)
    ــــــــــ
    لمح المختال نظيره المهمش،
    فأزاحه شذرا من طريقه.
    توجه إليه متلعثما:
    عفوا تريدني أطمس لوني،
    أم أختفي من الصورة.
    حسبه متهكما؛
    فانقض عليه!
    سقط مضرجا واصطبغ ريشه بلون الدماء،
    فثار ظنا أنه يتحداه.
    عندما عاود الانقضاض،
    ناشده بصقاع خافت؛ لافظا أنفاسه:
    مهلا: سأختفي تماما من الصورة.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
    (صلف)
    ــــــــــ
    قال الطائر للديك المختال:
    عفوا تريدني أطمس لوني،
    أم أختفي من الصورة.
    حسبه الديك متهكما؛
    فانقض عليه!
    حين سقط مضرجا في دمه،
    واكتسى باللون الأحمر؛
    ثار الديك،
    ظنا أنه يتحداه.
    حين عاود الانقضاض،
    ناشده لافظا أنفاسه:
    مهلا: سأختفي تماما من الصورة.
    سعدت كثيراً أخي شريف بالمرور من هنا ...وسعدت بقراءة هذه اللوحة التشكيلية
    هو عالم ضج بالالوان حتى الغيرة .. حتى الموت ..
    تحيياتي لك كان المورور ملونا بالابداع

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
      (صلف)
      ــــــــــ
      قال الطائر للديك المختال:
      عفوا تريدني أطمس لوني،
      أم أختفي من الصورة.
      حسبه الديك متهكما؛
      فانقض عليه!
      حين سقط مضرجا في دمه،
      واكتسى باللون الأحمر؛
      ثار الديك،
      ظنا أنه يتحداه.
      حين عاود الانقضاض،
      ناشده لافظا أنفاسه:
      مهلا: سأختفي تماما من الصورة.
      --------------------
      أخي الأستاذ شريف
      أسعد الله أوقاتك
      نص رامز على ألسنة الحيوانات .. وهو شكل أدبيّ قديم ، ضارب في التاريخ ، يُلجأ إليه لأسباب كثيرة ، في ظروف تستدعيه .. وكلها تنضوي في رأيي تحت كلمة ( الخوف ) !
      قمة الصلف والاستكبار حين يسخر المستبدّ القاتل من دماء ضحيّته ومن أشلائه .. وقد أشرتَ إلى ذلك بذكاء في قولك : ( حين سقط مضرجا في دمه،
      واكتسى باللون الأحمر؛ثار الديك،ظنا أنه يتحداه.) فلم يُثر ذلك الدم من الضحية الشفقة - التي لايعرفها المستبد - بل أثار الاستكبارَ والعزة بالإثم !!
      نصٌ مكثفٌ جميل ، مفتوح .. غير أن نهايته سلبيّة ، في رأيي ، لا تبشّر بانتفاضة في وجه الظالم المستكبر !
      تحياتي وتقديري

      تعليق

      • شريف عابدين
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 1019

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
        سعدت كثيراً أخي شريف بالمرور من هنا ...وسعدت بقراءة هذه اللوحة التشكيلية
        هو عالم ضج بالالوان حتى الغيرة .. حتى الموت ..
        تحيياتي لك كان المورور ملونا بالابداع
        أخي الأستاذ موسى الزعيم السعادة الحقيقية هي أن أحظى بشرف مرورك البهي وشعورك النقي.
        تقبل تحيتي ومودتي.
        مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

        تعليق

        يعمل...
        X